أبو البراء
28-09-2006, 04:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
هذا الموضوع هو مراجعة لدرس سبق شرحه ومناقشته عبر هذا الموضوع:دورة منتدى المنتدى لتعليم التجويد (http://www.montada.com/showthread.php?t=495340)
الدرس للمراجعة:
"الدرس الأول"
عنوان الدرس: مقدمة في علم التجويد التاريخ:3 / 9 / 1427هـ
مقدمة الدرس: درسنا اليوم سهل وبسيط عبارة عن مقدمة فقط عما سندرسه في العشرين اليوم القادمة وسنعطي في ذلك بعض النقاط مثل تعريف التجويد وحكمه وبعض المعلومات التي تعتبر مهمة لطالب العلم ينبغي عليه أن لا يفقدها، نبدأ في الدرس مستعينين بالله...
أولا: تعريف التجويد:
التجويد لغة: التحسين والإتقان، والاسم منه الجودة وهي ضد الرداءة فيقال: جود فلان كذا أي: أتى به على أحسن وجه وأتمه وأكمله.
والتجويد اصطلاحا:علم يبحث في الكلمات القرآنية من حيث إعطاء كل حرف حقه ومستحقه، لبلوغ الغاية في التصحيح وبلوغ النهاية في التحسين.
أقسام التجويد:
ينقسم التجويد إلى قسمين هما:
1- تجويد عملي.
2- تجويد علمي(نظري).
أولا:القسم العلمي: أي التطبيق لأحكام التلاوة والإتيان بها على الوجه الصحيح كما أنزلة على النبي صلى الله عليه وسلم ونقلت إلينا عن بالطريق المتواتر عن الأئمة الأعلام.
حكمه: ينبغي على كل مسلم أن يحرص على تجويد التلاوة وحسن الأداء.
دليله: قال تعالى:"ورتل القرآن ترتيلا" وخبر الله عن طائفة من خير عباده فثنى عليهم بقوله عز وجل:" الذين آتينهم الكتاب يتلونه حق تلاوته " وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما رواه الإمام البخاري عن قتادة رضي الله عنه قال:"سئل أنس: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: كانت مدا. ثم قرأ:بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم".
ثانيا: التجويد العلمي(النظري): وهو معرفة قواعد أحكام التلاوة الصحيحة ومسمى وضابط كل حكم.
حكمه: قسم إلى قسمين:
1- طلاب العلم ويجب عليهم عيانا فتعليم القرآن يوجب على المعلم جودة التلاوة وحسن الأداء ملما بالأحكام ليكون قادرا على التعليم وإن لم يكن ذلك فيه فهو آثم لاحتمال إخلاله بأحكام التلاوة فوجب على الأمة تخصيص بعض أبنائها لتعلم هذا العلم وتعليمه وهذا ما تفعله حكومتنا الرشيدة جزا الله القائمين عليها خيرا..
2- وهم سواد الأمة فلا يجب عليهم تعلم أحكام التجويد وقواعده بقدر ما يجب عليهم تصحيح تلاوتهم وأدائهم والبعد عن اللحن وهؤلاء مطلوب منهم تعلم التجويد على سبيل الندب والاستحباب.
مراتب القراءة:
1- الترتيل: وهو قراءة القرآن بتؤدة وطمأنينة يراعى فيها أحكام التلاوة وضوابطها وهذا مما يعين على التدبر والتفاعل مع الموعظة وهو أعلى المراتب، قال تعالى:"ورتل القرآن ترتيلا".
2- التدوير: وهو حالة متوسطة بين الاطمئنان والسرعة مع مراعاة أحكام التلاوة.
3- الحدر: وهو القراء بسرعة مع مراعاة أحكام التلاوة أيضا.
4- التحقيق: وهو مرتبة عند تعليم المبتدئ فهي أبعد في الاطمئنان عن الترتيل ويجب الاحتراس من تغليظ الحروف وإشباع الحركات فوق حدها، فإن ذلك يتنافى مع مقاصد التلاوة.
انتهى درس اليوم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته علما بأن الدرس القادم سيكون بإذن الله بعنوان "الإظهار".
هذا الموضوع هو مراجعة لدرس سبق شرحه ومناقشته عبر هذا الموضوع:دورة منتدى المنتدى لتعليم التجويد (http://www.montada.com/showthread.php?t=495340)
الدرس للمراجعة:
"الدرس الأول"
عنوان الدرس: مقدمة في علم التجويد التاريخ:3 / 9 / 1427هـ
مقدمة الدرس: درسنا اليوم سهل وبسيط عبارة عن مقدمة فقط عما سندرسه في العشرين اليوم القادمة وسنعطي في ذلك بعض النقاط مثل تعريف التجويد وحكمه وبعض المعلومات التي تعتبر مهمة لطالب العلم ينبغي عليه أن لا يفقدها، نبدأ في الدرس مستعينين بالله...
أولا: تعريف التجويد:
التجويد لغة: التحسين والإتقان، والاسم منه الجودة وهي ضد الرداءة فيقال: جود فلان كذا أي: أتى به على أحسن وجه وأتمه وأكمله.
والتجويد اصطلاحا:علم يبحث في الكلمات القرآنية من حيث إعطاء كل حرف حقه ومستحقه، لبلوغ الغاية في التصحيح وبلوغ النهاية في التحسين.
أقسام التجويد:
ينقسم التجويد إلى قسمين هما:
1- تجويد عملي.
2- تجويد علمي(نظري).
أولا:القسم العلمي: أي التطبيق لأحكام التلاوة والإتيان بها على الوجه الصحيح كما أنزلة على النبي صلى الله عليه وسلم ونقلت إلينا عن بالطريق المتواتر عن الأئمة الأعلام.
حكمه: ينبغي على كل مسلم أن يحرص على تجويد التلاوة وحسن الأداء.
دليله: قال تعالى:"ورتل القرآن ترتيلا" وخبر الله عن طائفة من خير عباده فثنى عليهم بقوله عز وجل:" الذين آتينهم الكتاب يتلونه حق تلاوته " وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما رواه الإمام البخاري عن قتادة رضي الله عنه قال:"سئل أنس: كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: كانت مدا. ثم قرأ:بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم".
ثانيا: التجويد العلمي(النظري): وهو معرفة قواعد أحكام التلاوة الصحيحة ومسمى وضابط كل حكم.
حكمه: قسم إلى قسمين:
1- طلاب العلم ويجب عليهم عيانا فتعليم القرآن يوجب على المعلم جودة التلاوة وحسن الأداء ملما بالأحكام ليكون قادرا على التعليم وإن لم يكن ذلك فيه فهو آثم لاحتمال إخلاله بأحكام التلاوة فوجب على الأمة تخصيص بعض أبنائها لتعلم هذا العلم وتعليمه وهذا ما تفعله حكومتنا الرشيدة جزا الله القائمين عليها خيرا..
2- وهم سواد الأمة فلا يجب عليهم تعلم أحكام التجويد وقواعده بقدر ما يجب عليهم تصحيح تلاوتهم وأدائهم والبعد عن اللحن وهؤلاء مطلوب منهم تعلم التجويد على سبيل الندب والاستحباب.
مراتب القراءة:
1- الترتيل: وهو قراءة القرآن بتؤدة وطمأنينة يراعى فيها أحكام التلاوة وضوابطها وهذا مما يعين على التدبر والتفاعل مع الموعظة وهو أعلى المراتب، قال تعالى:"ورتل القرآن ترتيلا".
2- التدوير: وهو حالة متوسطة بين الاطمئنان والسرعة مع مراعاة أحكام التلاوة.
3- الحدر: وهو القراء بسرعة مع مراعاة أحكام التلاوة أيضا.
4- التحقيق: وهو مرتبة عند تعليم المبتدئ فهي أبعد في الاطمئنان عن الترتيل ويجب الاحتراس من تغليظ الحروف وإشباع الحركات فوق حدها، فإن ذلك يتنافى مع مقاصد التلاوة.
انتهى درس اليوم فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته علما بأن الدرس القادم سيكون بإذن الله بعنوان "الإظهار".