SHADOW NO FEAR
10-10-2006, 01:41 PM
يحذر خبراء الإنترنت منذ فترة من( بيرل هاربر رقمية) في إشارة الي موقعة بيرل هاربر التي تم فيها تدمير الأسطول الأمريكي عن طريق هجوم مباغت للطيران الياباني علي ميناء بيرل هاربر, وقالوا إن العالم مهدد بهجوم مباغت قد يؤدي الي توقف شبكة الإنترنت عن العمل وهو ما قد يهدد النشاط الإنساني في مختلف المجالات فهل ينجح الخبراء في توقع هذا الهجوم المتوقع والقضاء عليه أم أنها مجرد هواجس تمت المبالغة فيها.. وقد أخذ عدد قليل من المسئولين هذا التحذير علي محمل الجد وبدءوا في العمل علي اكتشاف طريقة للوقاية من هذا الهجوم المتوقع ودراسة كيفية التعامل معه.
وفي بداية هذا العام قامت جهات حكومية أمريكية في تجربه الهجوم علي بعض المواقع البريطانية الكبيرة في تجربة للحرب الإلكترونية المحتملة والتعرف علي الثغرات الأمنية التي يمكن الهجوم من خلالها علي المواقع الحيوية بشبكة الإنترنت, كما نظمت المواقع العسكرية والحكومية الأمريكية خلال الاشهر الماضية مسابقات لطلاب المدارس والجامعات الذين يستطيعون اختراق المواقع المحصنة علي شبكة الإنترنت وعرضت جوائز لمن يستطيع القيام بعملية الاختراق وذلك للتعرف علي الثغرات والقيام بعمليات التأمين اللازمة لسد هذه الثغرات.
والسؤال الذي يطرحه الخبراء: هل هذه التجارب والمسابقات كافية لمعرفه الثغرات الأمنية الحقيقة لمواقع الإنترنت الحيوية وهل هذه التجارب تقترب من التهديدات الحقيقية التي يمكن أن تتعرض لها شبكة الإنترنت.
لقد استمرت عملية العاصفة الرقمية ـ علي غرار عمليات عاصفة الصحراء العسكرية السابقة ـ لمدة أسبوع تم خلالها تجربة القيام بعمليات قرصنة إلكترونية مخططة واسعة النطاق علي أكثر من100 موقع بالولايات المتحدة تتضمن وكالات حكومية وبنوك وشركات عالمية كبري ومحطات كهرباء وبعض شركات تكنولوجيا المعلومات مثل مايكروسوفت وسيسكو وفيري ساين لتأمين التوقيع الإلكتروني, وشملت الجهات التي قامت بالقرصنة والهجوم الإلكتروني وزارات الدفاع والداخلية بالدولتين وكبري الهيئات والجهات المتخصصة في البنية الرئيسية لتأمين شبكة الإنترنت وفرع من وكالة المخابرات البريطانية المعروفة باسم ام15 المتخصص في الحد من التهديدات الإلكترونية.
وخلال عملية محاكاة الهجوم الإلكتروني المتوقع تم تنفيذ عدة سيناريوهات للهجوم علي المواقع المستهدفة تضمنت محاولة إيقاف محطات توليد الكهرباء في عشرة ولايات أمريكية, وقد تسببت بعض المحاولات في مشكلات محدودة بمحطات توليد الكهرباء ومن المتوقع أن يظهر التقرير الشامل عن هذه المناورة الإلكترونية خلال الأسابيع القادمة, وقالت وزارة الداخلية البريطانية أن مناورة إلكترونية مماثله سوف يتم إجراؤها في بريطانيا دون أن تقدم مزيد من التفاصيل.
المصدر: http://ait.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=Line0.htm
وفي بداية هذا العام قامت جهات حكومية أمريكية في تجربه الهجوم علي بعض المواقع البريطانية الكبيرة في تجربة للحرب الإلكترونية المحتملة والتعرف علي الثغرات الأمنية التي يمكن الهجوم من خلالها علي المواقع الحيوية بشبكة الإنترنت, كما نظمت المواقع العسكرية والحكومية الأمريكية خلال الاشهر الماضية مسابقات لطلاب المدارس والجامعات الذين يستطيعون اختراق المواقع المحصنة علي شبكة الإنترنت وعرضت جوائز لمن يستطيع القيام بعملية الاختراق وذلك للتعرف علي الثغرات والقيام بعمليات التأمين اللازمة لسد هذه الثغرات.
والسؤال الذي يطرحه الخبراء: هل هذه التجارب والمسابقات كافية لمعرفه الثغرات الأمنية الحقيقة لمواقع الإنترنت الحيوية وهل هذه التجارب تقترب من التهديدات الحقيقية التي يمكن أن تتعرض لها شبكة الإنترنت.
لقد استمرت عملية العاصفة الرقمية ـ علي غرار عمليات عاصفة الصحراء العسكرية السابقة ـ لمدة أسبوع تم خلالها تجربة القيام بعمليات قرصنة إلكترونية مخططة واسعة النطاق علي أكثر من100 موقع بالولايات المتحدة تتضمن وكالات حكومية وبنوك وشركات عالمية كبري ومحطات كهرباء وبعض شركات تكنولوجيا المعلومات مثل مايكروسوفت وسيسكو وفيري ساين لتأمين التوقيع الإلكتروني, وشملت الجهات التي قامت بالقرصنة والهجوم الإلكتروني وزارات الدفاع والداخلية بالدولتين وكبري الهيئات والجهات المتخصصة في البنية الرئيسية لتأمين شبكة الإنترنت وفرع من وكالة المخابرات البريطانية المعروفة باسم ام15 المتخصص في الحد من التهديدات الإلكترونية.
وخلال عملية محاكاة الهجوم الإلكتروني المتوقع تم تنفيذ عدة سيناريوهات للهجوم علي المواقع المستهدفة تضمنت محاولة إيقاف محطات توليد الكهرباء في عشرة ولايات أمريكية, وقد تسببت بعض المحاولات في مشكلات محدودة بمحطات توليد الكهرباء ومن المتوقع أن يظهر التقرير الشامل عن هذه المناورة الإلكترونية خلال الأسابيع القادمة, وقالت وزارة الداخلية البريطانية أن مناورة إلكترونية مماثله سوف يتم إجراؤها في بريطانيا دون أن تقدم مزيد من التفاصيل.
المصدر: http://ait.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=Line0.htm