إسلامية
05-11-2006, 11:42 AM
د. النفيسي يحذر:
</B>مؤامرات كبيرة تهدد شعوب الجزيرة العربية
</B>
حذر المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي من الأخطار المحدقة بالبحرين وبلدان الجزيرة العربية قائلا: «اليقظة اليقظة والحذر الحذر، نخشى من يأتي ويهز عروبة البحرين كما حصل واهتزت عروبة العراق«. ورأى النفيسي، الذي كان يلقي محاضرة في الخيمة الانتخابية لمرشح الدائرة الثامنة بالمحرق (مدينة الحد) غانم البوعينين أول أمس،
أن هناك مؤامرات كبيرة تحاك ضد شعوب الجزيرة العربية تمتد من العراق الى اليمن، وهي مؤامرات تستهدف ثوابتها، دينها، عروبتها، وثرواتها، داعيا البحرينيين وكل الشعوب الخليجية إلى أن يعضوا بالنواجذ على اسلامهم وعروبتهم. وضرب النفيسي مثالا بالمحاولات الأمريكية لتغيير المناهج التعليمية في بلدان الخليج العربي،
والتي تجلت أبرزها في الزيارة التي قامت بها ليز تشيني ابنة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الى بلدان الخليج منذ شهور قليلة، حيث طالبت المسئولين بعدم تدريس آيات من القرآن الكريم ولاسيما الخاصة باليهود بدعوى أنها «تحض على الكراهية بين الشعوب
«!! وكشف النفيسي أن هناك أصوات غربية واسرائيلية تنادي باحتلال الجزيرة العربية والسيطرة على شريط النفط، أبرزها حينما أخرجت إحدى لجان الكونجرس الأمريكي سنة 1975 توصية مكتوبة (الورقة البيضاء) تم طرحها للنقاش العلني، تحث فيها اسرائيل والولايات المتحدة على احتلال الجزيرة العربية والسيطرة على النفط بعد قرار البلدان الخليجية بحظر النفط عن الدول المساندة لإسرائيل في حرب أكتوبر 1973م.
والأغرب من ذلك، كما قال النفيسي، أن هناك أوساط رسمية في الدولة الصهيونية تخطط للمطالبة بـ «أراضي يهود بني قينقاع وبني النضير«، الذين أخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم منها في الجزيرة العربية منذ أكثر من 14 قرن مضى!! واعتبر النفيسي ان هناك خطرا فارسيا صفويا يحدق بالخليج العربي،
كان نتيجته أن اهتزت عروبة العراق بشدة، ووقوع باقي بلدان الخليج تحت مرماه، داعيا السعودية الى تحمل مسئولياتها التاريخية برص الصفوف، والدفاع عن الاسلام والعروبة، واحتضان المقاومة العراقية، لأنها «الأمل الوحيد للعراق« على حد تعبيره
وأبدى النفيسي مخاوفه الشديدة من تأثير الأجانب غير العرب على التركيبة السكانية والحالة الأمنية للبلدان الخليجية، قائلا ان مدنا مثل دبي يشكل غير العرب ما يزيد عن 90% من سكانها، محذرا من الوقت الذي تجيء فيه دول مثل الولايات المتحدة وتطالب بمنح هذه الجماعات «حق تقرير المصير«!! كما فعلت في أندونيسيا حين تأسست دولة مسيحية (تيمور الشرقية) وسط محيط اسلامي، أو حينما فصلت سنغافورة عنوة عن دولتها الأم «ماليزيا«!!
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=184662&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=184662&Sn=BNEW)
</B>مؤامرات كبيرة تهدد شعوب الجزيرة العربية
</B>
حذر المفكر الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي من الأخطار المحدقة بالبحرين وبلدان الجزيرة العربية قائلا: «اليقظة اليقظة والحذر الحذر، نخشى من يأتي ويهز عروبة البحرين كما حصل واهتزت عروبة العراق«. ورأى النفيسي، الذي كان يلقي محاضرة في الخيمة الانتخابية لمرشح الدائرة الثامنة بالمحرق (مدينة الحد) غانم البوعينين أول أمس،
أن هناك مؤامرات كبيرة تحاك ضد شعوب الجزيرة العربية تمتد من العراق الى اليمن، وهي مؤامرات تستهدف ثوابتها، دينها، عروبتها، وثرواتها، داعيا البحرينيين وكل الشعوب الخليجية إلى أن يعضوا بالنواجذ على اسلامهم وعروبتهم. وضرب النفيسي مثالا بالمحاولات الأمريكية لتغيير المناهج التعليمية في بلدان الخليج العربي،
والتي تجلت أبرزها في الزيارة التي قامت بها ليز تشيني ابنة نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الى بلدان الخليج منذ شهور قليلة، حيث طالبت المسئولين بعدم تدريس آيات من القرآن الكريم ولاسيما الخاصة باليهود بدعوى أنها «تحض على الكراهية بين الشعوب
«!! وكشف النفيسي أن هناك أصوات غربية واسرائيلية تنادي باحتلال الجزيرة العربية والسيطرة على شريط النفط، أبرزها حينما أخرجت إحدى لجان الكونجرس الأمريكي سنة 1975 توصية مكتوبة (الورقة البيضاء) تم طرحها للنقاش العلني، تحث فيها اسرائيل والولايات المتحدة على احتلال الجزيرة العربية والسيطرة على النفط بعد قرار البلدان الخليجية بحظر النفط عن الدول المساندة لإسرائيل في حرب أكتوبر 1973م.
والأغرب من ذلك، كما قال النفيسي، أن هناك أوساط رسمية في الدولة الصهيونية تخطط للمطالبة بـ «أراضي يهود بني قينقاع وبني النضير«، الذين أخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم منها في الجزيرة العربية منذ أكثر من 14 قرن مضى!! واعتبر النفيسي ان هناك خطرا فارسيا صفويا يحدق بالخليج العربي،
كان نتيجته أن اهتزت عروبة العراق بشدة، ووقوع باقي بلدان الخليج تحت مرماه، داعيا السعودية الى تحمل مسئولياتها التاريخية برص الصفوف، والدفاع عن الاسلام والعروبة، واحتضان المقاومة العراقية، لأنها «الأمل الوحيد للعراق« على حد تعبيره
وأبدى النفيسي مخاوفه الشديدة من تأثير الأجانب غير العرب على التركيبة السكانية والحالة الأمنية للبلدان الخليجية، قائلا ان مدنا مثل دبي يشكل غير العرب ما يزيد عن 90% من سكانها، محذرا من الوقت الذي تجيء فيه دول مثل الولايات المتحدة وتطالب بمنح هذه الجماعات «حق تقرير المصير«!! كما فعلت في أندونيسيا حين تأسست دولة مسيحية (تيمور الشرقية) وسط محيط اسلامي، أو حينما فصلت سنغافورة عنوة عن دولتها الأم «ماليزيا«!!
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=184662&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=184662&Sn=BNEW)