إسلامية
06-11-2006, 07:23 AM
حزب بحريني يطالب بمنع تصويت الجيش باقتراع هذا الشهر
دعت جمعية الوفاق الوطني الإسلامي (التيار الرئيسي للشيعة) بالبحرين إلى منع تصويت العسكريين في الانتخابات النيابية والبلدية التي تجري في الـ25 من هذا الشهر, وقررت أربع جمعيات مقاطعتها.
وقال الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان في مؤتمر صحفي بالمنامة إن العسكريين مواطنون لكن هناك مخاوف من "توجيه أصواتهم لصالح مرشحي الموالاة على حساب المعارضة".
واعتبرت اللجنة العليا للانتخابات قبل خمسة أيام أن العسكريين لهم كافة الحقوق الدستورية ومنها الانتخاب، قائلة إنه لا يجوز الاحتجاج بأن تصويتهم "يسيس هذه المؤسسة الوطنية الهامة مما يجعلها محل تجاذب مستقبلي بين القوى السياسية".
وأشارت إلى أن المؤسسة العسكرية ليست من يصوت بل سيصوت "أفرادها ووفقا لضوابط الاقتراع، التي من أهمها أن الانتخاب يجري بنظام الاقتراع العام السري المباشر".
كما طالب سلمان بإلغاء مراكز التصويت العامة التي يبلغ عددها عشرة "لغياب وكلاء المرشح في هذه المراكز", ووصفها بأنها "أحد أبرز أركان التلاعب في العملية الانتخابية واختراقها والتزوير فيها".
وترتبط الدوائر الانتخابية -البالغ عددها 40- بسكن الناخبين, عكس المراكز العامة التي يوجد أغلبها بالعاصمة المنامة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8F4609AB-C748-4E3A-8F53-55AA7640292A.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8F4609AB-C748-4E3A-8F53-55AA7640292A.htm)
دعت جمعية الوفاق الوطني الإسلامي (التيار الرئيسي للشيعة) بالبحرين إلى منع تصويت العسكريين في الانتخابات النيابية والبلدية التي تجري في الـ25 من هذا الشهر, وقررت أربع جمعيات مقاطعتها.
وقال الأمين العام لجمعية الوفاق علي سلمان في مؤتمر صحفي بالمنامة إن العسكريين مواطنون لكن هناك مخاوف من "توجيه أصواتهم لصالح مرشحي الموالاة على حساب المعارضة".
واعتبرت اللجنة العليا للانتخابات قبل خمسة أيام أن العسكريين لهم كافة الحقوق الدستورية ومنها الانتخاب، قائلة إنه لا يجوز الاحتجاج بأن تصويتهم "يسيس هذه المؤسسة الوطنية الهامة مما يجعلها محل تجاذب مستقبلي بين القوى السياسية".
وأشارت إلى أن المؤسسة العسكرية ليست من يصوت بل سيصوت "أفرادها ووفقا لضوابط الاقتراع، التي من أهمها أن الانتخاب يجري بنظام الاقتراع العام السري المباشر".
كما طالب سلمان بإلغاء مراكز التصويت العامة التي يبلغ عددها عشرة "لغياب وكلاء المرشح في هذه المراكز", ووصفها بأنها "أحد أبرز أركان التلاعب في العملية الانتخابية واختراقها والتزوير فيها".
وترتبط الدوائر الانتخابية -البالغ عددها 40- بسكن الناخبين, عكس المراكز العامة التي يوجد أغلبها بالعاصمة المنامة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8F4609AB-C748-4E3A-8F53-55AA7640292A.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8F4609AB-C748-4E3A-8F53-55AA7640292A.htm)