المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار اقتصادية النفقات العسكرية العالمية عام 2006 تخطت حجمها ايام الحرب الباردة



Star_Fire
23-09-2006, 07:02 PM
النفقات العسكرية العالمية عام 2006 تخطت حجمها ايام الحرب الباردة

9/22/2006

لندن (اف ب)- حذرت منظمة "اوكسفام" الخيرية البريطانية الجمعة من ان النفقات العسكرية في العالم للعام 2006 ستتخطى حدها الاقصى الذي سجل ايام الحرب الباردة.

وتتوقع التقديرات ان تصل النفقات العسكرية العالمية للعام 2006 الى 1059 مليار دولار (835 مليار يورو) ما يتخطى اعلى مستوى سجلته هذه النفقات ابان الحرب الباردة كما انه يفوق ب15 ضعفا حجم المساعدات الدولية.

وادى هذا الارتفاع في الموازنات العسكرية الى ازدهار صناعات الاسلحة فازدادت مبيعات الشركات المئة الرئيسية في هذا المجال بنسبة 60% خلال اربع سنوات من 157 مليار دولار (123,8 مليار يورو) عام 2000 الى 268 مليار دولار (211,3 مليار يورو) عام 2004 بحسب ارقام اوكسفام.
واوضحت المنظمة ان الولايات المتحدة ودول الشرق الاوسط هي المسؤولة بشكل رئيسي عن هذه الزيادة في النفقات العسكرية غير ان بعض الدول الاكثر فقرا ساهمت فيها ايضا.

وذكرت اوكسفام ان جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا والسودان وبوتسوانا واوغندا ضاعفت موازناتها العسكرية بين 1985 و2000 فيما انفقت كل من بنغلادش والنيبال وباكستان على جيشها اكثر مما انفقته على الخدمات الصحية في 2002 و2003.

وقالت برنيتشي روميرو مديرة حملات اوكسفام الدولية "ان المبالغ التي تنفق على الاسلحة تزداد كل يوم وكل سنة تتسبب النزاعات بمزيد من المجاعات والمعاناة". وتابعت ان "مبيعات الاسلحة ليست اصل النزاعات لكنها بالتاكيد تغذيها وتطيل امدها".

ورأت ان "الوقت حان ليعمل العالم على الحد من تدفق الاسلحة بشكل خارج عن السيطرة الى مناطق الحروب. يجب الاتفاق لمباشرة العمل على معاهدة لضبط تجارة الاسلحة في تشرين الاول/اكتوبر".
وتنشط اوكسفام من اجل توقيع مثل هذه المعاهدة ومن المتوقع طرح مشروع قرار يطالب بتشكيل مجموعة خبراء مكلفة تحديد نطاق تطبيق المعاهدة على لجنة تابعة للامم المتحدة خلال الجمعية العامة في تشرين الاول/اكتوبر.

ويسجل بموازاة تزايد حجم تجارة الاسلحة بشكل مطرد تزايد متواصل في عدد الازمات الانسانية الناتجة عن نزاعات. وفي العام 2005 اضحت الحروب السبب الاول لموجات المجاعة بحسب منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (فاو).

وافادت برنيتشي روميرو ان "15 مليار دولار تهدر كل سنة في افريقيا على الحروب وهو اهدار ظالم للموارد بالمقارنة مع احتياجات القارة اليائسة الى المساعدات الانمائية". وتابعت ان "الاموال التي كان يتحتم انفاقها في التنمية تحول الى معالجة التبعات الانسانية للحروب". واكدت "علينا وقف تدفق الاسلحة الى المناطق التي تشهد حروبا في الدول الفقيرة".

http://www.masrawy.com/News/2006/Economy/AFP/September/22/125136.aspx (http://www.masrawy.com/News/2006/Economy/AFP/September/22/125136.aspx)