المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال فلسطين بين حوار الرصاص وحوار السواس.



-Cheetah-
08-11-2006, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين،

وعلى من تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

على بركة الله يفتتح الموضوع النقاشي الجديد والذي يتمحور حول أسلوب معالجة القضية الفلسطينية، فقضية حية منذ أكثر من خمسي

ن عاما مرت عليها أجيال وأجيال ولم تجد فيهم من يفك رمزها، اهتم بها القاصي والداني، عربا وعجما، مسلمين وغيرهم، وكل حمل معه

نظرة ورأيا، تحليلا وحلا، فاختلفت الرؤى، بل و تخالفت في كثير من الأحيان.

قضيتنا هذه ناقشها هنا على مدى أسبوع من الزمن، لكن من محورين مختلفين، هما:

1- من يرى أن الحل لا بد أن يكون عسكريا جهاديا مهما طال الزمن.

2- من يرى أن الحل في السياسة ولا غير السياسة يكون حلا.


هذا طبعا بناء على مشاركة الأخ سوات واقتراحه هنا:


http://www.montada.com/showpost.php?p=5044529&postcount=4


والذي يفترض أن كل المشاركين شاركوا على ضوئه.


نسأل الله العلي القدير أن يُبدئ على خير، ويقدم لما فيه الخير، ويختم على خير هذا النقاش.

S.W.A.T._911
09-11-2006, 01:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد و على آله الطيبين الطاهرين , وصحابته أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أشكر مراقبين هذا القسم على إتاحتهم لنا هذه الفرصة و أشكرهم على جهودهم الواضحة
وكذلك أشكر الاخ الكريم / -Cheetah- على تقديمه لهذا الموضوع
وكلي ثقه بأن الموضوع سيسير بشكل سليم بتوليه لدفه هذا الحوار

في البداية عندما نويت الاشتراك بهذا النقاش , أردت أن أعرف كيف تجري الأمور بهذا القسم
فقررت الإطلاع على النقاشات السابقة لتكون عندي خلفية عن أساليب النقاشات هاهنا

فوقع نظري على إفتتاحية الاخ / M.M.C في موضوع " أسباب تخلف العرب والمسلمين "
وجذبتني هذه الكلمات :

البعض قد يظن - وللوهلة الأولى - بأن النقاش سيحدد رابحاً وخاسراً فيه ..

ولكن هدف القسم هو إدارة نقاشٍ هادئٍ منظم .. قد يقودنا لما هو جديد .. ومرضٍ للجميع ..

وذلك من خلال التركيز على عصب الموضوع وتناوله تناولاً سليماً ..

لذلك فإن الإنضمام للمجموعة ( أ ) أو المجموعة ( ب ) غير منوطٍ بتطرف المنضمين لمجموعةٍ معينة ..

بل بإمكاننا أن نجعل من الأمرِ عرضاً قيّماً وبحثاً مترابطاً نستطيع من خلاله تناول العديد العديد من النقاط على طاولة النقاش .. وبتعاونٍ في كلتا المجموعتين ..
فهذه النقطة شجعتني جداً على دخول النقاش
أي ربط النقاشات والنقاط لتكون مكملة لبعضها البعض

فنحن لن نصل إلى نتيجة في حالة هجومنا على الرأي الآخر و محاولة تهميشه والتقليل من أهميته
ولكن عوضاً عن ذلك علينا البحث في كيفية تحسين الخيار الذي أخترناه ( مجموعة أ , مجموعة ب )
فبذلك سيصل حوارنا إلى نتيجة طيبة بإذن الله تعالى

إختياري للمجموعة ( أ ) لايعني أنني لا أؤمن بالنضال العسكري
ولكني أرى بأن الدور السياسي دور مهم وفاعل .. ولا يقل أهميه عن النضال العسكري
فالنضال السياسي و النضال العسكري وجهان لعملة واحدة !
ولا ننسى أن القرار العسكري هو قرار سياسي في البداية , وكم من قرار سياسي أتى بعد نضال عسكري !
فالقضية مترابطة شإنا أم أبينا .. وكل شق يكمل الآخر

لكن لماذا نستبعد الخيار العسكري ؟
نستبعده لأسباب منها تمزق الصف العربي بشأن قضية فلسطين
فالقريب منها جغرافياً قد أرتبط بمعاهدات مع العدو الصهيوني أو معاهدات دولية ولا يملك خرقها
وأما البعيد منها فيحاول تلميع صورته لدى شعبه والرأي العام العربي بأن على الدول القريبة أن تنصر القضية الفلسطينية عسكرياً ولا تخشى أمريكا وغيرها
وهو قد رأينا جُبنه ورضوخه للغرب مع أول ضغط سياسي عليه !

سبب آخر وهو تمركز القوى العسكرية "المعادية" في مناطق حساسة جداً من شأنها أن تقيّد وتشل دولة بحجم روسيا !
فما بالك بدول عربية " بدائية عسكرياً " وليست لها خبرة في الحروب

ولا أريد أن أسترسل كثيراً في هذه النقطة - نقطة التخاذل العربي - فليس هذا هو سبب حوارنا
ولكني ذكرتها كتوضيح لماذا الدول العربية لاتستطيع دعم قضية فلسطين عسكرياً
مع أن هناك العديد من الأسباب ولكني لا أريد الخروج عن جادة النقاش


يجب علينا إنتهاز الفرص لتقوية موقف فلسطين سياسياً
بين كل فترة و أخرى .. يقع العدو الصهيوني بأخطاء فادحة ولكنها للأسف لم تُستغل كما يجب - إعلامياً أو سياساً - فما حربها الأخيرة ضد لبنان
إلا سقطة سياسية كبيرة منهم .. وللأسف لم نستغل هذا الموقف جيداً !

فالكثير من الغربيين كانوا يقضون إجازاتهم هناك , وتوجهت أنظار العالم نحو هذه البقعة من الأرض
فالتغطيات كانت من جميع وسائل الإعلام و وكالات الأنباء العالمية , ولأول مرة يرى العالم بكل وضوح همجية وبشاعة العدو الصهيوني !

ما الذي حدث بعد هذه الحرب ..؟
لا شيء .. لا تحقيقات ولا مُحاسبات للعدو الصهيوني على جرائمة التي شهدها العالم أجمع من أجل جنديين !

الدول العربية تنفق المليارات على الأسلحة والمعدات الحربية ولم نستخدمها حتى الآن .. بل إن الكثير منها قد صدأ بينما تقرؤون كلامي هذا
لو أن ربع تلك الميزانيات أُنفقت على إنشاء حركات سياسية في الغرب ودعمها مادياً وسياسياً لتخدم مصالحنا لكان موقفنا أكثر قوة !
و لستطعنا أن نوصل صوتنا للمنظمات المدنية المحايدة التي لها ثقل في صنع القرار بالغرب

العدو الصهيوني قد تغلغل في أهم المؤسسات والمنظمات الغربية وصنع لنفسه ثقل سياسي مع أنه اقلية عددية في تلك الدول !

في الوقت الراهن لا نستطيع - كدول عربية - مجابهة العدو الصهيوني عسكرياً ( للأسباب الموضحة فيما سبق )
ولكن بيدنا خوض معركة سياسية نستطيع الإنتصار بها بأذن الله ونجبر العدو الصهيوني للرضوخ لمطالبنا !

ولي عودة إن شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

moneeeb
09-11-2006, 07:03 PM
السلام عليكم....
وعذراً لمداخلتى.... ان ضد السياسة 100%

قضيتنا فلسطين ليست ارض نتقاسمها مع العدو و نعيش بسلام. فالقضية قضية مقدسات اسلامية, وحقوق مغتصبة و لها امتداد تاريخى طويل.

و الان ابين سر المشكلة فى وقتنا الحاضر: هو دور الدول الاسلامية فى حث المجتمع الدولى على حل القضية الفلسطينية.

لذلك لم تعد القضية الفلسطينية قضية اسلامية و لا حتى عربية. بل قضية غربية هم الامر و الناهى فيها.
ونسمع دائماً من حكوماتنا " الاسلامية" ضرورة جمع الجهود لتحريك عملية السلام.
و ما اظن الا هذا خبث و مراوغة حتى تتحجر قلوبنا و نرضى بالقليل.

اريد ايضاً ان اسلط الضوء على شئ مهم جداً

كيف لنا ان نجد حل لهذة القضية؟؟
يجب ان نبدأ بتعريف ما هى السلطة الفلسطينية. ان لا ارى اى سلطة و لا حكومة فى فلسطين.

هناك فصائل و قبائل و منظمات, و كل منهم له اجندة معينة و فكر مختلف فى التعامل مع العدو.
اذاً قبل طرح اى افكار للعالم الغربى او الاسلامى او العربى. يجب توحيد صفوف فلسطين اولاً.

توجد فوضى فى صفوف اخونننا الفلسطينيين. و هذا بسبب اكثر من 50 عام من الصراع, و اظن هذا شئ طبيعى لشعب منتهك 50 عام.

و لا اعلم كيف للشعب الفلسطينى ان يتحد. توجد عنصرية و حقد بين بعضهم بشكل كبير للاسف.

لذلك قبل حل مشكلة القضية و رجوع الاجئين. يجب تنظيم الشعب تحت شعار واحد.

و لا اظنه يحدث الا بالقوة او قوة خارجية.

ما ناره اليوم من انتخابات و حكومات. هذا "بنج" مؤقت للشعب الفلسطينى. فإسرائيل لايهمها ان كانت فلسطين دمقراطية او دكتاتوريه. فلسطين بالنسبة لاسرائيل هو بقائها . فهم لايستطيعو ابداة الشعب. ان تم ذلك انتهت اسرائيل.
و فى الختام اقول , القضية ليست حقاً لمسلمى اليوم يتعاهدون كما يشاؤون و يتنازلو اذا اتفقو. فهى مقدساتنا و تاريخنا و شعبنا. فلا ينبغى لنا ان يسوغ لنا ان نحجر على مسلمي الغد فنكبلهم بمعاهدات سلام هزيلة، ونبيع حقنا وحقهم بأبخس الأثمان

الله المستعان

[averroes]
10-11-2006, 01:00 PM
ننتظر رد الزملاء من المجموعة (ب)....

ناصر أدهم
10-11-2006, 05:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ باسم الله مستعينا
راض به مدبرا معينا
اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

وبعد أحبتنا في الله.... فأرجوا أن يجعل الله لقانا في مرضاته وطاعته .... وأن يجعلنا من المجتمعين في محبته....وأن يكون نقاشنا رفعة للدين وكمدا على الكافرين.

أبدأ إن شاء الله مستعينا بالله في ارساء مبدأنا وما استندنا عليه في اختيارنا... ثم نذهب الى تفنيد كلام الفريق الآخر والذي حكاه عنهم أخونا S.W.A.T

لماذا اخترنا النضال العسكري والجهاد هو خيارنا الأوحد بالنسبة للقضية الفلسطينية ولا نعتقد غيره سبيلا للخروج من هذه الغمة؟

أولا لكي نرسي نقطة هامة فنوضح عقيدتنا من الحوار والتفاوض بشكل عام.... فنحن لا نرفض الحوار ونقدمه كحل أول في كل القضايا.... وقد سميت الحرب بالكريهة لشدة ما يلاقي فيها الطرفان....(وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله).... وقد جعل الله الحرب آخر خيار بعد الاسلام والجزية.

ولكن كما أننا نؤمن بالسلم كحل أول ... نؤمن أيضا أنه ليس الحل الوحيد ....وان رفضوا الاسلام والجزية فلم يبق الا الحرب.
والكل يشهد ... القاصي والداني ...المؤيد والمعارض.... كلهم يشهدون أن اليهود لا يبغون سلاما .... وأنهم لا يفهمون إلا لغة القوة....والقوة فقط.
فإنك إن تناولت كل هذه الخيارات المتاحة مع أي فئة أخرى محاربة لاختلف الوضع.....أما اليهود فلهم خصيصة في الخيانة والنذالة عن غيرهم من الكافرين المحاربين....ولعل الأخبار توافينا الآن بمزيد من القتلى والشهداء يقضون نحبهم كل ساعة وبشكل غير منقطع .

أولا : علام نتفاوض؟
هل نؤمن كلنا أولا أن أرض فلسطين كلها حق عربي أصيل لا يتخلى عنه إلا خائن؟
هل نقتنع أن أرض القدس وقف اسلامي لا يحق لأحد التفريط فيه؟؟

اذا .... فعلام تفاوض اليهود؟؟....هل تفاوضهم على حياتهم؟؟..... على كيانهم اللقيط؟
وأين منتهى هذه المفاوضات؟....وما الغرض منها؟....وما آمالكم من ورائها؟

وهل تظن بصدق التفاوض مع أناس يغتصبون كل يوم قطعة جديدة من أرضك؟
وهل تعتقد أنهم على استعداد لهدم الجدار العازل الذي اغتصب المزيد من أراضي فلسطين وقد كلف ملايين الدولارات.
وهل تظن ان من ينفق كل هذه الاموال لفصل اراضيك المغتصبة يضع في ذهنه انه قد يتنازل عنها لمجرد التفاوض؟...ام انه ما تكلف كل هذا الا عندما رسخ في نفسه مفهوم (ألا تنازل)؟

ثانيا: ماذا تشكل أرض فلسطين والقدس لإسرائيل واليمين الأمريكي والصهيوني؟
اليهود يؤمنون ايمانا لا شك فيه أن أرض القدس هي أرض الميعاد.
ومن ورائه اليمين الأمريكي يمد هذه النبوءة بكل ما أوتي من قوة ومال.
بل وتسطر الكتب بأيدي رؤساء أمريكا كريجان وكارتر لوصف هذه الملحمة العظيمة على أرض القدس.
وفي دراسة أجرتها مجلة (تايم) الامريكية أظهرت أن أكثر من نصف الشعب الأمريكي يؤمن بما جاء في هذه النبوءات التوراتية.
ويهيج الأمريكان سنويا لدفع ضرائب بالمليارات تخصص لصالح اسرائيل ليمهدوا أرض الميعاد لتكون جاهزة لخروج المسيح (كما في عقيدة النصارى) والمسيخ (كما في عقيدة اليهود)

اذا نخلص من هذا أن (ألف باء) اسرائيل هو عدم التنازل عن القدس.
هذا الكلام يعلمه كبير اليهود ويرضعه صغيرهم مع لبن أمه.

لا تنازل عن القدس للبدو.... هيكل سليمان سيقوم على أنقاض الاقصى عاجلا أم آجلا.

ثم إن عقيدتهم فيك واضحة ... فهم شعب الله المختار وأنت أحق أهل الأرض بالهلاك والفناء.
فإن كففت يدك عنهم لن يكفوا ايديهم عنك .... مهما عقدت المؤتمرات والاتفاقيات.

فلسطين محتلة منذ أكثر من نصف قرن.... عقدت خلالها اتفاقيات لن نستطيع حصرها..... دلونا على اتفاق واحد نفذه هؤلاء الأوغاد ووفوا به.
اللهم الا بندا لم ينفذ الا تحت دك الهاونات .... لم ينسحبوا من الضفة الا لما وجهوا بالقوة.... وهذه هي اللغة الوحيدة التي يعيها هؤلاء.

الواقع الآن ....أرض محتلة .... أعراض تنتهك ... مساجد تهدم .... وهذا في عرف أي حر مناضل وان كان كافرا لا يدفعه الا القتال والدفع عن عرضه واهله وعشيرته.
فكيف بمسلم أبي فرض الله عليه جهاد الدفع عينا الى أن يحرر ما سلب منه.... نحن لا نطالب بجهاد الطلب بل بالدفع عن حمى الاسلام مادام فينا نفس يخرج وعين تطرف.
ما اخذ بالغصب لن يعود الا بالقوة خاصة أمام عدو لا يرقب في مؤمن الا ولا ذمة.

ما معنى أن نمد طاولة المفاوضات أعواما وأعوام ليعيش شعب مغتصب بجانب غاصبه .... ولا يولد هذا في نفسه الا ذلا وتطبيع ماسخ على موائد النقاش.
لماذا تصرف الآلاف والملايين على رحلات ومؤتمرات يلبس فيها المفاوضون أرقى انواع القماش ويضعون افخر انواع البرفانات ليجلسوا على مائدة صنعت في أمريكا تلقاء وجوه لا تبغي للمسلمين قومة... في نفس الوقت الذي يقع فيه الشهداء بالعشرات في نفس وقت وقوع المؤتمر.
ما هذا العبث ؟!.... وما هذا اللعب؟!.

وأخيرا : اليهود هم اليهود.

حربنا معهم ليست حرب تراب وحدود بل حرب عقيدة ووجود.
حينما ترى جدارهم الفاصل الذي يتترسون من ورائه غاصبين المزيد من الاراضي .... لا تملك الا ان تتذكر قوله عز وجل (لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصن أو من وراء جدر)
وأيضا حينما نرى مخالفتهم لكل عهد قطعوه لا تملك الا ان تسلم لقوله عز وجل (أوكلما عهدوا عهدا نبذه فريق منهم..بل أكثرهم لا يؤمنون)
لا تملك الا ان تسلم لحقيقة راسخة..... وهي أن يهود الأمس هم يهود اليوم.... نفس الخسة ونفس الطغيان على من قدروا عليه ..... ونفس الجبن ممن قدر عليهم.... وايضا ...نفس طبعهم الخائن الغدار الذي لا يفي بعهد ولا ميثاق.
مرجع هذه الحقيقة التي نؤمن بها في موضوع التفاوض مع ما قلناه من شواهد واقعية ملموسة هو ما أخبرنا به صريح القرآن وموعود ربنا عن هؤلاء القوم. وقوم خانوا العهود مع رب الأرض والسماء فهل يوفون بها للزعماء والرؤساء؟؟!!

مرجعها ...أن يهود الأمس هم يهود اليوم......وأن خيانتهم وصفاتهم التي ذكرها الله لم ولن تتغير .....فهي سنة الله .....ولن تجد لسنة الله تبديلا........ولن تجد لسنة الله تحويلا.

لا نجد حلا لاسترداد أرضنا وديارنا من هؤلاء الأوغاد الا قتالهم ما حيت فينا أرواحنا الى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا ويخرج جيلا لنا أولي بأس شديد فيقصيهم عن أرضنا الى أماكنهم الأصلية في مزابل أوروبا .

وجزاكم الله خيرا

ناصر أدهم
10-11-2006, 05:50 PM
نعاود ان شاء الله الرد.
وتعقيبا على مشاركة الأخ S.W.A.T


إختياري للمجموعة ( أ ) لايعني أنني لا أؤمن بالنضال العسكري
ولكني أرى بأن الدور السياسي دور مهم وفاعل .. ولا يقل أهميه عن النضال العسكري
فالنضال السياسي و النضال العسكري وجهان لعملة واحدة !
ولا ننسى أن القرار العسكري هو قرار سياسي في البداية , وكم من قرار سياسي أتى بعد نضال عسكري !
فالقضية مترابطة شإنا أم أبينا .. وكل شق يكمل الآخريجب أن نوضح أننا لا نعارض السياسة الداعمة لموقفنا ولجهادنا ولمقاومتنا، مثل فضح الصهاينة والضغط عليهم في المحافل الدولية وأمام الرأي العام العالمي، بل هي جزء مهم من الجهاد ضدهم، بل اعتراضنا على التفاوض معهم والحوار معهم من المنطلقات الحالية، فنحن الآن ليس لدينا ما نقدمه لهم إلا الأرض، لكن باستعمال الجهاد العسكري نمتلك حينها ورقة إضافية، هي ورقة الإرهاب، فقد قال تعالى:
(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)

حينها نقول نعم لدينا الآن ما نقايض به بما يحفظ حقوقنا.


لكن لماذا نستبعد الخيار العسكري ؟
نستبعده لأسباب منها تمزق الصف العربي بشأن قضية فلسطين
فالقريب منها جغرافياً قد أرتبط بمعاهدات مع العدو الصهيوني أو معاهدات دولية ولا يملك خرقها
وأما البعيد منها فيحاول تلميع صورته لدى شعبه والرأي العام العربي بأن على الدول القريبة أن تنصر القضية الفلسطينية عسكرياً ولا تخشى أمريكا وغيرها
وهو قد رأينا جُبنه ورضوخه للغرب مع أول ضغط سياسي عليه !من الموكل بهذا الخيار؟
لم اقتصر على الدول العربية في استعمال الخيار العسكري؟
ماذا عن المنظمات الجهادية؟ أليس لها حق بل وواجب في التصدي لهذا الخيار؟

نقطة أخرى:
نحن كمسلمين لا نعطي النتائج في تقديرنا الكثير من الأهمية بالمقارنة مع الأساليب والمنطلقات، فقوله تعالى:
(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)

يبين لنا أن المطلوب هو إعداد ما في الاستطاعة، لا ما يمكن الغلبة به، ولم يطلب ذلك الإعداد لتحقيق النصر، بل المطلوب منا هو "لترهبوا"، أما النصر فهو من عند الله يهبه لمن أدى شروطه:
(وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ)

فليس المطلوب منا أن نضمن النصر المادي حتى نشرع في الجهاد العسكري، بل المطلوب هو إعداد ما في الوسع.

يعرض الأخ سوات بعد ذلك وجهة نظره في حل ممكن:

يجب علينا إنتهاز الفرص لتقوية موقف فلسطين سياسياً
بين كل فترة و أخرى .. يقع العدو الصهيوني بأخطاء فادحة ولكنها للأسف لم تُستغل كما يجب - إعلامياً أو سياساً - فما حربها الأخيرة ضد لبنان
إلا سقطة سياسية كبيرة منهم .. وللأسف لم نستغل هذا الموقف جيداً !من الذين يعود عليهم الضمير "نا" في "علينا"، من هؤلاء الذين سيقومون بهذا الدور، فإن كانت الدول الإسلامية ليس لها همة في كف دماء المسلمين وحقنها، فكيف لها أن يكون لها همة في ما هو أدنى من ذلك؟
إذا من سيقوم بهذا الدور؟

نقطة أخرى:
أين ستقوم بمحاسبة الصهاينة؟ في الأمم المتحدة؟
مجلس الأمن محكوم بالفيتو، والجمعية العامة محكومة بالمصالح، فأين؟
ثم ألم يرى العالم في حروب اليهود على لبنان السابق ما يهيج مشاعر الحجر؟ وماذا فعل العالم؟ لا شيء!
وماذا بوسع الشعوب أن تفعله إن عرض عليها ليل نهار وطوال ال 24 ساعة ما يحدث في لبنان وفلسطين.
فالشعوب على نوعين إما مؤيد لما يحدث من مخططات ويظهر هذا جليا في استطلاعات الرأي الغربية.
وإما متعاطف .... وليس بوسعهم شيء .... أقصى ما يمكن أن يفعله إذا عارض الجمهوريين أن يسقطهم في الانتخابات ليخرج الديموقراطيين فيكملوا باقي المخطط بطريقة أخرى..... وأن يقصي الأحزاب المتطرفة في اسرائيل ليأتي حزب العمل مثلا.... فليذهب شارون السفاح ويأتي شمعون بيريز الذي لا يقل اجراما عنه.....وهكذا نظل في دائرة مغلقة لا فائدة منها.
والرابط بين كل هؤلاء هو أنهم كلهم مع اختلاف توجهاتهم سيخدمون المصالح الصهيونية العالمية والتي يقطعون عهودا على طاعتها ليصلوا الى أماكنهم.
ومن أراد أن يعترض من الشعوب فليذهب الى فلسطين ليلقى حتفه تحت جرافة اسرائيلية بلا ثمن.... وهذه هي الضحية الوحيدة التي يمكن للغرب تركها بلا سؤال....أن يموت دفاعا عن قضية فلسطين....لأن المخطط ثابت لدى هؤلاء ولن تغيره لا مسيرات ولا مظاهرات.
فالحل يكمن من عدنا نحن .... ولا ينبغي أن ننتظر حلولا من غيرنا .


لو أن ربع تلك الميزانيات أُنفقت على إنشاء حركات سياسية في الغرب ودعمها مادياً وسياسياً لتخدم مصالحنا لكان موقفنا أكثر قوة !
و لستطعنا أن نوصل صوتنا للمنظمات المدنية المحايدة التي لها ثقل في صنع القرار بالغرب
ماذا لو أنفق هذا الربع على دعم حركات جهادية على حدود فلسطين وداخل فلسطين؟
فها هي الأموال بيد من خلت قلوبهم من الإيمان بالله قد جعلتهم أطبالا مصِمة، فما بالك لو أن هذه الأموال كانت في أيدي أناس باعوا الدنيا وبالآخرة؟

secret files
10-11-2006, 07:11 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتها

كل من اجتمع هنا يحمل في قلبه محبه الشعب الفلسطيني ورغبته في ان يعيش هذا الشعب المناضل حياه كريمه في ارضه وبين اهله. اختلاف الاراء هنا لا يعني ان احدا ينقص عن الاخر بمقدار محبته لهذا الشعب الشقيق, بل هذا الاختلاف ناتج عن اتساع دائره الحلول والاراء التي نستنبطها وفقا لما رايناه وتعلمناه وادركناه في عقولنا رغبه منا في حل هذه القضيه, لهذا مهما اختلفنا فنحن في الاصل متفقون :)


كلنا يعلم ان اليهود لا امان ولاعهد لهم وان هذا الاحتلال الغاشم المذل لا يمكن اخراجه الا بالقوه المستمده اولا من العقيده السمحه والايمان القوي بالله ثم الاخذ باسباب النصر باذن الله.

لكن ان نظرنا الى حال امتنا المريض, نجد ضعف الايمان وقد اتى على كل مظاهر الحياه مع عدم وجود اي سبب للنصر والتي نستطيع استخلاصها في زمننا هذا بالقوه العسكريه, التكنلوجيه والعلميه. فاي نصر نريد بهكذا حال؟

ان اخترنا الحل العسكري الان فباي سلاح سنواجه به ؟, وهذا السلاح الذي ان استخدمناه فمذا سيكون مكتوب عليه made in USA or made in arabic
Country !!!



عندما يخطط المرء لمواجه اخر فانه ينظر الى مالديه من مقومات الحرب و اسباب الفوز ويقارنها بما لديه لاخذ القرار
فان قارنا الوضع الحالي لوجدنا الوضع العسكري الرديئ و ضعف التعاون وتفرق الصف حتى في الجبهه الفلسطينيه نفسها لكن في الطرف الاخر نجد العتاد والتكنلوجيا والتعاون والدعم المادي والمعنوي . فهل من العقل اخذ القرار العسكري للمواجهه !!

هذا الوضع الذي نعيشه الان من انعزال القضيه الفلسطينيه لم يكن جديدا في التاريخ الاسلامي, فلقد عشناه سابقا ابان الاحتلال الصليبي للارض المقدسه وبقيت القدس محتله لقرون حتى حررها صلاح الدين الايوبي ليعلمنا درس مهم في هذه القضيه , فعندما اجتمعت اسباب النجاح من قوه عسكريه وعتاد قوي وتعاون وايمان بالله , نتج النصر باذن الله, لكن قبل ذلك لم يستطع المسلمون فعل شيئ بسبب الضعف الذي نعيشه الان وبالاضعاف عما ذي قبل.

لنكن صريحين مع انفسنا, فلسطين الان وحيده ولن يهب احدا لنجدتها في الوضع الحالي, فكل قُطر مشغول بما لديه من مشاكل وضغوط خارجيه مع عدم امتلاك مقومات الاحتجاج, فمهما صرخنا واخذتنا الحماسه فلن تغير من حقيقه ان ففلسطين لا تملك القوه العسكريه وهي وحيده فعليا في صراعها مع العدو الصهيوني الذي لا يوقفه من الفتك بالشعب الفلسطيني الا الراي العالمي الذي بدا يضئل ويخفت شيئا فشيئا بسبب الضغط الامريكي الصهيوني . وما يحدث الان من قتل ودمار الا دليل على هذا الوضع المذل, ودليل على ان التعاون = صفر, وان الحل حاليا هو التفاوض والحل السلمي ولو رفضناه

فلو نظرنا كمثال لرده فعل القذافي بعد احتلال العراق, ومهما اختلفنا معه, فاكيد ان هذه الخواطر اتت في خاطره:
" ما فائده احتفاظي باسلحه غير مكتمله وحتى لو اكتملت لن تحميني , وما الفائده في المخاطره وانا على يقين باني ساحارب وحيدا اذا بداتت الحرب, فالافضل ان استغني عنها واحصل على السلام "

نعم, فهذا هو حالنا الان, فاحداث سبتمبر كشفت لنا اننا ضعفاء لا نملك شي, فبعدما انقض الصهاينه على فلسطين و لبنان وامريكا على كل العراق وافغانستان انكشفت فضائحنا وعجزنا واننا لا نملك اسباب النصر بالخيار العسكري

اذا لم يبق لنا الا الخيار السلمي والتفاوض واستغلال الراي العام حتى ينفرج حال الامه
اي

الخيار السلمي طويل الامد هو الحل حاليا


سلامي :)

S.W.A.T._911
10-11-2006, 07:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الكريم / مُنيب

أنت قلت أنك ضد السياسة 100 %
ولكن مشاركتك بالأساس كانت تركز على مشكلات في الجانب الفلسطيني حلولها سياسية لا عسكرية


الأخ الكريم / ناصر أدهم

كنت أتمنى من الأخوة في المجموعة ( ب ) أن يحاولوا إيجاد حل .. أو أن يقولوا ما يجب عليهم فعله
لا أن "يحاولوا " تفنيد الرأي الآخر

حتى الآن لم أرى أي تفنيد لكلامي .. فأنا قلت :

في الوقت الراهن لا نستطيع - كدول عربية - مجابهة العدو الصهيوني عسكرياً

أين تفنيد هذا في ردك ؟
هل تستطيع الدول العربية والإسلامية حالياً .. مجابهة العدو الصهيوني عسكرياً ؟
إن كانت إجابتك نعم .. فوضح كيف يتم ذلك مع الأخذ بالإعتبار الظروف التي نمر بها


يجب أن نوضح أننا لا نعارض السياسة الداعمة لموقفنا ولجهادنا ولمقاومتنا، مثل فضح الصهاينة والضغط عليهم في المحافل الدولية وأمام الرأي العام العالمي، بل هي جزء مهم من الجهاد ضدهم، بل اعتراضنا على التفاوض معهم والحوار معهم من المنطلقات الحالية، فنحن الآن ليس لدينا ما نقدمه لهم إلا الأرض، لكن باستعمال الجهاد العسكري نمتلك حينها ورقة إضافية، هي ورقة الإرهاب، فقد قال تعالى:
(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ)

حينها نقول نعم لدينا الآن ما نقايض به بما يحفظ حقوقنا.

كلام جميل جداً
أنا ضد مفاوضة العدو الصهيوني .. فمفاوضتنا معهم حالياً لن نكسب منها شيء بل سنخسر المزيد !
وأنا عندما أتكلم عن "النضال السياسي " فأنا أقصد تماماً الكلام الذي قلته باللون الأحمر

فنحن أيضاً بهذه المجموعة نحارب العدو الصهويني .. ولكن بطريقة مختلفة


ماذا لو أنفق هذا الربع على دعم حركات جهادية على حدود فلسطين وداخل فلسطين؟
هل تستطيع الدول العربية فعل ذلك حقاً ؟
هل بأمكانها أن تدعم الحركات الجهادية دون أن ينالهم عقاب من أمريكا ؟
لا تقل لي بأن علينا أن لا نخشى أمريكا .. فنحن نعلم أن الحكام العرب يخشونها ولن يقدموا على هذه الخطوة !
نحن نتناقش هنا في وضعنا الحالي .. ما الذي يمكننا فعله في ظل الظروف الراهنة
بحكامنا هؤلاء !
هل نستطيع دعم الحركات الجهادية ؟


قضية فلسطين .. قضية سياسية وعسكرية

أنا اخترت المجوعة ( أ ) وقلت ما يجب علينا فعله في مجالنا
أنتم أخترتم المجموعة ( ب )
فماذا يجب عليكم فعله ..؟




يجب أن يكون الحوار على هذا المبدأ
كل فريق يضع حلول لديه ويناقشها مع الآخر
لا أن نحاول تفنيد بعضنا البعض
لن نصل إلى أي نتيجة في هذه الحالة

ناصر أدهم
11-11-2006, 03:29 PM
أولا secret files:

المشاركة في مجملها مرتكزة على أننا مساكين وما باليد حيلة، وكلها تكرار لنفس الحجة. وقد تم نشر الرد عليها.
نحن ضائعون مشردون ولن يهب أحد لنصرة إخواننا المستضعفين.
والحل : الخيار السلمي الأبدي إلى أن تتوافر لدينا القوة والاتحاد.

جميل... لكنك نسيت أيضا بجانب أننا مشتتون ضائعون أننا أيضا لا يوجد منا من يعمل لعودة قوتنا واتحادنا ومجدنا.
تقول : نحن ضعفاء الآن.... فلننتظر القوة والعهد الذهبي ليعود.
أقول لك بمثل منطقك: نحن ضعفاء الآن.... فمن يعيد لنا العهد الذهبي ونحن بهذه الحالة.

والظاهر أننا لو اتخذنا هذا المنطق فلن يولد عهد ذهبي أصلا..... ومن أدراك... ربما يكون الجهاد هو بداية هذا العصر.... ربما يكون المجاهدون هم من قصدهم النبي حينما قال(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله)... وبطاعتنا لما تريدون تنمحي تلقائيا هذه الطائفة ليبقى سواد أمة محمد مسلوب الأرض من البلقان للقوقاز لأرض العرب وهم قاعدون ينتظرون ما ستسفر عنه المفاوضات.


بقيت القدس محتله لقرون حتى حررها صلاح الدين الايوبي ليعلمنا درس مهم في هذه القضيه , فعندما اجتمعت اسباب النجاح من قوه عسكريه وعتاد قوي وتعاون وايمان بالله , نتج النصر باذن الله
كلامك هذا فيه دليل من التاريخ على حتمية القتال ومن الآن.
من قال إن معركة حطين كانت أولى المعارك مع الصليبيين .... من قال أنها لم يسبقها مناوشات ومناوشات.... نعم لم تكن بقوة حطين التي قصمت ظهر الصليبيين ...... لكن حطين كانت ثمرة هذه المعارك وقد كان فيها كر وفر .... يظهرون مرة ونظهر مرة.... وعلى الرغم من التشرذم وفرقة العرب ... الا ان محاولات عماد الدين زنكي ونور الدين محمود لم تكن لتتوقف لأن حكام العرب كانوا يستعينون بالصليبيين بعضهم على بعض.
بل كانت كل هذه المعارك المسبقة عاملا مساعدا في أن يخرج صلاح الدين ليجد رجالا مدربين على القتال يعلمون ماهية العدو وما طاقته وما ثغراته... وينقصهم فقط البطل الذي يوحد الصفوف ليمضي بهم الى وعد الله.
وهذا ما نأمله .... نبذل كل ما في طاقتنا واثقين في نصر الله نقدم ما نعتذر به إلى ربنا ..... الى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا وتتوحد الأمة.
أما ان يكون الطلب هو القعود الى أن يخرج صلاح الدين.... فهذا ما لا يعقل.


فلو نظرنا كمثال لرده فعل القذافي بعد احتلال العراق, ومهما اختلفنا معه, فاكيد ان هذه الخواطر اتت في خاطره:
" ما فائده احتفاظي باسلحه غير مكتمله وحتى لو اكتملت لن تحميني , وما الفائده في المخاطره وانا على يقين باني ساحارب وحيدا اذا بداتت الحرب, فالافضل ان استغني عنها واحصل على السلام "
الاختلاف معه هو كل القضية ولب المثال.
القذافي وغيره من العملاء ما هم الا علمانيون يجحدون الله وشرعه .... ولو أن معهم أضعاف ما عند اليهود وحاربوا تحت رايتهم القومية العفنة لعادوا بخفي حنين.
الفيصل في ما ذكرته أنت من خلاف..... الفيصل في المنهج.

نحن نؤمن بأن ما عند ليبيا ومصر من سلاح لو فرغ للمجاهدين لأبادوا اليهود.... والقذافي ومبارك لو أن عندهم ما عند امريكا ما حاربوا اليهود.

فاعتمادنا كما ذكرنا آنفا ليس على هذه الحسابات.... انما كما أمرنا الله.... نعد ما استطعنا من قوة .... ثم نمضي الى فتح أو شهادة.


هل تستطيع الدول العربية والإسلامية حالياً .. مجابهة العدو الصهيوني عسكرياً ؟
إن كانت إجابتك نعم .. فوضح كيف يتم ذلك مع الأخذ بالإعتبار الظروف التي نمر بها
إن كنت تقصد الدول العربية كحكومات فالمشكلة تعترض الحلين، السياسي والسلمي، فالدول العربية لا تستطيع توجيه اللوم مثلا للولايات الامريكية، ولا تستطيع أن تخرج بما يسمن أو حتى يغني من جوع من المجتمع الدولي.
إذا فالأنظمة العربية خارج الحسبتين.

ومن قال أصلا أننا نراهن على حكام العرب .
من قال أن فيتنام الكافرة لكي تخرج أمريكا من أرضها لابد أن تجمع كل ما أوتي العلم الحديث من معطيات وأسلحة.
بالنسبة للسبل المادية فإن اخواننا بالعراق يهزون أقوى كيان في العالم ومن يمد اسرائيل نفسها بالسلاح.... يرعبونهم بأقل القليل من الامكانيات وبالبدائي من السلاح.... وهم يجابهون عدوين من أغلظ قوى الأرض...أمريكا وايران (ممثلة في فيلق بدر وجيش المهدي).

ومع ذلك فهم يسطرون أروع قصص البطولات .... ويعذرون أنفسهم عند الله بما استطاعوا.... ومن السذاجة أن نطالبهم أن يجلسوا على طاولة المفاوضات مع امريكا .... لأننا نعلم نهاية كل هذا.... سيتركون السلاح وتفتر هممهم ويشترط عليهم غيرهم ما ارادوا بعدما كانوا يصدعونهم بالتفجيرات ليل نهار.

وهذا هو سبب ضعف القضية الفلسطينية..... النعرات القومية المطالبة بترك الجهاد والجلوس مع مفاوضات تحت ضرس عدو لا يعرف الرحمة.
فالفرن الفلسطيني تنقصه حرارة جهاد العراق.

أنتم تطالبون الفلسطيني الذي يموت ولده امام عينه ويأسر أخوه وتغتصب أخته أو زوجته أن ينتظر نتيجة المفاوضات....أي حر يقبل هذا فضلا عن أن يكون مسلما.
كيف ستدافع عن أرضك من دون مقاومة مسلحة كيف ستقنع الغرب بأن الفلسطينيين على حق إذا كانوا لا يقاوموا المحتل؟؟؟ هل يعقل أن يأتي شخص ما في بيتي ويضربني وأنا أسكت وأحاول أن اقنع الناس بأنني المغلوب على أمري؟؟؟
هل لو بدأنا بالفعل طريق المفاوضات وسلمنا السلاح بل وأعطينا الجزية .... هل تضمن أن الطيران الاسرائيلي سيرضى حتى بهذا ويتركك تعيش هانئا حتى لو رضيت بما تركه لك من أرض.

نذكر بأننا نتكلم عن جهاد الدفع الذي حسم ديننا قضيته ..... إذا نزل العدو ببلد مسلم وجبت جهاده حتى يخرج.
ثم إننا بهذا نعدم إخواننا من رجولتهم إذ نطالبهم بانتظار صحوة العرب .... أو الى ان تهب عليهم النفحات العربية بفاتح كصلاح الدين.

على مر التاريخ كل النزاعات مع اليهود لم تحل بشكل سياسي أو سلمي وإنما عن طريق الحرب والسلاح وهذا الكلام منذ فجر التاريخ وكل كتب التاريخ تشهد على ذلك...

أنا ضد مفاوضة العدو الصهيوني .. فمفاوضتنا معهم حالياً لن نكسب منها شيء بل سنخسر المزيد !
وأنا عندما أتكلم عن "النضال السياسي " فأنا أقصد تماماً الكلام الذي قلته باللون الأحمر
اذا فأين الخلاف.... نحن نطالب بجهاد مسلح يخضعهم الى مفاوضات بشروطنا .
ظننت خيار الفريق الآخر هو الحل السلمي للأبد وترك السلاح.
نطلب توضيحا أكثر عن هذه الجزئية.


أنا اخترت المجوعة ( أ ) وقلت ما يجب علينا فعله في مجالنا
أنتم أخترتم المجموعة ( ب )
فماذا يجب عليكم فعله ..؟
أظن أننا في اشتراكنا في المجموعة ب دليل كاف على رأينا في ما يجب فعله، قلنا الحل العسكري هو السبيل الوحيد لاسترداد أرض فلسطين كاملة شبرا شبرا، ولن تردها السياسة.

أظننا أوضحنا قبلا أن الحكومات العربية لن تغني عنا في أي من المجالين، ولا داعي للتكرار.
ما عرضناه هنا من قبيل المقابلة، فلو كان الدعم العربي موجودا، لكانت الحركات الجهادية أولى به، هذا هو ما نقرره هنا.
ما ذهبت اليه هو حل نظري ...أو ما تتمناه.
أن نوفر المجهود المسلح ونستخدم هذا المجهود في الدعوة للقضية خارجا ..... لم تخبر عن كيفية حدوث هذا ....وهل هو متاح بالفعل أم هو ضرب من الخيال.... وهل ان تحقق التفاوض مكسور الجناح والدعاية للقضية عند شعوب مغلوبة على امرها ... هل سيغير هذا من قرارات الغرب بايجاد وطن ابدي لليهود.... هل سيجعلهم يغيرون مخططاتهم بالنسبة للقدس.....او يجبرهم ان يعطلوا امانيهم ونبوءاتهم التي تنتظرها شعوب وجماعات...أم ان اقصى ما سيحدث هو بعض المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوني؟

وما سنقدمه أيضا لا يعدوا أن يكون أمنيات ... لكنها أقرب للواقع .
يقع في فلسطين كل يوم ضحايا بالعشرات سواء هادنوا ام قاتلوا... فالوضع سيان.
فليستمر القتال ولنحتسب من يقع شهداءا للمقاومة ... لا شهداء للقعود.
ولتنقلب كل الفصائل الفلسطينية المقاومة الى خلايا نحل مستعينة بالله ليركعوا الباغي الى مطالبهم وليستغلوا ما اتيح لهم من امكانيات بجانب ما قد يصل اليهم من الخارج.

الى النضال الذي يولد رجالا والذي يرهب جبناء اليهود كما أرهبهم منذ سنوات عدة .... لما بذلت المجاهدون ما لديهم من جهد فأجبروهم على الانقياد والى الهلع الى الغرب وامريكا ثم ينسحبون من جزء من الاراضي الفلسطينية.

هذا ما نراه والله المستعان.

أتمنى من الإخوة مراجعة ما تم تفنيده وما تم إقراره قبل انتقاد "التفنيد"...تجنبا للتكرار ولكي نسخر جهد التكرار في ما قد لا تجدون له ردا.

-=-=-=-=-=-=--=-=-

S.W.A.T._911
13-11-2006, 01:23 PM
عذراً على التأخير


اذا فأين الخلاف.... نحن نطالب بجهاد مسلح يخضعهم الى مفاوضات بشروطنا .
ظننت خيار الفريق الآخر هو الحل السلمي للأبد وترك السلاح.
نطلب توضيحا أكثر عن هذه الجزئية.

للتوضيح .. الخيار الذي إخترناه هو " النضال السياسي " وليس " الخنوع السياسي "
وتستطيع العودة إلى الرابط الذي أشار إليه الأخ / Cheetah في بداية الموضوع لمشاهدة كلامي

لا أدري أن كان قد فُهم من كلامي أن هذا الخيار يرفض السلاح والمقاومة .. مع أني أسميته " نضال " !!
ولكن إن كان قد فُهم بهذه الطريقة .. فهذا يعني أيضاً أن الخيار الذي أخترتموه على النقيض تماماً , أليس كذلك ؟
أي أنه يرفض المفاوضات ويرفض السياسة بشكل عام ! مثلما أن خيارنا يرفض السلاح إلى الأبد !!
فأن فهمتم بتلك الطريقة .. كيف تقولون أنكم " تطالبون بجهاد مسلح يخضعهم الى مفاوضات بشروطنا " .. ؟
لا تكيلوا بمكيالين ..

أنا قد أوضحت في بداية كلامي
وقلت أن علينا " ربط النقاشات والنقاط لتكون مكملة لبعضها البعض "

نريد أن نرقى بالحوار ونخرج بنتيجة .. ما الذي سنخرج به إن قلنا أن فلسطين لا تسترد إلا بالجهاد ؟؟
الكل يعرف هذا !

ما نحاول أن نتحاور به هنا .. هو وضع الحلول لكل طريقة .. ونعالج المشاكل في كل جهة
هناك مشاكل في السياسة تحتاج إلى إصلاح .. وهناك أيضا مشاكل في المقاومة الفلسطينية تحتاج إلى إصلاح أيضاً


محاولتكم للمقارنة بين الوضع في فلسطين و الوضع في العراق خاطئة !
فالمجاهدون بالعراق عندهم حرية التنقل والتحرك وحرية الوصول للأهداف المخطط لها , على عكس الفلسطينين الذين تكاد تكون حركتهم مشلولة بسبب كثرة النقاط الأمنية والسور العازل
سبب آخر وهو سهولة وصول الدعم للمجاهدين بالعراق عن طريق حدودها الطويلة مع أكثر من دولة
ناهيك عن إمكانيتهم بدعم أنفسهم بشكل مستقل , فالكثير من أسلحتهم هي بصناعة محلية
وكذلك لا تنسى أن الأمريكان بالعراق هم المحصورين في مناطق معينة
بينما الشعب الفلسطيني هو المحاصر من كل جهة .. وكل تحركاتهم تحت أنظار العدو الصهيوني
فالمقارنة هنا لا تصح .. فشتان ما بين هذا وذاك


أظن أننا في اشتراكنا في المجموعة ب دليل كاف على رأينا في ما يجب فعله، قلنا الحل العسكري هو السبيل الوحيد لاسترداد أرض فلسطين كاملة شبرا شبرا، ولن تردها السياسة.

هذه ليست إجابة .. فالإجابة معممة
من هذا المنطلق نقول : أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة , ونغلق القضية !

يا أخوان ماذا يجب عليكم فعله ؟

دعني أوضح السؤال , و أصيغه لكم بطريقة مختلفة .. أنسوا السؤال السابق وركزوا على هذا :
قد رأيت أن المجاهدين في العراق كيف أذاقوا الويّلات لأمريكا , وسيخرجونهم عما قريب صاغرين بأذن الله يجرون أذيال الهزيمة
السؤال هو .. لماذا لم يحدث هذا الأمر مع إسرائيل ؟
ما السبب في أن الحركات الجهادية لم تُخرج إسرائيل من أرض فلسطين ؟
حتى أننا لم نرى أي بوارق أمل في هذا الصدد !


هذا هو ما يجب أن تبحثوا عنه .. وتحاولوا وضع حلول له

قلتها سابقاً و سأقولها الآن .. حل القضية الفلسطينية هو حل سياسي وحل عسكري
ولكن فلسطين لا زالت تعاني إلى الآن منذ نصف قرن ..
نستنتج أن هناك خلل في نضالنا السياسي .. وخلل في نضالنا العسكري !
دعونا نبحث عن هذا الخلل ونحاول معالجته ..

محاولتكم لتهميش إمكانية الدور العربي في حل القضية الفلسطينية محاولة ساذجة
ففلسطين تحتاج لكل تأييد معها مهما كان حجم هذا التأييد ومهما كان نوعه .
يا أخواني الدول العربية هي من حاربت إسرائيل سابقاً ! كيف تخرجونها خارج الحسبة ؟
إن كانت إسرائيل ستخرج من فلسطين .. فلن تخرج إلا بعد أن يتوحد العرب والمسلمون ويقفون ضدها صفاً واحداً !

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ناصر أدهم
14-11-2006, 04:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي سوات... بارك الله فيكم وبكم....أولا نحب أن يتم توضيح موقفكم كاملا حتى لا نشعر بتناقض بين الجملة والأخرى...وحتى نقضي وقت النقاش فيما نختلف فيه ولا نطوف وندندن فيما نتفق عليه.

تقول أخي الكريم

لا أدري أن كان قد فُهم من كلامي أن هذا الخيار يرفض السلاح والمقاومة
اذا ... كلام من هذا؟

لكن لماذا نستبعد الخيار العسكري ؟
نستبعده لأسباب منها تمزق الصف العربي بشأن قضية فلسطين
ثم مضيت في أسباب الضعف التي تحول دون استخدام الشق العسكري.


في الوقت الراهن لا نستطيع - كدول عربية - مجابهة العدو الصهيوني عسكرياً ( للأسباب الموضحة فيما سبق )
ولكن بيدنا خوض معركة سياسية نستطيع الإنتصار بها بأذن الله ونجبر العدو الصهيوني للرضوخ لمطالبنا !
وذهابك الى أن الدول العربية ببدائية عسكريتها وأسلحتها غير قادرة لصد العدوان وبالتالي يولد نتيجة ..وهي أن من هم أكثر بداءة في السلاح كالمقاومة أولى بهم أن يقعدوا ايضا.
والحل: خوض المعركة السياسية.

ثم كلام أخينا سيكريت فايلز

فان قارنا الوضع الحالي لوجدنا الوضع العسكري الرديئ و ضعف التعاون وتفرق الصف حتى في الجبهه الفلسطينيه نفسها لكن في الطرف الاخر نجد العتاد والتكنلوجيا والتعاون والدعم المادي والمعنوي . فهل من العقل اخذ القرار العسكري للمواجهه !!
فهل من العقل اخذ القرار العسكري للمواجهه !!
ما المقصود اذا؟!


لنكن صريحين مع انفسنا, فلسطين الان وحيده ولن يهب احدا لنجدتها في الوضع الحالي, فكل قُطر مشغول بما لديه من مشاكل وضغوط خارجيه مع عدم امتلاك مقومات الاحتجاج, فمهما صرخنا واخذتنا الحماسه فلن تغير من حقيقه ان ففلسطين لا تملك القوه العسكريه وهي وحيده فعليا في صراعها مع العدو الصهيوني الذي لا يوقفه من الفتك بالشعب الفلسطيني الا الراي العالمي الذي بدا يضئل ويخفت شيئا فشيئا بسبب الضغط الامريكي الصهيوني . وما يحدث الان من قتل ودمار الا دليل على هذا الوضع المذل, ودليل على ان التعاون = صفر, وان الحل حاليا هو التفاوض والحل السلمي ولو رفضناه
لا يوقفه .... الا (اسلوب قصر وحصر)
لن يهب أحد لنصرة فلسطين.... والحل : التفاوض والحل السلمي.


فبعدما انقض الصهاينه على فلسطين و لبنان وامريكا على كل العراق وافغانستان انكشفت فضائحنا وعجزنا واننا لا نملك اسباب النصر بالخيار العسكري

اذا لم يبق لنا الا الخيار السلمي والتفاوض واستغلال الراي العام حتى ينفرج حال الامه
اي

الخيار السلمي طويل الامد هو الحل حاليا
لم يبق....الا....!!!!


للتوضيح .. الخيار الذي إخترناه هو " النضال السياسي " وليس " الخنوع السياسي "
لا أدري أن كان قد فُهم من كلامي أن هذا الخيار يرفض السلاح والمقاومة .. مع أني أسميته " نضال " !!
انت هنا تلزمنا ان نفهم من كلمة نضال سياسي ...انها = حرب +سياسة.... في حين انك لم تلتزم بهذا التعريف في جملتك التالية هذه:

فالنضال السياسي و النضال العسكري وجهان لعملة واحدة !
اذا هناك نضال سياسي = سياسة.... ونضال عسكري = حرب.
ولو كنت كما تقول تقصد بأن كلمة نضال = سياسة + عسكري ... وان كلمة نضال سياسي تعني بالضرورة عسكري... لكان من الفارغ ان تذكر الكلمتين معا (نضال عسكري +نضال سياسي)

أرى أنه هناك تناقض كبير بين الكلام... فالكلام يعارض بعضه بعض ويضرب بعضه عنق بعض:)

وأرى أنه لابد من وقفة لتحديد الموقف بدقة على اثر ما ذكرت من تضارب بدا لنا.

هذا قد يكون أنفع من الحوار مؤقتا...أن نحدد المواقف بوضوح....وأن نحدد مواطن النزاع .... فلربما تناقشنا اياما حول أمر متفق عليه.

بالنسبة لموقفنا ... سأوضحه لك على اثر عدم فهمك على ضوء جملتك هذه:

أي أنه يرفض المفاوضات ويرفض السياسة بشكل عام ! مثلما أن خيارنا يرفض السلاح إلى الأبد !!
فأن فهمتم بتلك الطريقة .. كيف تقولون أنكم " تطالبون بجهاد مسلح يخضعهم الى مفاوضات بشروطنا " .. ؟
لا تكيلوا بمكيالين ..
ولكي يتضح موقفنا ... فاسمع اذا :

نحن نؤمن أنه لا منجى لفلسطين من أيدي اليهود الا بالجهاد وارهاب أعداء الله من أحفاد القردة والخنازير.
إذا طريقنا المرسوم هو الجهاد بالسلاح والنفس والمال.
الجهاد الذي يرعب الصهاينة ويوقع فيهم كل يوم قتلى وجرحى ويدمي قلوبهم صباح مساء كما يدمون قلوبنا لعنهم الله.
الجهاد الذي لا يوقفه اتفاق سياسي خائب بليد.
ثم اذا ارعبناهم وعلموا انهم واجهوا أقواما ذوي بأس شديد رضخوا لشروطنا ورضخوا لمطالبنا بالجلاء عن الارض.
وهذا ما سيسمى بالمفاوضات ..... لكن خد بالك... ليست بالمفاوضات القائمة على نزع السلاح .... او المفاوضات القائمة على السياسة البحتة .
ليست الممفاوضات ذات الجناح المكسور كما ذكرت سابقا.... بل المفاوضات التي نملي فيه شروطنا كطرف أعلى.... المفاوضات التي يفزعون اليها خائفين .... لا أن نفزع نحن اليها مرتجفين.

ولكي أوضح اليك الفرق على ارض الواقع...... يريدون الآن أن يعقدوا مفاوضات .... تملي اسرائيل شروطها أولا بأنه لا تعامل مع حركة حماس الارهابية ولا تفاوض معهم.... ولكن ان شئتم فابعثوا لنا احدا من فتح المنفتحين.
هذه المفاوضات التي تريدها أنت ...لا كما نقصدها نحن.

سلاحنا معنا .... الجهاد خيار أول وأخير.... قناعتنا أنهم لن يتنازلوا عن الأرض الا ان رأوا دماءهم تسيل.... فيلجئوا لمفاوضات سريعة لترك الارض .

فيكون وقف القتال في هذه الجولة مساويا رأسا برأس وفي نفس الوقت مع تركهم الأرض سواءا فاوضوا أم هربوا خائفين.

هل عندما نقول ان امريكا خرجت من فيتنام بفضل المقاومة الفيتنامية العنيدة ومستنقع فيتنام... هل هذا ينفي انه لم يكن هناك تفاوض على الانسحاب... كان هناك تفاوض بالتأكيد على اثر الهزيمة.... انما سميته خروجا بقوة السلاح لأنه السبب الحقيقي للخروج لا الدبلوماسية وضغط المجتمع الخارجي و و و من الالفاظ الجافة التي لا تتحكم في قرار الا ان يكون سببه الرئيسي هو الهزيمة.
بعكس ما تريدونه من مفاوضات ايضا تعتمد على الدبلوماسية اولا واخيرا وعلى الاعتماد على ضغط المجتمع الدولي و الشرعية البتينجانية .

فالمسمى واحد.... ولكن شتان بين الوصفين.... فهذا مقصودنا من اللفظ (مفاوضات)

أما أن يجلس الساسة بدماء باردة لمفاوضة قوم يقتلون أبناءنا واخوتنا ونفاوضهم ونحن أذلة منكسرون .... فهذا هو الخيار السلمي البارد الذي نأباه.

ولتعلم .... نقاشنا غير دائر حول الدول العربية بالمرة وما تقدمه أو لا تقدمه.... حواري ليس لمناقشة ما يمكن ان تقدمه مصر والاردن مثلا من مساعدة وسلاح.....نحن لن نراهن عليهم.
انت تقول

محاولتكم لتهميش إمكانية الدور العربي في حل القضية الفلسطينية محاولة ساذجة
ففلسطين تحتاج لكل تأييد معها مهما كان حجم هذا التأييد ومهما كان نوعه .
وانت في ذلك تعارض كلامك

نستبعده لأسباب منها تمزق الصف العربي بشأن قضية فلسطين
فالقريب منها جغرافياً قد أرتبط بمعاهدات مع العدو الصهيوني أو معاهدات دولية ولا يملك خرقها
وأما البعيد منها فيحاول تلميع صورته لدى شعبه والرأي العام العربي بأن على الدول القريبة أن تنصر القضية الفلسطينية عسكرياً ولا تخشى أمريكا وغيرها
وهو قد رأينا جُبنه ورضوخه للغرب مع أول ضغط سياسي عليه !
فانت تريد الدور العربي كدول... وتستبعده في نفس الوقت وتقول دعك منه فلن ينفعنا في شيء؟!!

انت ترى أنه لا سبيل لاسترداد الارض الا بدخول مصر و و و في الساحة..... وانا اقول لك ان أهل فلسطين ومنظمات الجهاد قادرة على هزيمة اسرائيل ورب الكعبة وحدها ان استعانت بالله وتركت لعبة السياسة والمجلس وغيرها من الاسماء البالية والتي ليست لها قيمة في دولة معدومة السيادة اصلا.
فليستعيدوا سيادتهم اولا ثم يتسيسوا .

اما ان تكون هناك جماعات اسلامية مسلحة فوق ارض مغتصب ودماء تسيل ويكون حاصل عملياتها 10 عمليات او اقل او اكثر خلال اعوام ... وكل هذا بسبب انهم يسعون للسياسة ويريدون الا يطلق عليهم اسم جماعات ارهابية ... فهذا ما لا نرضاه لاخوة احرار كاخواننا في فلسطين.
وماذا لو ايقن كل الفلسطينيين ان حلهم الاول والاخير هو الحل المسلح الا ان يفتح الله لهم .... لماذا لا يتحول الشعب الفلسطيني الى ثكنة كما هي اسرائيل وشعبها .... مع ان هذا غاصب وهذا مغتصبز
لماذا لا تتحول الشرطة والوحدات التابعة للسلطة كلها للقتال لكي تحصل على سلطة اصلا.

من الآخر.... عاوزينهم يسيبوا البدل والمكاتب وينزلوا يغبروا اقدامهم طول ما في يهود في فلسطين وعلى مرمى بصرهم.
من الآخر .... عاوزينهم ارهابيين لا يكفون عن الارهاب ليل نهار طول ما اسرائيل موجودة.... ثم لما يعلوا ويظهروا يكون هناك مفاوضات على ترك الارض التي يزلزلها دوي رصاص الجهاد ليل نهار.


محاولتكم للمقارنة بين الوضع في فلسطين و الوضع في العراق خاطئة !
فهمك لمغزى المقارنة والمقصود منها هو الخاطيء.
سقنا المقارنة لنوضح أن المقاومة قد تنجح في اذلال قوى الكفر وان كانت اعتى دول العالم كأمريكا دون مساعدة الدول العربية ودون دعم من أحد.

لا تقل ان الفلسطينيين لا يستطيعون الوصول كل يوم الى ما لا يقل عن 100 جندي اسرائيلي..... يستطيعون الوصول لعشرات الصهاينة عسكر او مستوطنينن .... ولكن يعطلهم ما تسمونه انتم بالجهود الدبلوماسية وسعي حماس لان توقف العمليات لتصبح محل ثقة المجتمع الدولي ولتكون بعيدة عن مسمى الارهاب.

وعلى الرغم من التضييق الا ان اخواننا في حماس في عملية الوهم المتبدد فعلوا ما لا يتخيله أحد.

ولوجلسنا نحسبها بهذه الحسابات يكون ما يحدث في العراق مستحيل أيضا... وما كنت لتتخيله لو جلست تفكر فيه وحدك....فليس من المعقول أن يفشل جنود امريكا في تأمين وحدتهم الخاصة بهم على الاقل .... وليس من المعقول ان تخترق المقاومة كل هذه التحصينات او ان تدمر قاعدة عن بكرة ابيها.

بحساباتنا ... امريكا لا تنهزم من فيتنام.... لا يقوم الصوماليون اللي جلد على عظم جثث الامريكان على الكباري الى ان تخرج.

هو كذلك الوضع في فلسطين...مادمنا قاعدين نقول متقفلة .....مادمنا لا نتحرك ...سنظل على هذه الحال وسيكلنا ربنا الى انفسنا.

ولو تحركنا ... سنرى العجب العجاب ..... وما لا تتخيل ان تسمعه ممن اختراقات لتل أبيب .... من تفجيرات في ملاهي القدس.... من انفاق تحت الارض وهاونات لا تسكت.

المهم نتحرك ونتوقف عن التخذيل وتثبيط للهمم..... وهذا كله من غير الحوجة لعملاء العرب الرؤساء.... والمقاومة لم تكن ساذجة يا أخي لما توكلت على الله دون انتظار ان يؤمن حكام العرب.... وفيتنام لم تكن ساذجة لما اتحركت من منطلق الظلم عشان تهز اعتى دولة في العلم ... والصومال كذلك.

والمسلم المؤمن أولى من ذلك كله.

أرجوا ان اكون قد أفلحت في وصف موقفنا ... وأرجوا منكم أن توضحوا موقفكم جليا أيضا.

وهذا ليس من العيب أن نستزيد لنفهم من بعضنا البعض ابعاد فهم الفريق الآخر على الرغم مما سبق من مشاركات.

في أمان الله

S.W.A.T._911
17-11-2006, 09:51 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي ناصر .. بارك الله فيكم
تطالبون بإيضاح وجهة نظرنا .. وقد وضحتها في ردي السابق
ولكني سأوضحها للمرة الثانية


تقول أخي الكريم
اقتباس:
لا أدري أن كان قد فُهم من كلامي أن هذا الخيار يرفض السلاح والمقاومة

اذا ... كلام من هذا؟

اقتباس:
لكن لماذا نستبعد الخيار العسكري ؟
نستبعده لأسباب منها تمزق الصف العربي بشأن قضية فلسطين

ثم مضيت في أسباب الضعف التي تحول دون استخدام الشق العسكري.


اقتباس:
في الوقت الراهن لا نستطيع - كدول عربية - مجابهة العدو الصهيوني عسكرياً ( للأسباب الموضحة فيما سبق )
ولكن بيدنا خوض معركة سياسية نستطيع الإنتصار بها بأذن الله ونجبر العدو الصهيوني للرضوخ لمطالبنا !

وذهابك الى أن الدول العربية ببدائية عسكريتها وأسلحتها غير قادرة لصد العدوان وبالتالي يولد نتيجة ..وهي أن من هم أكثر بداءة في السلاح كالمقاومة أولى بهم أن يقعدوا ايضا.
والحل: خوض المعركة السياسية.

كلامي المقصود به هنا هو الدول العربية

يجب أن أوضح شي , هناك صعيدان للحوار الذي يدور بيننا
نضال سياسي ونضال عسكري على الصعيد العربي والأسلامي
وهناك أيضاً نضال سياسي ونضال عسكري على الصعيد الفسطيني الداخلي
معاي للحين ؟

أنت تركز على النضال العسكري الفلسطيني وتستبعد الثلاث خيارات الأخرى

أنا عندما أقول "أستبعد النضال العسكري" فأنا أقصد على الصعيد العربي .. وقد وضحت هذا وذكرته في نفس الإقتباس الذي جئت به
واستبعدتها بناءاً على الواقع الذي نعيشه
لم أقل إطلاقاً أني ضد سلاح المقاومة الفلسطينية !

نحن هنا بالمجموعة أ .. نكن كل إحترام وتقدير للأبطال المناضلين في فلسطين
حتى أننا قطعنا عهداً بيننا بعدم التعرض لأخواننا المناضلين في الحركات الجهادية .. لأنهم يقدمون دمائهم و أرواحهم نصرة لقضيتهم

ولكن نحن ( في هذه المجموعة ) نريد وضع حلول سلمية .. وتجيّير هذه الحلول لمصلحة فلسطين أولاً و أخيراً

وعندما أقول حلول سلمية : فهذا لا يعني أنها حلول فيها ذل وهوان
بل هي حلول نضالية .. ولكن طريقتها سلمية ولا علاقة لها بالقوة , وقد تكون هذه الحلول طويلة ولكنها بكل تأكيد خطوة على المسار الصحيح
وهذا أيضاً لا يعني أننا لا نقبل الحلول العسكرية , ولكن مهمتنا في هذه المجموعة مقتصرة على الحلول السلمية فقط
أما الحلول العسكرية .. فهذا مرهون بكم وليس من شأننا
و أنتم من يجب عليه طرح هذه الحلول وليس نحن , وإن كنا لم نضع هذه الحلول فهذا لا يعني أننا ضدها


انت هنا تلزمنا ان نفهم من كلمة نضال سياسي ...انها = حرب +سياسة.... في حين انك لم تلتزم بهذا التعريف في جملتك التالية هذه:
اقتباس:
فالنضال السياسي و النضال العسكري وجهان لعملة واحدة !

اذا هناك نضال سياسي = سياسة.... ونضال عسكري = حرب.
ولو كنت كما تقول تقصد بأن كلمة نضال = سياسة + عسكري ... وان كلمة نضال سياسي تعني بالضرورة عسكري... لكان من الفارغ ان تذكر الكلمتين معا (نضال عسكري +نضال سياسي)

أرى أنه هناك تناقض كبير بين الكلام... فالكلام يعارض بعضه بعض ويضرب بعضه عنق بعض:)


لا يوجد تعارض ولا أي شيء .. فأنا قد أوضحت وقلت " أنهم وجهان لعملة واحدة "
ولم أقل أنهم يتصادمان ! بل وضحت كيف أنهم من الممكن أن يتماشيا جنباً إلى جنب .. وان لا خلاف بينهما
عندما عرّفت النضال السياسي والنضال العسكري
فهذا لا يعني أنهما ضد بعضهما البعض .. فكلاهما يحمل نفس المسمى وهو " نضال "
إذاً هم يسيران جنبأ إلى جنب .. ولكن في مجالات مختلفة
وهذا هو ما أحاول فرضه في هذا الحوار منذ البداية ..
ولكنكم مصرّين على بحث نقاط الخلاف و إثارتها .. ومصرّين على مبدأ التصادم


أولا نحب أن يتم توضيح موقفكم كاملا حتى لا نشعر بتناقض بين الجملة والأخرى...وحتى نقضي وقت النقاش فيما نختلف فيه ولا نطوف وندندن فيما نتفق عليه.
موقفنا في هذا الحوار بكل وضوح
لا نريد أن نتناقش في مانختلف فيه , ولكننا أيضاً لا نريد بأن ندندن فيما نتفق عليه !
لا نريد أن يصبح هذا النقاش تقليدي .. بل نريده حوار يخدم قضية فلسطين
مللنا نحن العرب من خلافاتنا .. أو محاولة البحث عن نقاط لنتصادم فيها !
حان الوقت أن نمد أيدينا لبعضنا البعض ونتعاون بما فيه مصلحتنا
نتحاور بما يمكن أن يفيد ويخدم القضية الفلسطينية ..

هنا سنحاول أن نطرح حلول قد تفيدنا في أي من الجانبين .. هل هذا ممكن ؟
هل من المعقول أن حوارنا هنا في هذا المنتدى قد يفيد قضية فلسطين ؟
نتمنى ذلك ! وإن كانت الفرصة ضعيفة فأنها تستحق المحاولة !

في نهاية هذا النقاش إن شاء الله , سندرج لائحة فيها مطالبنا وحلولنا .. والتي نعتقد أنها من الممكن أن تخدم قضية فلسطين
وفي المقابل ننتظر حلولكم ومقترحاتكم بشأن النضال العسكري ..
على فكرة .. حتى الآن لم أسمع منكم أي حلول حقيقية , بل كلها أماني


ولتعلم .... نقاشنا غير دائر حول الدول العربية بالمرة وما تقدمه أو لا تقدمه.... حواري ليس لمناقشة ما يمكن ان تقدمه مصر والاردن مثلا من مساعدة وسلاح.....نحن لن نراهن عليهم.
ذلك شأنك !
تريد أن تخرجهم خارج حسبتك العسكرية .. ذلك شأنك
ولكنك لا تستطيع فرض رأيك علينا بهذه المجموعة لأن خيارنا هو النضال السلمي !
وهذا الخيار لا يمكن أن يتم إلا بتفعيل دور الدول العربية

أما قولك : نحن لن نراهن عليهم .. فأنا قد أوضحت أني استبعدت الدول العربية في النضال العسكري بالوقت الراهن !
ولكني مع هذا لا أخرجهم خارج الحسبة .. بل من الممكن أن يفيدوا القضية الفلسطينية في مجالات أخرى غير المجال العسكري , وهذا ما لا ترونه أنتم


انت تقول
اقتباس:
محاولتكم لتهميش إمكانية الدور العربي في حل القضية الفلسطينية محاولة ساذجة
ففلسطين تحتاج لكل تأييد معها مهما كان حجم هذا التأييد ومهما كان نوعه .

وانت في ذلك تعارض كلامك

اقتباس:
نستبعده لأسباب منها تمزق الصف العربي بشأن قضية فلسطين
فالقريب منها جغرافياً قد أرتبط بمعاهدات مع العدو الصهيوني أو معاهدات دولية ولا يملك خرقها
وأما البعيد منها فيحاول تلميع صورته لدى شعبه والرأي العام العربي بأن على الدول القريبة أن تنصر القضية الفلسطينية عسكرياً ولا تخشى أمريكا وغيرها
وهو قد رأينا جُبنه ورضوخه للغرب مع أول ضغط سياسي عليه !

فانت تريد الدور العربي كدول... وتستبعده في نفس الوقت وتقول دعك منه فلن ينفعنا في شيء؟!!


مرة أخرى .. لا يوجد تعارض في كلامي
قلت و أوضحت أني استبعدتهم في المجال العسكري
ولكني لا أستبعدهم في المجالات الأخرى .. أين التعارض في هذا !؟


انت ترى أنه لا سبيل لاسترداد الارض الا بدخول مصر و و و في الساحة
إسترجاع فلسطين كاملة شبراً بشبر وخروج إسرائيل منها
لا يمكن أن يتم بدون تدخل الدول العربية .. ولن تخرج إسرائيل إلا بعد أن يتوحّد العرب ويقفون ضدها صفاً واحداً
وأنا لا زلت مُصر على هذا الرأي


وماذا لو ايقن كل الفلسطينيين ان حلهم الاول والاخير هو الحل المسلح الا ان يفتح الله لهم .... لماذا لا يتحول الشعب الفلسطيني الى ثكنة كما هي اسرائيل وشعبها .... مع ان هذا غاصب وهذا مغتصبز
لماذا لا تتحول الشرطة والوحدات التابعة للسلطة كلها للقتال لكي تحصل على سلطة اصلا.
قد أوضحت ردي على مثل هذا الكلام
يا اخي هذا ليس بحل عملي !
هذه أمنية نتمناها كلنا .. ونتمنى أكثر منها
إن كانت على الأماني فكلنا يتمنى وِحدة العرب والمسلمين .. ونستطيع القول عندها أننا سننتصر على إسرائيل في هذه الحالة

أنت كمن يرفع شعار "الإسلام هو الحل" .. نحن نعلم أن الإسلام هو الحل .. ولكن وضحوا كيف !
فالقرآن لم يأتِنا بمفرده .. بل جاء معه رسول يُبيّن للناس ويضع لهم منهجاً

رفع الشعارات لمجرد دغدغه أحلام المسلمين المغلوبين على أمرهم وتحريك عواطفهم .. هذا ليس بحل !
أعطونا حل .. " ألف " باء " تاء " وهكذا سننهض بالأمّة !
أما الأماني فلن تغني شيئاً

إلا إن لم تكن لديكم حلول في هذه المجموعة سوا الإنفصال عن فتح وعدم طاعة حماس في سعيها لإيقاف العمليات !
هل ذلك هو حلكم الوحيد ؟
أم أن لديكم حلول أخرى ؟
أم أنكم بالأساس لا ترون أن هناك مشكلة في الجانب العسكري و أنه بهذا الشكل يمشي على الطريق الصحيح ؟

لابد أن يكون رأيكم في أحد هذه الخيارات .. ونحن نتمنى أن نعرف ما هو رأيكم


من الآخر.... عاوزينهم يسيبوا البدل والمكاتب وينزلوا يغبروا اقدامهم طول ما في يهود في فلسطين وعلى مرمى بصرهم.
من الآخر .... عاوزينهم ارهابيين لا يكفون عن الارهاب ليل نهار طول ما اسرائيل موجودة.... ثم لما يعلوا ويظهروا يكون هناك مفاوضات على ترك الارض التي يزلزلها دوي رصاص الجهاد ليل نهار.
أنا أريد ... وأنت تُريد ... والله يفعل ما يُريد

إن كانت بما يريده الشخص وما يتمناه .. فأنا اتمنى أن أرى الدول العربية و الإسلامية تحت راية واحدة
وان أراهم افضل الأُمم في كل النواحي ..
ولكّن الكلام هيّن .. وللأسف أصبحنا لا نُجيد إلا الكلام

M.C.C
21-11-2006, 02:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لطالما اعتبرتُ القضية الفلسطينية وطول أمدها والمفاوضات التي تجري بشأنها .. ثمناً باهظاً لمنطقِ الجبنِ والخسّة الذي تبنــّاهُ العرب من أصحابِ القرارِ والنفوذ منذ أكثر من خمسينَ عاماً وحتى يومنا هذا ..

مسرحية هزلية من إخراجٍ غربي وبطولة صهيونية ..

وقفَ منها العربيّ موقفَ المتفرج .. وأبعدَ من ذلكَ أنه " خشبة المسرح " .. جمادٌ .. لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم .. وليسَ لأحدٍ أن يتصور في جمادٍ حركة !

إن القضية كبيتِ أحدكم دخله من هو على غير الدين دون استئذان ..

وحط ّ فيه رحاله واستولى على الجزءِ الأكبرِ منه بعد أن قتل وطرد من فيه لينعم بما فيه من نِعمٍ ولسان حاله يقول : هذا محلّي وليس لي فيه شريك !

كيف لا يجرؤ مثلُ هذا وهو يتمتع بدعمٍ كاملٍ من " البلدية " أو الدولة التي تحضه على سلبِ الحقوق ونهبِ النِعم ..

عندها نستنتج أن العدل مفقود .. ومع فقده فقدنا الكثير ..

بتنا نفاوضِ - لا أقول نتفاوض فليس لدى غيرنا رغبة في التفاوض - على الجزءِ الصغير المتبقي من البيت .. ولا زلنا ننتظرُ حلاّ سياسياً لن يوجد إلا بوجود العدل وتحكيم قانونٍ آخر عوضاً عن قانون الغاب الذي يمنحُ البقاء للأقوى ..

إن التوصّل لحلٍ سياسيٍ لهذه القضية .. يعني إقرارنا بعدم أحقيتنا بسائر أرضنا المسلوبة ..

ولا ننسى أن حبرنا في تواقيع المعاهدات والاتفاقيات يدوم ويبقى .. وحبرهم فيها يُمسح ولا يبقى له أثر بعد برهةٍ من الزمن !

برأيي ..

أن من يراهن على " الساسة " .. فإنه كمن يراهنُ على الجواد الخاسر ..

لا خيارَ سوى المقاومة بجميع أنواعها .. هي التي ستحقق المنشود .. وستحقق ما عجزَ " الساسة " عن تحقيقه ..

فعندما يقف رجلٌ " سياسيّ " محارَبٌ ومحاصَرٌ من قبل القوى العظمى كإسماعيل هنية ويقول : لن نعترفَ بإسرائيل وكيانها .

فإنها واللهِ نعمَ المقاومة .. وليبقَ اسمُ " الساسة " جميعهم بين هاتين " .... " .

===================================

في نهايةِ هذا النقاش الرائع ..

أتقدم بالشكرِ لجميع الأخوة المشاركين في هذا الموضوع وخلفَ الكواليس .. ونلتمسُ العذرَ لمن لم يشارك ..

شكراً لجميع أعضاء المجموعة ( أ ) ..

S.W.A.T_911


secret files

[averroes]


newaiser

DMC

يــاســر

dmx

وشكراً لجميع أعضاء المجموعة ( ب ) ..

ناصر أدهم


- Cheetah-

New Horizon

Son_Of_Liberty

amawi

Naruto

فلسطيني_سني

===================================

بارك الله فيكم جميعاً .. ودمتم في رعاية الله وحفظه

والسلام عليكم ورحمة الله