DMC
10-10-2006, 04:43 AM
ثمن باهظ لإسعاد الجماهير
* كان الإعلان رسمياً أول من أمس عن نجاح قناتي دبي وأبوظبي بشراء حق نقل وبث وقائع ومباريات «خليجي 18» بالمناصفة وبدون تشفير باعتبارهما قناتين مفتوحتين خبراً ساراً لمشاهديهما الكثر ولجميع الرياضيين في الإمارات وخارجها.
* بل كان مفاجأة سعيدة أفصح عنها أحمد الشيخ مدير قناة دبي في الوقت المناسب بعد أن قاد المفاوضات المضنية مع شركة «وورد سبورت جروب» التي اشترت هذا الامتياز من اتحاد كرة القدم.
* وكما هو معروف أن الاتحاد كان قد فاجأ القناتين على حين غرّة قبل شهور مضت بأنه باع حقوق نقل هذه البطولة إلى الشركة الإنجليزية بعد أن قرر استثمار هذا الحدث الذي تستضيفه الإمارات تجارياً، وحتى لا تغضبا أوضح بأنه كان قد أعلن ذلك قبل فترة كافية لدخول هذه المزايدة لمن يرغب من الشركات والقنوات.
* .. ولم يفصح الاتحاد عن القيمة المالية لهذه الصفقة، غير أن هذا القرار والإعلان الرسمي قد وضع القناتين في حرج شديد ومأزق حقيقي إذ كيف تؤول حقوق نقل وبث هذه البطولة لشركة أجنبية وهما أحق بذلك من منظور أنها تقام على أرضنا وتحت رعاية وضيافة بلدنا؟ وماذا سيقولان لجماهيرهما؟
* لعل الإحساس بضياع هذا الحق في ذلك الوقت ربما بسبب عدم رغبتهما في الدخول في «مزايدات» أو اعتقادهما بأن الاتحاد سيمنحهما الأولوية والدخول في مفاوضات أخوية مباشرة ولم يتحقق لهما ذلك بعد أن تغلبت الناحية التجارية وسيطرت على الموقف هو الذي دفعهما للدخول في تحدٍ جديد وبقوة لاستعادته.
* فاستشعر مدير قناة دبي أحمد الشيخ مسؤوليته تجاه حدث ينظمه وطنه في المقام الأول والجماهير ثانياً فقرر بعد موافقة المسؤولين وبالتنسيق والتعاون مع مدير تلفزيون أبوظبي علي الأحمد شراء الحقوق كاملة مهما كلف ذلك.
* فكان الثمن باهظاً وهو عشرة ملايين دولار دفعتها القناتان مناصفة من أجل إسعاد الجماهير لمشاهدة ومتابعة الدورة مجاناً.
كلمات لها إيقاع
* ولأن المفاجآت السارة والناجحة تتوالى فقد كان المؤتمر الصحافي فرصة لكي يعلن مدير عام «مجموعة الطاير» سعيد الطاير رعاية هي الأولى من نوعها في دورات كأس الخليج قال عنها إنها شراكة حقيقية مع القناة.
* تتضمن تفاصيل مدهشة أبرزها جوائز قيمة لأفضل اللاعبين ولمسابقات خاصة بالمشاهدين.
* إن قيمة الصفقة وهي مليون ونصف المليون دولار وحدها «مفاجأة».
http://i12.tinypic.com/2qxnb6f.gif
* كان الإعلان رسمياً أول من أمس عن نجاح قناتي دبي وأبوظبي بشراء حق نقل وبث وقائع ومباريات «خليجي 18» بالمناصفة وبدون تشفير باعتبارهما قناتين مفتوحتين خبراً ساراً لمشاهديهما الكثر ولجميع الرياضيين في الإمارات وخارجها.
* بل كان مفاجأة سعيدة أفصح عنها أحمد الشيخ مدير قناة دبي في الوقت المناسب بعد أن قاد المفاوضات المضنية مع شركة «وورد سبورت جروب» التي اشترت هذا الامتياز من اتحاد كرة القدم.
* وكما هو معروف أن الاتحاد كان قد فاجأ القناتين على حين غرّة قبل شهور مضت بأنه باع حقوق نقل هذه البطولة إلى الشركة الإنجليزية بعد أن قرر استثمار هذا الحدث الذي تستضيفه الإمارات تجارياً، وحتى لا تغضبا أوضح بأنه كان قد أعلن ذلك قبل فترة كافية لدخول هذه المزايدة لمن يرغب من الشركات والقنوات.
* .. ولم يفصح الاتحاد عن القيمة المالية لهذه الصفقة، غير أن هذا القرار والإعلان الرسمي قد وضع القناتين في حرج شديد ومأزق حقيقي إذ كيف تؤول حقوق نقل وبث هذه البطولة لشركة أجنبية وهما أحق بذلك من منظور أنها تقام على أرضنا وتحت رعاية وضيافة بلدنا؟ وماذا سيقولان لجماهيرهما؟
* لعل الإحساس بضياع هذا الحق في ذلك الوقت ربما بسبب عدم رغبتهما في الدخول في «مزايدات» أو اعتقادهما بأن الاتحاد سيمنحهما الأولوية والدخول في مفاوضات أخوية مباشرة ولم يتحقق لهما ذلك بعد أن تغلبت الناحية التجارية وسيطرت على الموقف هو الذي دفعهما للدخول في تحدٍ جديد وبقوة لاستعادته.
* فاستشعر مدير قناة دبي أحمد الشيخ مسؤوليته تجاه حدث ينظمه وطنه في المقام الأول والجماهير ثانياً فقرر بعد موافقة المسؤولين وبالتنسيق والتعاون مع مدير تلفزيون أبوظبي علي الأحمد شراء الحقوق كاملة مهما كلف ذلك.
* فكان الثمن باهظاً وهو عشرة ملايين دولار دفعتها القناتان مناصفة من أجل إسعاد الجماهير لمشاهدة ومتابعة الدورة مجاناً.
كلمات لها إيقاع
* ولأن المفاجآت السارة والناجحة تتوالى فقد كان المؤتمر الصحافي فرصة لكي يعلن مدير عام «مجموعة الطاير» سعيد الطاير رعاية هي الأولى من نوعها في دورات كأس الخليج قال عنها إنها شراكة حقيقية مع القناة.
* تتضمن تفاصيل مدهشة أبرزها جوائز قيمة لأفضل اللاعبين ولمسابقات خاصة بالمشاهدين.
* إن قيمة الصفقة وهي مليون ونصف المليون دولار وحدها «مفاجأة».
http://i12.tinypic.com/2qxnb6f.gif