إسلامية
10-10-2006, 10:30 AM
الأسد: مستعدون للتفاوض مع الإسرائيليين وللعراقيين الحق بمقاومة الاحتلال
أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، استعداد بلاده لإجراء محادثات مع الكيان الصهيوني، من أجل إيجاد ما وصفه أنه "حلاً سلمياً للصراع في الشرق الأوسط"، لافتاً إلى سوريا والكيان الصهيوني قادرتان على أن تعيشان جنباً إلى جنب!
وفي لقاء أجرته معه شبكة البي بي سي البريطانية، قال الأسد: " إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع (إسرائيل)"، مضيفاً أن سوريا و(إسرائيل) يمكنهما العيش بسلام جنبا إلى جنب، وأن تقبل كل منهما بوجود الطرف الأخر.
إلا أن الأسد أبدى عدم ثقته من الحكومة الإسرائيلية الحالية، قائلاً: " إنه غير واثق من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية قوية بما يسمح أن تسعى لتحقيق السلام". مشيراً إلى حاجة أي حلا للشرق الأوسط إلى دعم البيت الأبيض الأمريكي، وقال: "إن دعم واشنطون لمثل هذه الخطوة أمر رئيسي لتحقيقها".
وفيما أدان الرئيس السوري أعمال العنف ضد المدنيين والأبرياء في العراق، شدد على حق الشعب العراقي في مقاومة الاحتلال.
ونفى مساعدة بلاده للمسلحين في العراق، وقال: " إن الأعمال المسلحة خروج على القانون، ونحن لا نؤيد ذلك، أما المقاومة فنؤمن بها كنظرية، ولكن هذا لا يعني أننا نقدم لها الدعم المادي أو السلاح".
كذلك نفى الأسد تقديم الدعم لحزب الله في لبنان، وضلوع بلاده في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15727 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15727)
أبدى الرئيس السوري بشار الأسد، استعداد بلاده لإجراء محادثات مع الكيان الصهيوني، من أجل إيجاد ما وصفه أنه "حلاً سلمياً للصراع في الشرق الأوسط"، لافتاً إلى سوريا والكيان الصهيوني قادرتان على أن تعيشان جنباً إلى جنب!
وفي لقاء أجرته معه شبكة البي بي سي البريطانية، قال الأسد: " إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع (إسرائيل)"، مضيفاً أن سوريا و(إسرائيل) يمكنهما العيش بسلام جنبا إلى جنب، وأن تقبل كل منهما بوجود الطرف الأخر.
إلا أن الأسد أبدى عدم ثقته من الحكومة الإسرائيلية الحالية، قائلاً: " إنه غير واثق من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية قوية بما يسمح أن تسعى لتحقيق السلام". مشيراً إلى حاجة أي حلا للشرق الأوسط إلى دعم البيت الأبيض الأمريكي، وقال: "إن دعم واشنطون لمثل هذه الخطوة أمر رئيسي لتحقيقها".
وفيما أدان الرئيس السوري أعمال العنف ضد المدنيين والأبرياء في العراق، شدد على حق الشعب العراقي في مقاومة الاحتلال.
ونفى مساعدة بلاده للمسلحين في العراق، وقال: " إن الأعمال المسلحة خروج على القانون، ونحن لا نؤيد ذلك، أما المقاومة فنؤمن بها كنظرية، ولكن هذا لا يعني أننا نقدم لها الدعم المادي أو السلاح".
كذلك نفى الأسد تقديم الدعم لحزب الله في لبنان، وضلوع بلاده في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15727 (http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=15727)