سهم الاسلام
07-10-2006, 10:37 PM
ليالي رمضان في كردستان ازدحام وسهر حتى الفجر ..
تزدحم شوارع مدن إقليم (كردستان العراق) بمحافظاته الثلاث - آربيل والسليمانية ودهوك - بالمارة والسيارات في ليالي رمضان ، حيث تمتد السهرات حتى الفجر نظرا للأوضاع الأمنية المريحة .. خلافا لمعظم مناطق العراق. وتشهد الأسواق حركة نشطة جدا ، ويقضي المارة أوقاتهم في التسوق .. وخصوصا في التردد على محلات الملابس استعدادا لعيد الفطر ، في حين تكتظ المقاهي ليلا بالزبائن. وإزاء صعوبة الحركة الناجمة عن ازدحام الشوارع ، تضطر عناصر شرطة المرور إلى السهر من أجل تنظيم حركة السير .. مستخدمين عصا كهربائية حمراء ومرتدين ثيابا فوسفورية اللون. وتصعب رؤية مثل هذه المظاهر في باقي مناطق العراق. وتغص قاعات مقهى (ليالي آربيل) - القريب من القلعة الأثرية في المدينة - بالمواطنين الذين يمارسون هوايتهم التي اعتادوا عليها خلال رمضان ويسهرون معها حتى ساعات الفجر ؛ وهي لعبة (الصينية) . وفي هذه اللعبة يتم إخفاء الخاتم تحت فنجان بين 12 فنجانا برونزية اللون وضعت على طبق دائري - بعد تغطية رؤوس اللاعبين تحت قطعة قماش – لإخفائه ، ويتعين على الطرف المقابل العثور عليه. ويقول رقيب شيخاني (65 عاما) : إنه اعتاد ممارسة هذه اللعبة في المقهى منذ كان في العاشرة من عمره ؛ " فقد ورثناها من آبائنا وأجدادنا ، ومنذ طفولتي وأنا أحضر إلى المقهى لممارستها أو مشاهدتها " . وأضاف : " تشارك عدة فرق تمثل القرى المجاورة مع فرق تمثل إحياء المدينة ، ونبقى حتى تناول السحور ، ثم نتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر قبل العودة إلى المنزل "
آربيل - العراق - وكالات
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=81332
تزدحم شوارع مدن إقليم (كردستان العراق) بمحافظاته الثلاث - آربيل والسليمانية ودهوك - بالمارة والسيارات في ليالي رمضان ، حيث تمتد السهرات حتى الفجر نظرا للأوضاع الأمنية المريحة .. خلافا لمعظم مناطق العراق. وتشهد الأسواق حركة نشطة جدا ، ويقضي المارة أوقاتهم في التسوق .. وخصوصا في التردد على محلات الملابس استعدادا لعيد الفطر ، في حين تكتظ المقاهي ليلا بالزبائن. وإزاء صعوبة الحركة الناجمة عن ازدحام الشوارع ، تضطر عناصر شرطة المرور إلى السهر من أجل تنظيم حركة السير .. مستخدمين عصا كهربائية حمراء ومرتدين ثيابا فوسفورية اللون. وتصعب رؤية مثل هذه المظاهر في باقي مناطق العراق. وتغص قاعات مقهى (ليالي آربيل) - القريب من القلعة الأثرية في المدينة - بالمواطنين الذين يمارسون هوايتهم التي اعتادوا عليها خلال رمضان ويسهرون معها حتى ساعات الفجر ؛ وهي لعبة (الصينية) . وفي هذه اللعبة يتم إخفاء الخاتم تحت فنجان بين 12 فنجانا برونزية اللون وضعت على طبق دائري - بعد تغطية رؤوس اللاعبين تحت قطعة قماش – لإخفائه ، ويتعين على الطرف المقابل العثور عليه. ويقول رقيب شيخاني (65 عاما) : إنه اعتاد ممارسة هذه اللعبة في المقهى منذ كان في العاشرة من عمره ؛ " فقد ورثناها من آبائنا وأجدادنا ، ومنذ طفولتي وأنا أحضر إلى المقهى لممارستها أو مشاهدتها " . وأضاف : " تشارك عدة فرق تمثل القرى المجاورة مع فرق تمثل إحياء المدينة ، ونبقى حتى تناول السحور ، ثم نتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر قبل العودة إلى المنزل "
آربيل - العراق - وكالات
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=81332