إسلامية
07-11-2006, 06:53 PM
الجيش الإسلامي بالعراق:العملية السياسية وعود كاذبة
وصف الجيش الإسلامي في العراق العملية السياسية بأنها "وعود كاذبة وسراب ووصفها بأنها عوراء ودون جدوى".
ودان الدكتور على النعيمي الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسلامي ـ في تسجيل صوتي بثه موقع يهتم بأخبار المقاومة على الإنترنت لم يتسنى التأكد من صحته ـ العملية السياسية وقال إنها "أخرست الأفواه وأخبأت الألسن الطويلة خلف الشفاه .. من اجل مناصب الحكومة"، وأضاف "ومازال مسلسل الدم النازف من قلوب أهل السنة جاريا متدفقا".
ودعا الدكتور على النعيمي الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسلامي مناصري ومؤيدي الحزب الإسلامي العراقي إلى الخروج منه، وقال انه :"خذل أهل السنة وسكت عن مصائبهم ورضي بفتات الموائد" على حد قوله.
وقال النعيمي إن الحزب الإسلامي "ادعى أن دخوله في الحكومة حماية لدماء وأعراض وأموال أهل السنة".
وأضاف أن هذا " شعار جميل وهدف نبيل لو صدق القول ولكن الأقوال كذبتها الأفعال، والشعارات سرعان ما تساقطت ..أمام أول إغراء لمنصب زائف".
وتسائل النعيمي "هل صارت دماء أهل السنة مطية للوصول إلى أهداف حزبية ضيقة ومناصب حكومية وكراس وألقاب".
وأستنكر النعيمي مباركة الخطط الأمنية العراقية من الحاكمين ومن وسائل الإعلام ووصفها بأنها موجهة إلى أهل السنة وتستهدفهم وقال "فما ظهرت خطة امنية .. الهدف منها ضرب مناطق أهل السنة وإيقاع الضرر بهم ألا وظهرت على الشاشات عبارات التأييد والدعوات الملحة لمساندة هذه الخطط ووصفها بأنها "مذابح مزينة مزخرفة لأهل السنة".
وأشار النعيمي إلى أن الوقت أمام جبهة التوافق العراقية قد انتهى وعليهم "أن يتداركوا أمرهم وان يتركوا ما وصفه بـ"المهزلة الملهية" ودعاهم إلى الانضمام إلى "صفوف المجاهدين".
واختتم النعيمي كلامه واصفاً العام بأنه الأشد على أهل السنة من الأيام السابقة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61327 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61327)
وصف الجيش الإسلامي في العراق العملية السياسية بأنها "وعود كاذبة وسراب ووصفها بأنها عوراء ودون جدوى".
ودان الدكتور على النعيمي الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسلامي ـ في تسجيل صوتي بثه موقع يهتم بأخبار المقاومة على الإنترنت لم يتسنى التأكد من صحته ـ العملية السياسية وقال إنها "أخرست الأفواه وأخبأت الألسن الطويلة خلف الشفاه .. من اجل مناصب الحكومة"، وأضاف "ومازال مسلسل الدم النازف من قلوب أهل السنة جاريا متدفقا".
ودعا الدكتور على النعيمي الناطق الإعلامي باسم الجيش الإسلامي مناصري ومؤيدي الحزب الإسلامي العراقي إلى الخروج منه، وقال انه :"خذل أهل السنة وسكت عن مصائبهم ورضي بفتات الموائد" على حد قوله.
وقال النعيمي إن الحزب الإسلامي "ادعى أن دخوله في الحكومة حماية لدماء وأعراض وأموال أهل السنة".
وأضاف أن هذا " شعار جميل وهدف نبيل لو صدق القول ولكن الأقوال كذبتها الأفعال، والشعارات سرعان ما تساقطت ..أمام أول إغراء لمنصب زائف".
وتسائل النعيمي "هل صارت دماء أهل السنة مطية للوصول إلى أهداف حزبية ضيقة ومناصب حكومية وكراس وألقاب".
وأستنكر النعيمي مباركة الخطط الأمنية العراقية من الحاكمين ومن وسائل الإعلام ووصفها بأنها موجهة إلى أهل السنة وتستهدفهم وقال "فما ظهرت خطة امنية .. الهدف منها ضرب مناطق أهل السنة وإيقاع الضرر بهم ألا وظهرت على الشاشات عبارات التأييد والدعوات الملحة لمساندة هذه الخطط ووصفها بأنها "مذابح مزينة مزخرفة لأهل السنة".
وأشار النعيمي إلى أن الوقت أمام جبهة التوافق العراقية قد انتهى وعليهم "أن يتداركوا أمرهم وان يتركوا ما وصفه بـ"المهزلة الملهية" ودعاهم إلى الانضمام إلى "صفوف المجاهدين".
واختتم النعيمي كلامه واصفاً العام بأنه الأشد على أهل السنة من الأيام السابقة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61327 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61327)