مصرَع ضمير ومنطق خَائِن

[Emaan Sayed]

مصرَع ضمير ومنطق خَائِن


الحكاية لها أبعاد فلسفية أكثر من أبعادها الواقعية.....

وبرغم أن الواقع فيها قد يغلب على الخيال....

إلا أن الهدف منها ليس سرد الواقع بقدر الإجابة على
"لماذا هذا الواقع؟!"
لماذا يخون الزوج برغم سعادته مع زوجته...
ورغم أنه لا ينقصه شيء من الحياة ليعوضه مع غيرها..... لماذا؟!
دعونا إذن نعرف الحكاية وما فيها........
محاورها:
1-الزوجة
2– الزوج الخائن
3- فتاة (ضميرها حيّ ولكن خبرتها في الحياة هي الصمت)
وصف عام:
الزوجة......على حد المألوف مثالية ...متفانية في إرضاء الزوج.
الزوج.....متدين – محب لبيته- عاشق للاستقرار- هادئ الطباع.....ولكن دعونا قليلا لنعرف الحكاية كي نضع أيدينا على كم المتناقضات التي يحويها هذا الرجل في شخصيته.....
الفتاة .... مشاعرها مشاعر طفلة ... قد تبدو للآخرين في أول وهلة أنها ملمة بكل ما في الحياة من خبرات إلا أنها حقيقة الأمر لا تعرف في حياتها غير مانشيتات كالتي تجذبنا في الجرائد اليومية برغم ما تحويه من مبالغات....
ولكن دعونا حتى نعرف ما دورها في حادثة الخيانة
أصل الحكاية:
قال لها: تعجبني آرائك في الحياة.....
هي : لا شك في قمة السعادة لأن آراءها تؤثر في الآخرين ...
لحد أنهم معجبون بها....
وبالطبع هي لم تعي من كلماته غير ذلك.....
هو: منشغل أنا دائما بأفكارك.....
هي: ربما لأننا مضينا وقتا طويلا نفكر سويا.....لا بأس ...أمر طبيعي
هو: تطور إعجابي ليكون إعجاب بك كفتاة ......
قالت في سرها.... ماذا أقول..؟!، لا بد وأن أتصرف في الأمر بحكمة حتى لا يشعر أحد بما يحدث.....
كذلك هي لم تنسى أبدا أمانيها في أن تكون مصلحة اجتماعية .... لتكمل مسيرتها في درب المثقفين المولعين بمشاكل البشر .... وبرغم صدقها في ذلك إلا أنها لا تملك آليات هذا السلوك ولكن لا بأس دعونا نرى ماذا سيحدث .....
هي: صمت طويل....ثم قالت: أنا أعتبرك كأخ ولا بد أنك تعتبرني هكذا.....
هو: لا لشيء غير أن يرضيها ويخرج سالما من هذا الموقف...
نعم أقدّرِك وأحترمك كأخت لي
ولا أطمع في أكثر من هذه المنزلة....
قالت لنفسها وهى تتنفس الصعداء: الحمد لله لقد نجحت ما أجمل مذاق هذا النجاح الذي تنقذ به فتاة علاقة رجل بزوجته من الانهيار...هذا على حد تفكير فتاة رصيد خبرتها في الحياة صفر......
هو: تطور بي الأمر ....فأنا أحبك.....
هي: قالت بنظرات ذهول وتحدي أنسيت أنك متزوج..... وبغض النظر عن هذا كيف سمحت لنفسك أن تتخطى كل الحدود لتسمعني مثل هذه الكلمات.....
فقاطعها قائلا: لا تحاسبيني على مشاعر لا إرادة لي فيها....
هي: إذا تركنا مشاعرنا بلا زمام إرادتنا لكسرنا كل قيد للدين والعرف......
هو: كان هذا أقصى أمنياتي معك ....أن أقولها لك....
ولا أنتظر منك ردا عليها ....
هي: وماذا أفادك التعبير....وهنا بدأ دور أحبت أن تلعبه الفتاه في حياة هذا الرجل "دور المصلح الاجتماعي" ....لكن هيهات....
صَعُبَ المُراد....
هو: أعرف أنني مخطئ ولكني لم أقصد أن أجرحك...صدقيني ....
هي: بنبرة صوت تقترب من صوت الحكماء: لا بد وأنك تشعر بفراغ في حياتك سببه انشغال زوجتك في تربية أبناءك ولكن تذكر دائما أن غيرك لم يعطه الله أطفالا وآخرون لا يملكون القليل من المال ليكوّنوا أسرة مثل أسرتك......
هو: زوجتي ليست منشغلة عني ... ولا أعاني أبدا فراغا في حياتي.... وإن كان ما بي فراغا لأحببت فتاة تافهة ... ولكني أحببتك أنت.... ومع كل ذلك فأنا سعيد جدا في حياتي الزوجية وأحب أسرتي جدا.....
هي: صمت وذهول لقد فشلت خطتها في تنصيب نفسها مصلحا اجتماعيا أو على الأقل طبيبة نفسية....بل لقد أصابها مرض نفسي من جرأة هذا الرجل في التعبير عن متناقضات مشاعره بمنتهى القناعة والبراءة أيضا
قالت: إذن لماذا؟! ألا ترى أن ما تقوله لا يمت للمنطق
أو العقل بصلة..؟!
هو: المشكلة أن هذه هي مشاعري....
ولن أرجو منك أبدا أن تبادليني إياها...
هي: أرجوك دعك من هذه الأفكار الثقيلة....
وتجاهلته كأن لم تعرفه أبدا وكأنه لم يمر يوما بحياتها...
برغم ما تركه هذا الرجل بداخلها من خوف وضيق....
وعدم ثقة في أي رجل مهما كان قدر اتزانه.....
قال وهو مُصِرعلى ألا تتجاهله هذه الفتاة برغم ما قالته له : أعرف أنني مخطئ وأعدك أنني لن أكرر مثل هذه الكلمات ثانية فقط لتسامحيني....
هي: آثرت الصمت على الحديث....
وتركت كل شيء في يد الأقدار.....
:33: السؤال:
1- مَنْ المخطئ (الزوج/الزوجة/الفتاة) أم أنه لا يوجد طرف مخطئ في هذه القصة....ولكنها تلك الأقدار التي تلعب دورها في حياتنا دون أن ندري لماذا؟!
2- هل قصرت الفتاة في دورها .....
هل تخاذلت في أن تكون فتاة محترمة
أمام نفسها على الأخص ...؟!
3- كيف يستطيع الرجال الجمع بين كل هذه المتناقضات
(الحب والخيانة والأخلاق والتمثيل و...........)؟!
4- أين ذلك الرجل الذي يستحق الحب والتضحية ....
وهل كل الرجال هم ذلك الرجل ؟!
5- هل لهذه الفتاة أن تعيش بين البشر؟!
الإجابة::biggthump
♪ بما أن هذه الفتاة هي أنا وأنا هذه الفتاة
♫ فأين المصداقية إن أجبت على هذه الأسئلة
لذا سأترك الإجابة عليها لكم أحبائي أعضاء المنتدى



بقلم / عاشقة الكلمات
:33:
إيمـــان

[Emaan Sayed]

دعوني أخرج من نفسي لأجيب على أسئلتي؟



1- مَنْ المخطئ (الزوج/الزوجة/الفتاة) أم أنه لا يوجد طرف مخطئ في هذه القصة....ولكنها تلك الأقدار التي تلعب دورها في حياتنا دون أن ندري لماذا؟!

المخطئ هو ذلك الرجل الذي يطمح دائما في الحب كمغامرة أو تجديد لروتين يومه...وما فعلت بنا الأقدار إلا قليل مما نفعله بأنفسنا



2- هل قصرت الفتاة في دورها .....
هل تخاذلت في أن تكون فتاة محترمة
أمام نفسها على الأخص ...؟!


تخاذلت لأن هذا الرجل لا يستحق أن يكون حديثها له منمقا غير جارح كما فعلت



3- كيف يستطيع الرجال الجمع بين كل هذه المتناقضات
(الحب والخيانة والأخلاق والتمثيل و...........)؟!

الأصل في المتناقضات التي يملكوها هو قدرتهم العالية جدا على التمثيل والإيهام
حتى أنها قد تكون غريزة يتمتع بها الرجل "غريزة إيهام المرأة بالحب"



4- أين ذلك الرجل الذي يستحق الحب والتضحية ....
وهل كل الرجال هم ذلك الرجل ؟!


أمتنع عن الإجابة لأنني لا أعرفها



5- هل لهذه الفتاة أن تعيش بين البشر؟!

مكانها الطبيعي بين البشر هكذا خلقها الله
أما هذا النوع من الرجال فمن المؤكد له مكان آخر....

[Emaan Sayed]

أين آراءكم أخوتي الكرام .....أعضاء المنتدى؟؟؟؟
يبدو أن هناك حالة غريبة من اصمت بالمنتدى هذه الأيام
لا شك أن هذه الحاة لها علاقة بوجبات الإفطار في رمضان
هههههههههههههههههههه
لا بأس سأنتظر
ولن يصيبني اليأس.............

[shadow man]

السلام عليكم

كيفك اختي ايش اخبارك وشهر مبارك عليك مع انه منتهي

احم احم

بكوني رجل هنا سوف اطرح آرائي بصريح العباره وانا ارجو منكم المعذره في هذا الشيء

1
- مَنْ المخطئ (الزوج/الزوجة/الفتاة) أم أنه لا يوجد طرف مخطئ في هذه القصة....ولكنها تلك الأقدار التي تلعب دورها في حياتنا دون أن ندري لماذا؟!

برأيي كلهم مخطؤون
الزوجه لم تعلق زوجها فيها لربما شعر بنقص تجاهها واتجهت مشاعره لغيرها فالحب والقلب يخلقان لشخص واحد فقط
الزوج ايضا لم يرعى واجبه بكونه زوج لأمرأه ولم يتعلم ان يحبها وهو مخطئ بكل ما تعنيه الكلمه في هذا الامر لأنه لم يكبح مشاعره عن الذهاب في اتجاه آخر
ولو انه تقدم لها بصفه رسميه بغرض الزواج على سنه الله لكانت الصاعقه اهون ولكني لم افهم حتى الان سبب اعترافه وهو لا يريد جوابا لربما كان في نفسه شي والعياذ بالله او لربما كان من الاشخاص اللذين يحبون التلاعب بعقول الناس
الفتاه مخطئه ايضا لأنها ( اعطته وجه ) ولأنها اهملت هذا الشيء فهي لا تعرف كيف هذا وذاك يفكر كان الاحرى بها ان تكون رزينه بكل معنى الكلمه ولا تتطرق لمواضيع ليست في مكانها ..
وبرأيي هي اقلهم خطأ

2
- هل قصرت الفتاة في دورها .....
هل تخاذلت في أن تكون فتاة محترمة
أمام نفسها على الأخص ...؟!
لربما تخاذلت ولكن هناك بعض الناس مريضون بهذه الافكار فلربما يحب فتاه من جانب واحد فقط

3
- كيف يستطيع الرجال الجمع بين كل هذه المتناقضات
(الحب والخيانة والأخلاق والتمثيل و...........)؟!

اولا اريد ان اقول واذكر ان الرجال ليسو كلهم مثل بعض مثلما النساء كذلك
عندما تتطرقين لمثل هذا الموضوع الرجاء ان لا تعممي مثل هذه الصفات في كل الرجال لأنه ان لم تسمعي انتي فأنا سمعت عنالكثير من النسوه لديهم مثل هذه التناقضات واكثر

اجابتي على هذا السؤال لربما ذكرته
لربما كان الرجل مريضا او لربما كان الرجل يشعر بنقص تجاه زوجته ووجد الصفه الغائبه حاظره في امرأه اخرى ولكن هذا لا يعني ان يحب كل النساء فهو 100% مخطئ لأنه لم يحترم مسؤوليته تجاه زوجته وفوق كل هذا اعترف ويقول انه لا يريد جوابا !!! لم اجد في المنطق تفسيرا لهذا

4
- أين ذلك الرجل الذي يستحق الحب والتضحية ....
وهل كل الرجال هم ذلك الرجل ؟!

لا طبعا ليس كل الرجال كهذا - اصابع اليد مو سوى -
وللمعلوميه كثير من الرجال يسألون ايضا اين تلك المرأه التي تستحق التضحيه
ولكن لا نقول إلا ان المسأله قسمه ونصيب حتى لو بحثنا ووجدنا لربما لا يكون لنا


5- هل لهذه الفتاة أن تعيش بين البشر؟!

بالطبع فالخطأ ليس منها وان كانت تتحمل جزء منه ولكن هذه تجربه تجعلها انسانه افضل

ولا يجب علينا عند كل خطأ ان ننسحب ولكن ان نجعل من انفسنا افضل

سعيد بطرحك لهذه المعضله

وبرجع بعدين اشوف ردك ^^


في امان الله

[غاده الدلوعة]

السلام عليكم ورحمه الله
طرح رائع غاليتي ..
فعلاً جمعتي الواقع المميت .. بالخيال المستحيل عند البعض ..
وما أكثر هذا الواقع من حولنا .. للأسف ..
:33: السؤال:
1- مَنْ المخطئ (الزوج/الزوجة/الفتاة) أم أنه لا يوجد طرف مخطئ في هذه القصة....ولكنها تلك الأقدار التي تلعب دورها في حياتنا دون أن ندري لماذا؟!
من وجهة نظري الكل يتحمل عوائد هذا الأمر .. فالكل مخطئ ..
وعيبنا نحن البشر أننا إذا لم نعرف الحل لأمر ما قلنا .. هذا هو القدر ..!!
وننسى أننا نحن بيدنا أن نسير أمورنا وفقاً لديننا أولاً ثم أخلاقنا وأخيراً تربيتنا ..
فالزوج نسى فضل تلك الزوجة عليه .. والزوجة ربما أحبت زوجها ولا ترضى له بالخطأ فتحاول جاهدة تلافي الأمر ..
والفتاة .. ما أكثرها في وقتنا هذا .. ربما لم يكن قصدها الدمار .. بقدر ماهي رغبة في معرفة الحياة أكثر ..!!
2- هل قصرت الفتاة في دورها .....
هل تخاذلت في أن تكون فتاة محترمة
أمام نفسها على الأخص ...؟!
برأيي نعم .. ( إللي عقله فراسه يعرف خلاصه .. !! )
وإلا ما الفرق بينها وبين الفتاة التي تخاف الله وتحترم نفسها قبل أن يحترمها الآخرون ..؟؟
3- كيف يستطيع الرجال الجمع بين كل هذه المتناقضات
(الحب والخيانة والأخلاق والتمثيل و...........)؟!
أنا كأنثى لا جواب لي على هذا السؤال .. ولكن تذكرت من سؤالك ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..) غريب كيف يفعل الرجل ذلك ..؟؟
وبالمناسبة ليس الأمر حكراً للرجل .. بل المرأة تفعل ذلك أيضاً ..
4- أين ذلك الرجل الذي يستحق الحب والتضحية ....
وهل كل الرجال هم ذلك الرجل ؟!
بالطبع لا .. ( أصابع يدك مو زي بعض )
فكما أن هناك الطالح .. هنالك الصالح أيضاً ..
5- هل لهذه الفتاة أن تعيش بين البشر؟!
ها هم أمثالها يعيشون .. شئنا ذلك أم أبينا ..!!

أرجوا أن أكون قد أوضحت وجهة نظري بالأمر ..
وفي النهاية هذه الأمور تحدث في حياتنا ..
وربما في يوم ما نقع فيها ..!! من يدري ..؟؟
شكراً لك عزيزتي ..

إختك ** غاده **
:)

[Emaan Sayed]

الأخ shadow man بداية أشكرك كثيرا على ردك الوافي على أسئلتي
ويسعدني كثيرا أن يكون أول رد منك كرجل....
ولكن دعني أوضح لك الآتي:


الفتاه مخطئه ايضا لأنها ( اعطته وجه ) ولأنها اهملت هذا الشيء فهي لا تعرف كيف هذا وذاك يفكر كان الاحرى بها ان تكون رزينه بكل معنى الكلمه ولا تتطرق لمواضيع ليست في مكانها ..
وبرأيي هي اقلهم خطأ


الفتاة صدمت في رجل لم ترى منه غير ك أخلاق واتزان وتدين .... وفجأة رأته يبوح لها بما ورد....
وكان ذلك أيضا بمنتهى الخجل ... والأدب ...ففكرة تعديه الخطوط الحمراء لم تكن شغلها الشاغل بقد ما كانت فكرة التفكير في الخيانة في حد ذاته حتى وإن كان ذلك منتهاه التفكير بالزواج كما أضفت أنت ....
وأنا سعيدة بما قته لأنه يؤيد فكرتي في مفهوم الخيانة عند الرجال فهو جدا محدود.... الزواج من أخرى بلا سبب غير اتباع الهوى لا يعد خيانة ...إذن إليك هذه المفاجأة أخي حيث أن الفتاة إن كانت تساهلت أو تخاذلت في موقفها لكان هذا الرجل عرض عليها الزواج ..... ولكنه لم يعرض ولم يقل ولم يطلب لأنه يعرف جيد جحم الفوارق الكبيرة جدا بينه وبين هذه الفتاة.... وأول الفوارق أنه رجل متزوج وهي فتاة مميزة يتمناها كثير ممن حوله .... فليس من المنطق أن يعرض مثل هذا العرض.....
أما بخصوص أنها تطرقت لموضوعات ليست في مكانها... فلم يكن ذك مقصودا ولكن دعني أسألك عن الموقف الذي يمكن أن يكون حلا رادعا لرجل مثل هذا في موقف كهذا.....
وعن رأيك في أنها أقلهم خطأ فأشكرك أنك برأتها في النهاية أو على الأقل شعرت بأنها فتاة لم تدنسها الظروف....






اولا اريد ان اقول واذكر ان الرجال ليسو كلهم مثل بعض مثلما النساء كذلك
عندما تتطرقين لمثل هذا الموضوع الرجاء ان لا تعممي مثل هذه الصفات في كل الرجال لأنه ان لم تسمعي انتي فأنا سمعت عنالكثير من النسوه لديهم مثل هذه التناقضات واكثر




بالنسبة لفكرة التعميم أخي فأنا لم أقصدها على الإطلاق ولكنها هكذا أتت ....
وكما كنت أدين الرجل في بعض خواطري كثيرا ما أدنت المرأة لكن هذه المرة أشعر أن الرجل فيها هو محور الخطأ لأن تلك الزوجة المسكينة التي تجلس في بيتها لتربي الأبناء ولم تقصر في حقه شيئا ليس ذنبها أن زوجها كلما رآى ما يعجبه في أخرى مال لها دون وعي أو تقدير لكرامتها وأنوثتها.....
وتلك الفتاة ليس ذنبها أنها تتعامل مع الجميع على طبيعتها فتبدي ثقافتها ليس ذلك على سبيل الاستعراض ولكن شخصيتها هكذا ....وفي قناعتي الشخصية أن الفتاة مادامت لا تتخطى حدود الأخلاق والدين والشريعة في معاملتها مع الآخرين فهى ليست مسئولة عن أمراض من يعاملوها النفسية أو تناقضاتهم الشخصية وليست مضطرة أن تتحمل أخطائهم الفكرية.....

آسفة جدا لك أخي على الإطالة ..... وأشكرك جدا على مرورك الكريم وإطراءك الرائع على خاطرتي...

عاشقة الكلمات ...إيمان

[Emaan Sayed]

أشكرك جدا أختى على رأيك الرائع في خاطرتي المتواضعة... وأعتز كثيرا بهذا ارأي



السلام عليكم ورحمه الله

طرح رائع غاليتي ..
فعلاً جمعتي الواقع المميت .. بالخيال المستحيل عند البعض ..
وما أكثر هذا الواقع من حولنا .. للأسف ..






لم أفهم هذا التعليق أختي وما إذا كانت من وجهة نظرك محرمة أم لا


برأيي نعم .. ( إللي عقله فراسه يعرف خلاصه .. !! )
وإلا ما الفرق بينها وبين الفتاة التي تخاف الله وتحترم نفسها قبل أن يحترمها الآخرون ..؟؟


أعجبني جدا تعقيبك هذا...


أنا كأنثى لا جواب لي على هذا السؤال .. ولكن تذكرت من سؤالك ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..) غريب كيف يفعل الرجل ذلك ..؟؟
وبالمناسبة ليس الأمر حكراً للرجل .. بل المرأة تفعل ذلك أيضاً ..




لا بد أنك تحملين الفتاة أكبر العب والذنب لم يكن من البداية ذنبها لأنها لم تبادل ذلك الرجل أي إحساس بأي شكل من الأشكال.....


5- هل لهذه الفتاة أن تعيش بين البشر؟!
ها هم أمثالها يعيشون .. شئنا ذلك أم أبينا ..!!





أتمنى أن أعرف رأيك أختي غادة إن وقعت في مثل هذا الموقف ماذا سيكون رد فعلك في حالتين إن كنت أنت الزوجة وعرفت بالخيانة .... أو كنت الفتاة....


وربما في يوم ما نقع فيها ..!! من يدري ..؟؟
شكراً لك عزيزتي ..





دمت أختى بمنتهى الود
عاشقة الكلمات ....... إيمان

[غاده الدلوعة]

لم أفهم هذا التعليق أختي وما إذا كانت من وجهة نظرك محرمة أم لا

أتمنى أن أعرف رأيك أختي غادة إن وقعت في مثل هذا الموقف ماذا سيكون رد فعلك في حالتين إن كنت أنت الزوجة وعرفت بالخيانة .... أو كنت الفتاة....



أهلين فيكي حبيبتي إيمان ..
وأنا سعيدة أكثر بتقبلك لوجهة نظري ..
بالنسبة للتعليق الأول الصراحة مافهمت قصدك بالضبط ..
بس كنت أقصد إنك جمعتي بين واقعنا يعني حدوث الخيانات بين الزوجين ..
وبين نظرة الناس لهذا الأمر على إنه مستحيل حدوثه .. مع إنه واقع ويصير حولنا كثير ..

وبالنسبة لرأيي لو صرت بهالموقف ( والله لا يجيب ذاك اليوم إن شاء الله ) ..
لو كنت الزوجة فعن نفسي صعب أتقبل السماح بسهولة .. وخاصة مع زوجي يعني عشرة عمر بيننا ..
فأتوقع راح أنسحب من حياته أفضل من العيش بذل .. هذا في حاله ما كان لي أي ذنب ..
يعني مو مقصرة فحقه ولا صدر مني أي أمر يسيء لزوجي ..
أما لو كنت الفتاة .. فهذا بإذن الله مستحيــــــــل ..
لأني أعرف نفسي وأخلاقي وتربية أهلي فيني ما راح تروح هباء ..
لأن الفتاة إللي راح تسوي هالشيء تكون فاقدة لشيء معين وتبحث عن ذاتها إللي مافهمتها للأسف ..
وما أتوقع إني في يوم راح أكون بموقف زي هذا .. لأني أخاف الله ..
وإللي يخافون الله كثير هالأيام .. ومو شرط البنت إللي تسوي كذا تكون منحرفة .. لا ..
لكن يمكن محاولة منها لإشباع فضول لا أكثر ولا أقل .. ويمكن هالفضول يجر لأشياء أخرى هي في غنى عنها ..

أتمنى أكون وضحت لك أكثر ..

ولك خالص إحترامي
إختك ** غاده **

[المواطن كين]

من خلال قراءة عابرة لموضوعك عزيزتى ايمان
توقفت عند خيانة الزوج وقد قلتِ انه سعيد مع زوجته
اولا من قال لك انه سعيد.. ثق تماما انه عندما يخون
كان يشعر انه غير سعيد مع زوجته.. ولا احد يشعر بالسعادة
المطلقة خصوصا فى الحياة الزوجية.. بالمناسبة صدر كتاب مؤخرا
اسمه اسباب خرس الازواج بعد المولود الأول
لعل عنوان الكتاب يوحى بما يوحى ..واستطيع ان اقول لك اختى ايمان
وهذا رأيى.. لو خان الرجل زوجته فالسبب زوجته نفسها
..هناك تفاصيل سأرد عليك فيما بعد فلى مداخلة اخرى باذن الله
..نقطة ثانية لخظتها قد تكونى منزعجة لأنه لم يرد احد على الموضوع مباشرة
سأقتبس جملة اعجبتنى من الحلم العربى تقول:
كلمة صدق فى اغنية تتقال وتعدى فى ثانية
جايز من بعد سنين تتغير بيها الدنيا.
اكتبى ولا تنظر الرد المباشر قد يكون الرد بعد الشهر او ختى بعد سنه لكن تأكدى
انه سيأتى يوم ويقرأه احدا ما فى بلد ما.. ولعلك فهمتِ

[Emaan Sayed]

أخي المواطن كين بداية أشكر لك تواجدك الغالي جدا في صفحتي المتواضعة ويكفيني ذلك شرفا لأشعر بقيمة صفحتي فالأمر لدي لا يحسب بكم الردود على قدر ما تتركه الردود في نفسي من قيمة معنوية....
وثانيا : فأنا أوافقك الرأي فكل ما قلته
ولكن تلك الثقة التي تسألني عنها جاءتني من جملة أسقطها من الحوار عمدا أو بدون قصد سيان
المهم أن هذا الزوج يقول " أحيانا أخاف الحديث عن حياتي الزوجية مع من أعرفهم حتى لا يحسدوني على سعادتي فيها وتفاني زوجتي في إرضائي..." ولا تعليق ... بعد ذلك
ما أردت أن أعرفه فعلا الخيانة يمكن أن تكون مرضا أو عرضا ليس له أي مسببات.....
هل يحتاج الرجل في حياته لنذوة كي يشعر أنه لايزال حيّا....؟
ولمَ لا تحتاج المرأة لذلك....؟
وهل من قال امرأة واحدة لا تكفي صدق....؟
وهل هناك فرق بين السعادة ... والحب؟ فقد يشعر الرجل بالسعادة مع امرأة لكن تظل عينه دوما معلقة للبحث عن الحب.... إن أجبتني أخي بنعم على هذا السؤال أظن أننا بذلك نتفق على أن الخيانة هنا مبرراتها بعيدة كل البعد عن تقصير زوجة أو إهمال رفيقة في أن تشعر زوجها بما يحتاجه.... فالقلوب بيد الله من تقابل من إئتلف ومن تنافر منها اختلف.....والله أعلم ....
وأنتظر مداخلتك التي وعدتني بها أخي
دمت بمنتهى الود

[Emaan Sayed]

أشكرك جدا أختي للمداخلة الثانية في موضوعي المتواضع






وبالنسبة لرأيي لو صرت بهالموقف ( والله لا يجيب ذاك اليوم إن شاء الله ) ..
لو كنت الزوجة فعن نفسي صعب أتقبل السماح بسهولة .. وخاصة مع زوجي يعني عشرة عمر بيننا ..
فأتوقع راح أنسحب من حياته أفضل من العيش بذل .. هذا في حاله ما كان لي أي ذنب ..
يعني مو مقصرة فحقه ولا صدر مني أي أمر يسيء لزوجي ..
أما لو كنت الفتاة .. فهذا بإذن الله مستحيــــــــل ..
لأني أعرف نفسي وأخلاقي وتربية أهلي فيني ما راح تروح هباء ..
لأن الفتاة إللي راح تسوي هالشيء تكون فاقدة لشيء معين وتبحث عن ذاتها إللي مافهمتها للأسف ..
وما أتوقع إني في يوم راح أكون بموقف زي هذا .. لأني أخاف الله ..
وإللي يخافون الله كثير هالأيام .. ومو شرط البنت إللي تسوي كذا تكون منحرفة .. لا ..
لكن يمكن محاولة منها لإشباع فضول لا أكثر ولا أقل .. ويمكن هالفضول يجر لأشياء أخرى هي في غنى عنها ..

أتمنى أكون وضحت لك أكثر ..




لقد أجبتي أختي على كل أسئلتي وأوضحت وجهة نظرك وأنا أؤيدك فيها 100%
دمت بمنتهى الود ولا تحرمينا من ردودك دائما

[Emaan Sayed]

سماء تضيء ... وسماء تنطفئ
وليل من بعده نهار...
فلماذا يا دهر لم تعطني بعد يأسي ...الأمل
هل عز المراد....
هل تقطعت بي السبل؟؟؟؟؟؟
هل تعددت الأسباب؟؟؟؟؟
أم أنني استعجلت الرحيل......؟؟؟؟!

[المواطن كين]

وهل هناك فرق بين السعادة ... والحب؟ فقد يشعر الرجل بالسعادة مع امرأة لكن تظل عينه دوما معلقة للبحث عن الحب.... إن أجبتني أخي بنعم على هذا السؤال أظن أننا بذلك نتفق على أن الخيانة هنا مبرراتها بعيدة كل البعد عن تقصير زوجة أو إهمال رفيقة في أن تشعر زوجها بما يحتاجه.... فالقلوب بيد الله من تقابل من إئتلف ومن تنافر منها اختلف.....والله أعلم ....
وأنتظر مداخلتك التي وعدتني بها أخي
دمت بمنتهى الود
كتبت لكً ردا اخر مطولا اخت ايمان ثم ضاع يكيسة زر
-- بالنسبة للسؤال اعلاه ، دعنى اقول لك شيئا ..الحب والسعادة كلاهما وهم..وهم جميل نتعلق يه ..نلهث وراءه دون جدوى فالحقيقة انهما ليسو بشئ مادىملموس تستطيعى ان تضعى يدك عليه
قلا يوجد حب مطلق او سعادة مطلقة ، وقد تكون مسألة نسبية قالشئ الدى يسعدك اليوم لا بسعدك غدا وما تحبينه اليوم ليس شرطا ان يظل شعورك عليه حتى اخر العمر فتشريح النقس البشرية تؤكد انها متقلبة لا تستقر على حال ، وعلى سبيل المثال جون شتاينبك قى رائعته كأس من دهب
يطل علينا بهده الفكرة ان الطفل عندما ينظر للسماء ويرى هدا القمر يتمنى ان يصل ويتمنى ان يلمسه بيده ويٌخيل له ان القمر يتتبعه سائرا عندما يسير واقفا عندما يقف قتنشأ علاقة حب بينه وبين القمر وكلنا حدث معنا هده العلاقة وما ان نكبر تدوب هده العلاقة ونكشف اننا لا نريد ان نصل لهدا القمر او حتى نلمسه بعدما تعرف جيدا حقيقته فما هو إلا انعكاس لضوء الشمس وماهو إلا رمل وتراب وما اشبه هكدا الأنسان او الزوج عندما يجد انه ملك زوجته ملكها بكل تفاصيليها فلن يوجد هده اللهفة او الرعشة التى كانت من قبل عندما كان فقط يلمح اطياف منها او هدا التلعثم الدى ينتابة عندما تفاجئة بحديث ويسمع صوتها يتجه له مباشرة..من المؤكد انه بعد الزواج لن يكون هكدا ..لأنه ضامن انه كلما قتح باب بيته سيجدها امامه..وهدا بالإضافة الى الإهمال الشديد الدى يٌميز الزوجة العربية بعد الزواج فالغالبية منهن بعد الزواج يفرطن فى السمنة حتى تصيح شيئا مختلفا تماما عن هده الفتاة التى حبها
والتى كان يراها كغصت البان والتى اصبحت كشئ متقاوت يتحرك وكأنه يترنح بسبب الفرط الشديد قى البدانة.. وضيفى انه يرى قى الفضائيات فتيات القيديو كليب ثم يجد امامه هدا الشئ البدين مفروضا علية....اكيد ستنتابه حسرة على التى كانت غصت البان..قمادا تنظرين منه بعد دلك..والزوجة العاقلة
هى التى تحاقظ على زوجها من خلال نقسها هى .. تستطيع ان تجعل امامه كل يوم شيئا مختلفا..ان تقاجئه كل يوم.. ولكن ارى اخت ايمان ان تظرتك قى الموضوع نظرة احادية............
فمادا عن خيانة الزوجة وهى اقسى واشد على الأقل مهما كانت خيانة الزوج مهما بلغت لن ينتج عنها
اختلاط قى الأنساب..اليس كدلك... وكنت مند عامين كتبت قصة تدور عن الخيانة..وما مفهموها..قد يعتقد البعض انها الخيانة الجسدية..ولكنتتى طرحت فكرة الخيانة اشمل واعمق من هده النظرة النتعارفة قالخيانة بالفكرة بنظرة العين بلمسة اليد عندما تتخول للمسة شهوانية كلها خيانة وفى رأيى كلها تتساوى معى بالخيانة الجسدية.. ما رأيك؟

[Emaan Sayed]

.وهدا بالإضافة الى الإهمال الشديد الدى يٌميز الزوجة العربية بعد الزواج فالغالبية منهن بعد الزواج يفرطن فى السمنة حتى تصيح شيئا مختلفا تماما عن هده الفتاة التى حبها
والتى كان يراها كغصت البان والتى اصبحت كشئ متقاوت يتحرك وكأنه يترنح بسبب الفرط الشديد قى البدانة.. وضيفى انه يرى قى الفضائيات فتيات القيديو كليب ثم يجد امامه هدا الشئ البدين مفروضا علية....اكيد ستنتابه حسرة على التى كانت غصت البان..قمادا تنظرين منه بعد دلك..والزوجة العاقلة
هى التى تحاقظ على زوجها من خلال نقسها هى .. تستطيع ان تجعل امامه كل يوم شيئا مختلفا..ان تقاجئه كل يوم.. ولكن ارى اخت ايمان ان تظرتك قى الموضوع نظرة احادية............
فمادا عن خيانة الزوجة وهى اقسى واشد على الأقل مهما كانت خيانة الزوج مهما بلغت لن ينتج عنها
اختلاط قى الأنساب..اليس كدلك... وكنت مند عامين كتبت قصة تدور عن الخيانة..وما مفهموها..قد يعتقد البعض انها الخيانة الجسدية..ولكنتتى طرحت فكرة الخيانة اشمل واعمق من هده النظرة النتعارفة قالخيانة بالفكرة بنظرة العين بلمسة اليد عندما تتخول للمسة شهوانية كلها خيانة وفى رأيى كلها تتساوى معى بالخيانة الجسدية.. ما رأيك؟


أشكرك كثيرا أخي على هذه المداخلة الرائعة
وأتفق معك في كثيرا مما قلته
ولكن اسمح لي....
أنا لا أنفي أن الرجل عندما يقرر الخيانة
لا شك يشعر بنقص ما لدى الزوجة
ولكن هذا لا يبرر حادثة الحيانة في حد ذاتها
*****
وعن خيانة الزوجة فانا لم أتطرق لها ولن أتطرق لها
لأن الزوجة الخائنة ولو بعقلها لا تستحق الحياة أساسا
لا أن نتطرق لها في موضوعاتنا....
وليس معنى ذلك أن الخيانة رجل ولكن...
خيانة الرجل قد تغفر
أما خيانة المرأة يجب أن تبتر لأجلها.........
*******
أما خيانة الفكر ....
فهي أساس ما أتحدث عنه فالخيانة في الموضوع ما هي إلا خيانة في عقل رجل
رسم خطوطها وعاشها دون طرف آخر يبادله فيها....
ورأيي أنها لا تساوي الخيانة الجسدية ...
بل تتعداها بمراحل كثيرة جدااا
لأن الخيانة الجسدية قد تكون نذوة أو ضعف تحت اعتبارات الغريزة....
أما خيانة الفكر فداء يصعب علاجه.....
لتشابك الأسباب المؤدية له
*******
دمت أخي بمنتهى الود
عاشقة الكلمات
:bigok:
إيمان