نسر القاهرة
25-10-2006, 01:21 AM
البريطانيون يؤيدون الانسحاب من العراق فورا
اهتمت الصحف البريطانية اليوم الثلاثاء بالشأن العراقي وتأييد الغالبية العظمى من البريطانيين لسحب قواتهم من العراق فضلا عن عواقب تلك الحرب على فئة الفتيات واستغلالهن في البغاء خارج البلاد، كما تناولت مقالا يعرض تصورا لردم الهوة بين الغرب والعالم الإسلامي.
الانسحاب عاجلا وليس آجلا
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة ذي غارديان أن أغلبية الناخبين البريطانيين أعربوا عن رغبتهم بسحب القوات البريطانية من العراق قبل نهاية العام الجاري بصرف النظر عن العواقب التي قد تترتب على تلك البلاد.
وفي إشارة لتصلب الرأي العام ضد الوجود البريطاني في العراق، قال 61% إنهم يريدون عودة الجنود البريطانيين إلى ديارهم حتى وإن لم تكتمل مهمتهم أو لو كانت تعارض الرغبة الأميركية.
مقابل ذلك أيد 30% فقط التزام رئيس الوزراء بالبقاء في العراق طالما أن وجودها ضروري.
وحسب الاستطلاع فإن زهاء نصف المستطلعة آراؤهم (45%) أيدوا سحب القوات البريطانية بشكل فوري، بينما أراد 16% مغادرتهم مع نهاية العام سواء طلبت الولايات المتحدة من بريطانيا بقاء تلك القوات أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تصر على أنها لن تضع جدولا زمنيا لسحب قواتها من العراق، غير أن ثمة إشارات للتراجع تنامت إثر تصريحات وزير الدفاع ديس براون والمسؤول الرفيع بالخارجية كيم هويلز بأن العراق سيكون قادرا على تولي زمام الأمور من البريطانيين في غضون عام.
من جانبها قالت صحيفة ذي إندبندنت إن المطالب بطرح النقاش حول سحب الجنود البريطانيين من العراق في مجلس العموم تعالت الليلة الماضية بعد أن أظهر استطلاع للرأي أن 62% من الناخبين يدعمون الانسحاب من العراق قبل تحقيق الاستقرار فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعها الذي أجرته شكل صفعة لجهود بلير الداعية لبقاء قواته في العراق حتى "تكتمل المهمة".
ووفقا للاستطلاع فإن معظم المشمولين فيه يرفضون إستراتيجية بلير-بوش وأعربوا عن رغبتهم بسحب القوات عاجلا وليس آجلا. :33:
المصدر الجزيرة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB2C80D9-3280-4690-A824-07F4754E3B3E.htm)
اهتمت الصحف البريطانية اليوم الثلاثاء بالشأن العراقي وتأييد الغالبية العظمى من البريطانيين لسحب قواتهم من العراق فضلا عن عواقب تلك الحرب على فئة الفتيات واستغلالهن في البغاء خارج البلاد، كما تناولت مقالا يعرض تصورا لردم الهوة بين الغرب والعالم الإسلامي.
الانسحاب عاجلا وليس آجلا
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة ذي غارديان أن أغلبية الناخبين البريطانيين أعربوا عن رغبتهم بسحب القوات البريطانية من العراق قبل نهاية العام الجاري بصرف النظر عن العواقب التي قد تترتب على تلك البلاد.
وفي إشارة لتصلب الرأي العام ضد الوجود البريطاني في العراق، قال 61% إنهم يريدون عودة الجنود البريطانيين إلى ديارهم حتى وإن لم تكتمل مهمتهم أو لو كانت تعارض الرغبة الأميركية.
مقابل ذلك أيد 30% فقط التزام رئيس الوزراء بالبقاء في العراق طالما أن وجودها ضروري.
وحسب الاستطلاع فإن زهاء نصف المستطلعة آراؤهم (45%) أيدوا سحب القوات البريطانية بشكل فوري، بينما أراد 16% مغادرتهم مع نهاية العام سواء طلبت الولايات المتحدة من بريطانيا بقاء تلك القوات أم لا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تصر على أنها لن تضع جدولا زمنيا لسحب قواتها من العراق، غير أن ثمة إشارات للتراجع تنامت إثر تصريحات وزير الدفاع ديس براون والمسؤول الرفيع بالخارجية كيم هويلز بأن العراق سيكون قادرا على تولي زمام الأمور من البريطانيين في غضون عام.
من جانبها قالت صحيفة ذي إندبندنت إن المطالب بطرح النقاش حول سحب الجنود البريطانيين من العراق في مجلس العموم تعالت الليلة الماضية بعد أن أظهر استطلاع للرأي أن 62% من الناخبين يدعمون الانسحاب من العراق قبل تحقيق الاستقرار فيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعها الذي أجرته شكل صفعة لجهود بلير الداعية لبقاء قواته في العراق حتى "تكتمل المهمة".
ووفقا للاستطلاع فإن معظم المشمولين فيه يرفضون إستراتيجية بلير-بوش وأعربوا عن رغبتهم بسحب القوات عاجلا وليس آجلا. :33:
المصدر الجزيرة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB2C80D9-3280-4690-A824-07F4754E3B3E.htm)