Private Jeddawi
10-11-2006, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رياح المشاكل تعصف بالقلعة الخضراء
عصفت رياح المشاكل من جديد بأشرعة "القلعة" المنسدلة على سفينة النادي الأخضر"الأهلي" وهو يخوض غمار بحار البطولات.
نعم إن المشاكل التي يعاني منها النادي الأهلي جعلته كالسفينة التي لا تقاوم الأعاصير في وسط البحار، فها هو النادي "الراقي" يتلقى الصفعات الواحدة تلو الأخرى
فبدءا من هزيمته من بعض الأندية الصغيرة - قياسا ببطولاتها -، مرورا بالمشاكل التي اختلقها وما زال يختلقها أصحاب تلك الدار الخضراء، وانتهاء بالنيل من كابتن النادي والمنتخب الوطني حسين عبد الغني.
وبين تلك المشاكل وفي ثناياها رفض المدرب للكابتن وعصبة من اللاعبين شكّلوا حزبا لطرد المدرب، والمشاكل كثيرة والمساحة لا تتسع لذكرها.
الشاهد في القضية الخضراء التي خيمت نتائجها على أحد أكبر الأندية السعودية ألا وهو النادي الأهلي، هو أن مشاكل المدربين لم تبدأ من النادي الأهلي ولن تنتهي عنده
فهناك مدربون لا هم لهم سوى إظهار جبروتهم وسلطتهم ولكن أين ؟! في الأندية التي لا إدارات لها، بل أشباه مديرين، يتلاعب بهم المدربون واللاعبون بل حتى الجماهير كيفما اتفق.
بل الأدهى والأمر أن تلك الأندية التي تشكو هوان إداراتها، تجد اللاعبين فيها هم القضاة والمقضي عليهم، هم الآمرون الناهون، فيضغطون على المدرب هذا ويطردون ذاك، ويساومون أنديتهم، ووو حدث ولا حرج.
باختصار النادي الأهلي ليس ببعيد عن تلك الأندية، وهاهو يغرق في مشاكل سببها الأول والأخير إدارته التي أقل ما يجب أن توصف به هو الفشل، وليسمح لي الأخوة في النادي الملقب بـ "الراقي" بأن يعلموا أن رقي ناديهم قد تعصف به رياح المشاكل الشديدة، ويهوي معها النادي في غياهب الدرجة الأولى.
إذا المشكلة عرفت وانتشر مرضها في جسد النادي، فتلاسن من تلاسن من أعضاء إدارته، وتخاذل من تخاذل من لاعبيه، وتمادى من تمادى من جهازه الفني في فشله وغطرسته وعناده، ثم ماذا؟
العلاج هو بالتأكيد ما يبحث عنه كل من يعشق ويحب النادي الأهلي، وليس من هدفهم المال فقط، وعلاج النادي هو في تغيير إدارته، وإن لم يكن، فتغيير سياستها التي أثبتت الفشل، ولتعمل بحزم وشدة مع المقصرين، والدعم والتشجيع مع المبدعين، ولمتنح الوجوه الشابة في النادي فرصة اللعب وتمثيل الفريق، ولتطرد اللاعبين أو لنقل أشباه اللاعبين المنتهية صلاحيتهم.
*************************************
للكاتب / إبراهيم مسلمي من جريدة الرياض
رياح المشاكل تعصف بالقلعة الخضراء
عصفت رياح المشاكل من جديد بأشرعة "القلعة" المنسدلة على سفينة النادي الأخضر"الأهلي" وهو يخوض غمار بحار البطولات.
نعم إن المشاكل التي يعاني منها النادي الأهلي جعلته كالسفينة التي لا تقاوم الأعاصير في وسط البحار، فها هو النادي "الراقي" يتلقى الصفعات الواحدة تلو الأخرى
فبدءا من هزيمته من بعض الأندية الصغيرة - قياسا ببطولاتها -، مرورا بالمشاكل التي اختلقها وما زال يختلقها أصحاب تلك الدار الخضراء، وانتهاء بالنيل من كابتن النادي والمنتخب الوطني حسين عبد الغني.
وبين تلك المشاكل وفي ثناياها رفض المدرب للكابتن وعصبة من اللاعبين شكّلوا حزبا لطرد المدرب، والمشاكل كثيرة والمساحة لا تتسع لذكرها.
الشاهد في القضية الخضراء التي خيمت نتائجها على أحد أكبر الأندية السعودية ألا وهو النادي الأهلي، هو أن مشاكل المدربين لم تبدأ من النادي الأهلي ولن تنتهي عنده
فهناك مدربون لا هم لهم سوى إظهار جبروتهم وسلطتهم ولكن أين ؟! في الأندية التي لا إدارات لها، بل أشباه مديرين، يتلاعب بهم المدربون واللاعبون بل حتى الجماهير كيفما اتفق.
بل الأدهى والأمر أن تلك الأندية التي تشكو هوان إداراتها، تجد اللاعبين فيها هم القضاة والمقضي عليهم، هم الآمرون الناهون، فيضغطون على المدرب هذا ويطردون ذاك، ويساومون أنديتهم، ووو حدث ولا حرج.
باختصار النادي الأهلي ليس ببعيد عن تلك الأندية، وهاهو يغرق في مشاكل سببها الأول والأخير إدارته التي أقل ما يجب أن توصف به هو الفشل، وليسمح لي الأخوة في النادي الملقب بـ "الراقي" بأن يعلموا أن رقي ناديهم قد تعصف به رياح المشاكل الشديدة، ويهوي معها النادي في غياهب الدرجة الأولى.
إذا المشكلة عرفت وانتشر مرضها في جسد النادي، فتلاسن من تلاسن من أعضاء إدارته، وتخاذل من تخاذل من لاعبيه، وتمادى من تمادى من جهازه الفني في فشله وغطرسته وعناده، ثم ماذا؟
العلاج هو بالتأكيد ما يبحث عنه كل من يعشق ويحب النادي الأهلي، وليس من هدفهم المال فقط، وعلاج النادي هو في تغيير إدارته، وإن لم يكن، فتغيير سياستها التي أثبتت الفشل، ولتعمل بحزم وشدة مع المقصرين، والدعم والتشجيع مع المبدعين، ولمتنح الوجوه الشابة في النادي فرصة اللعب وتمثيل الفريق، ولتطرد اللاعبين أو لنقل أشباه اللاعبين المنتهية صلاحيتهم.
*************************************
للكاتب / إبراهيم مسلمي من جريدة الرياض