سهم الاسلام
24-09-2006, 07:34 PM
الرئيس السوري بشار الأسد
الولايات المتحدة سبب الهجوم على السفارة الأميركية بدمشق
لا نريد تدمير إسرائيل بل نريد السلام معها
قال الرئيس بشار الأسد ان سياسة الولايات المتحدة الأمريكية و ممارساتها في المنطقة هي التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف سفارتها في دمشق، واصفاً الهجوم بأنه "رد فعل على السياسة الأميركية في العراق و فلسطين و أفغانستان".
ونقلت "رويترز" عن الرئيس الأسد في مقابلته لصحيفة " دير شبيجل " الألمانية انه يرى بالولايات المتحدة السبب الرئيسي وراء الهجوم لأنها تعمل على تعزيز مشاعر اليأس لدى المواطنين ،وتساهم في "إسكات" الحوار بين الثقافات.
وأضاف الأسد انه من المستحيل، خاصةً في ظل الظروف الحالية و التأييد العام و القوي الذي يلقاه حزب الله، ان نستطيع منع وصول الأسلحة إلى الحزب، معتبراً انه "مادام الدعم الشعبي لحزب الله في لبنان بهذه الصورة القوية التي نراها اليوم فإن منع وصول السلاح للحزب تعد مهمة مستحيلة".
ورأى ان مهمة حظر وصول الأسلحة لمقاتلي حزب الله هي واحدة من المهام الأساسية لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" الموجودة في لبنان و المنتشرة على طول سواحله، طالباً من الأوروبيين أن يبحثوا عن "أصل المشكلة" في لبنان و التي هي إسرائيل و "ان لا يضيعوا وقتهم" في مسألة سلاح حزب الله، لأن الجميع في لبنان يعتبر أن المقاومة مشروعة و لها مؤيدين كثر.
وأكد الأسد على ان سوريا لا تتفق مع تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ،بأنه يجب إزالة إسرائيل من على الخارطة، لافتاً إلى ان سوريا تريد السلام مع إسرائيل لا ان "تراها مدمرة"، ومؤكداً على أن هذه هي نظرته الحالية و آماله "اتجاه عملية السلام"، ولكنها قد تتغير "إذا تلاشى هذا الأمل"، لتصبح الحرب هي "الحل الوحيد".
وأشار الرئيس إلى أن البيانات التي وجدت على أجهزة الكومبيوتر، والتي تتعلق بالشبان الذين نفذوا الهجوم على السفارة الأميركية في دمشق، تشير إلى أن هؤلاء الشبان كانوا منعزلين و مؤيدين لتنظيم القاعدة ،بل أنهم كانوا يطلقون على أسامة بن لادن لقب "أسد الإسلام".
ولفت الأسد إلى أن سوريا قد أبدت تعاوناً جدياً في القضايا الأمنية مع الولايات المتحدة بعد أحداث /11 أيلول/، مشيراً إلى ان هذا التعاون قد أدى إلى إنقاذ العديد من أرواح المواطنين الأميركيين.
ولفت الأسد إلى أن أميركا قد ارتكبت العديد من الأخطاء في حرب العراق، منوهاً إلى أنه قد حذر الولايات المتحدة من حربها في العراق و أنه أبلغها بأنها "ستقع في مستنقع العراق" إلا أن الأمر كان أسوء من توقعاته.
وشدد على أن العراق تحتاج إلى "سلطة مركزية قوية" من الممكن أن تكون "علمانية"، مؤكداً على ان الوضع في العراق لا يحتاج إلى جيش أتى على "دبابات أميركية".
سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=39323
الولايات المتحدة سبب الهجوم على السفارة الأميركية بدمشق
لا نريد تدمير إسرائيل بل نريد السلام معها
قال الرئيس بشار الأسد ان سياسة الولايات المتحدة الأمريكية و ممارساتها في المنطقة هي التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف سفارتها في دمشق، واصفاً الهجوم بأنه "رد فعل على السياسة الأميركية في العراق و فلسطين و أفغانستان".
ونقلت "رويترز" عن الرئيس الأسد في مقابلته لصحيفة " دير شبيجل " الألمانية انه يرى بالولايات المتحدة السبب الرئيسي وراء الهجوم لأنها تعمل على تعزيز مشاعر اليأس لدى المواطنين ،وتساهم في "إسكات" الحوار بين الثقافات.
وأضاف الأسد انه من المستحيل، خاصةً في ظل الظروف الحالية و التأييد العام و القوي الذي يلقاه حزب الله، ان نستطيع منع وصول الأسلحة إلى الحزب، معتبراً انه "مادام الدعم الشعبي لحزب الله في لبنان بهذه الصورة القوية التي نراها اليوم فإن منع وصول السلاح للحزب تعد مهمة مستحيلة".
ورأى ان مهمة حظر وصول الأسلحة لمقاتلي حزب الله هي واحدة من المهام الأساسية لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل" الموجودة في لبنان و المنتشرة على طول سواحله، طالباً من الأوروبيين أن يبحثوا عن "أصل المشكلة" في لبنان و التي هي إسرائيل و "ان لا يضيعوا وقتهم" في مسألة سلاح حزب الله، لأن الجميع في لبنان يعتبر أن المقاومة مشروعة و لها مؤيدين كثر.
وأكد الأسد على ان سوريا لا تتفق مع تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ،بأنه يجب إزالة إسرائيل من على الخارطة، لافتاً إلى ان سوريا تريد السلام مع إسرائيل لا ان "تراها مدمرة"، ومؤكداً على أن هذه هي نظرته الحالية و آماله "اتجاه عملية السلام"، ولكنها قد تتغير "إذا تلاشى هذا الأمل"، لتصبح الحرب هي "الحل الوحيد".
وأشار الرئيس إلى أن البيانات التي وجدت على أجهزة الكومبيوتر، والتي تتعلق بالشبان الذين نفذوا الهجوم على السفارة الأميركية في دمشق، تشير إلى أن هؤلاء الشبان كانوا منعزلين و مؤيدين لتنظيم القاعدة ،بل أنهم كانوا يطلقون على أسامة بن لادن لقب "أسد الإسلام".
ولفت الأسد إلى أن سوريا قد أبدت تعاوناً جدياً في القضايا الأمنية مع الولايات المتحدة بعد أحداث /11 أيلول/، مشيراً إلى ان هذا التعاون قد أدى إلى إنقاذ العديد من أرواح المواطنين الأميركيين.
ولفت الأسد إلى أن أميركا قد ارتكبت العديد من الأخطاء في حرب العراق، منوهاً إلى أنه قد حذر الولايات المتحدة من حربها في العراق و أنه أبلغها بأنها "ستقع في مستنقع العراق" إلا أن الأمر كان أسوء من توقعاته.
وشدد على أن العراق تحتاج إلى "سلطة مركزية قوية" من الممكن أن تكون "علمانية"، مؤكداً على ان الوضع في العراق لا يحتاج إلى جيش أتى على "دبابات أميركية".
سيريانيوز
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=39323