إسلامية
04-11-2006, 06:15 PM
مقتل 11 أمريكيًا وزيباري يدين الحوار مع المقاومة
أعلن جيش الاحتلال الأمريكي مصرع أحد عشر من جنوده خلال يومين في هجمات متفرقة بالعراق ، وأصدر الجيش بيانًا جاء فيه إن ثلاثة من عناصر مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) قتلوا الخميس في غرب البلاد ، من جراء جروح أصيبوا بها من قبل عناصر مسلحة في محافظة "الأنبار" . وقال الجيش إن الثلاثة من بين ثمانية لقوا حتفهم الخميس بالعراق ، وقضوا جميعًا باستثناء واحد في عمليات قتالية ، وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الأمريكي بالعراق خلال أول يومين من شهر نوفمبر إلى 11 قتيلاً ، بينهم ستة من المارينز قتلوا في الرمادي ، وخمسة جنود سقطوا ببغداد ، ويصل إجمالي قتلى الجيش منذ الغزو الأمريكي في العراق في ربيع عام 2003 إلى 2829 .
فيما انتقد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري سعي الإدارة الأمريكية لمحاورة جماعات المقاومة ، وزعم زيباري أن مسعى الحوار هذا أدى إلى مزيد من العنف بالعراق ، ومع ذلك تفاءل زيباري بقدرة الحكومة على احتواء موجة العنف , معتبر أن التحدي الأساسي يكمن في "الإرهابيين والمتمردين وقدامى نظام صدام حسين" .
وقال إن "الحكومة لديها خطة للمصالحة الوطنية ، ونحن متفائلون بقدرتنا على احتواء موجة العنف هذه" .
وأضاف أن أعمال العنف الطائفية تشكل "أحد تحديات" العراق اليوم ، من جهتها قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت إن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يتوقعوا مستوى العنف المتصاعد وأعمال القتل الطائفية في العراق بعد الغزو في عام 2003 .
كما قالت إن التزامها نحو العراق لا يزال قويا وأن القوات البريطانية ستظل في البلاد حتى يتم إنجاز المهمة .
من ناحية أخرى التقى مدير الاستخبارات القومية الأمريكية جون نيغروبونتي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في زيارة مفاجئة لبغداد ، جاءت زيارة نيغروبونتي بعد خمسة أيام من زيارة مماثلة لمستشار الأمن القومي الأمريكي ستيفن هادلي للعراق التقى خلالها المالكي ومستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي ، وتأتي هذه الزيارات في ظل تصاعد خسائر القوات الأمريكية في العراق والتي وصلت مستوى قياسيًا الشهر الماضي ، كما تأتي في ظل ضغوط متزايدة من الإدارة الأمريكية على حكومة المالكي للقيام بخطوات سياسية وأمنية لوقف دائرة العنف في البلاد بحيث تسمح بتحديد موعد زمني لانسحاب القوات الأمريكية .
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61220 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61220)
أعلن جيش الاحتلال الأمريكي مصرع أحد عشر من جنوده خلال يومين في هجمات متفرقة بالعراق ، وأصدر الجيش بيانًا جاء فيه إن ثلاثة من عناصر مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) قتلوا الخميس في غرب البلاد ، من جراء جروح أصيبوا بها من قبل عناصر مسلحة في محافظة "الأنبار" . وقال الجيش إن الثلاثة من بين ثمانية لقوا حتفهم الخميس بالعراق ، وقضوا جميعًا باستثناء واحد في عمليات قتالية ، وبهذا يرتفع عدد قتلى الجيش الأمريكي بالعراق خلال أول يومين من شهر نوفمبر إلى 11 قتيلاً ، بينهم ستة من المارينز قتلوا في الرمادي ، وخمسة جنود سقطوا ببغداد ، ويصل إجمالي قتلى الجيش منذ الغزو الأمريكي في العراق في ربيع عام 2003 إلى 2829 .
فيما انتقد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري سعي الإدارة الأمريكية لمحاورة جماعات المقاومة ، وزعم زيباري أن مسعى الحوار هذا أدى إلى مزيد من العنف بالعراق ، ومع ذلك تفاءل زيباري بقدرة الحكومة على احتواء موجة العنف , معتبر أن التحدي الأساسي يكمن في "الإرهابيين والمتمردين وقدامى نظام صدام حسين" .
وقال إن "الحكومة لديها خطة للمصالحة الوطنية ، ونحن متفائلون بقدرتنا على احتواء موجة العنف هذه" .
وأضاف أن أعمال العنف الطائفية تشكل "أحد تحديات" العراق اليوم ، من جهتها قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت إن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يتوقعوا مستوى العنف المتصاعد وأعمال القتل الطائفية في العراق بعد الغزو في عام 2003 .
كما قالت إن التزامها نحو العراق لا يزال قويا وأن القوات البريطانية ستظل في البلاد حتى يتم إنجاز المهمة .
من ناحية أخرى التقى مدير الاستخبارات القومية الأمريكية جون نيغروبونتي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في زيارة مفاجئة لبغداد ، جاءت زيارة نيغروبونتي بعد خمسة أيام من زيارة مماثلة لمستشار الأمن القومي الأمريكي ستيفن هادلي للعراق التقى خلالها المالكي ومستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي ، وتأتي هذه الزيارات في ظل تصاعد خسائر القوات الأمريكية في العراق والتي وصلت مستوى قياسيًا الشهر الماضي ، كما تأتي في ظل ضغوط متزايدة من الإدارة الأمريكية على حكومة المالكي للقيام بخطوات سياسية وأمنية لوقف دائرة العنف في البلاد بحيث تسمح بتحديد موعد زمني لانسحاب القوات الأمريكية .
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61220 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61220)