إسلامية
09-11-2006, 02:44 PM
الصين تكشف عن اتفاق للتعاون النووي السلمي مع مصر
كشفت الصين عن توصلها لاتفاق مع الرئيس المصري "محمد حسني مبارك"، للتعاون في مجال الطاقة النووية الصينية، في تطور يمكن أن يثير غضب الولايات المتحدة الحليف التقليدي لمصر.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الصين ومصر اتفقتا على التعاون بشان الاستخدام السلمي للطاقة النووية وذلك خلال المحادثات التي جمعت بين الرئيس المصري ونظيره الصيني "هو جينتاو".
ولم يكشف على الفور عن أي من تفاصيل الاتفاق الذي يأتي في الوقت الذي أعلن الطرفان خططهما لزيادة قدراتهما في مجال الطاقة النووية.
وتعتزم الصين زيادة قدراتها النووية لإنتاج الكهرباء لتصل إلى أربعين ألف ميجاواط بحلول عام 2020 مما يتطلب بناء مفاعلين للطاقة النووية كل عام على مدى 15 عاما ، فيما تسعى مصر إلى إعادة إحياء برنامجها النووي بعد عقدين من تجميده بعد حادث انفجار مفاعل تشيرنوبيل.
وذكرت التقارير أن مصر تتطلع حاليا إلى بناء مفاعل نووي على الأقل لتوليد الطاقة خلال عشر سنوات.
وكانت روسيا قد أعلنت الأسبوع الماضي استعدادها للتعاون مع مصر حول الطاقة النووية.
وقال بوريس اليوشين رئيس هيئة الصناعة الفدرالية الروسية "لقد قررت مصر التحول إلى الطاقة النووية وبناء أربع محطات".وأضاف "مما لا شك فيها أننا سنشارك في استدراج العروض واعتقد أن فرصنا بالفوز به جيدة".
وكانت مصر قد أكدت على أنها لن تستورد اليورانيوم المخصب وسط التوتر بسبب الأزمة النووية الإيرانية والتجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في التاسع من شهر أكتوبر الماضي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61371 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61371)
كشفت الصين عن توصلها لاتفاق مع الرئيس المصري "محمد حسني مبارك"، للتعاون في مجال الطاقة النووية الصينية، في تطور يمكن أن يثير غضب الولايات المتحدة الحليف التقليدي لمصر.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الصين ومصر اتفقتا على التعاون بشان الاستخدام السلمي للطاقة النووية وذلك خلال المحادثات التي جمعت بين الرئيس المصري ونظيره الصيني "هو جينتاو".
ولم يكشف على الفور عن أي من تفاصيل الاتفاق الذي يأتي في الوقت الذي أعلن الطرفان خططهما لزيادة قدراتهما في مجال الطاقة النووية.
وتعتزم الصين زيادة قدراتها النووية لإنتاج الكهرباء لتصل إلى أربعين ألف ميجاواط بحلول عام 2020 مما يتطلب بناء مفاعلين للطاقة النووية كل عام على مدى 15 عاما ، فيما تسعى مصر إلى إعادة إحياء برنامجها النووي بعد عقدين من تجميده بعد حادث انفجار مفاعل تشيرنوبيل.
وذكرت التقارير أن مصر تتطلع حاليا إلى بناء مفاعل نووي على الأقل لتوليد الطاقة خلال عشر سنوات.
وكانت روسيا قد أعلنت الأسبوع الماضي استعدادها للتعاون مع مصر حول الطاقة النووية.
وقال بوريس اليوشين رئيس هيئة الصناعة الفدرالية الروسية "لقد قررت مصر التحول إلى الطاقة النووية وبناء أربع محطات".وأضاف "مما لا شك فيها أننا سنشارك في استدراج العروض واعتقد أن فرصنا بالفوز به جيدة".
وكانت مصر قد أكدت على أنها لن تستورد اليورانيوم المخصب وسط التوتر بسبب الأزمة النووية الإيرانية والتجارب النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في التاسع من شهر أكتوبر الماضي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61371 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61371)