تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مقتل الحسين رضي الله عنه.. ومن قتله



الجمس الحمر
27-10-2006, 07:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى على جميع المسلمين مدى تدليس الكفار سواء كانوا من الرافضة او غيرهم

او اختلاقهم لقصص لا صحة لها ..لاثارة العواطف و البكاء و الصراخ كما يفعل ابناء الجاهلية

وهنا سنضع لكم قصة مقتل الحسين رضي الله عنه ..من موقع الشيخ عثمان الخميس



مقتل الحسين رضي الله عنه للشيخ عثمان الخميس

http://www.almanhaj.com/img/icon.gif


http://www.almanhaj.com/img/boxright.gif
http://www.almanhaj.com/img/pixel.gif
الشيخ عثمان الخميس (http://www.almanhaj.com/cat23.htm)

http://www.almanhaj.com/img/sign.gif


http://www.almanhaj.com/img/pixel.gif
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي (عليه السلام) فطلب مني بعض الأخوان أن أذكر القصة الصحيحة التي أثبتها الثقات من أهل العلم ودونوها في كتبهم فأجبتهم ما يلي:

بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهم لا يريدون إلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قد علم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمر بحبسه.
فلما بلغ الخبر مسلم بن عقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك في الظهيرة.


فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد.

فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.

ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أن أقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.

وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل.
وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلم وقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين على رأيهم.

وكان عبيدالله بن زياد قد أرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلى الكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي الله عنها.

ولما تقدم الحسين إلى كربلاء وصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ما هذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء.
ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال: إني أخيّركم بين أمرين:
1- أن تدعوني أرجع.
2- أو تتركوني أذهب إلى يزيد في الشام.

فقال له عمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قال عبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابل خمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بن يزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنه حتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.

من قتل مع الحسين في الطف:

من أولاد علي بن أبي طالب: أبوبكر، محمد، عثمان، جعفر، العباس.
من أولاد الحسين: علي الأكبر، عبدالله.
من أولاد الحسن: أبو بكر، عبدالله، القاسم.
من أولاد عقيل: جعفر، عبدالله، عبد الرحمن، عبدالله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، محمد.


وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين). عن أم سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن. وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دماً وأن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.



حكم خروج الحسين:
لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".
وكذلك قتل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.



كيف نتعامل مع هذا الحدث:
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[1] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn1) والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.
والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا.
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح


موقف يزيد من قتل الحسين:

لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى



رأس الحسين:

لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

[1] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftnref1)الصالقة: هي التي تصيح بصوت مرتفع.



انتهى بحث الشيخ عثمان الخميس ( وهو اكثر شخص يكرهه الروافض بعد ان عرى دينهم :) )

وسأضيف اضافة بسيطة وهي

من قتل الحسين؟

نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟


إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين .

فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.


وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.



ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "

{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.



وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "


{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .



ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم

{ تاريخ اليعقوبي 235:1 } .


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم

{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .




فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا





و اخيرا ..... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله ( وما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذالك فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفا ولا عــدلا )

انتهى :)

Mr.skull
28-10-2006, 04:31 PM
جزاك الله خير

الداعي إلى الله
28-10-2006, 04:50 PM
جزاك الله خير اخوي الجمس الحمر

وبارك الباري في علمك اخوي

ولا تحرمنا من جديدك وبالذات للشيخ عثمان الخميس ...

وإذا كان عندك درس المهدي بين الحقيقة والخرافة يا ريت ول ترسله لي على الخاص ...

الجمس الحمر
28-10-2006, 08:14 PM
حياكم الله :)

IL C a p i t a n o
29-10-2006, 12:45 AM
جزاك الله خير اخوي الجمس الحمر


وبارك الله فيك على الموضوع المهم


وكثر الله من امثال الشيخ عثمان الخميس


وكثر الله من مثالك بعد^^


شكرا مره اخرى


_______
حذف التوقيع بمعرفتى رجاء النظر بقوانين القسم

الجمس الحمر
29-10-2006, 05:17 AM
يا هلا جمسنا الازرق :)

حياك الله

Kisame
29-10-2006, 08:21 AM
يعطيك العافيه جمس الحمر

Danger_Scorpion
29-10-2006, 09:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



لا يخفى على جميع المسلمين مدى تدليس الكفار سواء كانوا من الرافضة او غيرهم


او اختلاقهم لقصص لا صحة لها ..لاثارة العواطف و البكاء و الصراخ كما يفعل ابناء الجاهلية


وهنا سنضع لكم قصة مقتل الحسين رضي الله عنه ..من موقع الشيخ عثمان الخميس




مقتل الحسين رضي الله عنه للشيخ عثمان الخميس


http://www.almanhaj.com/img/icon.gif



http://www.almanhaj.com/img/boxright.gif
http://www.almanhaj.com/img/pixel.gif
الشيخ عثمان الخميس (http://www.almanhaj.com/cat23.htm)


http://www.almanhaj.com/img/sign.gif



http://www.almanhaj.com/img/pixel.gif
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي (عليه السلام) فطلب مني بعض الأخوان أن أذكر القصة الصحيحة التي أثبتها الثقات من أهل العلم ودونوها في كتبهم فأجبتهم ما يلي:


بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع ليزيد بن معاوية وذلك سنة 60 هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر إنهم لا يريدون إلا علياً وأولاده وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب. عند ذلك أرسل الحسين (عليه السلام) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيدالله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين (عليه السلام) فدخل عبيدالله بن زياد إلى الكوفة وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة. فأرسل إلى هانئ بن عروة وسأله عن مسلم بعد أن بيّن له أنه قد علم بكل شيء، قال هانئ بن عروة قولته المشهورة التي تدل على شجاعته وحسن جواره: والله لو كان تحت قدمي هاتين ما رفعتها فضربه عبيدالله بن زياد وأمر بحبسه.
فلما بلغ الخبر مسلم بن عقيل خرج على عبيدالله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه وذلك في الظهيرة.



فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش من الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط. وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد.


فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن عبيدالله وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.


ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة وكان مسلم بن عقيل قد أرسل إلى الحسين (عليه السلام) أن أقدم فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبي سعيد الخدري وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم فهذا أبو سعيد الخدري يقول له: يا أبا عبدالله إني لك ناصح وإني عليكم مشفق قد بلغني أن قد كاتبكم قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا تخرج إليهم فإني سمعت أباك يقول في الكوفة: والله قد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما يكون منهم وفاء قط ومن فاز بهم بالسهم الأخيب والله ما لهم من نيات ولا عزم على أمر ولا صبر على سيف.


وهذا ابن عمر يقول للحسين: إني محدثك حديثاً: إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا وإنك بضعة منه والله ما يليها أحد منكم أبدا وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل.
وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الرسول الذي أرسله مسلم فهمّ الحسين بالرجوع فامتنع أبناء مسلم وقالوا: لا ترجع حتى نأخذ بثأر أبينا فنزل الحسين على رأيهم.


وكان عبيدالله بن زياد قد أرسل كتيبة قوامها ألف رجل بقيادة الحر بن يزيد التميمي ليمنع الحسين من القدوم إلى الكوفة فالتقى الحر مع الحسين في القادسية. وحاول منع الحسين من التقدم فقال له الحسين: ابتعد عني ثكلتك أمك. فقال الحر: والله لو قالها غيرك من العرب لاقتصصت منه ومن أمه ولكن ماذا أقول لك وأمك سيدة نساء العالمين رضي الله عنها.


ولما تقدم الحسين إلى كربلاء وصلت بقية جيش عبيدالله بن زياد وهم أربعة آلاف بقيادة عمر بن سعد فقال الحسين: ما هذا المكان؟ فقالوا له: إنها كربلاء، فقال: كرب وبلاء.
ولما رأى الحسين هذا الجيش العظيم علم أن لا طاقة له بهم وقال: إني أخيّركم بين أمرين:
1- أن تدعوني أرجع.
2- أو تتركوني أذهب إلى يزيد في الشام.


فقال له عمر بن سعد: أرسل إلى يزيد وأرسل أنا إلى عبيد الله فلم يرسل الحسين إلى يزيد. وأرسل عمر إلى عبيد الله فأبى إلا أن يستأسر الحسين له. ولما بلغ الحسين ما قال عبيد الله بن زياد أبى أن يستأسر له، فكان القتال بين ثلاثة وسبعين مقاتلاً مقابل خمسة آلاف وكان قد انضم إلى الحسين من جيش الكوفة ثلاثون رجلاً على رأسهم الحر بن يزيد التميمي ولما عاب عليه قومه ذلك. قال: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار. ولاشك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد ولكنها الكثرة وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنى لو غيره كفاه قتل الحسن حتى لا يبتلى بدمه رضي الله عنه حتى قام رجل خبيث يقال له شمّر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً. ويقال أن شمّر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.


وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني ولاشك أنها قصة محزنة مؤلمة ، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء والترضي.


من قتل مع الحسين في الطف:


من أولاد علي بن أبي طالب: أبوبكر، محمد، عثمان، جعفر، العباس.
من أولاد الحسين: علي الأكبر، عبدالله.
من أولاد الحسن: أبو بكر، عبدالله، القاسم.
من أولاد عقيل: جعفر، عبدالله، عبد الرحمن، عبدالله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبدالله بن جعفر: عون، محمد.



وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين). عن أم سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي، فبكى الحسين فتركته فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فدنى من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها فإذا الأرض يقال لها كربلاء.. أخرجه أحمد في فضائل الصحابة بسند حسن. وأما ما روي من أن السماء صارت تمطر دماً وأن الجدر كان يكون عليها الدم أو ما يرفع حجر إلا ويوجد تحته دم أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.



الى هنا كل شيء تمام انا اظن ان الاختلافات اليسيرة بالتاريخ لا تضر شيئا على كل حال المصدرالذي قارت منه مشابه تماما لما تفضلت به





حكم خروج الحسين:
لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".
وكذلك قتل عمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.




انا قرات مره ان خروج الحسين كان اجتهادا منه فاذاا اصاب له اجرين وان اخطا له اجر والله اعلم .
لكن مقتل الحسين رضي الله عنه بدون شك يعتبر نقطة محزنة في قلب كل مسلم






كيف نتعامل مع هذا الحدث:
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس منا لطم الخدود وشق الجيوب.. أخرجه البخاري. وقال: أنا بريء من الصالقة[1] (http://almanhaj.com/almanhaj/authors//admin/data/test.htm#_ftn1) والحالقة والشاقة.. أخرجه مسلم. وقال: إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب وسربالاً من قطران.. أخرجه مسلم.
والواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمره الله تعالى:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".
وما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى لأنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا.
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم،،،،،، إن التشبه بالكرام فلاح



الحداد 3 ايام ولا يتخللها اللطم ولا البكاء ولا التمزيق ولا التجريح بالجسد ولاحدث صار له اكثر م نالف سنة وكما تفضلت :-
:" الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون".






موقف يزيد من قتل الحسين:


لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق فيزيد لا يهمنا من قريب ولا بعيد:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسبِ لهم حريماً، بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول: إنه أهين نساء آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأهن هناك، هذا كلام باطل، بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبدالله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط. انتهى


هذا دليل تبراته من سبي الحوراء كما يدعي الرافضة ايضا اضيف بان يزيد لم يامر بقتل الحسين انما امر بجلبه اليه.





رأس الحسين:


لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه عليه السلام.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



اضيف ان الارس ارسلت الى ابن زياد وكان يعبث بشفتي الحسين وعندما انكر انس ابن مالك عليه ذلك قال ان هذا لاشيخ فيه جنون لكن عدالة الله كانت حاضرة وكلنا يعلم ما كانت نهاية ابن زياد






وسأضيف اضافة بسيطة وهي


من قتل الحسين؟


نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟



إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين .


فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.



وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.




ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "


{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.




وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا "



{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .




ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم


{ تاريخ اليعقوبي 235:1 } .



ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم


{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .





فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا






و اخيرا ..... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله ( وما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذالك فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين , لايقبل الله منه صرفا ولا عــدلا )



انتهى :)



صحيح 100000%

ايضا عندما حاول ابن عباس قنيه عن الرحيل قال له " اترحل الى قوم قتلو ابك واخاك"

واخيرا انا لله وانا اليه راجعون.

gary oak
29-10-2006, 01:34 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
سبق و ان قرأت الموضوع منذ زمن بعيد . و للمعلومية رأي شخص لا يمكن ان يغيرحقيقة التاريخ و ماجرى فيه على ارض الواقع .
ليس لدي ما اضيفه لأن كلامي غير مسموع او بالأصح لا احد يريد سماعه و اقدر ذلك ولكن لمحت شئ في الموضوع اثار فيني نوع الغضب او بألصح قليل هم من تجرأو على الكتابةفيه .



حكم خروجالحسين:
لم يكن في خروجالحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوامنعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاةمن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتلهمن الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر اللهكان ولو لم يشأ الناس.




لا اعلم اذا كان لاصق الموضوع او الكاتب نفسه قد سمع او قرأ عن.............
مجمع الزوائد ج9/ص172


وعن أبي جميلة أن الحسن بن علي حين قتل علي استخلف فبينا هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرض منها أشهرا ثم قام فخطب على المنبر فقال يا أهل العراق اتقوا الله فينا فإنا أمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذين قال الله عز وجل إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فما زال يومئذ يتكلم حتى ما ترى في المسجد إلا باكيا
رواه الطبراني ورجاله ثقات




وروى الأوزاعي، عن شداد بن عبد الله قال: سمعت واثلة بنالأسقع، وقد جيء برأس الحسين، فعلنه رجل من أهل الشام ولعن أباه، فقام واثلة وقال: والله لا أزال أحب علياً والحسن والحسين وفاطمة بعد أن سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول فيهم ما قال، لقد رأيتني ذات يوم، وقد جئت النبي صلى الله عليه وسلمفي بيت أم سلمة، فجاء الحسن فأجلسه على فخذه اليمنى وقبله، ثم جاء الحسين فأجلسهعلى فخذه اليسرى وقبله، ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه، ثم دعا بعلي ثم قال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً " : الأحزاب 33.قال أبو أحمد العسكري: يقال إنالأوزاعي لم يرو في الفضائل حديثاً غير هذا، والله أعلم. قال: وكذلك الزهري لم يروفيها إلا حديثاً واحداً، كانا يخافان بني أمية.
مشكور اخوي barberian على عرض الحديث في موضوعك. هدفي من عرض الحديث علشان اثبتان الحسين بن علي عليه الصلاة و السلام من اهل البيت . فلا ادري قد يقفز احد علي وينكر ذلك.
و لا يسألني احد لما قلت عليه الصلاة و السلام....فليرجع الى ما ينطق به في التشهد اثناء الصلاة ليعرف و يتبين له السبب
مصنف ابن أبي شيبة ج6/ص30 وعدة مصادر اخرى
عن زيد بنثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتابالله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
قال الالباني حديثصحيح
رسول الله صلى الله عليه و آله يخبرنا اناهل بيته المطهرين من الرجس لن يفترقا عن القرآن الكريم ابدا . فخروج الحسين و آل بيت رسول الله هو من القرآن فلا يأتيني من يدعي علما في آخر زمانه و يتكلم عن مفسدة او ان الحسين خرجبسبب خديعة من ناس ..اعوذ بالله . نصدق نبينا او كلام العامة.............الله المستعان
لن اضيف اي رد آخر على الموضوع فلا اريد ان ينقلب الى نقاش عقيم. من يريد الرد فالجمس الأحمر يعرف طريقي.
سلامي.

newaiser
29-10-2006, 02:23 PM
ما اقدر اقول الا ربع القصة صحيح والباقي خطأ وكلام ملفق


انا شيعي المذهب لكي لا يتحجج الجمس الحمر


انصح كل سني ان يتابع خطب حسن نصر الله و لو لمره وهو غير مقتنع وسيرى الشيعية السويين

سلام عليكم

__________

لا نحتاج منك اى نصائح ايها الزميل الفاضل
واعتقد انك لم تلتزم بقوانين القسم
لذلك حــُذف ردك وتم حجبك عن القسم الاسلامى
ابوخالد
ســــــــــــــــــــــلامى

Danger_Scorpion
29-10-2006, 02:47 PM
و لا يسألني احد لما قلت عليه الصلاة و السلام....فليرجع الى ما ينطق به في التشهد اثناء الصلاة ليعرف و يتبين له السبب

اخي عند السنة لا نقول عليه الصلاة والسلام الا للانبياء لكن هناك فرق فلو قلت عليه السلام فلا حرج فالسلام لكل الناس وتحية الاسلام هي السلام لكن اعلم ان الشيعة يقولون عند التشهد اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى علي وابنيه المعصومين صحيح ؟؟؟؟؟؟

بالنسبة للاخ newaiser واتمنى ان لا يرد عليه احد غيري.

قلت ان القصة كلام ملفق يا ليت لو تحدد اين التلفيق في نظرك .

ايضا عندي رد على كم نقطة تحدثت عنها :-

الحسين معروف انه مات شهيدا وبعلم يزيد و عطش الحسين - في هذه الجملة لا نختلف لاا في شيء واحد فيزيد لم يطلب ان يقتل لاحسين انما طلب ان يحضروه اليه وهنا يكمن الخلاف اما ان الحسين قتل بعلمه فهذا خطا .

كل ما يرويه الشيعه هو الصحيح - يا ليت لو مره اشوف رواية شيعية بهذا الموضوع كثير ما تحدثت الى اناس شيعة وكل ما كنت اسالهم عن الموضوع كانو يغيروه وقد وعدني احد الاعضاء مره لكن ما في شي حتى الان وانا قرات القصة من كتاب اسمه فتن اخ رالزمان الت يانبئ الرسول عليه السلام بها .

والحسين سيد شباب اهل الجنة - لا خلاف على هذا لكن ايضا هذا الشيء لا يجعله معصوم عن الخطا فعند السنة ليس هناك معصومون غير الانبياء وعند الشيعة فهناك مبدا الامامية والعصمة وهذا غير وارد عندنا.

من المعقول ان يقول له جميع الصحابة اعقل وهو يكون متهور وهو سيد شباب اهل الجنة - كما قلت لك من قبل الكل معرض للخطا وقد قالها علماء السنة ان الحسين رضيؤ الله عنه خرج على طاعة يزيد وخروجه يعد اجتهاد فان اصاب فيه فله اجرين وان اخطا فله اجر ولا احد يلوم الحسين او يقول انه بالغ بالخروج بل ان الحسين رمز للثورة على الطغيان وهذا لا يختلف عليه اثنين.


لماذا خرج الامام الحسين على يزيد لو كان عادلا او كان حكمه صحيح - انا م ابدافع عن يزيد اخي فهناك قصص كثيرة عن طغيانه وفجوره وقد قال مره الامام احمد ابن حنبل ان يزيد لم يكن يحب الله ولا رسوله فساله ابنه فلماذا لا تلعنه فاجابه لان الاسلام نهى عن اللعن , فيزيد يتحمل مسؤولية غير مباشرة في مقتل الحسين .


انا شيعي المذهب لكي لا يتحجج الجمس الحمر
وانا من اكثر المعارضين لما وصل اليه وضع الشيعة في العراق
هؤلاء الذين شوهوا سمعت المذهب الذين طبروا و لطموا ومشوا زحفا على بطونهم
ولكن انا اتنمى من كل المسلمين ان يفعلوا كما يفعل حسن نصر الله
انظروا الى خطبه في محرم لا لطم ولا تطبير ولا غيره بل حث على الجهاد ضد الصهاينه و ذكر القصة بدون لطم بل لتعليم قومه شجاعة الحسين والاقتداء به


اخي الشيعة بلبنان بعملو مسيرات لطم في يوم عاشوراء لكني غير متاكد من انهم يدمون انفسهم .
وانما على يقين بان من ادعى محبة رسول الله لا يعارضه حيث انه حرم اللطم والتمزيق الثياب ولاصراخ ولاى ما ذلك.

اخيرا كما اردفنا فوق فان قول انا لله وان االيه راجعون هو الامكن هنا واستخلاص العبر من تلك الفاجعة وليس اللطم واللعن واتهام طائفة باكملها .
والله اعلم .
ولاسلام عليكم.
ناطر ردك.

الخلــوق
29-10-2006, 04:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله

الجمس الاحمر جزاك الله خيراً جماً

ونفع الله بك وبالشيخ عثمان الخميس

الجمس الحمر
29-10-2006, 08:54 PM
<B>

</B>رسول الله صلى الله عليه و آله يخبرنا اناهل بيته المطهرين من الرجس لن يفترقا عن القرآن الكريم ابدا . فخروج الحسين و آل بيت رسول الله هو من القرآن فلا يأتيني من يدعي علما في آخر زمانه و يتكلم عن مفسدة او ان الحسين خرجبسبب خديعة من ناس ..اعوذ بالله . نصدق نبينا او كلام العامة.............الله المستعان
لن اضيف اي رد آخر على الموضوع فلا اريد ان ينقلب الى نقاش عقيم. من يريد الرد فالجمس الأحمر يعرف طريقي.
سلامي.


بالنسبة ....للمطهرين من الرجس ...... هذا لا يعني انهم معصومين

كالعادة ... اعلم ان الشيعة لا يقراون القران ولا يدرسونه وهذا ما صرح به الخامنئي

معنى كلمة رجس

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (javascript:ShowAyah('arb','5','90'))

قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْـزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (javascript:ShowAyah('arb','6','145'))

لعلك تفقه شيئا في العربية

قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَـزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (javascript:ShowAyah('arb','7','71'))

وهل كانوا من قبل وقوع الرجس معصومين :33:

:)


وايضا

فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (javascript:ShowAyah('arb','6','125'))

اذا المؤمنين الذين لم يجعل الله عليهم الرجس .... معصومين :31:


والكثييييير من الايات التي ان فسرناها كما تفسرونها ...لكان كل من يسقط عليه المطر ...معصوم :)


والطامة الكبرى ... هي مبايعة الحسين لمعاوية رضي الله عنهم اجمعين ( الذي تكفرونه ) ...... أين العصمة ؟ هل يبايع المسلمين الكفار ..؟؟







عن زيد بنثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتابالله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
قال الالباني حديثصحيح



نعلم ذلك ... ونحن من نتبع ال بيت رسول الله وصحابته

ولا نغلوا فيهم ولا نشرك بالله 12 اله

الجمس الحمر
29-10-2006, 09:16 PM
الحسين معروف انه مات شهيدا وبعلم يزيد و عطش الحسين و كل ما يرويه الشيعه هو الصحيح







نعلم انه شهيد .. وانه سيد شباب اهل الجنة وهذا اعتقادنا ....

اما عطش وغيره من الاكاذيب
فلم يأتي احد بدليل عليه

اما علم يزيد عنه والاكذوبة الكبرى

فلترى ماذا تقول كتبكم عنه...كتبكم التي تبرئ يزيد من قتل الحسين




http://www.wylsh.com/u1/hkaek%201.JPG

http://www.wylsh.com/u1/hkaek%202.JPG



وهنا نتسأل كيف يكون يزيد قد أمر بقتل الحسين بن علي رضي الله عنها ثم يطرد المجرم الأثيم شمر ويرد عليه بهذا الرد ؟









وانا من اكثر المعارضين لما وصل اليه وضع الشيعة في العراق
هؤلاء الذين شوهوا سمعت المذهب الذين طبروا و لطموا ومشوا زحفا على بطونهم
ولكن انا اتنمى من كل المسلمين ان يفعلوا كما يفعل حسن نصر الله
انظروا الى خطبه في محرم لا لطم ولا تطبير ولا غيره بل حث على الجهاد ضد الصهاينه و ذكر القصة بدون لطم بل لتعليم قومه شجاعة الحسين والاقتداء به

انصح كل سني ان يتابع خطب حسن نصر الله و لو لمره وهو غير مقتنع وسيرى الشيعية السويين

سلام عليكم





نعم نصر الله .... والذي نعتقد انه اعقل الروافض .. ولكن يبقى رافضي

حتى كفره علماء الرافضة :) ... وقام بعضهم بتسمية حزبه بحزب الشيطان :أفكر:

الوثائق متوفرة اذا كنت تريدها


اما عن فتاوي معممين الروافض المعتبرين


خذ

http://www.9q9q.org/index.php?image=vEKWXSKljz1w

الداعي إلى الله
29-10-2006, 11:00 PM
ما شاء الله عليك اخوي الجمس الحمر

صج انك كويتي وتلميذ عثمان الخميس ... هذا الشبل من ذاك الأسد ...

أسأل الله ان يثبت على هذا الطريق

ولا توقف بالأدلة اخوي الجمس الحمر ...

وانا ناطر كل أدلتك اخوي

الجمس الحمر
30-10-2006, 12:08 AM
جزاك الله خير يا الداعي الى الله


لا والله ماني طالب علم ولا شيئ .... شخص عامي جدا بارك الله فيك

ولكن دين الرافضة هش .... وكل عقل يرفضه

حتى انك لا تجد غرفة رافضية واحدة تدعوا النصارى او غيرهم للاسلام ....هل تعلم لماذا ؟

لأنه لو عرف نصراني او كافر دين الرافضة على حقيقته لهرب منه :)


حياكم الله

Danger_Scorpion
30-10-2006, 12:07 PM
مشكور اخي الجمس الحمر نتمنى نشوف رد من الاخ من الجهة المقابلة لحتى نشوف.
اذا كتبكم تبرا يزيد فملذي تنتظروه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ملاحظة صغيرة للاخ جمس.

انات اعرف انه قبل المعركة جيش ابن زياد حاصر المياه ومنعها عن الحسين اليس كذلك؟؟؟؟؟؟؟؟

الجمس الحمر
30-10-2006, 11:00 PM
اخ بربيريان .... لم يثبت شيئا من ذلك

قصة العطش والماء ذكرت لدغدغة المشاعر فقط .. وهي من الزيادات التي لا تثبت