-Cheetah-
30-09-2006, 08:30 PM
الإندبندنت: السياسيون البريطانيون بدءوا تخطي حاجز انتقاد بوش
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الساسة في بريطانيا بدءوا في صب اللوم في الأزمات التي يشهدها العراق على أخطاء ارتكبها الرئيس الأمريكي 'جورج دبليو بوش' في أعقاب غزو العراق منذ نحو ثلاث سنوات.
وقد انتقد وزير الخارجية البريطاني السابق 'جاك سترو' الرئيس الأمريكي لتجاهله مشورة وزير خارجيته آنذاك 'كولن باول' بشأن الحاجة إلى تخطيط لأوضاع ما بعد الحرب.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أنه إذا ما أصبح وزير المالية البريطاني 'جوردون براون' رئيسًا لوزراء البلاد خلفًا لـ'توني بلير' فإنه من المتوقع أن يواصل عثرات العراق دون أن يعلن أن التدخل كان خاطئًا.
وقال سترو- الرئيس الجديد لمجلس العموم البريطاني- في حديث لبرنامج Question Time بشبكة بي بي سي: إن العراق في الوقت الراهن في وضع 'رهيب'، وأضاف: 'أعتقد أن العديد من الأخطاء قد ارتكبت في أعقاب العمل العسكري الذي قامت به الإدارة الأمريكية'، معتبرًا أن السبب في ذلك يرجع لإخفاق إدارة بوش في اتباع مشورة باول!
هذا، وأشار سترو إلى أنه على الرغم من رؤيته للوضع الحالي بالعراق بأنه 'غير مرضٍ'، فإنه كان قد أعرب عن نفس الرأي قبل تنحيته عن منصبه كوزير للخارجية.
وصرح سترو أن الإدارة الأمريكية عام 2003 كانت تضم أشخاصًا يريدون غزو العراق 'مهما كانت الظروف'، مضيفًا أن الآمر الذي ينساه الناس في هذا الموقف هو ما أسماه 'الجهود الناجحة' التي بذلها بلير والتي شارك فيها كذلك لتحويل الإدارة الأمريكية من ذلك الوضع إلى وضع آخر تم أخذه إلى الأمم المتحدة، على حد قوله.
ولا تعد تلك هي المرة الأولى التي ينأى فيها سترو بنفسه عن السياسة الخارجية لبلير، حيث كان قد انتقد موقف رئيس الوزراء من أزمة لبنان، كما كان قد أغضب في مايو من العام الماضي- قبل تنحيته عن منصبه- كل من البيت الأبيض والحكومة البريطانية حين قال: إن اتخاذ تحرك عسكري ضد إيران بسبب برنامجها النووي أمر 'لا يمكن تخيله'، التصريح الذي جاء متناقضًا مع رغبة كل من بوش وبلير في تكثيف الضغط على النظام الإيراني.
وبحسب الإندبندنت فإن زعيم حزب المحافظين البريطاني 'ديفيد كاميرون'- الذي سبق وصوت لصالح الحرب- قد بدأ كذلك في انتقاد السياسة الخارجية الأمريكية والبريطانية التي تم انتهاجها حلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث أعلن في إحدى خطبه أنه 'محافظ ليبرالي' وليس 'من المحافظين الجدد'، في إشارة إلى الإدارة الأمريكية، كما هاجم التأييد البريطاني الشديد لواشنطن.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=127433
ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الساسة في بريطانيا بدءوا في صب اللوم في الأزمات التي يشهدها العراق على أخطاء ارتكبها الرئيس الأمريكي 'جورج دبليو بوش' في أعقاب غزو العراق منذ نحو ثلاث سنوات.
وقد انتقد وزير الخارجية البريطاني السابق 'جاك سترو' الرئيس الأمريكي لتجاهله مشورة وزير خارجيته آنذاك 'كولن باول' بشأن الحاجة إلى تخطيط لأوضاع ما بعد الحرب.
من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى أنه إذا ما أصبح وزير المالية البريطاني 'جوردون براون' رئيسًا لوزراء البلاد خلفًا لـ'توني بلير' فإنه من المتوقع أن يواصل عثرات العراق دون أن يعلن أن التدخل كان خاطئًا.
وقال سترو- الرئيس الجديد لمجلس العموم البريطاني- في حديث لبرنامج Question Time بشبكة بي بي سي: إن العراق في الوقت الراهن في وضع 'رهيب'، وأضاف: 'أعتقد أن العديد من الأخطاء قد ارتكبت في أعقاب العمل العسكري الذي قامت به الإدارة الأمريكية'، معتبرًا أن السبب في ذلك يرجع لإخفاق إدارة بوش في اتباع مشورة باول!
هذا، وأشار سترو إلى أنه على الرغم من رؤيته للوضع الحالي بالعراق بأنه 'غير مرضٍ'، فإنه كان قد أعرب عن نفس الرأي قبل تنحيته عن منصبه كوزير للخارجية.
وصرح سترو أن الإدارة الأمريكية عام 2003 كانت تضم أشخاصًا يريدون غزو العراق 'مهما كانت الظروف'، مضيفًا أن الآمر الذي ينساه الناس في هذا الموقف هو ما أسماه 'الجهود الناجحة' التي بذلها بلير والتي شارك فيها كذلك لتحويل الإدارة الأمريكية من ذلك الوضع إلى وضع آخر تم أخذه إلى الأمم المتحدة، على حد قوله.
ولا تعد تلك هي المرة الأولى التي ينأى فيها سترو بنفسه عن السياسة الخارجية لبلير، حيث كان قد انتقد موقف رئيس الوزراء من أزمة لبنان، كما كان قد أغضب في مايو من العام الماضي- قبل تنحيته عن منصبه- كل من البيت الأبيض والحكومة البريطانية حين قال: إن اتخاذ تحرك عسكري ضد إيران بسبب برنامجها النووي أمر 'لا يمكن تخيله'، التصريح الذي جاء متناقضًا مع رغبة كل من بوش وبلير في تكثيف الضغط على النظام الإيراني.
وبحسب الإندبندنت فإن زعيم حزب المحافظين البريطاني 'ديفيد كاميرون'- الذي سبق وصوت لصالح الحرب- قد بدأ كذلك في انتقاد السياسة الخارجية الأمريكية والبريطانية التي تم انتهاجها حلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث أعلن في إحدى خطبه أنه 'محافظ ليبرالي' وليس 'من المحافظين الجدد'، في إشارة إلى الإدارة الأمريكية، كما هاجم التأييد البريطاني الشديد لواشنطن.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDNews=127433