الوردة الجريحة
25-10-2006, 01:37 AM
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/ik38.jpg
قال عاملون في مجال صناعة السبح وبيعها إن المبيعات في مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من رمضان وأول أيام العيد تقدر بنحو 5 ملايين سبحة من مختلف الأنواع، تليها المدينة المنورة ثم جدة فالرياض، مؤكدين أن الطلب ارتفع بنسبة لا تقل عن 70 % مقارنة بالأيام العادية، وإن النساء يفضلن أنواعاً خاصة ذات ألوان براقة.
وأوضحوا أن هذه الصناعة ذات مجال واسع يتيح فرصة كبيرة للتنويع وأنه يوجد نحو ألف نوع من السبح لكن المعروف منها والأكثر شهرة، هي المصنعة من الأحجار الكريمة والكهرمان واليسر والعاج والكوك والعظم.
وذكر المدير التنفيذي لمجموعة "طاد التجارية للسبح والخواتم والأحجار الكريمة" المهندس عارف بن ظفرة: "نحن تخصصنا في تجارة السبح والأحجار الكريمة في العاصمة الرياض منذ نحو 20 عاماً ولم يكن الإقبال في السنوات الماضية يذكر، وليس له أي صدى كبير، وكان السعوديون يقتنون السبح الرخيصة التي لا تتجاوز أسعارها 15 ريالاً لكن منذ نحو 4 سنوات تغير الوضع، وأصبح هناك اهتمام كبير بالسبح والخواتم التي تعتبر من أهم الكماليات للشاب السعودي".
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية أن اقتناء السبحة إما للعبادة أو الزينة، وعادةً ما تستخدم "سبحة 99 حبة" لغرض العد والاستغفار، أما فيما يتعلق بالزينة فإنها تمثل الأغلبية والنسبة الأكبر وتتكون السبح من 33 أو 45 أو 66 أو 99 حبة.
وقال إن مكة المكرمة تعتبر المنطقة الأكثر استهلاكاً للسبح لأن أكثر الحجاج والمعتمرين والزوار يحرصون على شرائها للعبادة أو كهدية للأهل والأصدقاء والمعارف، وهي تعتبر من الضروريات في منطقة مكة المكرمة، وتأتي بعدها المدينة المنورة، من ثم مدينة جدة والرياض.
وأشار إلى أن أغلى الأنواع هي تلك المشتقة من الأحجار الكريمة والالماس وتتراوح أسعارها بين 3 آلاف و9 آلاف ريال (الدولار يعادل 3,75 ريال) وذلك بحسب الوزن، ثم سبح الكهرمان وأفضل أنواعه الألماني وبعده الروسي, وتأتي بعدها سبح العاج واليسر والكوك والعظم وتتراوح أسعارها من 100 إلى 700 ريال، أما فيما يتعلق بسبح البلاستيك فقد شلت تماماً والمخازن مليئة بها ولا يوجد عليها أي إقبال.
وعن الدول المنتجة, ذكر أن أبرزها في أوروبا الشرقية أوكرانيا ثم روسيا التي تعتبر من أكبر الدول المنتجة للكهرمان, وأنه ظهرت في الآونة الأخيرة صناعات من دول شرق آسيا خصوصاً الصين، أما بخصوص الدول العربية فإن مصر تتصدر القائمة وهي الأولى في صناعة سبح العاج والكوك واليسر والعظم، وذلك بسبب توافر المواد الخام والأيدي العاملة وتأتي بعدها سورية التي تصنعها من السندس والبلاستيك بأنواعه, مشيراً إلى أن لبنان ينتجها من تراب الكهرمان, وأن العراق كان في الماضي أكبر بلد مصّنع ومخزن ومستودع السبح في العالم.
وأوضح عارف بن ظفرة أن السبحة 3 أجزاء السبحة هي "المأذنة" والحبات والشواهد (الفواصل) والشراب يأتي في نهايتها, وأنه توجد سبح للنساء وقد ازداد الإقبال عليها من باب حب التميز وهي في الأصل سبح يونانية لها رأسان وهي موجودة منذ قديم الزمان، ولكن أصبحت موضة في الفترة الحالية، خصوصاً الألوان البراقة منها.
ومن جانبه, أكد مالك أحد محال السبح عصام أحمد، زيادة إقبال النساء من مختلف الأعمار على السبح النسائية، خصوصاً من اللون الأحمر, وأن سبح اليسر والعاج والكوك والعظم تلقى رواجا لدى الرجال والنساء لأن أسعارها في متناول الجميع وسعر الواحدة منها لا يتجاوز 500 ريال
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?section=articles&option=content&id=11373&task=view)
قال عاملون في مجال صناعة السبح وبيعها إن المبيعات في مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من رمضان وأول أيام العيد تقدر بنحو 5 ملايين سبحة من مختلف الأنواع، تليها المدينة المنورة ثم جدة فالرياض، مؤكدين أن الطلب ارتفع بنسبة لا تقل عن 70 % مقارنة بالأيام العادية، وإن النساء يفضلن أنواعاً خاصة ذات ألوان براقة.
وأوضحوا أن هذه الصناعة ذات مجال واسع يتيح فرصة كبيرة للتنويع وأنه يوجد نحو ألف نوع من السبح لكن المعروف منها والأكثر شهرة، هي المصنعة من الأحجار الكريمة والكهرمان واليسر والعاج والكوك والعظم.
وذكر المدير التنفيذي لمجموعة "طاد التجارية للسبح والخواتم والأحجار الكريمة" المهندس عارف بن ظفرة: "نحن تخصصنا في تجارة السبح والأحجار الكريمة في العاصمة الرياض منذ نحو 20 عاماً ولم يكن الإقبال في السنوات الماضية يذكر، وليس له أي صدى كبير، وكان السعوديون يقتنون السبح الرخيصة التي لا تتجاوز أسعارها 15 ريالاً لكن منذ نحو 4 سنوات تغير الوضع، وأصبح هناك اهتمام كبير بالسبح والخواتم التي تعتبر من أهم الكماليات للشاب السعودي".
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" اللندنية أن اقتناء السبحة إما للعبادة أو الزينة، وعادةً ما تستخدم "سبحة 99 حبة" لغرض العد والاستغفار، أما فيما يتعلق بالزينة فإنها تمثل الأغلبية والنسبة الأكبر وتتكون السبح من 33 أو 45 أو 66 أو 99 حبة.
وقال إن مكة المكرمة تعتبر المنطقة الأكثر استهلاكاً للسبح لأن أكثر الحجاج والمعتمرين والزوار يحرصون على شرائها للعبادة أو كهدية للأهل والأصدقاء والمعارف، وهي تعتبر من الضروريات في منطقة مكة المكرمة، وتأتي بعدها المدينة المنورة، من ثم مدينة جدة والرياض.
وأشار إلى أن أغلى الأنواع هي تلك المشتقة من الأحجار الكريمة والالماس وتتراوح أسعارها بين 3 آلاف و9 آلاف ريال (الدولار يعادل 3,75 ريال) وذلك بحسب الوزن، ثم سبح الكهرمان وأفضل أنواعه الألماني وبعده الروسي, وتأتي بعدها سبح العاج واليسر والكوك والعظم وتتراوح أسعارها من 100 إلى 700 ريال، أما فيما يتعلق بسبح البلاستيك فقد شلت تماماً والمخازن مليئة بها ولا يوجد عليها أي إقبال.
وعن الدول المنتجة, ذكر أن أبرزها في أوروبا الشرقية أوكرانيا ثم روسيا التي تعتبر من أكبر الدول المنتجة للكهرمان, وأنه ظهرت في الآونة الأخيرة صناعات من دول شرق آسيا خصوصاً الصين، أما بخصوص الدول العربية فإن مصر تتصدر القائمة وهي الأولى في صناعة سبح العاج والكوك واليسر والعظم، وذلك بسبب توافر المواد الخام والأيدي العاملة وتأتي بعدها سورية التي تصنعها من السندس والبلاستيك بأنواعه, مشيراً إلى أن لبنان ينتجها من تراب الكهرمان, وأن العراق كان في الماضي أكبر بلد مصّنع ومخزن ومستودع السبح في العالم.
وأوضح عارف بن ظفرة أن السبحة 3 أجزاء السبحة هي "المأذنة" والحبات والشواهد (الفواصل) والشراب يأتي في نهايتها, وأنه توجد سبح للنساء وقد ازداد الإقبال عليها من باب حب التميز وهي في الأصل سبح يونانية لها رأسان وهي موجودة منذ قديم الزمان، ولكن أصبحت موضة في الفترة الحالية، خصوصاً الألوان البراقة منها.
ومن جانبه, أكد مالك أحد محال السبح عصام أحمد، زيادة إقبال النساء من مختلف الأعمار على السبح النسائية، خصوصاً من اللون الأحمر, وأن سبح اليسر والعاج والكوك والعظم تلقى رواجا لدى الرجال والنساء لأن أسعارها في متناول الجميع وسعر الواحدة منها لا يتجاوز 500 ريال
المصدر (http://www.lahaonline.com/index.php?section=articles&option=content&id=11373&task=view)