ابو فيصل احمد
09-11-2006, 01:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " [ محمد : 7 ] .
وقال تعالى : " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ " [ التوبة : 14 ] .
بعد احتلالِ أمريكا للعراقِ عام 2003 بدعوى أسلحةِ الدمارِ الشاملِ كما كذبت أمريكا وبريطانيا على العالم ، والدعوى الأخرى نشر الديموقراطيةِ للكابوي الأمريكي في أرض الرافدين ! ... ذلك المحتلُ الذي احتلها بمباركةٍ من الخونةِ الذين عرفوا بالخيانةِ على مدى الناريخِ ... وأتحدى من هذا المنبرِ أن تجد في تاريخ أولئك الخونةِ أنهم فتحوا بلدًا أو قاوموا محتلاً ، وبيني وبينكم ألف سنةٍ إذا أتيتم لي بحادثةٍ واحدةٍ فقط .
دخلت أمريكا بمباركةٍ من الشيعةِ الذين حبكوا وخططوا الخيانةَ العظمى كما فعل جدهم ابن العلقمي مع التتار ... دخلت أمريكا وفي حساباتها أنها ستدخل للنزهةِ وفرضِ سيادةٍ على دولِ المنطقةِ ... دخلت أمريكا بعتادها وعددها وجيوشها لتكون حارسةً على المنطقةِ ... دخلت أمريكا وكلها أملٌ أن ينتعش أقتصادها من بترولِ أرضِ الرافدين ... دخلت أمريكا ... دخلت أمريكا ... وحسابات كثيرة ترمي إليها .
بالأمس أقر " بوش " خلال مؤتمر صحفي أنهُ يتحملُ " جزءًا كبيرًا من المسؤولية " من الهزيمةِ النكراءِ التي مُني بها في العراق ... تذكرتُ هزيمةَ الروسِ في أفغانستان وانسحابهم منها تجرُ أذيالَ الهزيمةِ والذلِ على أيدي المجاهدين ...
سؤالٌ كبيرٌ جدًا يسدحُ نفسه : " مَنِ السببُ في هزيمةِ أمريكا ، وغرقها في المستنقعِ العراقي ؟! " .
هل تريدون الجواب ؟!
إنهم أهلُ السنةِ ... نعم ؛ وأقولها بأعلى صوتي ... تعالوا إلى تاريخِ الأمةِ الأسلاميةِ وانظروا إليه نظرةَ منصفٍ عاقلٍ ... مَنْ هم أهلُ بدرٍ ؟! مَنْ هم أهلُ أحدٍ ؟! ... مَنْ فتح فارس والروم ؟! ... مَنْ كان يرابطُ على الثغورِ الإسلاميةِ لمنعِ الرومِ والصليبين من احتلالِ بلادِ المسلمين ؟! ... مَنْ حارب الصليبين في الحروبِ الصليبية ؟! ... ومَنْ ... ؟! ... ومَنْ ... ؟! ... تاريخٌ يُفتخرُ به لأهلِ السنةِ .
في المقابلِ هاتوا لي بلدًا واحدةً فتحت على أيدي الشيعةِ ... بلدًا واحدةً قاومت محتلاً لبلاد المسلمين ... تاريخٌ كله خيانةٌ وعمالةٌ للمحتلِ ... تاريخٌ كله حقدٌ ونيلٌ من أهلِ السنةِ إذا جاءتهم الفرص ، ولهذا قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في " منهاج السنة " (3/243) " : " إن أصلَ كلّ فتنةٍ وبليةٍ هم الشيعة ، ومن انضوى إليهم ، وكثيرٌ من السيوفِ التي سُلت في الإسلامِ إنما كان من جهتهم ، وبهم تسترت الزنادقة " .ا.هـ.
إن خروجَ المحتلِ الأمريكي للعراق قريبًا ... ويكون على أيدي أهلِ السنةِ لا الخونة والعملاء ... أمريكا ستخرجُ من أرض الرافدين وهي تجر أذيال الهزيمةِ والذل صغيرةً ذليلةً على أيدي السنةِ بإذن الله
إن إرهاصات الخروجِ مِن العراقِ قريبةٌ إن شاء اللهُ تعالى ... فلله دركم يا أهلَ السنةِ يا من حملتم أرواحكم رخيصةً في سبيلِ اللهِ .
بالرغم مما نالهُ أهلُ السنةِ على أيدي الرافضةِ من قتلٍ وتشريدٍ دمارٍ وتمثيلٍ ولكن تظهرُ رباطةُ الجأشِ عندهم ... وأن اللهَ ناصرٌ جنده ولا شك ... الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .
http://www.alriyadh.com:81/2006/11/09/img/101103.jpg للكاتب ( عبد الله زقيل )
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ...
قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ " [ محمد : 7 ] .
وقال تعالى : " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ " [ التوبة : 14 ] .
بعد احتلالِ أمريكا للعراقِ عام 2003 بدعوى أسلحةِ الدمارِ الشاملِ كما كذبت أمريكا وبريطانيا على العالم ، والدعوى الأخرى نشر الديموقراطيةِ للكابوي الأمريكي في أرض الرافدين ! ... ذلك المحتلُ الذي احتلها بمباركةٍ من الخونةِ الذين عرفوا بالخيانةِ على مدى الناريخِ ... وأتحدى من هذا المنبرِ أن تجد في تاريخ أولئك الخونةِ أنهم فتحوا بلدًا أو قاوموا محتلاً ، وبيني وبينكم ألف سنةٍ إذا أتيتم لي بحادثةٍ واحدةٍ فقط .
دخلت أمريكا بمباركةٍ من الشيعةِ الذين حبكوا وخططوا الخيانةَ العظمى كما فعل جدهم ابن العلقمي مع التتار ... دخلت أمريكا وفي حساباتها أنها ستدخل للنزهةِ وفرضِ سيادةٍ على دولِ المنطقةِ ... دخلت أمريكا بعتادها وعددها وجيوشها لتكون حارسةً على المنطقةِ ... دخلت أمريكا وكلها أملٌ أن ينتعش أقتصادها من بترولِ أرضِ الرافدين ... دخلت أمريكا ... دخلت أمريكا ... وحسابات كثيرة ترمي إليها .
بالأمس أقر " بوش " خلال مؤتمر صحفي أنهُ يتحملُ " جزءًا كبيرًا من المسؤولية " من الهزيمةِ النكراءِ التي مُني بها في العراق ... تذكرتُ هزيمةَ الروسِ في أفغانستان وانسحابهم منها تجرُ أذيالَ الهزيمةِ والذلِ على أيدي المجاهدين ...
سؤالٌ كبيرٌ جدًا يسدحُ نفسه : " مَنِ السببُ في هزيمةِ أمريكا ، وغرقها في المستنقعِ العراقي ؟! " .
هل تريدون الجواب ؟!
إنهم أهلُ السنةِ ... نعم ؛ وأقولها بأعلى صوتي ... تعالوا إلى تاريخِ الأمةِ الأسلاميةِ وانظروا إليه نظرةَ منصفٍ عاقلٍ ... مَنْ هم أهلُ بدرٍ ؟! مَنْ هم أهلُ أحدٍ ؟! ... مَنْ فتح فارس والروم ؟! ... مَنْ كان يرابطُ على الثغورِ الإسلاميةِ لمنعِ الرومِ والصليبين من احتلالِ بلادِ المسلمين ؟! ... مَنْ حارب الصليبين في الحروبِ الصليبية ؟! ... ومَنْ ... ؟! ... ومَنْ ... ؟! ... تاريخٌ يُفتخرُ به لأهلِ السنةِ .
في المقابلِ هاتوا لي بلدًا واحدةً فتحت على أيدي الشيعةِ ... بلدًا واحدةً قاومت محتلاً لبلاد المسلمين ... تاريخٌ كله خيانةٌ وعمالةٌ للمحتلِ ... تاريخٌ كله حقدٌ ونيلٌ من أهلِ السنةِ إذا جاءتهم الفرص ، ولهذا قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ في " منهاج السنة " (3/243) " : " إن أصلَ كلّ فتنةٍ وبليةٍ هم الشيعة ، ومن انضوى إليهم ، وكثيرٌ من السيوفِ التي سُلت في الإسلامِ إنما كان من جهتهم ، وبهم تسترت الزنادقة " .ا.هـ.
إن خروجَ المحتلِ الأمريكي للعراق قريبًا ... ويكون على أيدي أهلِ السنةِ لا الخونة والعملاء ... أمريكا ستخرجُ من أرض الرافدين وهي تجر أذيال الهزيمةِ والذل صغيرةً ذليلةً على أيدي السنةِ بإذن الله
إن إرهاصات الخروجِ مِن العراقِ قريبةٌ إن شاء اللهُ تعالى ... فلله دركم يا أهلَ السنةِ يا من حملتم أرواحكم رخيصةً في سبيلِ اللهِ .
بالرغم مما نالهُ أهلُ السنةِ على أيدي الرافضةِ من قتلٍ وتشريدٍ دمارٍ وتمثيلٍ ولكن تظهرُ رباطةُ الجأشِ عندهم ... وأن اللهَ ناصرٌ جنده ولا شك ... الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ .
http://www.alriyadh.com:81/2006/11/09/img/101103.jpg للكاتب ( عبد الله زقيل )