إسلامية
17-09-2006, 01:03 PM
عباس يجمد حكومة الوحدة لرفض حماس الاعتراف بإسرائيل
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجميد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بسبب ما وصفه بالتصريحات المتضاربة التي يطلقها قادة حماس. وقال إن إطلاق هذه التصريحات كان له تأثير سلبي وردود فعل دولية غير مواتية تجاه هذه الحكومة وبرنامجها السياسي، ودعا إلى التوقف عن إطلاق التصريحات التي لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق.
وبدوره أكد نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني أن "تشويشا" لافتا للنظر وقع أثناء قيام عباس بجهود مضنية لإقناع المجتمع الدولي برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، حيث صدرت تصريحات متعددة من قبل شخصيات قيادية في حماس تعلن عدم استعداد أي حكومة تشكلها حماس لاحترام التزامات منظمة التحرير واتفاقاتها.
ويهدد تعثر المحادثات بتعطيل مساعي الفلسطينيين لإنهاء عزلة دولية واستعادة المعونات الغربية التي أوقفت عندما تولت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" السلطة في مارس الماضي، وكان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قد أعلن أمس أن البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية يستند إلى وثيقة الوفاق الوطني التي لا تتحدث عن اعتراف بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي لكنها تشير إلى التعامل معها، وبالرغم من موافقة وزراء الاتحاد الأوروبي مؤخرا على دعم حكومة الوحدة الفلسطينية ، إلا أنهم قالوا أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن استئناف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية التي تواجه أزمة مالية واتفقوا في الوقت نفسه على مد العمل بآلية المساعدة المؤقتة التي تتجاوز حركة حماس لمدة ثلاثة أشهر.
وفي سياق متصل أعلنت مصادر عسكرية أن فلسطينيين أطلقوا صباح الأحد صاروخين من قطاع غزة على مدينة سديروت وبلدة أخرى في جنوب إسرائيل. وأضافت المصادر نفسها أن هذه العملية أدت إلى إصابة شخص واحد بجروح بدون أن يضيف أي تفاصيل.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59675 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59675)
قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تجميد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بسبب ما وصفه بالتصريحات المتضاربة التي يطلقها قادة حماس. وقال إن إطلاق هذه التصريحات كان له تأثير سلبي وردود فعل دولية غير مواتية تجاه هذه الحكومة وبرنامجها السياسي، ودعا إلى التوقف عن إطلاق التصريحات التي لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني في هذا الظرف الدقيق.
وبدوره أكد نبيل عمرو المستشار الإعلامي للرئيس الفلسطيني أن "تشويشا" لافتا للنظر وقع أثناء قيام عباس بجهود مضنية لإقناع المجتمع الدولي برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، حيث صدرت تصريحات متعددة من قبل شخصيات قيادية في حماس تعلن عدم استعداد أي حكومة تشكلها حماس لاحترام التزامات منظمة التحرير واتفاقاتها.
ويهدد تعثر المحادثات بتعطيل مساعي الفلسطينيين لإنهاء عزلة دولية واستعادة المعونات الغربية التي أوقفت عندما تولت حركة المقاومة الإسلامية " حماس" السلطة في مارس الماضي، وكان رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية قد أعلن أمس أن البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية يستند إلى وثيقة الوفاق الوطني التي لا تتحدث عن اعتراف بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي لكنها تشير إلى التعامل معها، وبالرغم من موافقة وزراء الاتحاد الأوروبي مؤخرا على دعم حكومة الوحدة الفلسطينية ، إلا أنهم قالوا أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن استئناف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية التي تواجه أزمة مالية واتفقوا في الوقت نفسه على مد العمل بآلية المساعدة المؤقتة التي تتجاوز حركة حماس لمدة ثلاثة أشهر.
وفي سياق متصل أعلنت مصادر عسكرية أن فلسطينيين أطلقوا صباح الأحد صاروخين من قطاع غزة على مدينة سديروت وبلدة أخرى في جنوب إسرائيل. وأضافت المصادر نفسها أن هذه العملية أدت إلى إصابة شخص واحد بجروح بدون أن يضيف أي تفاصيل.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59675 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=59675)