إسلامية
07-11-2006, 06:23 AM
إعدام 8 في إيران بينهم 6 من مجموعة سنية متمردة
ذكرت وسائل الاعلام الايرانية امس ان ثمانية اشخاص بينهم ستة من مجموعة سنية متمردة أعدموا علنا في مدينتي زاهدان وإيرانشهر في جنوب شرق ايران بعد ان ادينوا بخطف سياح اوروبيين وتنفيذ عمليات مسلحة. وذكرت صحيفة «اينديه نو« الاصلاحية ان المتهمين الستة قد اختطفوا سائحا أيرلنديا مع السائحين الالمانيين أوليفر بروك وديفيد شتورم جنوب شرق إيران وأحرقوا سيارة تابعة للشرطة مما ادى الى مقتل ثلاثة شرطيين وأحد المارة وتم الافراج عن السائحين الثلاثة بعد نحو أربعة أسابيع من عملية الاختطاف.
وعقب الافراج عنه قال بروك: «لا نعرف الكثير عن الجماعة التي اختطفتنا ولكن من الواضح أنهم كانوا يرغبون في مبادلتنا مع زملاء لهم معتقلين«. واعلنت مجموعة جندالله في الاشهر الاخيرة مسؤوليتها عن عمليات مسلحة عدة في محافظتي سيستانب لوشستان وكرمان في جنوب شرق ايران. وكانت بداية تحرك المتمردين باعلانهم في نهاية ديسمبر خطف تسعة جنود قرب الحدود مع باكستان، وفي مايو قتل 12 شخصا كانوا في اربع سيارات في محافظة كرمان. ومنتصف مارس قتلت المجموعة 22 شخصا في محافظة سيستان - بلوشستان. في حين ذكرت وكالة الانباء الايرانية ان رجلين أعدما شنقا في ايرانشهر لادانتهما بتهمة تهريب المخدرات واغتيال أحد مرافقي الرئيس محمود احمدي نجاد. حيث تم إعدام نجيب الله، غ. شنقا لادانته بتهريب المخدرات ومحمد، أ. لاغتياله احد مرافقي الرئيس الايراني. ولم يكن الرئيس الايراني مستهدفا في الاعتداء. وبذلك، يصل عدد الذين تم إعدامهم الى 115 على الاقل في ايران منذ بداية العام. يذكر أن اكثر من تسعين بالمائة من الايرانيين من المسلمين الشيعة، وأن السنة يشكلون اقليات كبيرة في المناطق الحدودية مع باكستان وافغانستان والعراق.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=184980&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=184980&Sn=WORL)
إيران تعدم 6 من السنة في ميدان عام بزعم الإرهاب
نفذت السلطات الإيرانية يوم الاثنين حكم الإعدام شنقا بميدان عام على ستة رجال زعمت أنهم أعضاء في "منظمة سنية إرهابية" قامت بأنشطة مسلحة في إقليم سيستان بلوشستان الواقع جنوب شرقي البلاد.
وزعمت السلطات الإيرانية أن المسلحين، الذين ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم "جند الله"، كانوا قد قتلوا 34 شخصا في وقت سابق هذا العام ، وأضافت أن أفرادا من المجموعة المذكورة قاموا باختطاف تسعة جنود إيرانيين في إقليم مجاور بالقرب من الحدود مع باكستان ، كما اختطفوا أيضا ثلاثة سيّاح، ألماني وإيرلنديان، منذ ثلاث سنوات مضت.
وقد نفذت أحكام الإعدام في الميدان العام في مدينة داهيدان ، وقالت السلطات الإيرانية إن زعيم جماعة "جند الله"، المعروف باسم ريجي، كان من بين الرجال الستة الذين تم شنقهم الاثنين.
وكان مسلحون متنكرون في زي رجال شرطة قد قتلوا خلال شهر مايو الماضي 12 شخصا على طريق بمنطقة نائية في جنوب شرقي ايران.
وقالت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية إن حوالي 30 مسلحا اوقفوا أربع سيارات على طريق بين مدينتي بام وكيرمان واطلقوا النار على ركابها فقتلوهم بينما نجا طفل عمره 11 عاما ، وقد قام 100 نائب في البرلمان الايراني بتوقيع مذكرة تدعو إلى اقالة وزير الداخلية بسبب هذا الحادث.
ونفت جماعة "جند الله" حينئذ" أن يكون أفراد ينتمون اليها هم الذين قاموا بالهجوم ، وقال قائد الجماعة إن "جند الله" لا علاقة لها بالحادث ، وكانت جماعة "جند الله" قد أعلنت مسؤوليتها عن مقتل 22 شخصا على الأقل قرب الحدود الايرانية مع أفغانستان في الثامن عشر من شهر مارس الماضي.
وقال متحدث باسم الجماعة إن المسلمين السنة في المنطقة قرروا حمل السلاح والقتال من أجل حقوقهم ، أضاف المتحدث قائلا :"إن السنة يتعرضون للقتل والتعذيب والسجن" ، ونفى مزاعم الحكومة الإيرانية بأن جماعته على علاقة بالاستخبارات البريطانية والأمريكية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61301
ذكرت وسائل الاعلام الايرانية امس ان ثمانية اشخاص بينهم ستة من مجموعة سنية متمردة أعدموا علنا في مدينتي زاهدان وإيرانشهر في جنوب شرق ايران بعد ان ادينوا بخطف سياح اوروبيين وتنفيذ عمليات مسلحة. وذكرت صحيفة «اينديه نو« الاصلاحية ان المتهمين الستة قد اختطفوا سائحا أيرلنديا مع السائحين الالمانيين أوليفر بروك وديفيد شتورم جنوب شرق إيران وأحرقوا سيارة تابعة للشرطة مما ادى الى مقتل ثلاثة شرطيين وأحد المارة وتم الافراج عن السائحين الثلاثة بعد نحو أربعة أسابيع من عملية الاختطاف.
وعقب الافراج عنه قال بروك: «لا نعرف الكثير عن الجماعة التي اختطفتنا ولكن من الواضح أنهم كانوا يرغبون في مبادلتنا مع زملاء لهم معتقلين«. واعلنت مجموعة جندالله في الاشهر الاخيرة مسؤوليتها عن عمليات مسلحة عدة في محافظتي سيستانب لوشستان وكرمان في جنوب شرق ايران. وكانت بداية تحرك المتمردين باعلانهم في نهاية ديسمبر خطف تسعة جنود قرب الحدود مع باكستان، وفي مايو قتل 12 شخصا كانوا في اربع سيارات في محافظة كرمان. ومنتصف مارس قتلت المجموعة 22 شخصا في محافظة سيستان - بلوشستان. في حين ذكرت وكالة الانباء الايرانية ان رجلين أعدما شنقا في ايرانشهر لادانتهما بتهمة تهريب المخدرات واغتيال أحد مرافقي الرئيس محمود احمدي نجاد. حيث تم إعدام نجيب الله، غ. شنقا لادانته بتهريب المخدرات ومحمد، أ. لاغتياله احد مرافقي الرئيس الايراني. ولم يكن الرئيس الايراني مستهدفا في الاعتداء. وبذلك، يصل عدد الذين تم إعدامهم الى 115 على الاقل في ايران منذ بداية العام. يذكر أن اكثر من تسعين بالمائة من الايرانيين من المسلمين الشيعة، وأن السنة يشكلون اقليات كبيرة في المناطق الحدودية مع باكستان وافغانستان والعراق.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=184980&Sn=WORL (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=184980&Sn=WORL)
إيران تعدم 6 من السنة في ميدان عام بزعم الإرهاب
نفذت السلطات الإيرانية يوم الاثنين حكم الإعدام شنقا بميدان عام على ستة رجال زعمت أنهم أعضاء في "منظمة سنية إرهابية" قامت بأنشطة مسلحة في إقليم سيستان بلوشستان الواقع جنوب شرقي البلاد.
وزعمت السلطات الإيرانية أن المسلحين، الذين ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم "جند الله"، كانوا قد قتلوا 34 شخصا في وقت سابق هذا العام ، وأضافت أن أفرادا من المجموعة المذكورة قاموا باختطاف تسعة جنود إيرانيين في إقليم مجاور بالقرب من الحدود مع باكستان ، كما اختطفوا أيضا ثلاثة سيّاح، ألماني وإيرلنديان، منذ ثلاث سنوات مضت.
وقد نفذت أحكام الإعدام في الميدان العام في مدينة داهيدان ، وقالت السلطات الإيرانية إن زعيم جماعة "جند الله"، المعروف باسم ريجي، كان من بين الرجال الستة الذين تم شنقهم الاثنين.
وكان مسلحون متنكرون في زي رجال شرطة قد قتلوا خلال شهر مايو الماضي 12 شخصا على طريق بمنطقة نائية في جنوب شرقي ايران.
وقالت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية إن حوالي 30 مسلحا اوقفوا أربع سيارات على طريق بين مدينتي بام وكيرمان واطلقوا النار على ركابها فقتلوهم بينما نجا طفل عمره 11 عاما ، وقد قام 100 نائب في البرلمان الايراني بتوقيع مذكرة تدعو إلى اقالة وزير الداخلية بسبب هذا الحادث.
ونفت جماعة "جند الله" حينئذ" أن يكون أفراد ينتمون اليها هم الذين قاموا بالهجوم ، وقال قائد الجماعة إن "جند الله" لا علاقة لها بالحادث ، وكانت جماعة "جند الله" قد أعلنت مسؤوليتها عن مقتل 22 شخصا على الأقل قرب الحدود الايرانية مع أفغانستان في الثامن عشر من شهر مارس الماضي.
وقال متحدث باسم الجماعة إن المسلمين السنة في المنطقة قرروا حمل السلاح والقتال من أجل حقوقهم ، أضاف المتحدث قائلا :"إن السنة يتعرضون للقتل والتعذيب والسجن" ، ونفى مزاعم الحكومة الإيرانية بأن جماعته على علاقة بالاستخبارات البريطانية والأمريكية.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61301