Star_Fire
25-09-2006, 03:31 PM
رجال أعمال خليجيون يتلقون عروضاً لشراء أراض في القدس
25 -9- 2006
عرض مستشار الرئيس الفلسطيني السابق بسام أبو شريف على القطاع الخاص في دول الخليج العربية الاستثمار في شراء أراض فلسطينية تقع في منطقة القدس على مساحة تبلغ 80 ألف متر مربع
واعتبر أبو شريف في خطاب بعث به إلى أحد رجال الأعمال الخليجيين أن الاستثمار في هذه الأرض من قبل أطراف غير “إسرائيلية” وبناء مساكن فلسطينية فيها، يعطل مشاريع استيطانية كبرى في منطقة القدس، ويمنع تهويدها، وخاصة في منطقة المشروع المعروف باسم (إي 1).
وذكر أحد رجال الأعمال الذين تلقوا ملفاً متكاملاً من المستشار أبوشريف حول المشروع، أن الأرض تعود في ملكيتها لشخص “إسرائيلي” متزوج من سيدة فرنسية، ويرغب في بيعها من أجل الهجرة إلى فرنسا.
وأوضح رجل الأعمال طبقا لما أبلغه أبو شريف لصحيفة “الوطن” العربية الصادرة أمس أن القيمة التقديرية لهذه القطعة تبلغ 10 ملايين دولار، قابلة للتفاوض. وقال إن الأرض الحالية يمكن تسجيلها لأي طرف من قبل مالكها الحالي، و”في هذه المرحلة يتوجب علينا التصدي لمحاولات تهويد القدس بطرق ذكية، مع تأكيد أن السلام في المنطقة أصبح خيارا استراتيجيا لا بد من تحقيقه، إلا أنه من المهم الحفاظ على عروبة القدس أيضا”.
وأكد أبو شريف في الخطاب الذي وجهه لرجل الأعمال أن الإسراع في امتلاك هذه الأرض، والاستثمار فيها مطلوب بإلحاح، إذ سيسهم في إفشال مشروع ربط مستوطنة “معاليه أدوميم” كبرى المستوطنات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية بالقدس، ويمنع بالتالي فصل القرى العربية شرقي القدس الشريف.
واقترح فكرة بناء مشروع حي سكني يضم ألف وحدة سكنية في هذه الأرض لاستيعاب خمسة آلاف فلسطيني لمناهضة الأحياء الاستيطانية “الإسرائيلية” المحاطة في هذا الموقع، أو إقامة حرم جامعي فلسطيني يناهض حرم الجامعة العبرية المتاخم للموقع، أو بناء مجمع سكني سياحي لشقق صغيرة يمكن تأجيرها للإقامات المؤقتة.
وتعتبر هذه القطعة هي الوحيدة ذات الملكية الخاصة في المنطقة المعروفة باسم “إي 1”، وتحدها من الشمال منطقة عناتا، ومن الجنوب منطقة الزعيم، فيما تحدها من الشرق الجنوبي مستوطنة معاليه أدوميم والعيزرية، ومن الغرب الجامعة العبرية، ومستشفى المطلع.
http://www.alkhaleej.ae/eco/show_article.cfm?val=308793
25 -9- 2006
عرض مستشار الرئيس الفلسطيني السابق بسام أبو شريف على القطاع الخاص في دول الخليج العربية الاستثمار في شراء أراض فلسطينية تقع في منطقة القدس على مساحة تبلغ 80 ألف متر مربع
واعتبر أبو شريف في خطاب بعث به إلى أحد رجال الأعمال الخليجيين أن الاستثمار في هذه الأرض من قبل أطراف غير “إسرائيلية” وبناء مساكن فلسطينية فيها، يعطل مشاريع استيطانية كبرى في منطقة القدس، ويمنع تهويدها، وخاصة في منطقة المشروع المعروف باسم (إي 1).
وذكر أحد رجال الأعمال الذين تلقوا ملفاً متكاملاً من المستشار أبوشريف حول المشروع، أن الأرض تعود في ملكيتها لشخص “إسرائيلي” متزوج من سيدة فرنسية، ويرغب في بيعها من أجل الهجرة إلى فرنسا.
وأوضح رجل الأعمال طبقا لما أبلغه أبو شريف لصحيفة “الوطن” العربية الصادرة أمس أن القيمة التقديرية لهذه القطعة تبلغ 10 ملايين دولار، قابلة للتفاوض. وقال إن الأرض الحالية يمكن تسجيلها لأي طرف من قبل مالكها الحالي، و”في هذه المرحلة يتوجب علينا التصدي لمحاولات تهويد القدس بطرق ذكية، مع تأكيد أن السلام في المنطقة أصبح خيارا استراتيجيا لا بد من تحقيقه، إلا أنه من المهم الحفاظ على عروبة القدس أيضا”.
وأكد أبو شريف في الخطاب الذي وجهه لرجل الأعمال أن الإسراع في امتلاك هذه الأرض، والاستثمار فيها مطلوب بإلحاح، إذ سيسهم في إفشال مشروع ربط مستوطنة “معاليه أدوميم” كبرى المستوطنات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية بالقدس، ويمنع بالتالي فصل القرى العربية شرقي القدس الشريف.
واقترح فكرة بناء مشروع حي سكني يضم ألف وحدة سكنية في هذه الأرض لاستيعاب خمسة آلاف فلسطيني لمناهضة الأحياء الاستيطانية “الإسرائيلية” المحاطة في هذا الموقع، أو إقامة حرم جامعي فلسطيني يناهض حرم الجامعة العبرية المتاخم للموقع، أو بناء مجمع سكني سياحي لشقق صغيرة يمكن تأجيرها للإقامات المؤقتة.
وتعتبر هذه القطعة هي الوحيدة ذات الملكية الخاصة في المنطقة المعروفة باسم “إي 1”، وتحدها من الشمال منطقة عناتا، ومن الجنوب منطقة الزعيم، فيما تحدها من الشرق الجنوبي مستوطنة معاليه أدوميم والعيزرية، ومن الغرب الجامعة العبرية، ومستشفى المطلع.
http://www.alkhaleej.ae/eco/show_article.cfm?val=308793