شاب مصري
24-09-2006, 03:37 PM
بسم الله وبه أستعين
أردت أن أجمع في موضوعي هذا قضية تصريحات المأفون بينديكت وقصتها من البداية وحتي الحين
ووضع الأسباب الحقيقية والدوافع لعدم اعتذار بابا الفاتيكان والأسباب الأخري لتصريحات مناوئة نشطت ضده من جانب البعض
أتمني أن يحوز الجهد في النهاية سواء بوضع الخبر أو تحليله علي رضاكم
في مصر
خرجت المظاهرات من الأزهر وتلقي مجلس الشعب أول طلب احاطة من النائب المستقل مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الاسبوع طالب فيها بعقد اجتماع عاجل بحضور وزير الخارجية واغلاق سفارة الفاتيكان في مصر وقطع العلاقات ووضع اسم بينديكت ضمن قائمة الممنوعين من دخول مصر اضافة الي اتخاذ الخطوات الكفيلة بمحاكمته دوليا بتهمة الاساءة الي الدين الاسلامي
في الوقت الذي حذرت فيه الخارجية المصرية من أن تؤدي تصريحات بينديكت حول الاسلام الي تأجيج دعاوي الصدام بين الحضارات
الأزهر
وأما بالنسبة للأزهر فقد شدد مرارا علي أنما تقدم به بينديكت لا يمثل اعتذارا
وشدد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي علي دعوة بينديكت خلال اجتماع مع مسؤول من الفاتيكان في القاهرة، إلى تقديم اعتذار عن تصريحاته بإلقاء خطاب آخر يعلن فيه على الملأ أن ما قاله الإمبراطور البيزنطي مرفوض.
وعلق في وجود المسئول علي بينديكت بقوله"سكت دهرا ونطق كفرا"
كما أنه رفض أي فكرة لزيارة بينديكت الي القاهرة في القريب ردا علي بعض الدعاوي
كما علق طنطاوي قائلا أن التصريحات تنمعن جهل مطبق بالاسلام
وأما عن المجلس القومي لحقوق الانسان فقد أكد الدكتور بطرس غالي رئيسه والأمين العام السابق للأمم المتحدة الي تشجيع دعوات الحوار بين القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية علي مستوي العالم وزيادة عدد اللقاءات لتوسيع دائرة الفهم المشترك وأشار في خطاب أرسله لسفير الفاتيكان في مصر الي الضرورة الملحة للتقارب بين الديانات في استتباب السلام وترسيخ حقوق الانسان في عالم متغير كما لفت نظر السفير في خطابه الي أن ما تضمنه خطاب بينديكت من محتوي يخرج عن سياق الزمان ولا يتواءم مع ما تنادي به شعوب الأرض من احترام الذات وحقوقها
وقد تشابهت ردود فعل النقابات والأحزاب
وشنودة في مصر
انتقد شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تصريحات بابا روما التي أساءت للاسلام والمسلمين وقال في مؤتمر صحفي بأنه كان يجب قبل أن يتحدث بينديكت أن يراعي ردود فعل العالم الاسلامي خصوصا أنه تحدث فيما يخص ويمس مشاعر مليار من البشر وأوضح أنه لا يعرف علي وجه التحديد ما هو دافع بابا روما في كلامه بشأن الاسلام ولكن يخيل اليه أن بينديكت وهو ألماني الجنسية قال هذا الكلام كون أحد الوزراء اقترح تدريس الاسلام في المدارس الألمانية
ومهدي عاكف
أعرب المرشد العام للاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف
عن استنكاره واستهجانه لتصريحات البابا بشأن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال عاكف: "إنها لا تعبر عن فهم صحيح للإسلام، بل هي اجترار للأفكار المغلوطة والمشوهة التي تتردد في الغرب".
ودعا المرشد العام البابا إلى الاعتذار ودراسة الإسلام دراسة منصفة بعيدة عن التعصب، كما دعا حكومات الدول الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني إلى إعلان احتجاجها على تلك التصريحات والتهديد بقطع العلاقات مع الفاتيكان إذا لم يعتذر البابا عن أقواله.
كما قال أبو الغيط وزير الخارجية المصري "كان ذلك بيان مؤسفا وهي تصريحات تظهر أن هناك غياب للفهم بحقيقة الاسلام. ومن أجل هذا نأمل ألا تخرج مثل هذه التصريحات والمواقف حتى لا نسمح للتوتر وفقدان الثقة وتبادل الاتهامات أن تستفحل بين المسلمين والغرب".
في باكستان
دعا الرئيس الباكستاني برويز مشرف إلى منع الطعن في الإسلام، قائلا في كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية في الأمم المتحدة بنيويورك "إن من واجبنا أن نردم بالحوار والفهم المتبادل الهوة المتزايدة بين العالمين الغربي والإسلامي".
وفي إشارة غير مباشرة لكلمات البابا، قال مشرف إن "من المخيب جدا للآمال أن نرى شخصيات تتمتع بسمعة بالغة الأهمية تتناسى الحساسيات الإسلامية في هذه الحقبة الحرجة".
كما قال
"استراتيجيتنا يجب أن تعارض بوضوح التوجهات الخبيثة للربط بين الارهاب والاسلام والتمييز ضد المسلمين، والتي تسهم في زيادة التباعد بين الغرب والعالم الاسلامي وهو ما ينذر بالسوء".
في ليبيا
دعا نجل معمر القذافي في طرابلس بينديكت إلى اعتناق الإسلام من أجل معرفة الحقيقة بعد أن ربط بين الدين الحنيف والعنف. وتعجب محمد القذافي أمين اللجنة الشعبية للشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية من انتظار المسلمين اعتذارا من شخص غير مسلم, قائلا إن "الدين عند الله الإسلام, وأي شخص غير مسلم فهو ليس برجل دين".
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
أصدر الاتحاد برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي بيانا قال فيه
كنا ننتظر من أكبر رجل دين في العالم المسيحي: أن يتأنى ويتريث ويراجع ويشاور، إذا تحدث عن دين عظيم كالإسلام، استمر أكثر من أربعة عشر قرنًا، ويتبعه نحو مليار ونصف من البشر، ويمتلك الوثيقة الإلهية التي تتضمن كلمات الله الأخيرة للبشرية (القرآن الكريم)".
وتابع: "ولكن البابا الذي قالوا: إنه كان يشغل مقعدًا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969، سارع بنقد الإسلام، بل بمهاجمته في عقيدته وشريعته، وبطريقة لا يليق أن تصدر من مثله" خلال محاضرة بجامعة ريجينسبورج في ولاية بافاريا الألمانية الثلاثاء 13-9-2006.
وأضاف: "تحدث البابا عن الإسلام دون أن يرجع إلى كتابه المقدس (القرآن)، وبيانه من سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، واكتفى بذكر حوار دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي ومسلم فارسيّ مثقف. وكان مما قاله الإمبراطور للرجل: "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد؟ لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين -الذي كان يبشر به- بحد السيف!".
ومضى القرضاوي قائلاً: إن البابا نسى "أن محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء بالكثير الكثير الذي لم تأتِ به المسيحية ولا اليهودية قبلها، جاء بالمزج بين الروحية والمادية، وبين الدنيا والآخرة، وبين نور العقل ونور الوحي، ووازن بين الفرد والمجتمع، وبين الحقوق والواجبات، وقرر بوضوح الإخاء بين الطبقات داخل المجتمع، وبين المجتمعات والشعوب بعضها وبعض، وقال كتابه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } [الحجرات:13].
كما قال
"أيدينا ممتدة وديننا يدعو إلى السلام وليس الحرب، وإلى الحب وليس الكراهية، وإلى التسامح وليس التعصب، وإلى التعارف على بعضنا البعض وليس التنافر.
نحن ندين هذه التصريحات ونريد أن نعرف تفسيرا لها والهدف ورائها. نحن ندعو البابا إلى الاعتذار للامة الاسلامية لانه أهان نبيها ودينها وشريعتها دون مبرر".
ماليزيا
ذكر رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي:
"يتعين على البابا ألا يتعامل باستخفاف مع الغضب المتفاقم. ويتعين على الفاتيكان الان أن يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه المسألة وأن يقوم بالخطوات اللازمة لتصحيح هذا الخطأ".
و قال رئيس الوزراء الماليزي السابق محاضر محمد إنه صدم من الانتقادات للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام التي اقتبسها البابا من مقولة الإمبراطور مانويل الثاني.
وانتقد في محاضرة بعنوان "صدام الحضارات" في إسلام آباد السياسة الخارجية الأميركية والإسرائيلية, قائلا إن الدين الإسلامي يدعو المسلمين إلى الدفاع عن أنفسهم, مفندا ما جاء على لسان البابا من أن الإسلام انتشر بالعنف وبقوة السيف.
السعودية
قال مفتى المملكة العربية السعودية شيخ عبد العزيز الشيخ:
"هذا كله كذب... الاسلام أبعد ما يكون عن الارهاب ولم ينتشر إلا باقتناع الشعوب التي اطلعت على ما فيه من خير وعدل".
تركيا
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "ان البابا تحدث كسياسي وليس كرجل دين، وفي زمن بدأ فيه الحوار بين الاديان والثقافات، من المؤسف جدا ان يدلي أحد بهذه التصريحات ضد الاسلام. واضاف اردوغان انه الآن غير متأكد من جدوى زيارة بندكت السادس عشر الى تركيا."
كما ذكر علي بارداكوغلو، رئيس الشؤون الدينية التركية:
"لا أرى فائدة في قيام شخص بزيارة العالم الاسلامي إذا كانت آراؤه بهذا الشكل عن نبي الاسلام الكريم. يجب أن يخلص نفسه أولا من مشاعر الكراهية".
وطالبه باعادة النظر في خطته لزيارة تركيا هذا العام
كما حذر أغا المواطن التركي الذي حاول قتل البابا السابق جونبول الثاني عام 1981 بينديكتمن اتمام زيارته لتركيا وقال ان حياته ستكن معرضة للخطر ونقل محاميه عنه قوله"لا تأتي لتركيا لأنني أعلم مثل هذه الأمور جيدا فحياتك ستكن في خطر كما أنني لا أستطيع أن أقابلك في السجن "
كما طالب موظفو الهيئة الحكومية المشرفة على الشؤون الدينية السلطات بتقديم دعوى قضائية على البابا وأن تلقي القبض عليه عندما يزور البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بتهمة انتهاك القوانين التركية التي تؤيد حرية الفكر والعقيدة
المغرب
قررت الحكومة المغربية استدعاء سفيرها في الفاتيكان للتشاور, وجاء في بيان للخارجية المغربية أن هذه الخطوة تقررت "عقب التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين التي أدلى بها البابا بجامعة راتيسبون بألمانيا".
وكانت وكالة الأنباء المغربية أفادت قبل ذلك بأن العاهل المغربي وجه رسالة احتجاج خطية إلى البابا.
اندونسيا
وفي إندونيسيا قال رئيس قسم الفتوى في مجلس علماء إندونيسيا معروف أمين، إن تصريحات البابا غير لائقة وتعبر عن موقف غير تسامحي.
كما صدر حكم باعدام اندونيسيين كاثوليك كان تأخر اعدامهم بتدخل من بينديكت لارتكابهم أعمال عنف باندونسيا
أخرون
رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية:
"باسم الشعب الفلسطيني...نعبر عن إدانتنا لتصريحات قداسة البابا ضد الاسلام كمعتقد وشريعة وتاريخ وأسلوب حياة".
البرلمان الباكستاني
" التصريحات المهينة للبابا بشأن فلسفة الجهاد والرسول محمد قد جرحت المشاعر في أنحاء العالم الاسلامي وتهدد بانتشار الكراهية بين الاديان".
حامد الانصاري، رئيس لجنة الاقليات بالهند:
"اللغة التي استخدمها البابا تشبه اللغة التي استخدمها نظيره في القرن الثاني عشر عندما أمر بخروج الحملات الصليبية".
دين صيام الدين، رئيس منظمة محمدية، ثاني أكبر المنظمات الاسلامية في إندونيسيا:
"تصريحات البابا تعكس الافتقار للحكمة. واضح من التصريحات أن البابا ليس لديه فهم صحيح للاسلام".
أحمد خاتمي:
"من المؤسف أن نرى قائد المسيحيين في العالم بهذا القدر من المعلومات الخاطئة عن الاسلام ويتحدث هكذا بدون خجل".
علي بارداكوغلو، رئيس الشؤون الدينية التركية:
"لا أرى فائدة في قيام شخص بزيارة العالم الاسلامي إذا كانت آراؤه بهذا الشكل عن نبي الاسلام الكريم. يجب أن يخلص نفسه أولا من مشاعر الكراهية".
صالح كابوسوز، نائب رئيس الحزب الحاكم بتركيا:
"لقد سقط صاحب هذه التصريحات المؤسفة والمتغطرسة، بنيديكت السادس عشر، في التاريخ، ولكن في مرتبة مشابهة لتلك التي سقط فيها هتلر وموسوليني.
يبدو أن له عقلا من ظلام العصور الوسطى. إنه شخص مسكين لم يستفد من روح الاصلاح في العالم المسيحي. ويبدو أنها جهود لاحياء عقلية الحملات الصليبية".
آية الله محمد حسين فضل الله، المرجع الشيعي اللبناني:
"لا نقبل اعتذارا من خلال قنوات الفاتيكان، ونطالبه بتقديم اعتذار شخصي، وليس من خلال مساعديه، للعالم الاسلامي عن قراءته الخاطئة".
وفي فرنسا، أعرب دليل بوبكر، رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، عن أمله في أن توضح الكنيسة موقفها بسرعة حتى لا تخلط بين الإسلام الدين المنزل بالوحي و"الأسلمة" وهي فكر سياسي وليست دينًا.
وفي ألمانيا، رفض رئيس المجلس المركزي للمسلمين، أيمن مازيك، تصريحات البابا. ونقلت صحيفة "زودويتشه تسايتونج" الألمانية الخميس 14-9-2006 عن مازيك قوله: "بعد الحملات الملطخة بالدماء للتحول للمسيحية في أمريكا الجنوبية، والحملات الصليبية على العالم الإسلامي، وتطويع نظام هتلر للكنيسة، وحتى استحداث البابا أربان الثاني لمصطلح الحرب المقدسة، لا أعتقد أنه يحق للكنيسة أن تشير بإصبع الاتهام للأنشطة المتطرفة في الديانات الأخرى".
الجماعات
وفي سياق الغضب الشعبي المتصاعد الذي أثارته كلمات البابا, هددت جماعة إسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم "جماعة جيش الهدى" في غزة باستهداف مسيحيين في القطاع -أشارت إليهم بعبارة "الصليبيين"- إذا لم يعتذر البابا عن تصريحاته. وأوضح البيان أن هذا التهديد سيظل مفتوحا حتى يقدم البابا اعتذاره.
كما توعدت جماعة "عصائب الجهاد العراقية" البابا قائلة"اعلمأن جند محمد قادمون اليك طال الزمن أم قصر ليهزوا ويزلزلوا أركاندولتك"
وفي إيران احتج طلبة أجانب يدرسون العلوم الدينية في مدينة قم كبرى المراكز الدينية في البلاد, على تصريحات البابا وطالبوه بالاعتذار عنها. وجرت المظاهرة تلبية لدعوة المركز العالمي للعلوم الإسلامية بالمدينة.
وفي الصومال قتلت راهبة ايطالية
وفي فلسطين حدث هجوم علي كنائس بها
****
لولا اني علي عجالة الافطار الأن لأكملت ما بدأته :D
كل عام وأنتم بخير
سأكمل الموضوع لنوضح الأتي
أولا ..علينا أن نعلم أسباب تهجم بينديكت علي الاسلام وأراء من حوله فيه وأخباره
ثانيا .. علينا أن نعلم اسباب تصريحات شنودة .. ونعرج الي نجادونتحدث عن أسباب كل منهما الخفية
ثالثا .. علينا أن نعلم ما السبب في تأخير اعتذار بينديكت
وأن ننظر للأمر بنظرة الكاثوليك أنفسهم
ورابعانعلم هل الاعتذارالأخير هو اعتذار حقيقي أم غير حقيقي
دمتم في حفظ الله وكل عام وجميعكم علي الطاعة
أردت أن أجمع في موضوعي هذا قضية تصريحات المأفون بينديكت وقصتها من البداية وحتي الحين
ووضع الأسباب الحقيقية والدوافع لعدم اعتذار بابا الفاتيكان والأسباب الأخري لتصريحات مناوئة نشطت ضده من جانب البعض
أتمني أن يحوز الجهد في النهاية سواء بوضع الخبر أو تحليله علي رضاكم
في مصر
خرجت المظاهرات من الأزهر وتلقي مجلس الشعب أول طلب احاطة من النائب المستقل مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الاسبوع طالب فيها بعقد اجتماع عاجل بحضور وزير الخارجية واغلاق سفارة الفاتيكان في مصر وقطع العلاقات ووضع اسم بينديكت ضمن قائمة الممنوعين من دخول مصر اضافة الي اتخاذ الخطوات الكفيلة بمحاكمته دوليا بتهمة الاساءة الي الدين الاسلامي
في الوقت الذي حذرت فيه الخارجية المصرية من أن تؤدي تصريحات بينديكت حول الاسلام الي تأجيج دعاوي الصدام بين الحضارات
الأزهر
وأما بالنسبة للأزهر فقد شدد مرارا علي أنما تقدم به بينديكت لا يمثل اعتذارا
وشدد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي علي دعوة بينديكت خلال اجتماع مع مسؤول من الفاتيكان في القاهرة، إلى تقديم اعتذار عن تصريحاته بإلقاء خطاب آخر يعلن فيه على الملأ أن ما قاله الإمبراطور البيزنطي مرفوض.
وعلق في وجود المسئول علي بينديكت بقوله"سكت دهرا ونطق كفرا"
كما أنه رفض أي فكرة لزيارة بينديكت الي القاهرة في القريب ردا علي بعض الدعاوي
كما علق طنطاوي قائلا أن التصريحات تنمعن جهل مطبق بالاسلام
وأما عن المجلس القومي لحقوق الانسان فقد أكد الدكتور بطرس غالي رئيسه والأمين العام السابق للأمم المتحدة الي تشجيع دعوات الحوار بين القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية علي مستوي العالم وزيادة عدد اللقاءات لتوسيع دائرة الفهم المشترك وأشار في خطاب أرسله لسفير الفاتيكان في مصر الي الضرورة الملحة للتقارب بين الديانات في استتباب السلام وترسيخ حقوق الانسان في عالم متغير كما لفت نظر السفير في خطابه الي أن ما تضمنه خطاب بينديكت من محتوي يخرج عن سياق الزمان ولا يتواءم مع ما تنادي به شعوب الأرض من احترام الذات وحقوقها
وقد تشابهت ردود فعل النقابات والأحزاب
وشنودة في مصر
انتقد شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تصريحات بابا روما التي أساءت للاسلام والمسلمين وقال في مؤتمر صحفي بأنه كان يجب قبل أن يتحدث بينديكت أن يراعي ردود فعل العالم الاسلامي خصوصا أنه تحدث فيما يخص ويمس مشاعر مليار من البشر وأوضح أنه لا يعرف علي وجه التحديد ما هو دافع بابا روما في كلامه بشأن الاسلام ولكن يخيل اليه أن بينديكت وهو ألماني الجنسية قال هذا الكلام كون أحد الوزراء اقترح تدريس الاسلام في المدارس الألمانية
ومهدي عاكف
أعرب المرشد العام للاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف
عن استنكاره واستهجانه لتصريحات البابا بشأن الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال عاكف: "إنها لا تعبر عن فهم صحيح للإسلام، بل هي اجترار للأفكار المغلوطة والمشوهة التي تتردد في الغرب".
ودعا المرشد العام البابا إلى الاعتذار ودراسة الإسلام دراسة منصفة بعيدة عن التعصب، كما دعا حكومات الدول الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني إلى إعلان احتجاجها على تلك التصريحات والتهديد بقطع العلاقات مع الفاتيكان إذا لم يعتذر البابا عن أقواله.
كما قال أبو الغيط وزير الخارجية المصري "كان ذلك بيان مؤسفا وهي تصريحات تظهر أن هناك غياب للفهم بحقيقة الاسلام. ومن أجل هذا نأمل ألا تخرج مثل هذه التصريحات والمواقف حتى لا نسمح للتوتر وفقدان الثقة وتبادل الاتهامات أن تستفحل بين المسلمين والغرب".
في باكستان
دعا الرئيس الباكستاني برويز مشرف إلى منع الطعن في الإسلام، قائلا في كلمته أمام اجتماع الجمعية العمومية في الأمم المتحدة بنيويورك "إن من واجبنا أن نردم بالحوار والفهم المتبادل الهوة المتزايدة بين العالمين الغربي والإسلامي".
وفي إشارة غير مباشرة لكلمات البابا، قال مشرف إن "من المخيب جدا للآمال أن نرى شخصيات تتمتع بسمعة بالغة الأهمية تتناسى الحساسيات الإسلامية في هذه الحقبة الحرجة".
كما قال
"استراتيجيتنا يجب أن تعارض بوضوح التوجهات الخبيثة للربط بين الارهاب والاسلام والتمييز ضد المسلمين، والتي تسهم في زيادة التباعد بين الغرب والعالم الاسلامي وهو ما ينذر بالسوء".
في ليبيا
دعا نجل معمر القذافي في طرابلس بينديكت إلى اعتناق الإسلام من أجل معرفة الحقيقة بعد أن ربط بين الدين الحنيف والعنف. وتعجب محمد القذافي أمين اللجنة الشعبية للشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية من انتظار المسلمين اعتذارا من شخص غير مسلم, قائلا إن "الدين عند الله الإسلام, وأي شخص غير مسلم فهو ليس برجل دين".
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
أصدر الاتحاد برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي بيانا قال فيه
كنا ننتظر من أكبر رجل دين في العالم المسيحي: أن يتأنى ويتريث ويراجع ويشاور، إذا تحدث عن دين عظيم كالإسلام، استمر أكثر من أربعة عشر قرنًا، ويتبعه نحو مليار ونصف من البشر، ويمتلك الوثيقة الإلهية التي تتضمن كلمات الله الأخيرة للبشرية (القرآن الكريم)".
وتابع: "ولكن البابا الذي قالوا: إنه كان يشغل مقعدًا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969، سارع بنقد الإسلام، بل بمهاجمته في عقيدته وشريعته، وبطريقة لا يليق أن تصدر من مثله" خلال محاضرة بجامعة ريجينسبورج في ولاية بافاريا الألمانية الثلاثاء 13-9-2006.
وأضاف: "تحدث البابا عن الإسلام دون أن يرجع إلى كتابه المقدس (القرآن)، وبيانه من سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، واكتفى بذكر حوار دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي ومسلم فارسيّ مثقف. وكان مما قاله الإمبراطور للرجل: "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد؟ لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين -الذي كان يبشر به- بحد السيف!".
ومضى القرضاوي قائلاً: إن البابا نسى "أن محمدًا صلى الله عليه وسلم جاء بالكثير الكثير الذي لم تأتِ به المسيحية ولا اليهودية قبلها، جاء بالمزج بين الروحية والمادية، وبين الدنيا والآخرة، وبين نور العقل ونور الوحي، ووازن بين الفرد والمجتمع، وبين الحقوق والواجبات، وقرر بوضوح الإخاء بين الطبقات داخل المجتمع، وبين المجتمعات والشعوب بعضها وبعض، وقال كتابه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } [الحجرات:13].
كما قال
"أيدينا ممتدة وديننا يدعو إلى السلام وليس الحرب، وإلى الحب وليس الكراهية، وإلى التسامح وليس التعصب، وإلى التعارف على بعضنا البعض وليس التنافر.
نحن ندين هذه التصريحات ونريد أن نعرف تفسيرا لها والهدف ورائها. نحن ندعو البابا إلى الاعتذار للامة الاسلامية لانه أهان نبيها ودينها وشريعتها دون مبرر".
ماليزيا
ذكر رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي:
"يتعين على البابا ألا يتعامل باستخفاف مع الغضب المتفاقم. ويتعين على الفاتيكان الان أن يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه المسألة وأن يقوم بالخطوات اللازمة لتصحيح هذا الخطأ".
و قال رئيس الوزراء الماليزي السابق محاضر محمد إنه صدم من الانتقادات للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام التي اقتبسها البابا من مقولة الإمبراطور مانويل الثاني.
وانتقد في محاضرة بعنوان "صدام الحضارات" في إسلام آباد السياسة الخارجية الأميركية والإسرائيلية, قائلا إن الدين الإسلامي يدعو المسلمين إلى الدفاع عن أنفسهم, مفندا ما جاء على لسان البابا من أن الإسلام انتشر بالعنف وبقوة السيف.
السعودية
قال مفتى المملكة العربية السعودية شيخ عبد العزيز الشيخ:
"هذا كله كذب... الاسلام أبعد ما يكون عن الارهاب ولم ينتشر إلا باقتناع الشعوب التي اطلعت على ما فيه من خير وعدل".
تركيا
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "ان البابا تحدث كسياسي وليس كرجل دين، وفي زمن بدأ فيه الحوار بين الاديان والثقافات، من المؤسف جدا ان يدلي أحد بهذه التصريحات ضد الاسلام. واضاف اردوغان انه الآن غير متأكد من جدوى زيارة بندكت السادس عشر الى تركيا."
كما ذكر علي بارداكوغلو، رئيس الشؤون الدينية التركية:
"لا أرى فائدة في قيام شخص بزيارة العالم الاسلامي إذا كانت آراؤه بهذا الشكل عن نبي الاسلام الكريم. يجب أن يخلص نفسه أولا من مشاعر الكراهية".
وطالبه باعادة النظر في خطته لزيارة تركيا هذا العام
كما حذر أغا المواطن التركي الذي حاول قتل البابا السابق جونبول الثاني عام 1981 بينديكتمن اتمام زيارته لتركيا وقال ان حياته ستكن معرضة للخطر ونقل محاميه عنه قوله"لا تأتي لتركيا لأنني أعلم مثل هذه الأمور جيدا فحياتك ستكن في خطر كما أنني لا أستطيع أن أقابلك في السجن "
كما طالب موظفو الهيئة الحكومية المشرفة على الشؤون الدينية السلطات بتقديم دعوى قضائية على البابا وأن تلقي القبض عليه عندما يزور البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بتهمة انتهاك القوانين التركية التي تؤيد حرية الفكر والعقيدة
المغرب
قررت الحكومة المغربية استدعاء سفيرها في الفاتيكان للتشاور, وجاء في بيان للخارجية المغربية أن هذه الخطوة تقررت "عقب التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين التي أدلى بها البابا بجامعة راتيسبون بألمانيا".
وكانت وكالة الأنباء المغربية أفادت قبل ذلك بأن العاهل المغربي وجه رسالة احتجاج خطية إلى البابا.
اندونسيا
وفي إندونيسيا قال رئيس قسم الفتوى في مجلس علماء إندونيسيا معروف أمين، إن تصريحات البابا غير لائقة وتعبر عن موقف غير تسامحي.
كما صدر حكم باعدام اندونيسيين كاثوليك كان تأخر اعدامهم بتدخل من بينديكت لارتكابهم أعمال عنف باندونسيا
أخرون
رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية:
"باسم الشعب الفلسطيني...نعبر عن إدانتنا لتصريحات قداسة البابا ضد الاسلام كمعتقد وشريعة وتاريخ وأسلوب حياة".
البرلمان الباكستاني
" التصريحات المهينة للبابا بشأن فلسفة الجهاد والرسول محمد قد جرحت المشاعر في أنحاء العالم الاسلامي وتهدد بانتشار الكراهية بين الاديان".
حامد الانصاري، رئيس لجنة الاقليات بالهند:
"اللغة التي استخدمها البابا تشبه اللغة التي استخدمها نظيره في القرن الثاني عشر عندما أمر بخروج الحملات الصليبية".
دين صيام الدين، رئيس منظمة محمدية، ثاني أكبر المنظمات الاسلامية في إندونيسيا:
"تصريحات البابا تعكس الافتقار للحكمة. واضح من التصريحات أن البابا ليس لديه فهم صحيح للاسلام".
أحمد خاتمي:
"من المؤسف أن نرى قائد المسيحيين في العالم بهذا القدر من المعلومات الخاطئة عن الاسلام ويتحدث هكذا بدون خجل".
علي بارداكوغلو، رئيس الشؤون الدينية التركية:
"لا أرى فائدة في قيام شخص بزيارة العالم الاسلامي إذا كانت آراؤه بهذا الشكل عن نبي الاسلام الكريم. يجب أن يخلص نفسه أولا من مشاعر الكراهية".
صالح كابوسوز، نائب رئيس الحزب الحاكم بتركيا:
"لقد سقط صاحب هذه التصريحات المؤسفة والمتغطرسة، بنيديكت السادس عشر، في التاريخ، ولكن في مرتبة مشابهة لتلك التي سقط فيها هتلر وموسوليني.
يبدو أن له عقلا من ظلام العصور الوسطى. إنه شخص مسكين لم يستفد من روح الاصلاح في العالم المسيحي. ويبدو أنها جهود لاحياء عقلية الحملات الصليبية".
آية الله محمد حسين فضل الله، المرجع الشيعي اللبناني:
"لا نقبل اعتذارا من خلال قنوات الفاتيكان، ونطالبه بتقديم اعتذار شخصي، وليس من خلال مساعديه، للعالم الاسلامي عن قراءته الخاطئة".
وفي فرنسا، أعرب دليل بوبكر، رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي، عن أمله في أن توضح الكنيسة موقفها بسرعة حتى لا تخلط بين الإسلام الدين المنزل بالوحي و"الأسلمة" وهي فكر سياسي وليست دينًا.
وفي ألمانيا، رفض رئيس المجلس المركزي للمسلمين، أيمن مازيك، تصريحات البابا. ونقلت صحيفة "زودويتشه تسايتونج" الألمانية الخميس 14-9-2006 عن مازيك قوله: "بعد الحملات الملطخة بالدماء للتحول للمسيحية في أمريكا الجنوبية، والحملات الصليبية على العالم الإسلامي، وتطويع نظام هتلر للكنيسة، وحتى استحداث البابا أربان الثاني لمصطلح الحرب المقدسة، لا أعتقد أنه يحق للكنيسة أن تشير بإصبع الاتهام للأنشطة المتطرفة في الديانات الأخرى".
الجماعات
وفي سياق الغضب الشعبي المتصاعد الذي أثارته كلمات البابا, هددت جماعة إسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم "جماعة جيش الهدى" في غزة باستهداف مسيحيين في القطاع -أشارت إليهم بعبارة "الصليبيين"- إذا لم يعتذر البابا عن تصريحاته. وأوضح البيان أن هذا التهديد سيظل مفتوحا حتى يقدم البابا اعتذاره.
كما توعدت جماعة "عصائب الجهاد العراقية" البابا قائلة"اعلمأن جند محمد قادمون اليك طال الزمن أم قصر ليهزوا ويزلزلوا أركاندولتك"
وفي إيران احتج طلبة أجانب يدرسون العلوم الدينية في مدينة قم كبرى المراكز الدينية في البلاد, على تصريحات البابا وطالبوه بالاعتذار عنها. وجرت المظاهرة تلبية لدعوة المركز العالمي للعلوم الإسلامية بالمدينة.
وفي الصومال قتلت راهبة ايطالية
وفي فلسطين حدث هجوم علي كنائس بها
****
لولا اني علي عجالة الافطار الأن لأكملت ما بدأته :D
كل عام وأنتم بخير
سأكمل الموضوع لنوضح الأتي
أولا ..علينا أن نعلم أسباب تهجم بينديكت علي الاسلام وأراء من حوله فيه وأخباره
ثانيا .. علينا أن نعلم اسباب تصريحات شنودة .. ونعرج الي نجادونتحدث عن أسباب كل منهما الخفية
ثالثا .. علينا أن نعلم ما السبب في تأخير اعتذار بينديكت
وأن ننظر للأمر بنظرة الكاثوليك أنفسهم
ورابعانعلم هل الاعتذارالأخير هو اعتذار حقيقي أم غير حقيقي
دمتم في حفظ الله وكل عام وجميعكم علي الطاعة