ريامو المغربي
01-11-2006, 12:18 PM
هل للشعوب العربية إرادة ؟؟؟
سؤال يقض مضجعي كلما تفحصت في واقعنا العربي المؤلم من المحيط إلى الخليج ويدفعني إلى طرح تساؤلات مرة عديدة ؟
إلى متى ستظل هده الشعوب رازحة تحت ظل الأنظمة القمعية العميلة ؟
إلى متى ستظل أحلامنا رهينة قطعة خبز ورشفة ماء ؟
إلى متى سنقف موقف المتفرج من الأمم التي يصنع شعوبها التاريخ والإكتفاء بتاريخ مصنوع من طرف الحكام الجبابرة ؟
إلى متى ستظل أرزاق الشعوب ضيعات خاصة في أيدي الأنظمة وزبانيتها في حين تغرق الشعوب في الأمية والفقر والجريمة ؟
إلى متى ستظل هده الشعوب حبيسة الخوف حريصة على حياة الدل والإستعباد عوض الكرامة.
أقسم بالله العظيم إن الدموع تنتابني كلما رأيت شعبا يصيح بصوت واحد من أجل التغيير ويضحي من أجله بالغالي والنفيس .
فهده أكرانيا مثلا التي دافع شعبها بشراسة من أجل التغيير فاتحة عهدا جديدا للحرية بثورتها البرتقالية .
وهده شعوب أمريكا اللاتينية كفنزويلا وبوليفيا والبرازيل تحدت حكاما قساة من أجل رجال غيروا بإرادتهم وإرادة شعوبهم واقع بلدانهم ومستقبل أبنائهم إلى الأحسن .
فأين أنت من كل هدا يا شعوب الدول العربية ؟ وهل ستظلين حبيسة الخوف من الحكام والتغيير والمستقبل ؟
أين نحن من قول أبي القاسم الشابي :
إدا الشعب يوما أراد الحياة ****** فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد للـيل أن ينجـلـــــــــي ****** ولا بد للقيد أن ينكســــر
فالقيد قد تآكل بالصدأ ولا ينتظر إلا من يباعد بين يديه فينكسر لتوه .
سؤال يقض مضجعي كلما تفحصت في واقعنا العربي المؤلم من المحيط إلى الخليج ويدفعني إلى طرح تساؤلات مرة عديدة ؟
إلى متى ستظل هده الشعوب رازحة تحت ظل الأنظمة القمعية العميلة ؟
إلى متى ستظل أحلامنا رهينة قطعة خبز ورشفة ماء ؟
إلى متى سنقف موقف المتفرج من الأمم التي يصنع شعوبها التاريخ والإكتفاء بتاريخ مصنوع من طرف الحكام الجبابرة ؟
إلى متى ستظل أرزاق الشعوب ضيعات خاصة في أيدي الأنظمة وزبانيتها في حين تغرق الشعوب في الأمية والفقر والجريمة ؟
إلى متى ستظل هده الشعوب حبيسة الخوف حريصة على حياة الدل والإستعباد عوض الكرامة.
أقسم بالله العظيم إن الدموع تنتابني كلما رأيت شعبا يصيح بصوت واحد من أجل التغيير ويضحي من أجله بالغالي والنفيس .
فهده أكرانيا مثلا التي دافع شعبها بشراسة من أجل التغيير فاتحة عهدا جديدا للحرية بثورتها البرتقالية .
وهده شعوب أمريكا اللاتينية كفنزويلا وبوليفيا والبرازيل تحدت حكاما قساة من أجل رجال غيروا بإرادتهم وإرادة شعوبهم واقع بلدانهم ومستقبل أبنائهم إلى الأحسن .
فأين أنت من كل هدا يا شعوب الدول العربية ؟ وهل ستظلين حبيسة الخوف من الحكام والتغيير والمستقبل ؟
أين نحن من قول أبي القاسم الشابي :
إدا الشعب يوما أراد الحياة ****** فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد للـيل أن ينجـلـــــــــي ****** ولا بد للقيد أن ينكســــر
فالقيد قد تآكل بالصدأ ولا ينتظر إلا من يباعد بين يديه فينكسر لتوه .