-Cheetah-
05-10-2006, 09:21 PM
الأردن يخرج من السباق الأممي والبحرين تهون خلافه مع قطر
خرج سفير الأردن لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد من المنافسة على منصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد أن أصبح في حكم المؤكد أن أعضاء مجلس الأمن الدولي رجحوا كفة وزير خارجية كوريا الجنوبية لتولي اللقب.
وكتب الأمير الأردني رسالة إلى مجلس الأمن قال فيها إن حكومته ستسحب ترشيحه, وذلك بعد أن أعطى الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن في استطلاع غير رسمي الاثنين الماضي وزير خارجية كوريا الجنوبية بان كي مون 14 صوتا مؤيدا وامتنع عضو عن التصويت في المنافسة لخلافة الأمين العام للمنظمة الدولية.
ومن المقرر أن يجري مجلس الأمن الدولي في التاسع من هذا الشهر التصويت الرسمي على اسم المرشح. وسيرسل اسم المرشح الفائز إلى الجمعية العامة المؤلفة من 192 دولة للموافقة عليه.
أزمة دبلوماسية
وقد حاولت البحرين التهوين من الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الأردن وقطر على خلفية استدعاء عمان سفيرها لدى الدوحة بعد أن اعتبرت أن قطر لم تدعم مرشح المملكة لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان.
واعتبر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد الخليفة أن موقف قطر من الترشيحات لمنصب الأمين العام الأممي هو موقف سابق على طرح الأردن لمرشحها. وقال رئيس الدبلوماسية البحرينية في تصريح للجزيرة إن الضجة التي أثيرت حول ذلك الموضوع كانت أكبر من حجمه.
من جهته شرح وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب في اتصال هاتفي مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى سبب استياء بلاده من قطر, قائلا إنه "كان بإمكان وفد قطر في مجلس الأمن خلال الاقتراع التجريبي الذي جرى لمرتين متتاليتين أن يقترع لصالح أكثر من مرشح, إلا أن الوفد القطري بالإضافة إلى عدم الالتزام بالإجماع العربي.. أبدى تصميما على معارضة الترشيح الأردني".
استغراب قطري
وكانت قطر قد أعربت عن استغرابها للأزمة التي اختلقها الأردن بشأن عدم دعم الدوحة المرشح الأردني لخلافة أنان، وأكدت احترامها لقرار الأردن استدعاء سفيره لدى الدوحة للتشاور، معتبرة أن ذلك أمر يخص عمان.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني للجزيرة "إننا نستغرب أن الإخوان في الأردن وضعوا نجاح مرشحهم على قطر بالذات، لأنه أيضا هناك 14 عضوا آخرين والأعضاء الخمسة الدائمون رشحوا الكوري الجنوبي".
ونفى الوزير القطري أن تكون بلاده قد أبلغت الأردن في أية مرحلة عزمها دعم مرشحه للمنصب الأممي قائلا "نحن كدولة قلنا لهم هذا الكلام في اجتماع الجامعة العربية، ووزير خارجية الأردن يعلم أننا أعطينا صوتنا للمرشح التايلندي ومن بعده للكوري ولذلك لا نستطيع أن نلتزم" لهم.
وفي هذا السياق أشار إلى أن قطر انتخبت من الجمعية العامة وهي تمثل دولا أخرى في المنطقة فلا يمكنها تغيير التزاماتها خاصة أن الأردن جاء في آخر الوقت وأعلن مرشحه.
كما نفى المسؤول القطري أن تكون الدوحة خرجت عن الإجماع العربي، وأكد أن قرارا عربيا كان قد استقر منذ ستة شهور على دعم مرشحين آخرين في وقت لم يكن الأردن قد طرح فيه أي مرشح للمنصب.
ونصح الشيخ حمد بن جاسم الأردن بالكف عن الحملات الإعلامية ضد بلاده، وأكد أن قطر لن تكون طرفا في هذه الحملات، مشيرا إلى أن "الأزمة التي خلقوها في الجرائد تهدف للتغطية على القرار".
وأضاف "أعتقد أن الإخوان في الأردن يجب أن يتوجهوا ويروا من نصحهم بهذه النصيحة التي وضعتهم في هذا الموقف، ولذلك هم خلقوا أزمة إعلامية ودوامة لتغطية شيء"، معربا عن أسفه لهذا الموضوع.
وأشار إلى وجود دول تريد أن تؤزم العلاقة بين البلدين، موضحا أنه إذا اختار الأردنيون هذا الطريق فإن قطر لن تسلكه "وهذه ليست معركة لا إعلاميا ولا شيء هم أشقاؤنا وإخواننا ونحترمهم ونتمنى لهم التوفيق، هذا كل ما نستطيع أن نقوله".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/098B5CEC-89E0-42C5-8714-0C975637123E.htm?wbc_purpose=Basic_Current_Current_Current_Current
خرج سفير الأردن لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد من المنافسة على منصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد أن أصبح في حكم المؤكد أن أعضاء مجلس الأمن الدولي رجحوا كفة وزير خارجية كوريا الجنوبية لتولي اللقب.
وكتب الأمير الأردني رسالة إلى مجلس الأمن قال فيها إن حكومته ستسحب ترشيحه, وذلك بعد أن أعطى الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن في استطلاع غير رسمي الاثنين الماضي وزير خارجية كوريا الجنوبية بان كي مون 14 صوتا مؤيدا وامتنع عضو عن التصويت في المنافسة لخلافة الأمين العام للمنظمة الدولية.
ومن المقرر أن يجري مجلس الأمن الدولي في التاسع من هذا الشهر التصويت الرسمي على اسم المرشح. وسيرسل اسم المرشح الفائز إلى الجمعية العامة المؤلفة من 192 دولة للموافقة عليه.
أزمة دبلوماسية
وقد حاولت البحرين التهوين من الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين الأردن وقطر على خلفية استدعاء عمان سفيرها لدى الدوحة بعد أن اعتبرت أن قطر لم تدعم مرشح المملكة لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان.
واعتبر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد الخليفة أن موقف قطر من الترشيحات لمنصب الأمين العام الأممي هو موقف سابق على طرح الأردن لمرشحها. وقال رئيس الدبلوماسية البحرينية في تصريح للجزيرة إن الضجة التي أثيرت حول ذلك الموضوع كانت أكبر من حجمه.
من جهته شرح وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب في اتصال هاتفي مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى سبب استياء بلاده من قطر, قائلا إنه "كان بإمكان وفد قطر في مجلس الأمن خلال الاقتراع التجريبي الذي جرى لمرتين متتاليتين أن يقترع لصالح أكثر من مرشح, إلا أن الوفد القطري بالإضافة إلى عدم الالتزام بالإجماع العربي.. أبدى تصميما على معارضة الترشيح الأردني".
استغراب قطري
وكانت قطر قد أعربت عن استغرابها للأزمة التي اختلقها الأردن بشأن عدم دعم الدوحة المرشح الأردني لخلافة أنان، وأكدت احترامها لقرار الأردن استدعاء سفيره لدى الدوحة للتشاور، معتبرة أن ذلك أمر يخص عمان.
وقال وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني للجزيرة "إننا نستغرب أن الإخوان في الأردن وضعوا نجاح مرشحهم على قطر بالذات، لأنه أيضا هناك 14 عضوا آخرين والأعضاء الخمسة الدائمون رشحوا الكوري الجنوبي".
ونفى الوزير القطري أن تكون بلاده قد أبلغت الأردن في أية مرحلة عزمها دعم مرشحه للمنصب الأممي قائلا "نحن كدولة قلنا لهم هذا الكلام في اجتماع الجامعة العربية، ووزير خارجية الأردن يعلم أننا أعطينا صوتنا للمرشح التايلندي ومن بعده للكوري ولذلك لا نستطيع أن نلتزم" لهم.
وفي هذا السياق أشار إلى أن قطر انتخبت من الجمعية العامة وهي تمثل دولا أخرى في المنطقة فلا يمكنها تغيير التزاماتها خاصة أن الأردن جاء في آخر الوقت وأعلن مرشحه.
كما نفى المسؤول القطري أن تكون الدوحة خرجت عن الإجماع العربي، وأكد أن قرارا عربيا كان قد استقر منذ ستة شهور على دعم مرشحين آخرين في وقت لم يكن الأردن قد طرح فيه أي مرشح للمنصب.
ونصح الشيخ حمد بن جاسم الأردن بالكف عن الحملات الإعلامية ضد بلاده، وأكد أن قطر لن تكون طرفا في هذه الحملات، مشيرا إلى أن "الأزمة التي خلقوها في الجرائد تهدف للتغطية على القرار".
وأضاف "أعتقد أن الإخوان في الأردن يجب أن يتوجهوا ويروا من نصحهم بهذه النصيحة التي وضعتهم في هذا الموقف، ولذلك هم خلقوا أزمة إعلامية ودوامة لتغطية شيء"، معربا عن أسفه لهذا الموضوع.
وأشار إلى وجود دول تريد أن تؤزم العلاقة بين البلدين، موضحا أنه إذا اختار الأردنيون هذا الطريق فإن قطر لن تسلكه "وهذه ليست معركة لا إعلاميا ولا شيء هم أشقاؤنا وإخواننا ونحترمهم ونتمنى لهم التوفيق، هذا كل ما نستطيع أن نقوله".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/098B5CEC-89E0-42C5-8714-0C975637123E.htm?wbc_purpose=Basic_Current_Current_Current_Current