المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية 14 آذار تتهم حزب الله وأمل بتعطيل قضية الحريري+ملحق



إسلامية
13-11-2006, 12:38 PM
14 آذار تتهم حزب الله وأمل بتعطيل قضية الحريري



أكد "رئيس كتلة تيار المستقبل" سعد الحريري أن استقالة وزراء حزب الله وحركة أمل من الحكومة اللبنانية جاءت لتقويض المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
واتهم سعد الحريري الحكومة اللبنانية بالضلوع في مؤامرة تقودها سوريا للإجهاز على القضية الدولية لاغتيال الحريري.
ودعا الحريري، مساء اليوم الأحد في مؤتمر صحفي ببيروت، الحكومة اللبنانية إلى إنشاء محكمة ذات طابع دولي لإقرار صيغة الاتفاق الخاصة بمقتل الحريري.
وأكد رئيس كتلة تيار المستقبل أن قوى "14 آذار" لبت دعوة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى الحوار حول تشكيل الحكومة اللبنانية إلا أنه فوجئ ببعض الأطراف لم تكن مشاركتهم للحوار وإنما لتطبيق أجندة سورية لتعطيل الوفاق اللبناني.
وأشار الحريري إلى أنه لا توجد فرقة بين اللبنانيين، مذكرا بالدور الذي قام به رفيق الحريري للمقاومة ودوره الرئيسي في استقلال لبنان.
ودعا الحريري اللبنانيين إلى الثبات ضد الانقسامات، مؤكد أن المرحلة القادمة تتطلب أعلى درجات الحكمة والتماسك ضد محاولات اغتيال لبنان.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61503 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61503)

ملحق ..

حزب الله .. عندما يكون تفجير الوضع مخرجاً


ما أن انتهت الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان حتى انتقل الصراع إلى الداخل اللبناني، و انتقلت معه المساءلة عمّن كان مسؤولاً في إدخال البلد في متاهة دون أن يستعدّ اللبنانيون لها مسبقاً بالتفاوض على المحاصصة للحصول على ما يُسمّى بالثلث المعطّل تحت سيف التهديد بالنزول إلى الشارع و تفجير الوضع الراهن بأكمله.

والمتابع لتصريحات حزب الله و حملته الإعلامية الضاغطة يستنتج أن الحزب يريد الإطاحة بالحكومة اللبنانية بغض النظر عن النتائج الكارثية المترتبة على ذلك في الداخل اللبناني المنقسم على نفسه. لكنّ المحلّل لطريقة و أسلوب عمل حزب الله الذي يعتمد المصلحة أساساً و ميزاناً لعمله يرى عكس ذلك؛ فعادة ما يلجأ الحزب إلى أساليب و أعمال تركّز على نقطة معيّنة، فيما يكون الهدف نقطة أخرى بعيدة عن مسرح العمليات الضاغط.

وفقاً للعديد من المصادر اللبنانية فإنّ الحزب لا يريد الإطاحة بالحكومة اللبنانية لأنّه يعلم أن ما أعطته إياه هذه الحكومة من ضمانات خطيّة في البيان الوزاري عند إنشائها، و ضمانات شفهية خلال و بعد الحرب الإسرائيلية لن تقبل أن تعطيه مثله أي حكومة لبنانية جديدة.

الحكومة اللبنانية الحالية تراعي حزب الله إلى أبعد حد، و هي تخلّت عن جزء كبير من صلاحياتها باتّخاذ أي قرار تريده (و هو الأمر الذي يكفله الدستور لها بكونها أكثرية في النظام الديموقراطي) منفردة مقابل صون وحدة و توافق اللبنانيين. فأي حكومة لبنانية مقبلة لن تقبل إذا ما أرادت أن تمارس العمل السياسي الدستوري وفق أصوله أن تنتظر موافقة هذا الطرف أو ذاك أو أن تخضع لابتزاز هذا الطرف أو ذاك فيما يضمن الدستور لها التصرف بحكم كونها حكومة أكثرية و ليس حكومة ائتلافية.

من هذا المنطلق هناك من يرى أن تصريحات أمين عام حزب الله حسن نصر الله تدخل في إطار الابتزاز السياسي و المناورة للضغط على هذه الحكومة من أجل توسيعها و ليس الإطاحة بها، و لجعلها تقدّم أكبر قدر من التنازلات من أجل الحصول على تمثيل أكبر له ولحلفائه بها تخوّله إعطاء فيتو رسمي على أي قرار تتّخذه الحكومة، و بالتالي يصبح هناك تعطيل رسمي و شرعي لعملها، و يتم إلغاء العديد من القرارات، أهمها ما يتعلّق باغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري و المحكمة الدولية.

ديموقراطية حزب الله الخاصة

الديموقراطية الشيعية إن صحّ التعبير لها خصوصيات تتماشى مع خصوصيات المذهب بحدّ ذاته. و قد بدأ ذلك بالظهور جلياً منذ الثورة الإيرانية التي قام بها الخميني، و التي كان عصبها الأساسي التيارات الشيوعية و القومية في إيران و التي تمّ الانقلاب عليها بعد الثورة و تصفيتها جميعاً ليتم التمكن من حصر التمثيل في الاتجاه الخميني، مع ادّعاء التعدّدية فيه. في العراق كان هناك وجه آخر من وجوه الديموقراطية الشيعية؛ فبعد الدخول على ظهور الدبابات الأمريكية وجد الشيعة الفرصة سانحة لاستغلال الوضع بانتخابات "تمثيلية" تكرّس واقعاً زائفاً قد تمتد نتائجه لأجيال مقبلة، و من أبرز مظاهر الديموقراطية الشيعية في هذه الفترة كانت الفتوى الخاصة بآية الله السيستاني الذي عرض مفاتيح الجنة و النار؛ إذ وعد المصوتين في فتواه بالفوز بالجنة، و توعّد المتخلّفين عنها بدخول جهنم (مع أن السيستاني نفسه لم يصوّت!!). و قد انسحبت هذه الخصوصية على لبنان؛ فبدأ حزب الله غير راضٍ عما تمخّض عنه اتّفاق الطائف الذي يُعدّ مرجعاً أساسياً لاستقرار البلد إلى جانب الدستور اللبناني.

فوجدنا أن حزب الله الآن يطالب بديموقراطية لا يوجد فيها معارضة!! فطبيعة النظام الديموقراطي في أي بلد تفترض أن هناك أكثرية و أقلية سياسية، و هناك السلطة و المعارضة، لكنّ حزب الله يريد أنّ يكون لبنان كلّه في الحكومة. فإذا كانت هذه الحكومة التي تضم غالبية اللبنانيين بمن فيهم حزب الله نفسه ليست حكومة وطنية فما هو تعريف الحكومة الوطنيّة إذاً؟!

من هنا يتبين لنا أن المقصود ليس مسألة أن تكون الحكومة وطنية أو غير وطنية، فهذا يسمّى الشعار أو الوسيلة، لكنّ الغاية لدى حزب الله هو الحصول على الثلث المعطّل الذي يتيح له فرض فيتو، و بذلك يكون مسيطراً على الوضع اللبناني عملياً من خلال سلاحه، و سياسياً من خلال الفيتو، فإذا حاول أحد ما الخروج عن هذه المعادلة فسيُتّهم حينها بأنّه يعمل على إيقاع الفتنة في البلد أو أنّه ضدّ المقاومة أو أنّه خائن و عميل. هذه هي طريقة عمل الحزب السياسية. و هي طريقة غاية في الذكاء و الميكيافلية، و الأجمل، و الأهم من هذا أنها تنطلي على العامة.

ماذا لو لم يحصل الحزب على مطالبه؟

في حال حصل الحزب على مطالبه فإنّ هذا سيعيد لبنان إلى الحقبة السابقة من جديد، و لا بدّ أن هكذا تنازل دون مقابل سيدفع إلى مزيد من التنازلات مستقبلاً مع ما يترتب على ذلك من احتقان طائفي سيكون كبيراً؛ إذ ستشعر الطائفة السنيّة في لبنان بالخيانة، و لا شيء يضمن عدم انفجارها بسبب الكبت المستمر و قبولها الاضطراري بمقتل العديد من زعمائها و قادتها في لبنان خلال الحقبة السورية من قبل السوريين و حلفائهم.

أما إذا لم يحصل حزب الله على مطالبه، فهذا الوضع قد ينتج عنه أيضاً مضاعفات خطيرة جداً تهدّد بتفجير الوضع الداخلي، و المعطيات تشير إلى أنّه مستعد لفعل ذلك إذا ما اضطر، خاصة أن هذه الطريقة قد تخلّصه من الورطة التي أوقع نفسه فيها بعد الحرب الإسرائيلية و قبوله بالنقاط التي لم يكن يقبل بها منذ خروج السوريين من لبنان، من انتشار الجيش اللبناني في الجنوب إلى تقوية الأجهزة الأمنية الوطنية اللبنانية إلى المحكمة الدولية، إلى تدويل شبعا، و التي كانت تُعدّ خطوطاً حمراء لا يحقّ لأحد في لبنان مناقشته بها.

المثير في الأمر أن هناك بعض المعطيات الهامة جداً و التكهنات التي لا تزال طيّ الكتمان، و التي تشير إلى الانتهاء من التقرير الدولي الذي سيوجّه الاتهام إلى عدد من المتورطين في عملية اغتيال الحريري، و قد يكون من بينهم قيادات سورية رفيعة، و قيادات تابعة لحزب الله في منطقة الجنوب تحديداً. و بناء على هذه المعطيات هناك من يشير في لبنان إلى أن استماتة حزب الله في هذه الآونة في الحصول على الثلث المعطّل في الحكومة يهدف إلى قطع الطريق على المحكمة الدولية و التقرير الدولي الذي أثبت إلى الآن، و بعد تسلم براماريتز التحقيق حنكة و مهارة عالية و الأهم من ذلك الحفاظ على سريّة المعلومات منعاً للاستغلال السياسي من قبل الأمريكيين أو غيرهم.

و بناء على هذا التحليل، يطرح البعض العديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية التي تدفع حزب الله إلى تعطيل المحكمة طالما أنّه بريء و لا يخشى المساءلة.
الأكيد في كل هذا أن نزول الحزب إلى الشارع يعني تفجير الوضع، و هو ما لن يسكت عليه الفرقاء اللبنانيون هذه المرّة، فهل سيلجأ الحزب إلى هذا الخيار أم أن الوقت مازال متاحاً لطرح المناورات؟

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_articles_content.cfm?id=72&catid=76&artid=8169 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_articles_content.cfm?id=72&catid=76&artid=8169)

VEETO
13-11-2006, 01:10 PM
مشكورة اسلامية .. على هذا الخبر .. المتوقع .. من الاغلبية (( الوهمية )) الحاكمة المستاثرة برايها في لبنان ..
هذه الاغلبية .. التي اثبتت ايام الحرب وما بعد الحرب تبعيتها الكاملة .. للادارة الامريكية و البريطانية ..

عموما ذكر سماحة السيد رايه وراي حزب الله .. بشأن المحكمة الدولية
وكيف انهم موافقون عليها ولكن يجب ان تتناقش الحكومة في ماهية هذه المحكمة ومن مَن ستتكون
وما هي اهدافها وما هي صلاحيتها ..

=========

بخصوص الملحق الجميل .. كالعادة .. من هكذا ملحقات تنقلونها .. وفقط لابين التباين بين ما يذكره الكاتب والواقع


يستنتج أن الحزب يريد الإطاحة بالحكومة اللبنانية بغض النظر عن النتائج الكارثية المترتبة

في اي مناسبة ذكر الحزب انه يرغب بالاطاحة بالحكومة .. ما ذكره ويذكره وسيذكره دائما هو المطالبة بحكومة وحدة وطنية
قائمة على مجموعه من الاسس ابرزها .. ان لا يستاثر فريق ما بالراي في هذه الحكومة خصوصا ان كان لا يمثل الاغلبية
وهذا الفريق يعي ويعرف ويفهم انه لا يمثل اي اغلبية .. لولا اتفاقه السابق مع حزب الله واتفاقه معه على خط واحد
ولكنه .. غدر بالحزب وطعنه في ظهره .. ومع ذلك .. ها هو الحزب يستمر بالمطالبة بادخاله ضمن اللعبة السياسية
على عكس ما يسعى له هذا الفريق بالاستئثار .. برايه في مواضيع استراتيجية هامة
تشكل منعطفا تاريخيا في السياسة الخارجية اللبنانية !


أي حكومة لبنانية مقبلة لن تقبل إذا ما أرادت أن تمارس العمل السياسي الدستوري وفق أصوله أن تنتظر موافقة هذا الطرف أو ذاك أو أن تخضع لابتزاز هذا الطرف أو ذاك فيما يضمن الدستور لها التصرف بحكم كونها حكومة أكثرية و ليس حكومة ائتلافية

من يستمع لمثل هذه العبارات يظن ان اغلبية هذه الحكومة حاليا وهي ليست باغلبية حقيقية
يظن بأنها اغلبية ساحقة .. وهي فقط في 8 نواب :28:

واما حصوله على الفيتو الرسمي .. فهو حق شرعي لما يمثله هذا الشارع الكبير في لبنان
المعارضة حاليا ليست فقط من حزب الله .. وحركة امل .. بل حتى التيار الوطني الحر
وهؤلاء الثلاثة مجتمعين .. لا اعتقد انهم لا يمثلون ثلث لبنان على الاقل :ponder:

واما ما يقوله بشان المحكمة الدولية فهذا اتهام باطل لا اساس له من الصحة ..

======

اخيرا عن اتهام قيادات حزب الله بمقتل الشهيد الحريري .. فهذه اتهامات وادعائات باطلة
ولطالما كان الحزب مع الحريري على وفاق سياسي كامل ...
الاستقراء من جهة واحدة مصيبة .. لماذا لا ينظر الكاتب للجهة الاخرى
لجهة هذه الحكومة .. التي يعرفها القاصي قبل الداني .. ويعرف ما قامت به اثناء الحرب
وبعد الحرب .. وما استقبال رئيس وزراء بريطانيا .. ووزيرة الخارجية الامريكية ..

اكثر الاطراف او لنقل البلدين الوحيدين الذين اعلنا رسميا دعمهما لاسرائيل في عدوانها الاخير على لبنان
كيف يمكن ان يسمح الحزب او حركة امل او كل لبناني شريف .. كيف يسمح لهذه الحكومة ان تتحكم وتستاثر بالراي
في مسائل هامة جدا .. ستحدد معالم وخط السياسة الخارجية اللبنانية ... بالمستقبل ..

هذه الحكومة .. التي تشكلت بناء على شرط عدم المساس بسلاح المقاومة ..
هي ذاتها اليوم تطالب وتجاهر بترك السلاح وتسليمه .. في خيانة واضحة للعيان لاول مبدأ اتفقت عليه مع حلفائها !

ولكن .. هذا الاستقراء .. معروف سببه .. والا لماذا لم يتم ذكر التيار الوطني الحر في الملحق
السبب انه ليس شيعي :)