Star_Fire
16-09-2006, 01:54 AM
استنفار أمني إلى الدرجة القصوى في سيناء بعد سرقة مخزن مفرقعات
محمد الدلتوني / مصر العربية
Thursday 14 September 2006
رفعت درجة الاستنفار الأمني بشمال سيناء إلى الدرجة القصوى بعدما اكتشفت قوات الأمن بشمال سيناء كسر الباب الرئيسي لمخزن الديناميت والمفرقعات التابع لإدارة المحاجر بشمال سيناء والذي يقع بمنطقة وسط سيناء.
وتلقى اللواء عصام الشيخ مدير أمن شمال سيناء بلاغاً من الحرس المكلف بحراسة المخزن بأن اللصوص سرقوا مخزن المفرقات في الليل حيث غافلوا الحرس وقاموا بكسر الباب الرئيسي للمخزن وسرقوا كمية كبيرة من الديناميت ومادة TNT شديدة الانفجار.
وعلى الفور أمر مدير أمن شمال سيناء كافة الأجهزة الأمنية في المحافظة بالتحرك الفوري وفرض أكمنة شرطية على الطرق الرئيسية والفرعية وتفتيش المناطق السكنية والتجمعات البدوية القريبة من المخزن.
وذكر مصدر أمني أن هناك تخوف من أن اللصوص يقومون ببيع المتفجرات إلى الجماعات الإرهابية أو تهريبها إلى مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني عبر خط الحدود الدولي مع قطاع غزة.
وكانت محكمة أمن الدولة العليا قضت في وقت سابق بإعدام ثلاثة من المتهمين بالضلوع في سلسلة تفجيرات استهدفت منتجعات تطل على البحر الأحمر بجنوب سيناء .
وأدين الثلاثة بسبع تهم، منها حيازة أسلحة بصورة غير مشروعة، وتصنيع وامتلاك مواد متفجرة والتخطيط لقتل مصريين وأجانب.
وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم على بقية المتهمين إلى جلسة 30 من نوفمبر المقبل.
وقد كثفت قوات الأمن من تواجدها على الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين بالإضافة إلى انتشار رجال الشرطة السريين في القرى والمناطق البدوية في وسط سيناء للوصول إلى اللصوص أو إلى المواد المتفجرة قبل أن تصل إلى أيدي الجماعات الإرهابية.
وانتقلت النيابة لمكان المخزن وعاينت على الطبيعة وحررت محضراً بذلك.
ويحاكم 11 متهماً آخرين في نفس القضية التي تتعلق بتفجيرات في طابا ومنتجعين ساحليين آخرين يرتادهما سائحون إسرائيليون في أكتوبر عام 2004. وأسفرت الهجمات عن مقتل 34 شخصاً.
وكانت جماعات لحقوق الإنسان قالت: إن السلطات احتجزت زهاء 2500 شخص لاستجوابهم في أعقاب التفجيرات، وأن كثيرين منهم تعرضوا للتعذيب. ونفى مسؤولون مصريون أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب.
يذكر أنه قتل عدة رجال كانت السلطات قد أعلنت أنها تطلب القبض عليهم خلال معارك مع الشرطة في سيناء.
وتقول السلطات المصرية إن منفذي التفجيرات من بدو سيناء، وإن بعضهم له صلات بفلسطينيين، لكنها لا تعتقد أن لهم أية علاقات بجهات خارجية.
http://www.misralarabia.com/article.asp?article=14746 (http://www.misralarabia.com/article.asp?article=14746)
________________________
وكالعادة توقعوا كارثة جديدة من سلسلة الكوارث المصرية التي لا ولن تنتهي , والبطل الوحيد والدائم هو الإهمال
الله يستر
محمد الدلتوني / مصر العربية
Thursday 14 September 2006
رفعت درجة الاستنفار الأمني بشمال سيناء إلى الدرجة القصوى بعدما اكتشفت قوات الأمن بشمال سيناء كسر الباب الرئيسي لمخزن الديناميت والمفرقعات التابع لإدارة المحاجر بشمال سيناء والذي يقع بمنطقة وسط سيناء.
وتلقى اللواء عصام الشيخ مدير أمن شمال سيناء بلاغاً من الحرس المكلف بحراسة المخزن بأن اللصوص سرقوا مخزن المفرقات في الليل حيث غافلوا الحرس وقاموا بكسر الباب الرئيسي للمخزن وسرقوا كمية كبيرة من الديناميت ومادة TNT شديدة الانفجار.
وعلى الفور أمر مدير أمن شمال سيناء كافة الأجهزة الأمنية في المحافظة بالتحرك الفوري وفرض أكمنة شرطية على الطرق الرئيسية والفرعية وتفتيش المناطق السكنية والتجمعات البدوية القريبة من المخزن.
وذكر مصدر أمني أن هناك تخوف من أن اللصوص يقومون ببيع المتفجرات إلى الجماعات الإرهابية أو تهريبها إلى مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني عبر خط الحدود الدولي مع قطاع غزة.
وكانت محكمة أمن الدولة العليا قضت في وقت سابق بإعدام ثلاثة من المتهمين بالضلوع في سلسلة تفجيرات استهدفت منتجعات تطل على البحر الأحمر بجنوب سيناء .
وأدين الثلاثة بسبع تهم، منها حيازة أسلحة بصورة غير مشروعة، وتصنيع وامتلاك مواد متفجرة والتخطيط لقتل مصريين وأجانب.
وقررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم على بقية المتهمين إلى جلسة 30 من نوفمبر المقبل.
وقد كثفت قوات الأمن من تواجدها على الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وفلسطين بالإضافة إلى انتشار رجال الشرطة السريين في القرى والمناطق البدوية في وسط سيناء للوصول إلى اللصوص أو إلى المواد المتفجرة قبل أن تصل إلى أيدي الجماعات الإرهابية.
وانتقلت النيابة لمكان المخزن وعاينت على الطبيعة وحررت محضراً بذلك.
ويحاكم 11 متهماً آخرين في نفس القضية التي تتعلق بتفجيرات في طابا ومنتجعين ساحليين آخرين يرتادهما سائحون إسرائيليون في أكتوبر عام 2004. وأسفرت الهجمات عن مقتل 34 شخصاً.
وكانت جماعات لحقوق الإنسان قالت: إن السلطات احتجزت زهاء 2500 شخص لاستجوابهم في أعقاب التفجيرات، وأن كثيرين منهم تعرضوا للتعذيب. ونفى مسؤولون مصريون أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب.
يذكر أنه قتل عدة رجال كانت السلطات قد أعلنت أنها تطلب القبض عليهم خلال معارك مع الشرطة في سيناء.
وتقول السلطات المصرية إن منفذي التفجيرات من بدو سيناء، وإن بعضهم له صلات بفلسطينيين، لكنها لا تعتقد أن لهم أية علاقات بجهات خارجية.
http://www.misralarabia.com/article.asp?article=14746 (http://www.misralarabia.com/article.asp?article=14746)
________________________
وكالعادة توقعوا كارثة جديدة من سلسلة الكوارث المصرية التي لا ولن تنتهي , والبطل الوحيد والدائم هو الإهمال
الله يستر