إسلامية
06-11-2006, 11:31 AM
انفجار يهز مبنى تابع لقوى الأمن الداخلي في بيروت
قبل ساعات من مباحثات القوى السياسية في لبنان لنزع فتيل التوتر بين حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وحزب الله وحلفائه. هز انفجار مبنى تابع لقوات الأمن الداخلي ، وأرجعت مصادر لبنانية الانفجار إلى قنبلة يدوية أطلقت في وقت متأخر الأحد على المبنى الواقع في حي "كورنيش المزرعة" غرب بيروت.
،وأوضحت المصادر أن الانفجار أسفر عن اشتعال النيران في سيارة، غير أنه لم تقع إصابات بين الأفراد، والانفجار هو الأخير في سلسلة من هجمات مماثلة ضربت قوى الأمن الداخلي على مدى الأسابيع الماضية، وكان هجوم بقذيفة قد استهدف ثكنة لقوى الأمن في بيروت مساء الأربعاء في 31 أكتوبر ، ما أسفر عن وقوع أضرار بالمبنى دون أن يلحق أذى بأي عناصر أمنية، وتعليقا على الحادث ، أكد الجنرال أشرف ريفي، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني أن الهجوم "يستهدف أمن لبنان وبيروت، ويأتي ضمن الصراع الحالي" الذي تشهده البلاد.
ومن المتوقع أن تعقد اليوم الاثنين مباحثات بين 14 من الفرقاء السياسيين اللبنانيين من أجل التشاور حول سبل الخروج من المأزق السياسي الراهن؛ حيث يطالب حزب الله والعماد ميشال عون وحلفائهما في المعارضة بقيام حكومة وحدة وطنية والحصول على ثلث عدد المقاعد الوزارية بما يضمن المشاركة في اتخاذ القرارات.
وعلى صعيد آخر ينص الدستور اللبناني على اتخاذ قرارات أساسية بأكثرية الثلثين. ومن ناحية تُعتبر الحكومة مستقيلة إذا استقال ثلث أعضائها.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61274 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61274)
قبل ساعات من مباحثات القوى السياسية في لبنان لنزع فتيل التوتر بين حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة وحزب الله وحلفائه. هز انفجار مبنى تابع لقوات الأمن الداخلي ، وأرجعت مصادر لبنانية الانفجار إلى قنبلة يدوية أطلقت في وقت متأخر الأحد على المبنى الواقع في حي "كورنيش المزرعة" غرب بيروت.
،وأوضحت المصادر أن الانفجار أسفر عن اشتعال النيران في سيارة، غير أنه لم تقع إصابات بين الأفراد، والانفجار هو الأخير في سلسلة من هجمات مماثلة ضربت قوى الأمن الداخلي على مدى الأسابيع الماضية، وكان هجوم بقذيفة قد استهدف ثكنة لقوى الأمن في بيروت مساء الأربعاء في 31 أكتوبر ، ما أسفر عن وقوع أضرار بالمبنى دون أن يلحق أذى بأي عناصر أمنية، وتعليقا على الحادث ، أكد الجنرال أشرف ريفي، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني أن الهجوم "يستهدف أمن لبنان وبيروت، ويأتي ضمن الصراع الحالي" الذي تشهده البلاد.
ومن المتوقع أن تعقد اليوم الاثنين مباحثات بين 14 من الفرقاء السياسيين اللبنانيين من أجل التشاور حول سبل الخروج من المأزق السياسي الراهن؛ حيث يطالب حزب الله والعماد ميشال عون وحلفائهما في المعارضة بقيام حكومة وحدة وطنية والحصول على ثلث عدد المقاعد الوزارية بما يضمن المشاركة في اتخاذ القرارات.
وعلى صعيد آخر ينص الدستور اللبناني على اتخاذ قرارات أساسية بأكثرية الثلثين. ومن ناحية تُعتبر الحكومة مستقيلة إذا استقال ثلث أعضائها.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61274 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61274)