BESHR20006
18-09-2006, 06:25 PM
قصة إسلام ماريان وكريستين (حبيبة وأسماء) حالياً
حبيبة (ماريان سابقاً): بس ما نرفعش عشان إحنا الناس كلها تشوفنا، وتعرف إحنا اللي نتكلم إنشاء الله.
أحمد عبد الله: طلبنا منهما الكشف عن وجهيهما فوافقتا لأنه ضرورة كما قالتا، وبدأتا الشقيقة الكبرى التي تبلغ الآن نحو 20 عاماً بدأت تروي لنا القصة:
حبيبة (ماريان سابقاً): بسم الله الرحمن الرحيم أنا اسمي بعد ما أسلمت "حبيبة" قبل ما أسلم كان اسمي ماريان، أنا قبل ما المشكلة دي تحصل أنا متزوجة من توفيق بقا لي سنتين ونصف، قبلها قبل السنتين ونصف أنا كنت متزوجة منه يعني الادعاء اللي ادعى باختطافي، هذا ما اختطافتش ومش دي أول مرة أمشي من البيت دي ثاني مرة يعني أنا أتزوج.
أحمد عبد الله: أنت تركت البيت أول مرة 3 أشهر تقريباً؟
حبيبة (ماريان سابقاً): 27 يوم.
أحمد عبد الله: كنت متزوجة؟
حبيبة (ماريان سابقاً): آه تزوجت منه بعقد شرعي وبعد 28 يوم بالضبط رجعت.
أحمد عبد الله: رجعت البيت، ما الذي فعلته؟
حبيبة (ماريان سابقاً): سألتني أمي قالت لي: أنتِ اللي حصل وكدا، قلت لها: أنا تزوجت منه، فقالت لي: طيب ما تقوليش لحد، فهي عرفت كانت عارفة، والمحامي كان عارف، والأساس الكنيسة كان عارف، وبالرغم من كدا جاب لي عريس وخطبني وعارف أني أنا متزوجة ومعي عقد زواج، كان عندي 16 وشوية داخلة.. كنت داخلة يعني في أواخر أيام 16 داخلة على 17 سنة كان زواجي شرعي الإسلام 16 سنة الواحدة تتزوج وأنا زواجي شرعي كان عندي 16 سنة..
أحمد عبد الله: لم يغرر بك؟
حبيبة (ماريان سابقاً): لا أبداً، ما حدش يعني بص حضرتك ما حدش النهار دا يُجبر على شيء، مين النهار دا يعني إحنا مثلاً لما بتقول إحنا أطفال يعني إحنا عندك كنا كبار ولما مشينا صرنا أطفال، إحنا عندك ما أنت كنت مخطبانا وكنت رح تزوجينا وكنت تجهزي لنا في الجهاز، ولما مشينا وسبنا البيت وتزوجنا من مسلمين بقينا أطفال بالنسبة لك بس هي ده النقطة، بعدين إحنا ما حدش النهار يخطف حد.
أسماء (كرستين سابقاً): إحنا من زمان وإحنا شايفين أصدقائنا، ممكن يكونوا أزواجنا يعني سبب في الموضوع دا، لكن إحنا من زمان وإحنا نفسنا نُسلم، لأن الإسلام بجد في قلوبنا من زمان، أنا يمكن من الإعدادية وأنا في الإعدادي من ثانية إعدادي وإحنا نحب الإسلام، وأنا كنت حابب أكون دائماً أتكلم في الإسلام وكدا مع بعض.
أحمد عبد الله: هي المشكلة إنه ساعتها كنت أنت تحت السن القانونية.
أسماء (كرستين سابقاً): لا أنا متزوجة وأنا عندي 16، أنا مشيت قبل السن القانوني بشهرين، المهم قلت له خلص اتصرف علشان أنا عايزة أتزوجك، وعايزة أسلم وعايزة أمشي، قال لي: ماشي خلاص، المهم مشينا من البيت وأنا كان لسا فاضل على عيد ميلادي شهرين، المهم فضلت قاعدة مع أختي حبيبة لحد ما أتميت 16 سنة وبعد كدا تزوجنا.
أحمد عبد الله: وأنت سعيدة الآن؟
أسماء (كرستين سابقاً): طبعاً سعيدة جداً الحمد لله.
أحمد عبد الله: ما كنتيش لا مجبرة ولا أي شيء؟
أسماء (كرستين سابقاً): لا لا إحنا تزوجت أنا وزوجي وأنا مبسوطة جداً، إننا أول حاجة أني أنا أسلمت الحمد لله، وبعد كدا علشان أنا تزوجت عمار اللي أنا بحبه.
حبيبة (ماريان سابقاً): أنا لما تعرفت على زوجي نفسه قال لي الحكاية الموضوع بتاع موضوع أنك أنت نصرانية وأنا مسلم، يعني والله عمره ما قال لي أسلمي ولا ما تأسلميش ولا كلام من دا، لو عايزة تفضلي زي ما أنت مش مشكلة وأنا أتزوجك على كده، يعني عمره ما كلمني في الموضوع دا، ولا عمره قال لي مثلاً والإسلام اليوم يبيح ذلك لو أنا مش عايزة أخش في الإسلام أنا تزوجت كان الموضوع عاطفة بقى، كان الموضوع عاطفة وفيش إسلام كان زماني زي ما أنا وتزوجت مادام فيه عاطفة وحب وكلام من دا اللي همّ يتهمونا به، لكن بفضل الله ربنا منّ علينا بمنّ الإسلام وتزوجنا بس أسلمنا الأول.
أحمد عبد الله: بدأت بقصة حب، وبدأت معها رواية فصولها معقدة وأبطالها كثيرون، المتهم الأول التكتور أو الميني تاكسي جمع بين الأحباء في قصة أثارت جدلاً ساخناً، وقعت الشقيقتان في حب سائقي الدكتور فهربتا معهما وتزوجتا وأشهرتا إسلامهما.
أسماء (كرستين سابقاً): أيوا كنا نروح معاهم في التكتك للمدرسة، وكانوا يوصلونا وعادي خالص بس ما فيش اختطاف ولا أي كلام من دا وكان برضه ماشي ورانا بالتكتك وكدا، فتعرفنا على بعض وكدا، وحبينا بعض جداً، وبعدين جت حصلت مشكلة أختي حبيبة لما حصلت المشكلة في البيت والدتي تخانقت معاي ومعاها يعني بهدلتنا بهدلة جامدة أنا وأختي كدا اتخانقت معانا وضربتنا وبهدلتنا إحنا سبنا البيت ومشينا، فقالوا لي ما تقوليش الكلام دا في إي في المركز لما أخذوا كي المركز ما تقوليش الكلام دا، قلت لهم أقول إيه؟ قالوا لي قولي إنه هو خطفنا وادلنا كراميلا وبعد ما أدينا كراميلا خدرنا وأخذنا ومشي.
أحمد عبد الله: لكن رواية الطرف الآخر مختلفة تماماً الأب والأم والأقارب نفوا جميعاً قسوة الأم تجاه بناتها، مؤكدين على أن الشقيقتين اختطفتا واغتصبتا وتعرضتا لتأثير جماعات إسلامية بل وصلت حتى إلى حد السحر، اتهامات ترويها الأسرة التي لا تزال تعاني من لوعة الفراق والأهم من هذا كله تحولهما إلى دين آخر.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): طيب دوْل أطفال يعرفوا عقيدة ويعرفوا حاجات من دي أنت في وجهة نظر حضرتك دول 15 و16.5 يعرفوا عقيدة، ويعرفوا يعني دا جابوا عن ماريان أنها هي داعية الإسلامية وظهر لها نور ومش عارفة عمل لها إيه وإيه، في حاجة اسمها داعية إسلامية يا أستاذ.
أحمد عبد الله: هي قالت دي الوقت أنها تدرس علوم القرآن والفقه وتدعو للإسلام وكدا.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): مين ماريان.
أحمد عبد الله: أي.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): ماريان ما تعرفش أي حاجة عن الدنيا ولا بتجمع كلمتين مع بعض، وبنتي اللي أنا عارفة بنتي، ماريان دي مكان ما تحطها تلاقيها.
أحمد عبد الله: بمعنى؟
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): ما عندهاش فكرة عن أي حاجة يعني، أقول لحضرتك إيه، ماريان الطيبة اللي في الوجود كلها روحي روحي تعالي تعالي يعني مسالمة.
أحمد عبد الله: هي الآن تقرأ القرآن وتقول أنها تدرس علوم الدين.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): تقرأ براحتها بس أنا يا أستاذي أنا عايزة بناتي.
أحمد عبد الله: طيب لو هم عاوزين يكونوا مسلمين، هل تقبليهم مسلمين؟
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): أقبلهم مسلمين، وأنا يعني الأزهر يقولوا لي ممنوع إشهار إسلام قبل 21 سنة ودي الوقت يبقوا مسلمين و15 و16 سنة يا أستاذي، ما أنا مش قادرة أحلل مين الصح ومين الغلط، أنا أولادي قصّر.
أحمد عبد الله: طيب أنت تعتبرهم دي الوقت مختطفين؟
نادر كمال سعد: طبعاً أنا ما عرفش عنهم حاجة، مش مختطفين معرفش عنهم حاجة ولا شفتهم سنتين و4 شهور دي الوقت ما فيش حد يشوف عياله أو يقابل عياله، وهمّ لو موجودين مثلاً في كلام واتصلوا مثلاً في التلفون أو أي حاجة يعرّفونا حتى عايشين إنما إحنا ما إحنا مش عارفين عنهم أي حاجة.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): أروح أزورهم بناء عن إيه؟ أني أنا زوجتهم ومقعداهم في بيوتهم وأروح أزورهم، أروح أزورهم بناء على إيه.
أحمد عبد الله: ما أنت عندك فرصة تشوفيهم.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): فرصة إي يا أستاذي، أنا عايزة بناتي 15 سنة و16 سنة مش رح أسيبهم أنا.
أحمد عبد الله: همّ دي الوقت 18 و20.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): أنا ما ليش دعوة ما فيش 20.
أحمد عبد الله: كريستين دي الوقت في 18 عاماً.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): كريستين 17 سنة وماريان 19.
أحمد عبد الله: وماريان 20.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): ماريان أنا معاي شهادات ميلادهم يا أستاذ، همّ يقولوا 20 يقولوا 30 يقولوا اللي نفسهم فيه كله لأنه ماريان متملية وتفرج على السيدي يا أستاذي، السيدي مش منطبق مع كلام ماريان، ماريان ما تعرفش تتكلم الكلام اللي تقال في السيدي دا كله، وحرام حرام أوي أوي أوي لما الحكومة تعمل معي كدا والجماعات الإسلامية، دوْل مش أول بنتين ولا آخر بنتين ولا رح يعملوا للإسلام حاجة يا أستاذي.
أحمد عبد الله: احتدم الجدل بعد إشهار الشقيقتين الإسلام وزواجهما، واتهمت الأسرة القبطية الجميع بالتواطؤ، الزوجين والجماعات الإسلامية بل واتهمت أيضاً الأمن بالتواطؤ، اتهامات لم تثبت أمام اعترافات ماريان وكريستين أو حبيبة وأسماء، وأضحت القضية محل الجدل، هل يجوز قانوناً لبنتين لم تبلغا الحادية والعشرين عاماً أن تتخذا قراراً مثل هذا منفردتين؟
ممدوح رمزي (محامي أسرة الشقيقتين): هن قاصرات يعني مالهمش حق الاختيار وما لهمش حق القبول، دا حين الاختطاف اللي تم في 10/11/2003 كنّ قاصراً يعني زي 16 سنة دي طفلة يعني لسا كانت واحدة في أولى ثانوي وأعتقد واحدة في ثالث إعدادي، فما نقدرش نقول أنهم اختاروا الإسلام أو ما اختاروش، لأ الواقعة بعيدة زي ما أنا قلت في الأول واقعة مش متعلقة بالإسلام أو عدمه يعني لكن هي واقعة زي ما قلت لحضرتك واقعة اختطاف مقترنة بمواقعة، طيب ماذا تفعل الأنثى بعد أن تختطف وتتم مواقعتها بالقوة، ما خلاص أصبحت ما تنفعش، فميش بديل غير أنها تتزوج مختطفها أو مغتصبها ويحولها للدين الآخر كيفما يشاء، أصبحت طيعة في يده يعني.
http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/30/23319.htm#0)
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/30/23319.htm
حبيبة (ماريان سابقاً): بس ما نرفعش عشان إحنا الناس كلها تشوفنا، وتعرف إحنا اللي نتكلم إنشاء الله.
أحمد عبد الله: طلبنا منهما الكشف عن وجهيهما فوافقتا لأنه ضرورة كما قالتا، وبدأتا الشقيقة الكبرى التي تبلغ الآن نحو 20 عاماً بدأت تروي لنا القصة:
حبيبة (ماريان سابقاً): بسم الله الرحمن الرحيم أنا اسمي بعد ما أسلمت "حبيبة" قبل ما أسلم كان اسمي ماريان، أنا قبل ما المشكلة دي تحصل أنا متزوجة من توفيق بقا لي سنتين ونصف، قبلها قبل السنتين ونصف أنا كنت متزوجة منه يعني الادعاء اللي ادعى باختطافي، هذا ما اختطافتش ومش دي أول مرة أمشي من البيت دي ثاني مرة يعني أنا أتزوج.
أحمد عبد الله: أنت تركت البيت أول مرة 3 أشهر تقريباً؟
حبيبة (ماريان سابقاً): 27 يوم.
أحمد عبد الله: كنت متزوجة؟
حبيبة (ماريان سابقاً): آه تزوجت منه بعقد شرعي وبعد 28 يوم بالضبط رجعت.
أحمد عبد الله: رجعت البيت، ما الذي فعلته؟
حبيبة (ماريان سابقاً): سألتني أمي قالت لي: أنتِ اللي حصل وكدا، قلت لها: أنا تزوجت منه، فقالت لي: طيب ما تقوليش لحد، فهي عرفت كانت عارفة، والمحامي كان عارف، والأساس الكنيسة كان عارف، وبالرغم من كدا جاب لي عريس وخطبني وعارف أني أنا متزوجة ومعي عقد زواج، كان عندي 16 وشوية داخلة.. كنت داخلة يعني في أواخر أيام 16 داخلة على 17 سنة كان زواجي شرعي الإسلام 16 سنة الواحدة تتزوج وأنا زواجي شرعي كان عندي 16 سنة..
أحمد عبد الله: لم يغرر بك؟
حبيبة (ماريان سابقاً): لا أبداً، ما حدش يعني بص حضرتك ما حدش النهار دا يُجبر على شيء، مين النهار دا يعني إحنا مثلاً لما بتقول إحنا أطفال يعني إحنا عندك كنا كبار ولما مشينا صرنا أطفال، إحنا عندك ما أنت كنت مخطبانا وكنت رح تزوجينا وكنت تجهزي لنا في الجهاز، ولما مشينا وسبنا البيت وتزوجنا من مسلمين بقينا أطفال بالنسبة لك بس هي ده النقطة، بعدين إحنا ما حدش النهار يخطف حد.
أسماء (كرستين سابقاً): إحنا من زمان وإحنا شايفين أصدقائنا، ممكن يكونوا أزواجنا يعني سبب في الموضوع دا، لكن إحنا من زمان وإحنا نفسنا نُسلم، لأن الإسلام بجد في قلوبنا من زمان، أنا يمكن من الإعدادية وأنا في الإعدادي من ثانية إعدادي وإحنا نحب الإسلام، وأنا كنت حابب أكون دائماً أتكلم في الإسلام وكدا مع بعض.
أحمد عبد الله: هي المشكلة إنه ساعتها كنت أنت تحت السن القانونية.
أسماء (كرستين سابقاً): لا أنا متزوجة وأنا عندي 16، أنا مشيت قبل السن القانوني بشهرين، المهم قلت له خلص اتصرف علشان أنا عايزة أتزوجك، وعايزة أسلم وعايزة أمشي، قال لي: ماشي خلاص، المهم مشينا من البيت وأنا كان لسا فاضل على عيد ميلادي شهرين، المهم فضلت قاعدة مع أختي حبيبة لحد ما أتميت 16 سنة وبعد كدا تزوجنا.
أحمد عبد الله: وأنت سعيدة الآن؟
أسماء (كرستين سابقاً): طبعاً سعيدة جداً الحمد لله.
أحمد عبد الله: ما كنتيش لا مجبرة ولا أي شيء؟
أسماء (كرستين سابقاً): لا لا إحنا تزوجت أنا وزوجي وأنا مبسوطة جداً، إننا أول حاجة أني أنا أسلمت الحمد لله، وبعد كدا علشان أنا تزوجت عمار اللي أنا بحبه.
حبيبة (ماريان سابقاً): أنا لما تعرفت على زوجي نفسه قال لي الحكاية الموضوع بتاع موضوع أنك أنت نصرانية وأنا مسلم، يعني والله عمره ما قال لي أسلمي ولا ما تأسلميش ولا كلام من دا، لو عايزة تفضلي زي ما أنت مش مشكلة وأنا أتزوجك على كده، يعني عمره ما كلمني في الموضوع دا، ولا عمره قال لي مثلاً والإسلام اليوم يبيح ذلك لو أنا مش عايزة أخش في الإسلام أنا تزوجت كان الموضوع عاطفة بقى، كان الموضوع عاطفة وفيش إسلام كان زماني زي ما أنا وتزوجت مادام فيه عاطفة وحب وكلام من دا اللي همّ يتهمونا به، لكن بفضل الله ربنا منّ علينا بمنّ الإسلام وتزوجنا بس أسلمنا الأول.
أحمد عبد الله: بدأت بقصة حب، وبدأت معها رواية فصولها معقدة وأبطالها كثيرون، المتهم الأول التكتور أو الميني تاكسي جمع بين الأحباء في قصة أثارت جدلاً ساخناً، وقعت الشقيقتان في حب سائقي الدكتور فهربتا معهما وتزوجتا وأشهرتا إسلامهما.
أسماء (كرستين سابقاً): أيوا كنا نروح معاهم في التكتك للمدرسة، وكانوا يوصلونا وعادي خالص بس ما فيش اختطاف ولا أي كلام من دا وكان برضه ماشي ورانا بالتكتك وكدا، فتعرفنا على بعض وكدا، وحبينا بعض جداً، وبعدين جت حصلت مشكلة أختي حبيبة لما حصلت المشكلة في البيت والدتي تخانقت معاي ومعاها يعني بهدلتنا بهدلة جامدة أنا وأختي كدا اتخانقت معانا وضربتنا وبهدلتنا إحنا سبنا البيت ومشينا، فقالوا لي ما تقوليش الكلام دا في إي في المركز لما أخذوا كي المركز ما تقوليش الكلام دا، قلت لهم أقول إيه؟ قالوا لي قولي إنه هو خطفنا وادلنا كراميلا وبعد ما أدينا كراميلا خدرنا وأخذنا ومشي.
أحمد عبد الله: لكن رواية الطرف الآخر مختلفة تماماً الأب والأم والأقارب نفوا جميعاً قسوة الأم تجاه بناتها، مؤكدين على أن الشقيقتين اختطفتا واغتصبتا وتعرضتا لتأثير جماعات إسلامية بل وصلت حتى إلى حد السحر، اتهامات ترويها الأسرة التي لا تزال تعاني من لوعة الفراق والأهم من هذا كله تحولهما إلى دين آخر.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): طيب دوْل أطفال يعرفوا عقيدة ويعرفوا حاجات من دي أنت في وجهة نظر حضرتك دول 15 و16.5 يعرفوا عقيدة، ويعرفوا يعني دا جابوا عن ماريان أنها هي داعية الإسلامية وظهر لها نور ومش عارفة عمل لها إيه وإيه، في حاجة اسمها داعية إسلامية يا أستاذ.
أحمد عبد الله: هي قالت دي الوقت أنها تدرس علوم القرآن والفقه وتدعو للإسلام وكدا.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): مين ماريان.
أحمد عبد الله: أي.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): ماريان ما تعرفش أي حاجة عن الدنيا ولا بتجمع كلمتين مع بعض، وبنتي اللي أنا عارفة بنتي، ماريان دي مكان ما تحطها تلاقيها.
أحمد عبد الله: بمعنى؟
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): ما عندهاش فكرة عن أي حاجة يعني، أقول لحضرتك إيه، ماريان الطيبة اللي في الوجود كلها روحي روحي تعالي تعالي يعني مسالمة.
أحمد عبد الله: هي الآن تقرأ القرآن وتقول أنها تدرس علوم الدين.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): تقرأ براحتها بس أنا يا أستاذي أنا عايزة بناتي.
أحمد عبد الله: طيب لو هم عاوزين يكونوا مسلمين، هل تقبليهم مسلمين؟
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): أقبلهم مسلمين، وأنا يعني الأزهر يقولوا لي ممنوع إشهار إسلام قبل 21 سنة ودي الوقت يبقوا مسلمين و15 و16 سنة يا أستاذي، ما أنا مش قادرة أحلل مين الصح ومين الغلط، أنا أولادي قصّر.
أحمد عبد الله: طيب أنت تعتبرهم دي الوقت مختطفين؟
نادر كمال سعد: طبعاً أنا ما عرفش عنهم حاجة، مش مختطفين معرفش عنهم حاجة ولا شفتهم سنتين و4 شهور دي الوقت ما فيش حد يشوف عياله أو يقابل عياله، وهمّ لو موجودين مثلاً في كلام واتصلوا مثلاً في التلفون أو أي حاجة يعرّفونا حتى عايشين إنما إحنا ما إحنا مش عارفين عنهم أي حاجة.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): أروح أزورهم بناء عن إيه؟ أني أنا زوجتهم ومقعداهم في بيوتهم وأروح أزورهم، أروح أزورهم بناء على إيه.
أحمد عبد الله: ما أنت عندك فرصة تشوفيهم.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): فرصة إي يا أستاذي، أنا عايزة بناتي 15 سنة و16 سنة مش رح أسيبهم أنا.
أحمد عبد الله: همّ دي الوقت 18 و20.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): أنا ما ليش دعوة ما فيش 20.
أحمد عبد الله: كريستين دي الوقت في 18 عاماً.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): كريستين 17 سنة وماريان 19.
أحمد عبد الله: وماريان 20.
ماري بلاق دميان (والدة الشقيقتين): ماريان أنا معاي شهادات ميلادهم يا أستاذ، همّ يقولوا 20 يقولوا 30 يقولوا اللي نفسهم فيه كله لأنه ماريان متملية وتفرج على السيدي يا أستاذي، السيدي مش منطبق مع كلام ماريان، ماريان ما تعرفش تتكلم الكلام اللي تقال في السيدي دا كله، وحرام حرام أوي أوي أوي لما الحكومة تعمل معي كدا والجماعات الإسلامية، دوْل مش أول بنتين ولا آخر بنتين ولا رح يعملوا للإسلام حاجة يا أستاذي.
أحمد عبد الله: احتدم الجدل بعد إشهار الشقيقتين الإسلام وزواجهما، واتهمت الأسرة القبطية الجميع بالتواطؤ، الزوجين والجماعات الإسلامية بل واتهمت أيضاً الأمن بالتواطؤ، اتهامات لم تثبت أمام اعترافات ماريان وكريستين أو حبيبة وأسماء، وأضحت القضية محل الجدل، هل يجوز قانوناً لبنتين لم تبلغا الحادية والعشرين عاماً أن تتخذا قراراً مثل هذا منفردتين؟
ممدوح رمزي (محامي أسرة الشقيقتين): هن قاصرات يعني مالهمش حق الاختيار وما لهمش حق القبول، دا حين الاختطاف اللي تم في 10/11/2003 كنّ قاصراً يعني زي 16 سنة دي طفلة يعني لسا كانت واحدة في أولى ثانوي وأعتقد واحدة في ثالث إعدادي، فما نقدرش نقول أنهم اختاروا الإسلام أو ما اختاروش، لأ الواقعة بعيدة زي ما أنا قلت في الأول واقعة مش متعلقة بالإسلام أو عدمه يعني لكن هي واقعة زي ما قلت لحضرتك واقعة اختطاف مقترنة بمواقعة، طيب ماذا تفعل الأنثى بعد أن تختطف وتتم مواقعتها بالقوة، ما خلاص أصبحت ما تنفعش، فميش بديل غير أنها تتزوج مختطفها أو مغتصبها ويحولها للدين الآخر كيفما يشاء، أصبحت طيعة في يده يعني.
http://www.alarabiya.net/img/totop.gif (http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/30/23319.htm#0)
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/30/23319.htm