مشاهدة النسخة كاملة : ظلال ضوء القمر
DarknessDragon
14-11-2006, 06:09 PM
السلام عليكم
أرجو أن يعجبكم العمل الجديد
ملاحظة : هذه القصة ليست لضعاف القلوب
الأعمال المتأثر بها
1-دراكولا لبرام سوتكر : الحب لا يموت أبدا (Bram Stoker's Dracula :Love Never Dies)
2-سلسلة صياد مصاصي الدماء دي (VAMPIRE HUNTER D)
3-سلسلة هسليغ (Hellsing)
4-سلسلة قصر فينيا (Castle Vania) أو (Akumajou Dracula)
5-تسوغوهمي ( TSUKIHIME)
6-نهاية الخيال 7 (Final Fantasy VII)
7-سلسلة رجل الشيطان (DEVILMAN)
8-سلسلة الشيطان قد يبكي (Devil May Cry)
9-سلسلة خيبث ! Bstard) !)
10-مستعمرة الشر (الخطر البيولوجي)( Resident evil
المقدمة
ليس هناك أفضل أن تعيش في عالم مسالم... لكن هل هو مسالم خارجا و داخلا ... لا أظن كذلك .. الوضع ليس كما يبدوا ... أن القصص التي كانت تروا لنا عن وحوش و أشخاص معطشين للدماء و الشر موجدين حقا... قد يكون في هذه القصة تمثل في أشكال عديدة... لكن في العالم حقيقي هذه الوحوش توجد في كل مكان ... وليس في خيال فقط ... ليس في الخيال فقط ...
ظلال ضوء القمر
صياد مصاصي الدماء
المكان ... مدينة ليونار أحد المدن الكبرى في العالم ، الزمان .... في المستقبل القريب ، الشارع .... لم يسمى بعد ، كانت أحدهم يهرع مبتعدا عن شيء قد يهدد حياته ، لم يكن في كامل تركيزه ، وصل إلى نهاية مسدودة ، أخذ احدهم يتقدم ،كانت فتاة تبدوا في سن المرهقة ، كانت يدها ملئيه بدم ثم نطقت بكلمات وهي تقول: أريد المزيد من الدم ، أريد دمك !
كانت عينها حمراء تلمع في الظلام ، وأخذت تعلق الدم الذي في يدها وهي تتقدم نحو ذلك الشخص وهو يصرخ مستنجدا :النجدة! أبتعدي عني !
وقف أحدهم في أول الشارع ، نظرت إليه وهي تصرخ : من أنت ....
نظر إليها بعين حادة خلف القناع الذي يرتديه ، كان مرتدي ملابس سوداء تماما معدا قميصه كان أزرق اللون، فجأة رفع يده المعدنية ، فصرخت وهي غاضبة : أنت .......
ثم أطلق عليها من مسدسه ثم احترقت وهي تصرخ قائلة : لا !!
و غادر المكان في صمت محتفيا في الظلام ، وكان ذلك الشخص غير مصدق وهو يقول : من كان ذلك الشخص ..... انه غير عادي ...
وفي مكان ما في هذه المدينة ، كان ذلك الشخص يقف فوق أعلى بناء موجود في المدينة ثم نطق بضع كلامات قائلا: هذه المدينة ....لم تعد كما كانت ...
ثم اختفى من مكانه ، الوقت الساعة 6:25 دقيقة صباحا ، بدأ كل شيء يعود كما كان ، في أحدى الشقق السكنية التي في تلك المدينة ، كان ذلك الشخص يستعد للذهاب إلى عمله وهو يقول: لقد كانت تلك الليلة غير أعتيدة .... لكن مصاصي الدماء نوع بيتا أخذ بانتشار بكثرة في هذا الحي ...
( في هذه القصة سوف يكون لمصاصي الدماء أنواع ، سوف أشرح لكم نوع بيتا الآن ، نوع بيتا يعرف بأن تحوله إلى الشخص العادي إلى مصاص دماء بتحول بؤبؤ اللعين إلى اللون الأحمر ، وهو يشره جدا للشرب الدماء ، يمكنه التنقل في النهار دون أي مشكلة)
وغادر شقته متوجها نحو عمله ، دخل مبنى مدرسة ..... و الطلاب يلقون عليه تحية وهو يرد عليها مبتسما ، نطق أحدهم باسمه قائلا : أستاذ ريوما نيجي ...
(ريوما نيجي ، العمر : 30سنة ، لون بؤبؤ العين : أسود ، لون الشعر : أسود ، طول الشعر : قصير )
نظر إليها ريوما وهو يقول: ها المدير ....
تقدم نحوه هو و الوكيل قائلا : كيف حالك اليوم ؟
فرد : بخير و أنت ...
فأجبه وهو مبتسم : بخير .....في الفرصة أريدك في مكتبي لدينا اجتماع للمدرسين .
فقال ريوما له : حسنا كما تريد يا سيدي المدير ....
الساعة 12 ظهرا ، كان ريوما في مكتب المدير ، وغادر المكتب بعد انتهى الاجتماع هو ومجوعة من المدرسين ، الساعة 3 مساء كان ريوما في شقته يعد العدة لليل ، دق باب شقته ثم قال : من ؟ ...
أنطلق صوت أنثوي قائلا : أستاذ نيجي .... أنا ساكورا نيون ...أريد أن أسالك عن كتاب الذي شرحت عنه اليوم في الحصة.....
(ساكورا نيون ، العمر : 17 سنة ، لون بؤبؤ العين : بنفسجي ، لون الشعر :رودي ، طول الشعر : متوسط )
ثم قال لها : لحظة ...
فتح الباب وهو يرتدي ملابسه العادية وهو يقول لها : نعم ... ماذا هناك؟
فهجمت عليه بسكين ، أمسك بيدها وهي تقول : مت الآن !
أحكم قبضتها و دفع بها نحو الجدار وهو يتفحص رقبتها ثم قال : تريدين قتلي إذا ....لنرى الآن.
كان يتفحص عنقها و لم يجد أثر للعضة قائلا : ماذا ؟
قفز إلى الخلف متجبنا سيف كان موجه نحوه ، ثم نظر وهو يقول : مصاص دماء آخر ..
ثم أندفع وهو يركل ذلك مصاص دماء على وجه ، ثم لكمه على بطنه ، وأخذ يضربه بضربات متتابعة حتى أسقط ذلك مصاص سيفه ، ثم أخذه منه ريوما و قطع به رأسه قائلا : أرقد بسلام ...
و تناثر غباره في المكان ، ثم استيقظت ساكورا وهي تقول :أين أنا ....
ثم أقفل ريوما الباب شقته ، وفي داخل الشقة أخذ مسدس و مجوعة أخرى من الأسلحة و الشمس تغرب ثم فتح نافذة التي في غرفة المعيشة قائلا : الليلة سوف تكون مختلفة عن كل الليالي السابقة ...
أخذ ينظر إلى المدينة من أعلى البناء الذي يسكن فيه وهو يقول : سوف الأمر أشبه مهرجان شعبي ....
وقفز نحو الأحياء ، و الغيوم تتجمع للتغطي نور القمر القادم من السماء ، في أحدى المخازن المهجورة ، كان مجوعة من مصاصي الدماء تجتمع في هذا المخزن ، ثم تلقى أحدهم ضربة على وجه ، وصاح رئيس المجوعة: كيف تسمح له بقيام بتلك العملية دون أستدن مني !؟
رد ذلك الشخص وهو يرتجف قائلا : سيدي ...لقد حاولت لكن دون فائدة ...كما تعرف انه إذا وضع شيء في رأسه فأنه يريد تنفيذه ...
أرتفع ذلك الشخص نحو الأعلى ثم قال له رئيس المجوعة : ماذا ؟! ....
ثم رمى به نحو الجدار بقوة ، ثم صرخ الرئيس : أحضور ذلك الأحمق بسرعة !
فجأة تكسرت النافذة التي في الأعلى و نزل أحدهم مع تكسر النافذة وهو يقول: إذا تريدون قتلي ....
نظر ريوما إليهم بعين باردة ، ثم صاح رئيس المجوعة : ماذا القاتل !؟هيا أقتلوه ....
تغيرت ملامح وجهم ، ثم هجموا عليه ثم أخذ يضرب كل من يقترب منهم ، ثم أخرج سيفه و قطع رأس أحدهم وهو يقول: مصاصي الدماء من نوع ألفا ....
(النوع ألفا ، له مميزات النوع يبتا ، لكنه يمتلك قوة ذهنية عالية )
ثم أرجع السيف ، و أخذ يطلق من مسدسه طلقات ، و أخرج آخر و أخذ يطلق من هما بقوة و بشراسة ، ثم أطلق بتاجه رئيس المجوعة فأمسك برصاصة وهو يقول: ألعاب للصبيان التي تستخدمها ....
ثم أخذ يده تحترق لأن المعدن المصنوع منه الرصاصة هو فلز الفضة ، ثم أيتسم ريوما ضاحكا ، و تابع أطلاق النار وهو يقتل جميع مصاصي الدماء الموجدين في المكان ، و أستل سيفه وهو يندفع نحو الرئيس المجوعة ، جعلا إليها سيفه يحتك بأرض و رفع به لشق الرئيس مجوعة ألفا إلى نصفين ، فصد الرئيس السيف قوة الذهنية التي لديه ، وهو يقول : هل تظن أن هذه الألعاب الرخيصة سوف تتمكن لمسي !
زاد من قوة على السيف ثم لاحظ رئيس المجوعة وهو يقول: ماذا ؟
عندما كسر ريوما الحاجز ، أندفع الرئيس إلى الخلف وهو يقول: من أنت ؟! أنت لست إنسان ؟!
نظر إليه وهو ينزع قناعه وهو يقول: لقد كان والدي واحد منكم لكنه من الجيل الثاني..... و والدتي كانت الضحية.....
نظر وهو مستغرب ثم صرخ وهو يقول : مستحيل انه أنت .... مصاص الدماء البشري ..... الملقب بصقر الموت!
ثم قال : نعم أنا هو ...ماذا هل أعتقد أني مجرد أسطورة ...حتى أنك لست أطول مني عمرا حتى تعرف مدى قوتي يا هذا !
(تعريف به مرة أخرى :الاسم المستعار : ريوما نيجي ، الاسم الحقيقي : قاسم رائد ، العمر الظاهر : 30 سنة ، العمر الحقيقي : 4 قرون ، نوع مصاص دماء : الجيل الثالث المنحدر من الجيل مصاص الدماء الأصلين )
ثم تغير لون عينه إلى اللون الأصفر وهو يقول :فصلتكم يجب أن تمحى من الوجود ....
وصرخ بقوة : إلى الأبد !
ثم أخذ المكان يظلم بقوة من الطاقة التي أطلقها منه ، وأنطلق صراخ جميع من المخزن القديم ، ثم بعدها خرج ريوما يمشي مبتعدا وهو يرتدي قناعه ، ثم على بعد مسافة قصير ضغط على زر ، أنفجر المكان بما فيه .......
رابعة العدوية
17-11-2006, 12:04 PM
السلام عليك
لا ادري لم اشعر أني قرأت شيئا مشابها لما كتبت!
بكل الأحوال أشكرك وسأظل متابعة
خيال خصب ما شاء الله !
تحيتي
DarknessDragon
17-11-2006, 04:15 PM
حيث المستحيل قد يحدث
في أحدى الأيام عندما كان ريوما قد شرح درس كان اختصاصه في التعليم مدرس لغة و ثقافات ، ثم قال للطلاب : حسنا ...لقد انتهى الشرح ...لكن دعوني أسأل سؤال لكم ...
أنتبه الطلاب عليه ، ثم قال أحدهم : ماذا يريد الآن ؟
فكتب السؤال و أستغرب الجميع ، ثم قال وهو يوجه وجه نحو الطلاب قائلا : ما نوع المخلوق الأسطورية المفضلة لديكم ؟ و ما المعلومات الخاصة به.
أستغرب الجميع الطلاب ، ثم رفع أحد الطلاب يده ثم قال ريوما : تفضل.
فقال الطالب : كم واحد يجب ذكرها ؟
فرد ريوما : حسنا ....يمكنكم ذكر ثلاث مخلوقات ، و أصلها، وصورها إذا أمكن ، و الكتب التي ذكرت فيها .
رفع آخر يده ، ثم أشر ريوما بيده و هو يقول: تفضل .
فسأله الطالب : هل يمكننا تأليف وحوش من عندنا ؟
رد ريوما وهو يقول: نعم يمكنكم ذلك لكن ...لا تستعينوا بأسماء أحدهم وبشكله و تألفون عليه أسم مخلوق ...
رن جرس الاستراحة ثم قال وهو يغادر : أريد هذا مشروع الأسبوع القادم يوم الثلاثاء بدل امتحانكم الذي كان سوف يكون يوم الاثنين ...
عندما دخل غرفة المعلمين ،ثم جلس على مكتبه وهو يراجع بعض الأوراق ، وبعد الدوام عندما كان في بوابة المدرسة ، كان قد حدثت مشاجرة أمام المدرسة ، ثم سقط أحد الطلاب أرضا ، فسخر منه أحدهم وهو يقول : هيا اذهب إلى أمك ...إليها الطفل ...
وقف ذلك الطالب وهو يتسم قائلا : هل تظن أنك مضحك يا هذا ؟! سوف أركل وجهك هذا بحيث انك سوف تذهب إلى أمك لتبكي عندها !
أندفع نحوه وهو يقول : أيها ....
كاد ان لكمه على وجه ، أمسك ريوما بقبضته وهو يقول: أن العنف والألفاظ هذه لا تجد للمشكلة حل ...
فرد عليه ذلك الطلاب وهو يقول: أبتعد أيها المدرس ! أنها بين ويبنه ....
شد ريوما قبضته على يد ذلك شخص وأظهر نظرة مرعبة وهو يقول : إذا كنت تريد الحفاظ على حياتك يا هذا يجب أن تذهب أنت و جماعتك هذه من هنا !
أرتعب ذلك الشخص وهو يقول في ارتجاف :...حـ...ـا ضر إليها ...المعلم ...
ثم غادر المكان وهو غير مصدق أن تلك النظرة قد ظهرت على وجه ، ثم قال له ذلك الطالب : أستاذ نيجي أيجب أن تتدخل في مشاجرات دائما ...
ثم أخذا يمشيان مبتعدا عن المدرسة ،ثم في مطعم كان ريوما وذلك الطالب يجلسان على أحدى الطاولات ، ثم قال الطالب له : جدي ....
نظر إليه ريوما وهو يقول: ماذا هناك يا كيرا ...
(كيرا نوجي ، العمر : 18 سنة ، لون بؤبؤ العين : أسود ، لون الشعر : بني ، طول الشعر : متوسط)
فرد كيرا وهو يقول : أنا لا زلت غير مصدق انك مصاص دماء ، كيف عشت حتى الآن ؟
وضع ريوما طعامه جانبا وهو يقول: هل تريد أن تعرف إذا أسمع ... في عصر النهضة ، في أحدى الدول الإسلامية العربية ، نشأت هناك .... لكن والدي أحد الجنود الذين رجعوا من الغزو أوروبا لكن لم يكن والدي ، لقد كان أحد مصاصي الدماء الراقين .... الراقين هم الجيل الأول ، و يوجد الجيل الثاني لكنهم انقرضوا ، و أنا من الجيل الثالث ، و أنت تعرف أسمي الحقيقي ، أخذت في التنقل في النهار عندما أنهيت الخمسين الأولى من حياتي ، أمضيت بقية القرون في التدريب و أيضا في التعلم و المهمة الأساسية التي وضعتها لي وهي قتال مخلوقات الليل..... طبعا لم كانت هناك أفراح و أحزان ، و الكثير من الأشياء و الأخرى ....طبعا العيش كمصاص دماء له مميزته و مساوئه ....
فرد كيرا : لكن ....هل ولدت أم تم تحويلك ؟
أجابه : ولدت هكذا ...لذلك أعتبر مميز عن البقية ....
عندما انتهى من الحديث ، كانت الشمس على وشك الغروب،ثم قال كيرا له : لكن تخيل ردة فعل والدي إذا عرف انك جد ،جد ، جد ، جد ، جد ،جده ...
فضحك قليلا ريوما وهو يقول: لا أتصور ذلك ...لكن كما أخبرتك يجب إلا تخبر أحد ....لكن أخبرني ...
فسأله : ماذا هناك ؟
أجابه ريوما : هل فكرت ماذا سوف تصبح في المستقبل ؟
فرد : دعني أرى ..... يوجد الكثير من الأفكار ...لكن ...
تغير لون شعر إلى اللون الأحمر كيرا قليلا وهو يقول : هناك مصاص دماء قريب ... من نوع بيتا ....
فقال ريوما : حسنا سوف نتحدث في الأمر لاحقا ....حسنا أرجع إلى البيت و كن حذرا .
فرد كيرا : حاضر ....كما تريد يا جدي ....
غادرا المكان و في الشارع ، كان هناك مصاص دماء يسحب ضحيته نحو زقاق وهو يقول: تعالي إلى هنا ... ولا تصدري أي ضجة.
كان ريوما في هيئة الصياد في الأعلى و كان يراقب عن بعد ، كان الزقاق مظلم جدا ، فجأة قتل مصاص الدماء من الفتاة التي كانت سوف تكون الضحية ، وهي تقول :هل تظن أني سهلة المنال أيها مصاص الدماء العفن !
ثم نظرت إلى الأعلى و ريوما ينحسب من المكان وهو يقول : يبدوا أن لدينا ....
رمي عليه مجوعة من السكاكين ، أمسكها بيده وهو يقول: حسنا ..حسنا ماذا لدينا هنا .... شعر منظمة الفرسان الفضيين ....
فردت تلك الفتاة : قاتل مصاصي الدماء .... الملقب بصقر الموت ....
ثم قال لها :إذا تعرفين من أنا .... آسف ليس لدي الوقت للعب معك ...
و تحول إلى بخار يختفي من المكان قائلا : إلى المرة القادمة ....
فصاحت وهي تقول: أنتظر .....
عندما اختفى من المكان فقالت : تبا لقد هرب ...لكنه سوف يبقى هدف صعب .
عندما نزلت إلى الشارع وهي تقول : يجب أن أقتله بعدها سوف أبدا بتكوين المنظمة من جديد ....
أنطلق صوت أنثوي يناديها قائلا : روو !
نظرت روو وهي تقول: ها ساكورا .... آسفة على التأخير .
(روو شان ، العمر :23 سنة ، لون بؤبؤ العين : رمادي ، لون الشعر : أحمر ، طول الشعر : طويل حتى منتصف الظهر )
فقالت ساكورا وهي غاضبة : لقد تأخرتِ جدا ....
ثم غيرت من لهجتها وهي تقول: لكن هيا لم نتأخر عن مشاهدة الفلم ..
فقالت روو : حسنا ....
عندما كان ريوما يفتح باب شقته وهو يقول: يجب أن أعد العدة لليلة سوف تكون ظهور شيطان كانور من جديد في هذه المدينة ، يجب أن أقتل هؤلاء الرهبان قبل أن يقوموا بفعلتهم هذه ....
ثم قفز عاليا من بناء للبناء ..........
و الآن ملف المعلومات يفتح.....عن أنواع مصاصي الدماء ....
1-النوع التقليدي : يمتص الدماء ولا يمتلك قوى مميزة عن بقية الأنواع ، وأيضا لا يمكنه التنقل في النهار
2-النوع الراقي : مثل بقية مصاصي الدماء لكنه أصبح نادر الوجود وهم من يمتلك القصور و الكثير من الثروات وعاش أكثر من عشر قورن على الأقل ، ويمتلك قوى تجعله في بعض الأحيان لا يقهر ، يمكنهم التنقل في نهار لكن بفترات معينة..
3-الجيل الثالث : الجيل الذي ينحدر منه قاسم (ريوما) يمتاز هذا النوع بأنه يولد وهو يمتلك قوى مصاصي الدماء و قدرة المشي في النهار ، ويمكنه إذا لحق الضحية التي عضها مصاص الدماء في الدقائق العشر الأولى يمكنه إعادته إلى الحالة البشرية دون أن يحدث لها التحول.
4-الجيل الثاني : لديه قدرات على أطلاق كرات نارية عالية الحرارة ، يستطع الامتناع عن الدماء لكن ليس لمدة طويلة ... و إلا سوف يموتون من فورهم ... يعترف هذا النوع بأن لون شعر يتحول إلى للون الحمر و تخضر عينيه ،لديه القدرة على التنقل أثناء النهار ...
5-النوع بيتا : النوع الأكثر شراسة من الأنواع الأخرى ، لديه قدرة جسدية عالية، كما له القدرة الكاملة للتنقل في النهار .
6-النوع ألفا : يمتلك هذا النوع قوى عقلية كبيرة ، تمكنه من تحكم في الأشياء و أيضا في الناس عن بعد، و قد يتكمن من التنقل في النهار لكن بشكل مخفي جدا .
7-النوع سجما : يجمع هذا النوع بين قدرات النوع بيتا و ألفا ، وهذا النوع هو أخطر الأنواع الموجودة بعد النوع الراقي ، لديه القدرة على التحويل نفسه إلى العديد من الأشكال مثلا إلى خفاش أو إلى ذئب الخ .....
حسنا هذه الأنواع لمصاصي الدماء في هذه القصة ..... وبقية القصة عما قريب
رابعة العدوية
17-11-2006, 10:24 PM
سلام مرة أخرى وسوال
هل تم نشر القصة في مكان ما ؟
لأني وجدت نفس هذه القصة في منتدى أخر أنتظر توضيحك
تحيتي
DarknessDragon
19-11-2006, 04:31 PM
الفتاة الصغير ذات العين الحمراء
الساعة الثامنة مساء ، المكان وسط المدينة كان الناس في تلك الليلة يمشون من منهم متجه إلى منزله ، و الآخرون نحو أعمالهم الليلة ، و آخرون يتسكعون مع أصدقائهم ، و الخ ...... وبين هؤلاء الناس كانوا مصاصي الدماء يختبؤن بينهم ، للحصول على فريستهم ، وفي نفس الشارع كان شخص يعرف بصياد أو قاتل مصاصي الدماء يقف على أعلى بناء وهو يضع قناع على وجه ، ثم أنطلق صوته قائلا : هذه الليلة جملية ، وسوف تحدث فيها مجزرة .....
ثم قفز نحو الأعلى ، وفي ميناء المدينة ، وتحديدا منطقة المخازن القديمة ، كانت هناك طقوس لاستدعاء كانور ، ثم أخذ كبير الرهبان يقول بكلمات لاستدعائه : أيها الشيطان العظيم ! نريد أن نرى وجهك ....أرجوك ...أمحنى قوتك .... لنتغلب على أعدنا !
ثم أخذت الأرضية باهتزاز وفتحت حفرة واخذ شيطان كانور يظهر ، ثم أطلق صرخة قوية ، ثم قال : ها أنا هنا ....سوف نحكم العالم !
وتقدم أحد كبير الرهبان وهو يقول: سيدي الكبير ! أرجو أن تقبل منا هديتنا المتواضعة ...
ثم دفعوا بفتاتين ، أحدهما في 24 من عمرها و الأخرى في 11 كانت هادئة جدا ، ثم قال كانور : تعاليا إلي ....
و سيطر على الطاولة التي هما مقيدتين عليها ، و أخذ يسحبهم كانت التي في 24 تصرخ طلبا للنجدة أما التي في 11 كانت هادئة ، وقتل أحد الرهبان ، وتوقف الاحتفال الذي يقام ، ثم قال ريوما ساخرا: هل تأخرت عن الحفلة ؟
ثم قال وبدأ على وجه الجدية : حان وقف نهايتكم جميعا !
نظر إليه الجميع ، ثم صرخ كانور : أقتلوه هيا !
و أخرج جميع الرهبان أسلحتهم و هم يهجمون عليه ، ثم أخذ يقاتلهم وحدا تلو الآخر ، فجأة تغيرت ملامح الفتاة الصغيرة و مزقت الوثاق التي كانت موثقة به ، و قطعت الراهب إلى نصفين و حررت الأخرى وهي تقول بكل برود: اهربي ...
كانت يد الفتاة الصغيرة قد تحولت إلى سيف ! استغربت الفتاة و هربت من فورها ، وعندها أخذ ريو يتقدم نحو كانور وهو يضحك ضحكة خبيثة قائلا : هيا ! ارني ما عندك هذه المرة !
أطلق كانور لهب أصفر من فمه ، أتجه نحو ريوما مباشرة وسقط على الأرض بعد لحظات ، ثم قال كانور ساخرا منه : هل تظن أنك سوف تغلبني يا هذا !؟
ثم أخذ يضحك ، و ظهر ريوما من خلفه يضحك أيضا ، تقدم كانور وهو يقول : ماذا؟ كيف لم تمت ؟!
أخرج ريوما زجاجة فيها محلول وهو يقول : هذا ما سوف تفكر فيه وأنت تحترق في الجحيم !
رمى عليه المحلول و انكسرت الزجاجة و أخذ كانور يحترق و يتحلل وهو يصرخ من الألم ، ثم نظر ريوما إلى مكان الفتاتين وجد الفتاة الصغيرة فقط ، ثم قال : أنت بأمان هيا ارحلي ...
لم تتحرك من مكانها ، ثم قالت بلغة الإنجليزية : I'm a Demon....
ثم تغير جلد يدها إلى سكين كبير ، عندما لاحظ ريوما ذلك ، أخرج سيفه و صد السكين ، ثم قال في نفسه : ماذا ؟
تغير لون عينه إلى الأصفر ، ثم تابع كلامه قائلا : يوجد بين خلايا جسدها عدد غير محدود من الخلايا الآلية الدقيقة ....
ورجعت عينه إلى للونها الطبيعي ، رفع ريوما يده نحو الأمام وهي توقفت عن مهاجمته ، ثم قال لها : ماذا هناك ؟
أخذ ترتجف فجأة ، وظهر كانور من خلفها وهو يصرخ متألم : تبا لك ! سوف أخذ ضحيتي مهما حدث !
وقبض عليها من الخلف ، وأطلقت رصاصة من مسدس نحو رأسه مباشرة فأصبته وهو يترك الفتاة وهو يتراجع نحو الخلف و أندفع ريوما و قطع رأسه ، ثم نظرت الفتاة إلى كانور وهي ترتجف بخوف ، ثم قال ريوما :مت إلى الأبد ! وسوف أحرص إلا يكون لك وجود في هذا العالم أو في العالم الآخر ...
ثم مد يده إلى الفتاة الصغيرة وهو يقول: لنذهب من هنا ...
فقالت : حسنا...
عندما أصبحا خارجا المخزن ، قام ريوما بتفجيره، و أخذ يمشيان وهما يبتعدان عن المكان ، وفي الشارع المقابل تركها ريوما وهو يبتعد قائلا : وداعا ..
وقفز نحو أعلى البناء و أخذ يقفز من بناء نحو الأخر وهو يقول: أرجو إلا يحدث لها شيء ....
ثم توقف وهو يقول : لم أنا مهتم !
ورجع إلى الشارع الذي تركها فيها ، وجد مجوعة من منظمة ما ، ثم قال لها أحدهم : لقد قمتِ بعمل جيد يا كايكو ....
(كايكو ، العمر: ؟ (لكن يبدو أنها في الحادية عشرة) ، لون بؤبؤ العين : أحمر ، لون الشعر : أسود ، طول الشعر : طويل حتى الركبة )
فردت كايكو : لم أقم بأي شيء ...
ثم قال لها : هل قتلتِ قاتل مصاص الدماء أيضا ؟
فردت :لا ....
غضب ذلك الشخص وهو يصرخ :ماذا ؟
ثم أقترب منها و اخذ يهزها قائلا: لماذا لم تقتليه أيضا !؟
قالت : أنقذ ....
توقف للحظة ثم قالت : لقد أنقذ حياتي ...
أخذ يمشي مبتعدا وهو يقول : هكذا إذا ...أحقنوها السيانيت الحارق ...
حاولت التغير جلد يدها لكنها لم تقدر لأن الطوق الذي حول عنقها يمنعها من ذلك ...تقدم أحدهم وهو يحمل الحقنة معدنية ، عندما كاد أن يحقنها ، انطلقت رصاصة أصابت يد حامل الحقنة ، نظر الجميع إلى مصدر الرصاصة ، ثم قال ريوما : أنتم ! هل تعتقون أن لكم الحرية قتل من تريدون !؟
ثم صرخ أحدهم : أنه الصياد هيا أطلقوا عليه !
وقفز ريوما نحوهم ، ثم بدأ بركلهم و لكمه وهو يشق طريقه بين الطلقات، ثم حمل كايكو بين ذراعيه وقفز عاليا وهو يبتعد ، ثم قال لها : سوف تكونين في أمان ...
عندما كاد رجال المنظمة اللحاق به منعهم رئيسهم وهو يقول: توقفوا لحظة ....
ثم أخرج جهاز تتبع الطوق ، ثم قال : فجروا المكان الذي يسكن فيها ذلك القاتل ...
و أنطلق الرجال ، ثم قال رئيس المنظمة : لن تستطيع الهرب يا كايكو ..... حتى لو بمساعدة مصاص الدماء من الجيل الثالث ذلك ....
و كان ريوما يقفز من بناء للأخر ، و انتبهت كايكو عليه وهي تقول : أنزلني ..
نظر إليها وهو يقول:ماذا ؟ ليس الآن ...سوف أخذك إلى مكان آمن ..
ثم قالت : لن ينفع ذلك ....
نظر إليها فلاحظ شيء غريب ، ثم رمي الطوق الذي كان حول عنقها ، عندما وجد رجال المنظمة ذلك الطوق مرمي على الأرض ، اتصال أحدهم رئيسه وهو يقول: سيدي لدينا أخبار سيئة .....
DarknessDragon
21-11-2006, 03:50 PM
القرار الذي يجب فعله
اليوم التالي ....الساعة 8:14 صباحا ، في شقة ريوما كانت كايكو نائمة على الفراش بينما خرج ريوما إلى علمه و بعد أن ترك لها رسالة و وجبة ، وفي المدرسة عندما كان ريوما قد انتهى من شرح درس من دروسه ، تقدمت أحدى الطالبات وهي تقول: أستاذ نيجي ..
نظر إليها وهو يقول: نعم هل من خدمة يا آنسة نينون؟
فأجبته ساكورا : هل من الممكن أنك تنظر إلى بحثي ؟
أخذ ينظر في أوراق بحثها ، ثم قال : جيد انه عن مصاصي الدماء و المستذئبين أيضا ...لكن عندك نقص في معلوماتك عن ..
فقطعته وهي تسأله: هل تصدق بوجود بهذه الأشياء ؟
نظر إليها وهو يجيبها :ليس الغرض بأن يصدق بوجودها ، لكن الغرض أني أجعل لكم اهتمام أوسع للمادة ...لذلك طلبت منكم هذا النوع من البحوث ...
ثم تابع كلامه وهو يقول : النقص، من ما المنطقة التي ظهروا فيها ؟
و أعطها أورقها وهو يغادر الغرفة قائلا : أعدي البحث من أوله ...و عندك معلومات غير كاملة ...و لا يوجد فهرس أيضا ...إذا قدمته لي هكذا يوم الثلاثاء سوف تحصلين فقط على 5 من 20 ....
وفي الطريق إلى شقته ، وجد كيرا أمامه وهو يقول: أستاذ نيجي ...
و مر من عنده و تبعه كيرا و ريوما يقول له : هل تريد أن تصبح صيادا ؟
فأجبه : نعم ....
وبعد قليل في شقته ، عندما فتح ريوما الباب كانت كايكو تقرأ أحد الكتب ، ثم سأله كيرا : من هذه ؟
فأجبه : هذه .... هذه سوف تكون شريك الأول في العمل كصياد ...
فرد مستغربا مشيرا بإصبعه نحوها وهو يقول: ماذا؟ هذه الفتاة الصغيرة !
ثم أكمل كلامه قائلا : لابد انك تمزح !
نظر ريوما إليه بعين فيها برود ، فقال كيرا : أنت لا تمزح ...
ثم قال ريوما : كايكو ...أريه ماذا تملكنه من قوى....
فردت : حاضر ...
تحول إصبعها الأوسط إلى نصل حاد ، أنذهل كيرا وهو يقول: ماذا ؟
ثم أرجعته إلى حالته الطبيعية و تابعة تصحف الكتاب الذي كان في يدها ، ثم قال ريوما : حسنا ....هل تريد أن تبدأ بتدريب غدا ؟
فأجبه : نعم ..... سوف أتي إلى هنا غدا إذا كنت تريد يا جدي ...
و غادر الشقة متجها نحو منزله ، ثم قالت كايكو : ماذا ؟
فرد : نعم ...انه أحد أحفادي ....... تابعي دارستك ...قد تستنفذين منها للتطوير قدراتك .
و بعد قليل في الخارج ، كان كيرا يتحدث مع عبر هاتف الجوال وهو يسأله كيرا : ما الذي كان ذلك ...كيف تغير أجزاء جسدها كهذا ؟
فأجبه ريوما : دخل حمضها النووي بما يعرف بالآلات الدقيقة ، أو النانو ماشين ، كايكو ...أجريت عليها تلك العميلة ، لذلك أصبحت هكذا ..أنها السلاح ببلوجي ....يبدوا أنها كانت منعزلة عن العالم الخارجي ... لذلك أريد منك مرافقتها لتزنه إذا فغرت ...
فقال وهو يغادر : حسنا ..كما تريد ... و الآن سوف أعود إلى المنزل ..حظا موفقا في صيدك ...
أقفل كيرا السماعة ، وبعد ساعة عندما كان كيرا في منزله يدرس في وقت متأخر ، فجأة تغير لون شعره إلى اللون الأصفر ثم قال: النوع سجيما قريب من هنا لكن ....
في هذا الوقت كانت كايكو نائمة ، ثم استيقظت فجأة ونظرت إلى ريوما وهي تقول : ريوما ...
نظر إليها وهي تقول : ذلك الولد سوف يموت ....
و سمع كيرا صياح أمه ، و خرج من الغرفة وهو يركض نحو غرفة والديهما ، وجد والده معلق وهو مقطوع الرأس في أعلى مروحة السقف ، أنسحب نحو الخلف وسمع صوت أمه قادم من المطبخ وهي تصرخ : أبتعد عنها !
و ركض نحو المطبخ وهو يقول: ماذا الذي يجري ؟!
عندما وصل المطبخ سمع صراخ أمه الأخير وهي تقتل ! فصرخ غاضبا : أمي !
كان ذلك الشخص يمسك بأخته الصغيرة ، ثم قالت : أخي النجد.........
ثم مزق رقبته و أخذ يلعق الدم بتلذذ الذي في يده ، ونظر إلى كيرا وهو يصرخ :أيها اللعين !
وتغير لون شعره بكامل إلى اللون الفضي ، من شدة الغضب الذي كان يعتله تلك اللحظة ، عندما كان يحاول لكمه على وجه ذلك المصاص ! لكنه أمسك برقبته وهو يقول: هل تظن أنك سوف تغلبني أيها الجرد !
ثم لمعت عينه في الظلام ، ثم ركله كيرا على وجه وهو يقول في غضب : سوف تندم على فعلتك هذا !
و أمسك بسكين و حاول طعنه وهو غاضب ، فركله مصاص الدماء وهو يقول: مغفل !
وحاول كيرا مجدد وهو يقول : لم أنتهي بعد !
أخذ ذلك المصاص يسدد إليه ضربات متتابعة ! ثم وألصقه بجدار وهو يسدد إليه الضربات بقوة بسرعة أكبر !حتى فقد وعيه ، ثم قال ذلك المصاص : أنا أقدر لك شجاعتك هذه ...
و كشف عن أنيابه قائلا : سوف أمنحك الشرف امتصاص دمك وتحولك إلى واحد منا !
عندما كان قريب منه تعدى هجوم من الخلف ، ثم قال ريوما : لن أدعك تفعل ذلك !
وقف أمام كيرا ، ثم قال ذلك المصاص : صياد مصاصي الدماء إذا ....
ثم تعدى هجوم كايكو قائلا :ماذا ؟!
و هرب من المكان وهو يقول: سوف ارجع لكم بكل تأكيد ! وسوف أقتلكم جميعا !
وعندما غادر أسترجع كيرا وعيه ، ثم سأل ريوما صارخا : أين هو !؟
أجابه : لقد هرب ...
ثم حاول الوقوف وهو يحمل سكين قائلا : ماذا !؟ تبا !
أخذ يمشي نحو الباب للحاق به ! لكن ريوما أمسك به وهو يقول: إلى أين؟ سوف تموت إذا ذهبت هكذا !
فصرخ كيرا : دعني ! سوف أجده بعدها سوف أقتله !
تلقى صفعة على وجه من قبل ريوما ، ثم صرخ في وجه : هل تظن أن الأمر لعبة يا هذا !؟ ....سوف يقتلك بسهولة و بدون تردد ! .....
ثم صمت للحظة و كايكو لم تنطق بأي كلمة ، ثم غادر ريوما المكان وهو يقول : كايكو هيا !
تبعته وهي تقول : حاضر .....
ثم قالت له: لقد تحول لون شعره ...إلى فضي ...يبدوا انه قد واجه وقت عصيب ...
أخذ كيرا يفكر في الأمر قليلا ، ثم قال لريوما : أنك محق ..... هل لديك دورة مكثفة ؟!
فرد ريوما : تعال إلي بعد ثلاث أيام ......
DarknessDragon
22-11-2006, 07:24 PM
قد تكون هذه هي البداية
مرت عشر ساعات ، أي شهر و عشر أيام في ذلك العالم الخاص ، كان كايكو تهاجم كيرا بقدراتها وهو يتعدى الهجوم ، و ريوما كان يقتل مصاصي الدماء في العالم الحقيقي ، ثم توقف لحظة وهو يقول: بقي القليل فقط ...
ثم رمى رمح نحوه ، تعدى الرمح بفارق قليل ، ثم تحلل ، أبتسم وهو يقول: إذا التقينا مجددا أيتها الفارسة الفضية ...
نظر نحوها ، ثم نزلت من أعلى عمود الإنارة وهي تقول : قاتل مصاصي الدماء ....لكنك مجرد مصاص دماء عادي سوف تموت بسهولة كما البقية !
فرد : حقا .... هل تظن أن الأمر بهذه السهولة ....هيا ارني ماذا عندك ...هل أنت أفضل من الذي سبقك .... ظن نفسه أنه سوف يقتلني مثل ما يفعل مع مصاص الدماء العاديين ....
رمت عليه مجوعة من السكاكين ..... اختفى من أمامها وهي تقول :ماذا ؟ أين اختفى ....
وضع مسدسه على رأسها و أمسك بذارعها من الخلف وهو يقول : هل تعلمين شيء ...انك أفضل من المتبجح الذي كان قبلك ...لكن .....
تغير لون عينه و كشر عن أنيابه قائلا: هل سوف يكون مذاق دمك أفضل منه ..... بطبع لا ....
ثم دفع بها نحو الأمام قائلا : سوف أمنحك عشر ثوان لتهربي من أمامي الآن .....1
و أطلق رصاصة كانت تستهدف أحد مصاصي الدماء ، وهو يقول: 2..... 3 ..... 4...
وقفت روو وهي تقول: أنت !سوف تموت الآن ! لا أحد يهددني !
اندفعت نحوه وهي تخرج سيف قصير ، ثم تابع ريوما : 7 ....8....9 ...
عندما أصبحت قريبة منه ، أطلق رصاصة من مسدسه ، فسقط روو على الأرض ، وخدش خدها من الرصاصة و أصابت مصاص الدماء الأخير في المكان، وضعت يدها على خدها ونظرت إلى دماها الذي ينزف ثم قال لها :تتدربي أكثر ....أن مستواك ضعيف ....حتى شخص لا يملك قواكِ سوف يغلبك بكل سهولة و يسر...
وغادر المكان وهو يختفي في الظلام ... ثم قالت روو وهي غاضبة جدا منه : سوف يندم على استهزائه بي .....
وفي الشقة خرج كيرا و كايكو من ذلك العالم ، دخل ريوما وهو يقول له : حسنا أنت جاهز الآن ..
وقف وهو يقول : نعم ....لكن أولا ..
جلس على الأرض متكئة على الجدار ونام من فوره ، ثم قالت كايكو : يبدوا انه لم ينم خلال ثلاث الأسابيع الأولى و الأخيرة ....
وجلس ريوما وهو يضع معداته على الطاولة ، قائلا : حتى عندما كان يتدرب استعمال قوته الداخلية كانت له الفرصة انه يغفوا حتى لو وقت قليل .....
ثم لاحظ شيء على قدميه ، ثم أبتسم هو يقول :يبدوا انه وضع أثقال في قدميه ...ليزيد من قوة احتماله ...
وفي منزل روو ، كانت لتزال غاضبة من الذي حصل لها ،كان على وجها ضمادة طبيبة ، ثم رمت بسكين نحو هدف معلق على الباب قائلا : تبا له ....
كان الهدف صورة قاتل مصاصي الدماء ريوما ، ثم وضعت وجها على الوسادة وهي تقول :سوف أقضي عليه ..
أخذت تردد هذه العبارة أربع مرات ثم غفت ....اليوم التالي الصباح ....فتح ريوما خزانة فيها أسلحة من مختلف الأنواع وهو يقول لكيرا :أختار سلاحك.....يمكنك اختيار أكثر من واحد ....
ثم أقفلت الخزانة وكيرا يقول في مكان مظلم : اخترت هذا السلاح .....
المنتقم ذو الفأس الحديدي
الوقت 8 صباحا ، أستيقظ كيرا و أخذ ينظر من حوله وجد نفسه في غرفته في منزله ، ثم قال في نفسه : لقد أصبحت جاهزا الآن .....سوف أقتل ذلك الوحش ....
وبعد خمس دقائق غادر نحو المدرسة ، عندما دخل الساحة ، أخذ الطلاب ينظرون إليه ، كان جسده متوسط العضلات ، وتغير لون شعره بشكل ملاحظ ، أصبحت نظارته جدية أكثر من السابق ، وجلس في مكانه في الصف و زملائه مستغربين لأنه غاب يوم وهو قد رجع كأن أسبوعين مر عليه .....وفي الاستراحة الغداء ، كان يجلس في السطح وحيدا ، ثم نظر إلى يده ثم شد قبضته وهو يقول: لا أستطيع الانتظار أريد أن قابله ...
ثم أنطلق صوت أنثوي قائلا : سيد نوجي .....
نظر إليها وهو يقول: ماذا تريدين ؟
كانت طالبة في السنة الأولى أجبته وهي تقول : أريد مساعدتك ...
وقف قائلا : ماذا مساعدتي ..... في ماذا ؟
فردت وهي تتلثم : في .... # @ $ % & * (كلام غير مفهوم)
فقال : ماذا ؟ تكلمي لم أفهم شيء ....
و استمرت قائلة : # @ $ % & * (كلام غير مفهوم أيضا)
وغادرت المكان، ثم قال كيرا في إحباط : ماذا كان ذلك ....
بعد الدوام ، كان يسير نحو منزله ، عندما أصبح قريبا من عند الباب وجد كايكو أمامه أستغرب وهو يقول: ماذا تفعلينه هنا ؟
فأجبته : ريوما غادر المدينة للإنجاز بعض الأعمال في الريف ...وطلب مني أن أقيم عندك حتى يرجع ...
نظر إليه وفتح الباب منزله ثم قال لها : حسنا تفضلي يا آنسة كايكو ....
عندما غربت الشمس ، في مكان ما في أحدى غابات كانت مطاردة تجرى ، كان أحدهم يقوم بمطاردة وحش ، ثم أطلق النار عليه طلقة غريبة فأصبت مستذئب ، فسقط ذلك الوحش وهو يطلق عواء على الأرض ثم قال ريوما : هذا لصالحك .....سوف تبقى على حالتك البشرية إلى الأبد ...
ثم حس بحركة غريبة من حوله ، ثم أنقض عليه شيء فقز نحو الأعلى و أطلق على المستذئب الآخر طلقة واحدة من المسدس .......... وفي المدينة كانت روو تبحث عن الصياد في كل زاوية منها ، ثم توقفت وهي تقول:تبا ! أين هو ..... ليمكن أنه غادر هذه المدينة ... من المعروف أن مصاصي الدماء لا يستطيعون التنقل في النهار .....
ثم أحست أن هناك مصاص دماء قريب ، ثم هبطت في زقاق مظلم كان مصاص دماء كان على وشك عض ضحيته ، ثم قالت روو : أتركه ....
نظر إليها وهو يقول: ماذا ؟ ماذا قلتِ أيتها البشرية الفانية ...
رمت عليه برمح فتعدها وهو يقول: ما هذا ...لعب أطفال ...
ثم رمى الرجل الذي كان سوف يكون الضحية نحو الجدار، وهو يقول : سوف يكون طعم دمك أفضل من هذا ..
وتحول إلى ذئب قائلا: ارني ماذا عندك!
تراجعت روو إلى الخلف وهي تقول :ما الذي يحدث انه مختلف عن مصاصي الدماء الذين درست عنهم ....
ثم أنقض عليها قافزا ! فسقطت على الأرض وهي تحاول إلا يعضها بفكه ، و مخالبه على تكفيها ، فجأة بدأت تنزف ثم أبعدته بصعوبة ، ثم وقفت وهي تلهث ...ثم قال لها هو يغير شكله إلى الحالة الطبيعية وهو يلعق يده : سوف يقضى عليك الآن ...أنت مجرد سوى قطة صغيرة أمام ذئب جائع .... لكن دمك ...طعمه مختلف عن بقية الفتيات اللاتي امتصصت دمائهم ...
تراجعت إلى الخلف وهي تقول :تبا لك ! لا تلقبني بقطة يا هذا ...
نظر إليها ثم أخذ يسخر منها قائلا : ماذا؟ أيتها القطة الصغيرة هل بدأ كلامي يزعجك ....
و اخذ يكرر كلامه وهو يقول: قطة صغيرة .... قطة صغيرة .....
كررها حوالي الست مرات ، ثم صرخت روو وهي غاضبة : تبا ! خذ هذه !
وظهرت سكاكين في يدها ثم رمت بها نحوه بقوة ، أتبسم مصاص دماء سجيما ، وتحول إلى ضباب ، ثم تحرك نحوها ، حاولت أنها تضربه لكنها لم تقدر ، ثم رجع لحالته الطبيعية هو يمسك برقبتها قائلا : و الآن الخاتمة لليلة ..
و عدما كان على وشك عضها انطلقت سلاسل في أخرها أطراف حادة ، تعدها وهو يمسك بها قائلا : ما الذي ...
أنطلق صوت أحدهم وهو يقول: لقد وجدتك أخيرا أيها الحيوان ...
نظرا إلى الجهة الأخرى ، كان أحدهم وضعا قناع على وجه و يرتدي ملابس سوداء معدا القميص أحمر اللون ثم صاح عليه مصاص الدماء سجيما قائلا : من أنت يا هذا ....
رد الفتى من خلف القناع وهو يرجع السلاسل إلى يده : أنا مجرد صياد لشياطين أمثالك !
و أخرج فأس كبير ذو حدين قائلا : و الآن دوري في قتالك يا هذا ....
و رمى مصاص دماء سجيما بروو هو يقول لها : أبتعدي أيتها القطة ...
اصطدمت بجدار بقوة ، ثم قال مصاص الدماء سجيما : سوف أعرفك بنفسي ...أدعى بايار ....وأنت أفضل مقاتل بعد قاتل مصاصي الدماء الذي قابلته قبل يومين ....
(بايار ، العمر الظاهر : 23-30 ، العمر الحقيقي : 248 سنة ، لون العين : عسلي (يتحول إلى الأخضر عندما يستخدم قدراته العالية)، لون الشعر : أخضر )
ثم تغير لون عنينه إلى الأخضر وهو يقول: لنبدأ هذا !
أندفع بايار و صياد الشياطين كل من هما نحو الأخر بقوة ، ثم وقفت روو وهي تقول : انه ليس مصاص دماء ... أنه من البشر .....فكيف يمتلك هذه القوة ....
أخذ بايار يتعدى الفأس وهو يقول : أن هذا الولد يمتلك قوة مميزة ....
ثم أحتك الفأس بالأرض و يدفعه به نحو الأعلى و الصياد يصرخ ، فأصيب بايار في صدره أندفع نحو الخلف فوجد تلك سلاسل تتجه نحوه فتعدها وهو يقفز نحو الأعلى .... ثم نزل على الأرض ثم هجم عليه الصياد بسيفين بقوة بسرعة أكبر ، ثم قال بايار وهو مستغرب :غير معقول انه لم يتوقف حتى الآن !
كانت روو مستغربة أيضا من الذي يحدث وهي تقول : كيف يحدث هذا .... حتى أني لا أرى سوى لمعان السيوف ....
ثم حوصر في الزاوية وهو يقول : تبا ...انه أقوى مني ...لكن
حول نفسه إلى ضباب صرخ صياد الشياطين : ليس بهذه السرعة .....
أرجع السيفين إلى مكامنها و أخرج الفأس فأشتعل فأسه وهو يقول: سوف تنتهي الآن !
لكن لم يقدر على للحاق به ..... ثم غادر بايار المكان وهو يقول: سوف نلتقي المرة القادمة أيها الصياد ...و سوف أقضي عليك المرة القادمة ....
ثم صرخ الصياد :تبا !
ونظر إلى روو بعين باردة و غادر المكان ..... عندما رأت روو تلك النظرة كانت مستغربة ثم قالت : ما الذي يحدث هنا ...انه يقوي ...لكن ليس مثل قاتل مصاصي الدماء ذلك ....لا بد انه تلميذه ..... لكن ....
كان ريوما يراقب المكان من الأعلى وهو يقول مبتسما في فخر : يبدوا انه قد استفادة من تلك التجربة ....
ثم غادر المكان نحو شقته ...فتح الباب وجد الصياد أمامه وهو يقول: مرحبا بعودتك ....
نظر ريوما إليه وهو يقول: شكرا على الاستقبال .....
ثم نزع الصياد قناعه وهو يقول: شكرا لك على الملابس و القناع ....
ونظر إليه كيرا وهو شدا قبضته قائلا: لكن ..... لم أنجح في قتله ....
رد عليه ريوما : الأهم أنك قد أريته أفضل ما عندك ..... وسوف تقدم ما هو أفضل في المرة القادمة ...
ثم رد كيرا : شكرا لك يا جدي ....هل سوف تأتي للعيش في منزلي مع كايكو ...
فقال له : ربما ...لكن سوف أفكر في الأمر ....غدا الثلاثاء لدي شيء مهم غدا ...
فتح كيرا النافذة وهو يضع القناع قائلا : حسنا .....
وقفر وهو يقول: مع السلامة ....
DarknessDragon
27-11-2006, 04:55 PM
صياد الشياطين يشفي غليله
كان الوقت 12 منتصف الليل ، كان كيرا في غرفته يدرس عن بقية الوحوش و أنواع الشياطين ... و بالأخص مصاصي الدماء من الكتب الثقافات المختلفة ، ثم عندما كان يقرا عن النوع سجيما قائلا : الثقة التي أنتشر فيها هذا النوع في أوروبا و أفريقا في القرن الثامن عشر ، حيث أنهم كانوا منتشرين بكثرة وهم حسب أحدى سلالات المنحدر مباشرة من الراقي مباشرتا .... وقد لا يكمن هزيمتهم بطرق العادية .....
ثم أقفل الكتاب وهو يقول: هكذا إذا ....
وفي هذا الوقت كان بايار في مخبأه أخذت الجروح تتلاشى من جسمه وهو يقاوم الألم ، بعدها جلس كان يزال في مكانه ثم قال: يبدوا أن لدي محاربان من نفس الطراز ..... الأول قاتل مصاصي الدماء و الثاني صياد الشياطين .... لكن الخبرة التي لدى الصياد أقل من القاتل ، لكنه يمتلك مهارة عالية ....لابد انه الفتى الذي هاجمت عائلته قبل ثلاث أيام .... فانتقام يدفع بعضهم إلى أقصى الحدود من قوة احتلاهم
وفي اليوم التالي ...وفي المدرسة كان ريوما يأخذ البحوث التي أجرئها الطلاب ...عندما أخذ يقرأها ، شد أنتبه شيء وهو يقول : سيد شنجي ....
وقف أحد الطلاب وهو يقول: نعم أيها الأستاذ ...
فرد ريوما : لقد حصلت على درجة كاملة .....
لم يصدق الطالب وهو يقول: شكرا لك .....
ثم جلس الطالب قائلا بصوت منخفض : نعم !
وبعد الحصة ، كان ريوما يقف في وسط الساحة في المدرسة وكان الجو غائم وهو يقول: ليس هناك من أفضل المطر لليوم مثل هذا ....
في أحدى الجماعات خاصة وهي مخصصة للفتيات فقط ، كانت روو تمشي في الردهة دخلت المكتبة كانت أمينة المكتبة تطالع كتبا ، ثم قالت عندما نظرت إليها : آنسة شان لديك اجتماع مع الفارس الكبير ...
فقالت روو: حسنا ...شكرا لأعلامي.
ثم حركت كتاب وفتح باب سري ، ودخلت إلى الغرفة السرية ، فتحت شاشة ظهر شخص مسن وهو يقول: عزيزتي روو كيف حالك اليوم...
فردت روو : بخير ....
تابع الفارس الكبير كلامه : يبدوا أنك قد تورطي مع مصاصي الدماء ذوي القدرات العالية ....من الجيل الثالث و من النوع سجميا ....
استغربت روو وهي تقول: نعم سيدي ...لم تخربني خلال مدة تتدربي لديكم أن هناك أنواع لهم ...
فرد عليها : سوف أرسلك أحد أفضل الفارسان لمساعدتك و بتدريبك ....الشخص يدعى قاسم رائد ...... يعرف حاليا بريوما نيجي ، وهو قاتل مصاصي الدماء ....لكنه مصاص دماء من الجيل الثالث ..
صدمت روو وهي تقول : ماذا ؟ هل ...هل هو أحد الفرسان الفضيين ؟
فأجبها :نعم ...كان أحدهم سابقا لكنه استقال بعد خلافه مع أحد الفرسان الجدد ، وترك المنظمة مع أنه أحد المؤسسين لها ....لذلك إذا قابلته سوف يساعدك بكل تأكيد ...
ثم قالت : لكن يا سيدي ...أنا لا أريده أن يدربني ....
نظر إليها وهو يقول: ماذا فعل ؟ هل تقاتلي معه ؟
أجابته بمماراة : نعم ...... لكنه سخر مني أيضا ....
أبتسم الفارس الكبير ، ثم قال لها : حسنا .... سوف اتصل به وسوف يقوم هو بكل شيء ...
عندما كان المطر منهمر كانت كايكو تنظر من خلال النافذة في منزل كيرا ، وكيرا يقرأ قصة مصورة تحمل عنوان "يامادا السفاح :دموي حتى الرمق" في الجهة الأخرى من الغرفة ، وقفت أمامه وهي تقول: هناك أحدا على الباب ...
نظر إليها ثم وقف وهو يتجه نحو الباب عندما فتح الباب وجد فتاة التي قابلها في سطح المدرسة فقالت : مرحبا ....
فرد عليها : مرحبا ...ماذا تريدين ؟
فأجبته : هل تسمح لي بدخول ؟
أدخلها نزعت معطفها الحامي من المطر ، ثم سألها كيرا : هل سمحتِ هل تفحصين عن أسمك ....
فقالت الفتاة معرفة بنفسها : كيريكا زارا ...
(كيريكا زار ، العمر : 16 سنة ، لون بؤبؤ العين : بني ، لون الشعر :بني ، طول الشعر : طويل تقريبا )
كانت كايكو تشاهد هطول المطر من النافذة .... فسألها : ألستِ أنت فقدتِ أخاكِ العالم الفت ...
فردت : نعم ....انه ..... % & # ...
فقال : لقد بدأنا .... خذي نفسا عميقا ...أبعدي الوشاح عن رقبتك ...
عندما أبتعديته ظهرت علامة عضة للمصاص دماء ، ترجع كيرا خطوة للخلف وهو يقول: ماذا؟
فقالت كيريكا : هذا الذي أريد مساعدتك لي .... لقد رجع أخي من الموت لكنه أصبح مصاص دماء ....
سألها كيرا وهو يقول: ماذا؟ لقد عضك لكن المفترض انك قد تموتين أو تتحولين ...
أنطلق صوت ريوما وهو يقول : لا لن تتحول حتى نجد مسبب العضة ....
فزع كيرا من مكانه و كيريكا انتظرت إليه باستغراب ،ثم سأله كيرا : كيف دخلت ؟
أبتسم ريوما وهو يقول : عندما يدعى مصاص دماء إلى منزل فأنه يسمح له الدخول في أي وقت يشاء دون الحاجة للمرور عبر الباب ...
تراجعت كيريكا وهي تقول : مصاص دماء ؟ أستاذ نيجي أأنت مصاص دماء ؟!
نظر إليها وهو يجبها : نعم ...لكني لا أمتص الدماء مطلقا ...لقد منعت نفسي عن شرب الدم مدى الحياة ...لكن بعض الأحيان قد ....
صمت لحظة وهو يقول : لنرجع للموضوع كما قلتِ أن أخاك رجع للحياة لكنه مصاص دماء لكنه عضك للكنه لم يكمل عملية التحول ...
فقالت : نعم ....
ثم فكر ريوما قليلا ثم سألها : منذ متى عضك ؟
فأجبته : قبل ثلاث أيام .....
نظر إليه كيرا وهو يقول: جدي بما تفكر ؟
استغربت كيريكا : جدي ؟ هل ...هل ...
فقطعها ريوما : نعم ...انه أحد أحفادي ...عمري حوالي 4 قرون ...
صدمت كيريكا وهي تقول: 4 قرون....
وتابع ريوما قائلا : حسنا، مصاص الدماء إذا عض الضحية و لم يمتص دمائها كله ، فأنه قادر على تحوليها بكامل عندما يأتي للعضة الثاني ...لو كان الأمر قبل عشر دقائق الأولى لتمكنت للمساعدة ...
توقف هطول المطر ، نظرت كايكو وهي تقول: ماذا سوف تفعل يا ريوما في الحالة ؟
نظر إليها ريوما وهو يقول : سوف أقوم تحليل دمها و أيضا سوف اعرف نوع مصاص الدماء الذي عضها ...
وبعد نصف ساعة تقريبا سحب الدم من كيريكا ، ثم بدأت كايكو بتجهيز الشريحة لريوما ، عندما وضعت العينة تحت المجهر ، ثم قال ريوما : يبدوا ان النوع سجيما قد عضك ..... و النوع سجيما الوحيد الذي هو مجود في هذه المنطقة ...هو.....
قاطعه كيرا : بايار.....
ثم نظر إلى كيريكا وهو يقول : هل يدعى أخوك بايار ؟
فأجبته : لا ....انه يدعى يوشي ....
ثم قال ريوما :يبدوا انه أتخذ شكل أخيها للأجل استدراجها .... فنوع سيجما يقدر على تشكيل شكله على أي شكله يريده ....
فمهم كيرا وهو يقول :يبدوا انه أتخذ شكل أحدهم ليتمكن من الدخول إلى المنزلي ...
وقف ريوما عن الكرسي وهو يقول : حسنا كفى كلاما سوف نبدأ البحث عنه في هذه الليلة ....
و من جهة أخرى .... كانت روو تبحث عن ريوما في كل مكان ، كانت مبللة من المطر ثم قالت : لابد ان يظهر الليلة ، خرجا كل من ريوما و كيرا عندما توقف المطر عن الهطول، بقية كايكو للحماية كيريكا في حالة أن أتى لتحوليها ، توقفا للحظة ، تغير لون شعر كيرا للحظة وهو يقول: انه قريب من هنا ....
وتباعا المسير ، وبعد قليل وصلا إلى مخبئه ، وجده فارغ ثم قال كيرا : يبدوا انه قد غادر ...لكن إلى أين ؟
وخرجا من المكان ، وجدا مجوعة من مصاصي الدماء بيتا ، ثم قال ريوما : يبدوا اننا وقعنا في فخ ....
ثم هجموا عليهم ، ومن الجهة الأخرى في المنزل دق جرس الباب ، عندما كانت كايكو على وشك فتح الباب شعرت بشيء وهي تقول :ما هذا الشيء هل يكمن أن يكون ...
مر من تحت الباب بخار ثم ظهر بايار وهو يقول :مرحبا أيتها الصغيرة ....
نظر كايكو بكل برود وهي تقول : يبدوا أنك بايار ....
فرد : نعم....لكن أبتعدي عن طريقي للكي لا تصابي بأذى ....
و أخذ يتقدم وهو يقول: كيريكا ...أعرف انكِ هنا ...أخرجي حالا ...
كانت كيريكا تخبأ في الخزانة مغلقة من الخارج ، وهي تضع يديها على أذنها ، ثم قالت كايكو له : أخرج من المنزل ...
نظر إليها وهو يقول: ماذا ؟ من أنت حتى تأمرني ....
وحول شكله على ذئب وهو يطلق عواء عالي الصوت ، فجأة تلقى ضربة بمطرقة ثم قالت كايكو بكل برود : ألم أقول لك غادر المنزل حالا ....
وضع بايار يده على رأسه وهو يتألم قائلا : ما الذي حدث ؟.... لقد اعتقدت أنها سوف ترتعش من الخوف عندما تراني أتحول لذئب ....
ثم رددت كايكو نفس طريقة الكلام قائلة : هل سوف تغادر أم تتلقى حذفك ...
و اخذ يتحول وهو يقول: لا أحد يملأ علي الأوامر .... حتى لو من فتاة صغيرة تمتلك قوى ....
مزق كيرا مصاص دماء آخر بفأسه ، ثم قال لريوما : لنعد الآن قبل أن يأتي المزيد منهم ...
فرد ريوما : لا عليك ...
وقتل مصاص دماء وهو يقول: أذهب قد يكون في المنزل الآن ....سوف أتولى أمر البقية ...
ثم قال له كيرا وهو يعد فأسه و هو يلكم مصاص دماء : حسنا ....
خرج من المكان وهو يركض ، واخذ يقفز من بناء إلى أخر ، وفي المخبأ كان ريوما يقول : حان الوقت!
و أخرج مسدسين ، ثم أخذ يطلق النار في المكان بجنون تام ، وفي المنزل قذف ببايار خارجه نحو الحديقة الخلفية ، و تقدمت كايكو إليه وهي تقول بكل برود : الأفضل لك أنك تنسحب ...
فصرخ عليه وهو يقول : ليس بعد ...لم تري شكلي الحقيقي بعد ...
ثم تحول إلى مستذئب وهو يطلق عواء ، ثم أنقض عليها وهي تتعدى هجومه ، ثم أمسك برقبتها بقوة، وهو يتلكم بصوت فيه زمجرة قليلة : لقد قلت لكِ إلا تستخفي بي ...و الآن وادعا ....
أنطلق شعرها مكونا قبضة كبيرة ،فتلقى لكمه على وجه وهو تركها متراجعا نحو الخلف ، ورجع إلى حالته الطبيعية وهو يضع يده على وجه و كانت عنينه تسيل منها الدماء قائلا : أيتها الحقيرة .... تلقي غضبي الآن
و تغير لون عينه إلى الأخضر وهو يتحول إلى وحش مستذئب أكبر من السابق ، و أطلق زمجرة كبيرة وهو ينقض عليها بحقد ، فجأة أطلقت سلاسل طوقته و ثبته في مكانه ، فصرخ كيرا : الآن ! كايكو !
أخذ المستذئب الضخم يقاوم لكن دون فائدة ، تحول شعرها إلى مجوعة من القبضات ، و أخذت تلك القبضات توجه اللكمات نحو المستذئب الضخم ، وهو يطلق عواء ألم ، و فك كيرا السلاسل عنه ، ثم رفع يده عاليا وهو يحمل فأسه قائلا : سوف تنفى الآن ....
و رجع بايار إلى حالته الطبيعية ، وقطع كيرا رقبته وهو يقول: إلى الجحيم ....
أنتشر غباره في الهواء ثم قال ريوما : لقد فعلتها أخيرا ...
فرد كيرا : نعم ... كايكو ...
نظرت إليه ، ثم قال لها : شكرا لكِ ...
ابتسمت قليلا ، و أشرقت الشمس في الجهة الأخرى من المكان ......
~*RoSaMaRia*~
03-12-2006, 02:29 AM
مع انني لا افضل هذا النوع من القصص ..
الا انني اشكرك على طرح هذه القصة والى الامام
DarknessDragon
04-12-2006, 09:12 PM
العدو القديم يظهر مجددا
الوقت الساعة 6 صباحا ...غادرت كيريكا المنزل وهي تقول :شكرا لكم جميعا ....شكرا جزيلا ....
فرد كيرا : لا مشكلة ...لكن عليك أن تخفي سرنا ....أنا لا أريد أن أشتهر و إذا عرفت الإدارة بأن الأستاذ نيجي مصاص دماء سوف يطرد ..
فقالت كيريكا : لا عليك .... أعتبر سرك في برء .
غادرت وهي تقول : إلى اللقاء .... سيد نوجي سوف نلتقي في المدرسة
ثم قال ريوما : حسنا سوف أذهب لي أنام ...
ودخل المنزل ، سأله كيرا : إلى أين هذا ليس طريق إلى منزلك ....
نظر إليه ريوما وهو يقول: بل إلى قبو المنزل ....أنت طلبت مني أن أتي للعيش هنا، أليس كذلك ؟
فرد : نعم ...لكن ...متى نقلت أشيائك ...
أرد ريوما ظهره وهو يقول: هذه أسرار مصاصي الدماء ...
فقال كيرا في إحباط : ها نعم ....جيد ...
ونظرت كايكو ، ثم دخلا المنزل مقفلين الباب خلف هما .... دخل ريوما القبو وهو يقول: ليس هناك أفضل من التخلص من مصاص دماء كان يأرق حياة الأبرياء ، لكن على كيرا أن يعرف أن هذه ليست البداية بل البداية للشيء غير منتهي ...
ثم استلقى في فراشه وهو يقول : قد يبدوا الأمر مثل الصراع الغير منتهي ، مثل الصراع بين الخير والشر ....بين الظلام و الضوء ...بين المعرفة و الجهل .....
في أحدى المؤسسات الكبرى ، الوقت الساعة 9 صباحا .... دخل رئيس الشركة إلى مكتبه وهو يسأل مساعدته : هل وصلك أي أخبار من سيد نيرك ...
فأجبته : لا ....لكنه قال أنه سوف يصل اليوم ...
أنطلق صوت نيرك في الجهة المظلمة من المكتب : أنا هنا ...أني أنتظر منذ ساعة....
(نيرك ، العمر الظاهر : 50 سنة ، العمر الحقيقي : 625 سنة ، نوع مصاص الدماء : الراقي ، لون بؤبؤ العين : أحمر ، لون الشعر : فضي ، طول الشعر : قصير )
نظر إليه رئيس الشركة وهو يقول : آسف على التأخير يا سيدي ...آنسة آيامي ....
فقالت : نعم سيدي ...
(آيامي ، العمر : 26 سنة ، لون بؤبؤ العين : ، لون الشعر: ، طول الشعر : )
رد عليها : لا أريد اتصالات اليوم ..... ما عدا اتصالات زوجتي ...
فقالت وهي تخرج من الغرفة : حاضر سيدي ....
ثم أغلق الستائر وجلس على كرسيه وهو يقول: سيد نيرك بما أخدمك هذه المرة ...
لمعت عين نيرك في الظلام وهو يقول : أريد منك أن تشتري لي منزل كبير في ضواحي المدينة للكي أقيم فيه خلال الفترة القادمة ...
ثم رمى إليه بحزمة من المال ، ثم قال له رئيس الشركة : حاضر سيدي ... سوف أبدل وسعي في اختيار منزل مناسب ...
ثم أخذ نيرك يغادر المكان وهو يقول : الأفضل انك تختار مكان مناسب و إلا سوف تكون عقبتك سيئة ....
الوقت الساعة 2 مساء ، كان كل في منزل كيرا نائمين ،فجأة دق جرس الباب بقوة ، أستيقظ كيرا منزعجا ثم فتح الباب وهو يقول : من هناك...
أنطلق صوت أنثوي قائلا : هل سيد ريوما هنا ؟!
فقال لها : نعم من يريده ؟
بعد قليل .... وقف ريوما أمام الباب وهو يقول: من أنت يا آنسة؟
فأجبته روو : أنا من منظمة الفرسان الفضيين ... طلب مني الفارس الكبير أن إليك لتدريب ...أدعى ...
فقال لها : ماذا ؟
أمسك بها من يدها وأدخلها ، ثم قال لكيرا :أقفل الباب ....
ثم قالت وهي مستغربة : ما الذي تفعله ...اترك يدي ...
فشد عليها بقوة وهو يقول: أسمعي عليك الانتقال من هذه المدينة لأني لا أريد أن أسمع عن الفرسان الفضيين ..... و أيضا هل تظنين أني سوف أوافق على تدريبك أو تدريب من هم من أمثالك !
خرجت كايكو من الغرفة وهي تقول : ما الذي يحدث هنا ؟
فقال لها كيرا : لندخل ... هيا لديه مشكلة سوف يحلها بنفسه ....
ثم أقفل الباب وهي تسأله وهما في الداخل : من هذه ...
فأجبها كيرا : يبدوا أن لدى ريوما مشكلة ..
ثم تابع ريوما كلامه قائلا : أسمعي مني يا آنسة أنا لا أدرب أحدا من الفرسان الفضيين !
فقالت : لما ...هل هناك مشكلة في ذلك ؟
فرد عليها :هذا ليس من شأنك! ....لكن أسمعي أنقلي هذه الرسالة للكبير الفرسان! ... أنا لا أريد أن أدرب أحدا منكم بعد الآن و إلى أخر يوم من حياتي .!...هل فهمتِ ؟ !
ثم أخذ نفس عميق ، ثم قالت : هل لي أن أعرف السبب ؟
نظر إليها بنظرة غاضبة قائلا : هل أنت صماء أم ماذا !؟ لقد قلت : أني لا أريد أدرب أحدا منكم ...
ثم قالت روو :سيد قاسم أنا أريد أن أزيد قوتي لكي أقدر على هزيمة بقية الأنواع لمصاصي الدماء ...لذلك جاء طلب مني الفارس ........
فجأة وجدت نفسها تطرد من المنزل بقوة ، ثم صرخ : لا أريد أن أرى وجهك فهمتِ!
وأقفل الباب ، ثم وجد كيرا أمامه مر من عنده وهو لا ينطق بكلمة ، وعاد إلى قبو المنزل و تابع نومه ، تقدمت روو وهي تقول : تبا ...أنه شخص صارم ...حتى أني حاولت التحايل عليه لكني لم أفلح ... ما الذي سوف أفعله الآن ؟ هل أعتزل و أتابع حياتي الطبيعية كما كانت في السابق ؟
وفي المساء كان ريوما يقف على أعلى بناء مرتدي ملابس القاتل وهو يقول في نفسه: الفرسان الفضيين .... أنهم مجرد مجوعة من المتغترين بأنفسهم .... وخصوصا الذي كان دربته كان مغتر بنفسه حتى ظن أنه سوف يقتلني بسهولة .... كان بيدي أني أنهي المنظمة في ذلك اليوم ...لكن القسم كان يمنعني من ذلك ....سوف انطلق الآن ...
أنطلق صوت كيرا من جهاز الاتصال وهو يقول : أيها الصياد ...
فرد ريوما : نعم أيها القاتل ....
فقال كيرا وهو يقف أمام مكان مهجور: لقد وجدت عرين شيطان الليثكا .... ما هي أوامرك ؟
أجابه : قم ما هو عليك فعله سوف أتي إليك للدعم ...
فرد كيرا : حسنا ....
و أنهى الاتصال وهو يقول: لنقم بذلك ...
كانت كايكو أيضا متنكرة بقناع يناسبها ، ومن جهة أخرى في قصر كبير في ضواحي المدينة كان نيرك يتجول فيه قائلا : لقد أحسن الاختيار و الآن ....سوف أجمع جميع مصاصي الدماء في هذه المدينة التعيسة ! وسوف نرى بعدها ...
وقطعت رقبة ذلك المخلوق الشيطاني ...من قبلهما ، ثم خرجا من المكان بينما كان ريوما يقاتل مخلوق شيطاني في الجهة الأخرى من المكان .... ثم مد كيرا يده للفتاة كانت محتجزة في المكان .... بعد ثلاث ساعات كانوا على وشك العودة إلى البيت وجدت المجوعة نفسها أمام أحد الفرسان الفضيين ، كانت روو ، ثم قال كيرا لريوما : ها هي مجدد ...
فرد ريوما : مر من عندها كأننا لا نعرفها ...
عندما كانوا يمرون عندها استوقفتهم وهي تقول : أيها الصياد أرجوك دربني !
لم يرد عليها وتابع القفز ثم رمت برمح أمامه وهي تقول: لن تمر من هنا حتى تدربي يا هذا !
نظر إليها ريوما وهو يقول لها: أسمعي لن أدربك ... وهذا قراري ..
فقالت روو وهي غاضبة : لن أسمح لك أن تمر ، حتى تقبل ...
ثم ألفت إليها وهو يقول: حسنا تريدين القتال ....عليك أن تهزمي أحد الاثنين الذين معي ...أما الفتاة أو الفتى صياد الشياطين ...
ثم قالت :أختار الصياد ....
فقال كيرا : هل أنت جادة ....
فردت : نعم ...تقدم هيا !
نظر كيرا إلى ريوما وهو يقول : ما رأيك ؟
فأجبه : أفعل ما تراه مناسب ....
تقدم كيرا و هو يقول: حسنا .....لنبدأ ...
فقالت روو : نعم
وبعد قليل في الحديقة العامة ، وقف كيرا وهو يقول : القتال سوف يكون من دون أسلحة ....لأني إذا استخدمت أسلحتي سوف أقتل دون تردد ...
فردت : كما تريد ...
وبدا القتال ...اندفعت روو إليه بسرعة عالية ، ثم جلس ريوما على الأرض وهو يقول : لنرى مدى استفادة كيرا من التدريبي له على جزيرة قاسم ....
،وهو يتعدى اللكمات و الركلات التي تسدد إليه ، ثم أمسك بقبضتها و لكمها في بطنها بقوة ، ثم تراجعت إلى الخلف وهي تقول : ماذا ؟
ثم تلقت ركله على وجها ، و حاولت من جديد لكنها لم تفلح أيضا ، ثم قالت في نفسها : كيف لفتى أصغر مني يهزمني كأني مجرد حشرة ...
تابعة الهجوم حتى أنهكها التعب ، ثم أتخذ كيرا وضع وقوف وهو يضع يديه في جيبه وهو يقول : يا آنسة هل تريدين الاستمرار ...
فردت بقوة : نعم أريد الاستمرار .... ماذا تعتقد أني سوف أستسلم ...
وهجمت عليه بقوة أكبر فأخذ يتعدى الضربات بسهولة أيضا ، ثم أخرج يديه وهي توجه إليه لكمة تعدى اللكمة وهو يغير لون عينه متجها نحو يدفعها بيده مفتوح القبضة نحو الأمام بقوة فسقطت على الأرض ثم اتكأت على ركبتها وهي تقول : ما الذي حدث ؟
ثم بصقت بدم من فمها من قوة الضربة التي سددت إليها ، ثم قال ريوما : حسنا هذا يكفي لقد خسرتِ أيضا ...
أيها الصياد لنرحل من هنا ...
فرد عليه: حاضر ... سيدي ...
و عندما كانوا على وشك المغادرة قالت : انتظروا ، أريد الانضمام إليكم أرجوكم ! سوف أفعل أي شيء للكي تدربني ...
لم يهتم ريوما وهو يتعد ،ثم قالت كايكو بصوت منخفض : ريوما ...أنها لا تزال مصرة ...
فقال لها ريوما : لا يهم ...أنها لا تمتلك المؤهلات اللازمة ... قد تسألين لما دربت كيرا .... حتى لو لم يقتل والدها سوف أدربه لأنه لديه المؤهلات المناسب والعزم على المثابرة ..... حتى لو كان سمينا و لا يمتلك بنية رياضة سوف أدربه ....
ثم سأله كيرا : هل تظن انك تقسوا عليها ... أنها تريد التدريب مهما كان الثمن ؟
كانت روو تذرف الدموع وهي تقول : أنا آسفة يا أبي لم أكن قدر المسئولية ...
وغادرت المكان وهي تمسح وجها قائلة : لم يعد لي قدرة على أن أستمر في القاتل .....
فجأة وجدت روو نفسها محاصرة بين مصاصي الدماء من نوع بيتا ، كانوا ثلاثة ثم قال أحدهم : أنها وجبنتا الليلة يا أصدقاء ...
ثم قالت أحدهم :من الجيد أن الفتى الذي كان مع قاتل مصاصي الدماء قد أنهكها ...
قفزوا عليها ، أخذت روو تقاومهم ، أمسكا اثنتين بها وثبتها على الأرض وهي تصرخ : أتركوني !
و أخذت الثالثة تمسك بأحد سكاكينها وهي تقول لنرى الآن ....
مزقت جزء من ملابسها ، ثم اقتربت السكين من صدرها عندما كانت على وشك طعنها ، قطعت يدها بواسطة سلاسل ، ثم قال ريوما : حسنا، حسنا ماذا لدينا هنا ...مجوعة من مصاصي الدماء الحثالة ....
ثم تقطع رقبة أحدهم بواسطة الفأس و الأخر أخترق قلبه بواسطة نصل حاد ، ثم بقية الأنثى بينهم وهي تقول :اللعنة عليكم !
و أخذت تركض هاربة ، توقف ريوما في مكانه ثم أطلق النار من مسدسه و أصاب رأسها مباشرة أخذ تختفي في الهواء .... ثم ساعدا كلا من كيرا و كايكو روو على الوقوف ثم قالت : لما عدتم ؟
أجابها كيرا :لمساعدتك ...حتى لو لم يكن القاتل راضيا عنك ...لكنه لا أريد أن تموتي على يد مصاصي الدماء ...
ثم قال : أيها الصياد لرحل من هنا ...
عندما كانوا على وشك المغادرة توقف ريوما وهو يقول: هل تريدين أن تعرفين لما لا أريد تدريب الفارسان الفضيين ؟
فردت : نعم أريد أن أعرف السبب إذا سمحت .
أجابها قائلا : السبب أن أحد المتدربين ، و الذي كنت أعتبره كولد لي خان العهد الذي قطعه على نفسه وحاول تقلي و قتل جميع زملائه ...لكني ...لذلك تركت الفرسان لهذا السبب .
ثم قالت روو :حسنا ليست مشكلة ..... شكرا لك سيدي ...
عندما كانوا على وشك المغادرة ، قال لها ريوما : أبحثي عن شخص يدعى ريتكر بلما ... سوف يساعدك بكل تأكيد.
وغادرت المجوعة المكان وبعدها وقفت روو وهي تقول: جيد ..
وغادرت المكان أيضا .......
DarknessDragon
04-12-2006, 09:13 PM
ليس هناك داعي قتلك
مر يومين ، وفي المدرسة عندما كانت الامتحانات النهائية جارية ، وفي المساء عندما كان كيرا يدرس في منزله ، دخل عليه ريوما وهو يقول: سوف تتخرج هذه السنة من الثانوية إذا ...
فرد كيرا : نعم ...
غادر ريوما الغرفة وهو يقول: حظا موقفا ....
وجلس بجانب كايكو ولاحظ أن معها كاتب تقرأه ، وهو يشاهد التلفاز بصوت منخفض ، ثم قالت له : ريوما ..
نظر إليها وهو يسألها: ماذا ؟
فردت عليه : إلى متى سوف تبقى موظف كمدرس ؟
فأجبها : لا أعلم ، هذا العالم ينتهي تعاقدي كمدرس ، سوف أفكر بعمل كصائد جوائز ...
وفي اليوم الأخير للمدرسة و بداية أجازة الشتاء ، كان كيرا يتقدم للمنصة للاستلام شهادته الثانوية ، عندما كان على وشك المغادرة نادته كيريكا : سيد نوجي ...
كانت تركض نحوه توقف وهو يقول: كيريكا ؟
عندما توقفت عنده وهي تلهث ، فسألها : ماذا هناك ؟
فأجبته : أريد ....أريد ...أن ...
رفعت يدها وهي تقدم له ثلاث تذكار وهي تقول : هذه هديتي لك لكايكو و الأستاذ نيجي، أنها للإقامة مجانية في منتجع سياحي ...
ثم قال لها : شكرا ....
و ألتف وهو يغادر المكان ، ثم قالت وهي تتقدم خطوة : هناك شيء آخر ..
لتفت إليها و التقى الوجهين في منطقة محددة لكن بمسافة بفارق ثلاث سم ، ترجع كيرا بعض خطوات إلى الخلف وهو يقول: وادعا ...
كان وجها محمر وهي تقول : نعم ...مع السلامة ...
عندما أصبح خارج الفناء المدرسة وضع يده على وجه وهو يقول :إلا كان يجب أن يحدث هذا ....
وبدأ الثلج بهطول وهو يمشي نحو منزله ، عندما فتح الباب وهو يقول : لقد عدت ...
وجد كايكو أمامه فقط وهي تقول :مبروك على نجاحك ..
فقال لها : شكرا ....لكن أين الجد ...
فأجبته : انه في عالمه الخاص ...منذ ثلاث ساعات....
و أكمل وهو يقول:أي12 يوما ....
وفي العالم جزيرة قاسم كان ريوما يجلس تحت أكبر شجرة مجودة في جزيرته، ثم ظهر شخص أخر في نفس المكان وهو يقول :قاسم مر زمن طويل ...
نظر إليه ريوما وهو يقول: ريكتر هل وصلت الفتاة التي أوصيتها عندك ؟
(ريكتر ، العمر :28 سنة ، لون بؤبؤ العين : أزرق ، لون الشعر : فضي ، طول الشعر : قصير)
فرد : نعم ....لكنها مزعجة ...
فقال ريوما : أنت قلتها يا أخي ... أي فتاة التي تلتحق بفرسان الفضيين تكون مزعجة ...
ثم صمتا للحظة، وسأل ريوما ريكتر : ما مدى تقدمها ؟
فأجبه : يبدوا أنها تدربت على يد أسوء مدرب مجود هناك ....سرعتها ليست بمستوى المطلوب ، و أيضا قوة احتمالها ، و أسلوبها في القتال سيء جدا ... لذلك أنها تحتاج للإعادة تدريب ...
ثم قال له ريوما وهو يقف : هل تحتاج إلى جزيرتي ؟
فرد : إذا سمحت ، أنا أعرف انك لا تريد أن تدرب الفرسان الفضيين ،لكن هذه الفتاة مختلفة عن البقية ...
فقال ريوما : كما تريد ...لكن لمدة يوم كامل على الأرض فقط ...
فرد ريكتر : هذا يفديني جدا ...ِشكرا لك ...
و غادر ريوما المكان وهو يقول: لك الحرية إذا كنت تريد مزيد من الوقت قل لي فقط ...
وفي تلك الليلة كان كيرا يقف أمام مبنى مدرسته الثانوية وهو يقول: هذه هي المرة الأخيرة التي سوف أكون فيها هنا ....
ثم لاحظ حركة في داخل المدرسة وهو يقول : ماذا .....
وشعر بقوة غريبة ، وأخذت تلك القوة تشده نحو الداخل ، و أنطلق صوت أنثوي وهي تقول : أعرف أنك هنا ... إليها القاتل ....
وقف كيرا وهو يقول: للأسف خاب ظنك هذه المرة .... أنا صياد الشياطين ..
فقالت الفتاة : ليس هناك بينك وبينه .... إنكما في نفس المرتبة ... أستعد للقتال ...
و رد عليها وهو يقول : ليس هنا مفر ...
أخرج سيف من السيفين الذي معه ، وهو يضع قناعه على وجه وهو يتجه نحو الضوء ، وهي بقابل أخرجت سيف طويل و اندفعت نحوه بقوة ... و صد أصدم السيفين من قوة لأصطدم السيفين تحطمت نوافذ الممر ، وأندفع إلى الخلف ثم قال كيرا في نفسه : يبدوا أنها من أحد أنواع مخلوقات الشيطانية ...
فردت عليه : نعم ...لكني لست مخلوق شيطاني كامل .... يا كيرا نوجي ...
نظر إليها مستغربا وهو يسألها : من أنت ؟ كيف عرفتِ بما أفكر ...
فأجبته : أدعى أكيها .... و أنا صيادة جوائز .... لكني مهنتي هي صيد من هم من أمثالك ....
(أكيها ، العمر :17 سنة ، لون بؤبؤ العين : أخضر ، لون الشعر : أسود ، طول الشعر : طويل جدا )
أبتسم كيرا وهو يقول لها : أصحبت من المشهورين بهذه السرعة....
ثم أتخذ وضعية جعلا سيفه خلف ظهر ، وهو يقول لها : هيا ارني ما عندك يا فتاة !
اندفعت نحوه وهي تمسك السيف بيديها ، كانت تحاول قرأت أفكاره وهي تقول مستغربة :ما الذي ...أنه يفكر برسوم متحركة .... و قصص مصورة .... معادلات خطئه .... ما الذي يفكر فيه هذا الشخص .
ثم أوقفت قدرتها وهو يقول: نعم نجحت الخطة ....
عندما أصبحت قريبة منه ، دفع بسيفه نحوها سيفها ، وقطع سيفها إلى نصفين وتوقف عندما كان قريبا من عند وجها ، أرجع سيفه إلى غمده وهو ينحسب من المكان ، ثم صرخت : إلى أين أنت ذاهب لم ينتهي القتال بعد يا هذا ...
رد عليها وهو ينزل على الدرج : بل انتهى ....أنا خصوصا لا أحب مقتلات الفتيات ....
ونزع قناعه ، قابل ريوما في الخارج وهو يقول: يبدوا انك قد جئت متأخر على الحفلة ...
رد ريوما هو يمشي بجانبه :نعم .... لكن هل قتلتها أو تركتها حية ...
فأجبها كيرا : تركتها حية ... هدفنا هو قتل كل من يهدد حياة الناس العاديين ... أليس كذلك ؟
رد ريوما : نعم ... هل قررت بأي جامعة سوف تلتحق ؟
فأجبه كيرا : بجامعة المدينة ، في كلية الطب ....
فقال ريوما : قرار حكيم ....
DarknessDragon
06-12-2006, 09:16 PM
السلاح الذي يكشف عنه
مرت ثلاث شهور ، الساعة 9 صباحا ، في أحدى الجزر التي فيها ذلك المنتجع السياحي ،كان ريوما يجلس في الظل بينما كان كيرا يسبح و كايكو تعلب على الرمال ، ثم وقف كيرا أمام كايكو وهو يقول : يبدوا انه متعب من الأيام الأخيرة ...
فردت كايكو :لم ينم منذ ثلاث أيام على الأقل وهو يعد للتقدم للحصول شهادة الدكتوراه بأعلى مستوى ...
بينما هما يتحدثان كان ريوما يحلم عندما كان في أحدى القصور ، مكبل في سجن و دمائه تسيل على الأرضية وهو مجلود من قبل أحدهم ثم قال له المعذب : أريد أن أسمع صراخك .... هيا أصرخ طالب الرحمة ....
لم يصرخ و ظل صادما ، ثم فتح ريوما عينه كانت تذرف دما ، ثم وضع يده وهو يمسحها قائلا : تبا ... ذلك المكان مجددا ....
كان كيرا يقرأ كتاب عن الدم وأمراضه ، ثم قال لريوما : ... جدي ...ما رأيك بنترات الفضة ؟
فأجبه ريوما : هل تظن انه سوف يفعنا في حربنا ضدهم .... عليك بإيجاد طريقه لاستعماله ...
فقال له : هناك عدة طريق للكي نستفيد من هذا المركب ، أولا يمكننا طلي أسلحتنا المعدنية به ، و ثانيا تجهزي أسمهم منه ...
فقال ريوما : لكني فعلت هذا قبل أن تقول لي يا حفيدي العزيز ...جميع أسحلتك و أسلحتي المعدنية والنارية مطلية بنترات الفضة ...
ثم وقف وهو يقول : حسنا علينا العودة إلى المنزل الآن ...
فقال كيرا : حسنا كما تأمر ...
ثم وقفت كايكو وهي تقول: حاضر .....
و فتح ريوما باب بعدي نحو غرفة الجلوس في المنزل ، وخرجوا من البوابة بعدها أقفلت كأن شيء لم يحدث و غيروا ملابسهم وجلست كايكو تقرا كاتبا كعادتها ، أما كيرا شغل التلفاز و جلس هو و ريوما يطلعان الأخبار ، كان يتذكر عندما كان خرج من ذلك السجن كان مصاص دماء من النوع الراقي متحول إلى مخلوق شيطاني ضخم أخذ هاجم المدينة ، وقف أمامه بعدها .... مزقه إلى أشلاء وهو يطلق ضحكة خبيثة بصوت خفيف و غادر المكان .... فتح ريوما عينه مجددا وهو يقول في نفسه : ما الذي يحدث اليوم .... يبدوا انه لم يمت بعد ذلك المحتال الذي قتله قبل 350 سنة .... نيرك رافكل....
كان نيرك يقف امام نافذة قصره وهو يقول : قاسم رائد ..... سوف تموت أنت هذه المرة ....وسوف أحسب روحك حتى نهاية العالم ....
دق باب منزل كيرا ، فتح كيرا وهو يقول باستغراب : كيريكا ...
ثم قالت كيريكا : كيف حالك سيد نوجي ؟
و عندما دخلت قدم لها ريوما كأس من الشاي وهي تقول :شكرا ...
شربت رشفة منه ، ثم سألها كيرا : ما الأمر هذه المرة ؟
فردت : هل سمعت عن مصاص الدماء الكبير نيرك رافكل ؟
نظر إليها ريوما وهو يقول: ما إدراك بهذا الشيء ؟
فأجبته : والدي هو أحد سلاسة صيادي المستذئبين .... وأخي كان أخرهم ...
فقال ريوما : هكذا إذا ...هل كان أحد أجاداك سليم زار ؟
أجابته : نعم .... هل عملت معه في مرة من المرات ؟
فأجبها : نعم مند 125 سنة ... لقد كان متحمس جدا ...وهو من دبر لي بعض الأسلحة النارية التي أمتلكها ...لدي سلاح قد شاركته في صناعته وقد طلب مني أني أعطي أخر وريث له ، هل تريدينه ؟
فردت عليه : نعم إذا أردت أستاذ ....
غادر الغرفة وهو يقول : حسنا انتظري قليلا ...
ثم نظرت نحو كيرا وهي تقول : سيد نوجي ....
فرد : نعم ....ماذا هناك ؟
فقالت : هل ...هل ... @ # ^ & ) (كلام غير مفهوم)
ثم قال كيرا في نفسه : ليس مجددا ... ريوما أسرع ...
في هذا الوقت كان ريوما فتح خزانته التي فيها أسلحة النارية ... وهو يقول :حسنا ... أين وضعت ذلك الشيء ...
ثم فتح صندوق وهو يقول: لقد وجدته ...
كان مسدس ذهبي اللون ، مجهز بفوهتين ، عندما صعد إلى الغرفة الجلوس وهو يقول: ها هو مسدس الذهبي مطلق الطاقة العليا... مزود أربع و عشرون رصاصة ، ثمان رصاصات منها مزود أنواع من الطاقات ، وأيضا ...
رفع رصاصة كان لونها أسود وهو يقول :رصاصة التنين الشيطاني ... تمتلك هذه الرصاصة قوى مدمرة جدا تستطيع تدمير دائرة قطرها 100 متر في كل اتجاهات ...
ثم أرجع الرصاصة وهو يقفل الصندوق قائلا : ها أنا أرجعه لكِ يا وريثة سليم زار ....
أمسكت بصندوق وهو يسلمه إليها وهي تقول : شكر لك .
ثم ألتفت نحو كيرا وهي تقول : سيد نوجي ...أريدك منك الحصول على هذا المسدس ...
نظر إليها كيرا وهو يقول: لكن معي ما يكفيني من الأسلحة الشخصية ...
وردت عليه : لكني ...لكني ليس لدي الرغبة في قاتل لذلك أريد منك الحصول عليه ...
نظر إلى ريوما ، فقال له : خذه .... انه سوف يفدينا ...
ثم قال كيرا : حسنا ....كيريكا شكر لكِ ....
و أتسمت كيريكا وهي تقول : العفو ....
وفي تلك الليلة بينما كان كيرا دوره في دوريات لليلة كان ينظر إلى المسدس الذي وضعه في حامله الخاص به وكان يتذكر كلام كيريكا عندما غادرت المنزل وهي تقول بابتسامة صغيرة : سيد نوجي أبدل بما في وسعك ...
ثم غادرت نحو منزلها ، وقفز كيرا وهو يقول : سوف أبدل بما في وسعي أعدك بذلك ..
DarknessDragon
06-12-2006, 09:18 PM
الجندي الذي خان قائده
في أحدى شوارع المدينة ، في أحدى الأطراف المظلمة من ذلك الشارع ، صرخ أحدهم : مت !
رفع فأسه عاليا ومزق رأس مخلوق شيطاني على شكل حشرة كبيرة ، ثم أطلق ريوما من مسدسه طلقات متتابعة فأصيب مجوعة من مصاصي الدماء من نوع بيتا .... ونزعت كايكو رأس أحدهم عندما حاول مهاجمة ريوما من الخلف بقبضة حديدية مدببة كونتها في يدها بواسطة الآلات الدقيقة التي داخل خلاياها، ثم قال لها : شكر لكِ ...
وتابع أطلاق النار بشراسة ، و توقف الإطلاق بقي واحد فقط ، ثم قال ريوما : حان الوقت ..... لكي تنام إلى الأبد !
و أطلق تلك الطلقة ، و تحلل ذلك المصاص ، ثم على أعلى البناء كان أحدهم يراقب المجوعة من فوق ، ثم قال : سيدي الرئيس ....لقد حددنا مكان الهدف .... ما هي أوامرك ؟
فرد رئيسه وهو يقول: عليك بقتلهم جميعا ....
أنهى الاتصال و غادر المكان ، كان رئيسه هو رئيس الشركة التي اشترت لنيرك ، كان في اجتماع مع نيرك و شخص ثالث ، ثم قال رئيس الشركة : أيها السادة ...نعرف ان تلك المجوعة تعيق مخططنا للبسط سيطرتنا على هذه المدينة ....
ثم قال نيرك : ماذا تقترح ؟ يا كرانز ...
(كانزر ديفليل ، العمر : 69 سنة ، لون العين : أسود ، لون الشعر : فضي )
فرد كانزر : الحل بيد صديقنا الفارس الفضي .....
نظر إليهم وهو يقول : ليس هناك أفضل من قتل مصاص دماء من الجيل الثالث .... عندما نقتل قاسم سوف ينهار كل شيء ...هو العقبة الأكبر إذا قدرنا أننا نزيحه عن طريقنا سوف تتاح كل شيء لنا ...
ثم قال نيرك : هل سوف تقوم بتأذيه و خصوصا أنك الشخص أخر شيء يفكر انه يريد مقاتلك ...
فرد الفارس : نعم .... سوف أقوم بمهاجمته ...فأنا أعرف وجه و أين يقيم ... سيادي ... توقعا خبر موته .... واللذان معه ...
و اختفى من المكان ، وبعد ساعة عندما كانوا في المنزل كان كيرا يشاهد التلفاز مع كايكو ، ثم سال ريوما كيرا : هل رأيت أن وضعت مكينة الحلاقة الذقن؟
فأجبه : أنها في الحمام .....
ثم قال ريوما في نفسه : هذا يذكرني بأيام الفارسان الفضيين ..... حيث كانوا في وقتها في البداية عام 1992 ....
في ذلك العالم كانت المنظمة على وشك الهلاك ، وقد جندوا مجوعة من المرتزقة ، ثم قال رئيس المنظمة في ذلك الوقت : أيها المجندين ، سوف تخدمون معنا .... وسوف ندفع لكم كل ما تحتاجون من الأموال ... إليكم مصاص الدماء الذي سوف يساعدكم في التدريب ...
كانت فتاة و قفة أمامهم ، تقدم رئيس المجوعة وهو يقول: هل أنت مصاصة دماء ؟
فأجبته : نعم .... اعتقد ذلك ...
كاد جيمع المرتزقة أن يضحكوا منها ، ثم نظر رئيس المجوعة إلى الجهة الأخرى وهو يقول مشيرا إلى أحدهم قائلا: هذا هو مصاص الدماء الحقيقي ....
كان يشير ريوما وهو يقف بعيدا عن الضوء ، ثم تقدم إليه ريوما وهو يقول: كيف عرفت ؟
فأجبه : من تصرفاتك .... لقد أنقذت شخص أعرفه قبل عشر سنوات .... وهذه الفتاة قد تم تحويلها إلى مصاصة دماء قبل شهر فقط ... أي أنها لا تملك القوى و الخبرة التي تتمتع بها ....
نظر إليه ريوما وهو يرد عليه : حسنا ، سيلا ...
(سيلا ، العمر الحقيقي و الظاهر : 23 سنة ، نوع مصاص الدماء : التقليدي لكنها تتمتع بمناعة ضد ضوء الشمس )
فردت : نعم سيدي ....
أجابها وهو ينحسب من المكان : دربي هذا الفتى و رجاله على ما تعلميه مني ...
فردت : حاضر ، سيدي ...
وبعد شهرين في أحدى العمليات للقتل مصاصي دماء سجيما ، كان أحد هؤلاء متحول إلى أفعى ضخمة ، قتله ذلك الفتى برصاصة في الرأس عندما كان يعيد تشكيل خلاياه .... و أنتشر عليه دماء ذلك المصاص للدماء ، ثم نظر نحو ريوما وهو يسدد مسدسه نحوه ، ثم أطلق رصاصة نحوه ، أصابت سيلا بدل ريوما ، نظر ريوما مستغربا وهو يقول: ما الذي ...
ثم صرخ قائلا :شنيتر ما الذي تفعله !؟
فرد وهو يضحك خبيثة : قتل ...دماء .... سوف أقتلك .... وأحصل على قوتك كلها!
و أطلق على جميع أفراد فريق المرتزقة الذين معه ، ثم سدد نحو ريوما وهو يقول: مت !
ثم أطلق النار عليه النار ....... ثم قال شينتر : بعدها حبسني في مكان ظن أني لن أعود منه ...سوف أريه ماذا تعلمت في ذلك العالم .... أنتظر أيها اللورد قاسم رائد ...
(شينتر كوستس ، العمر الظاهر : 25 سنة، العمر الحقيقي : ؟ (كان محبوس في أحدى العوالم البعدية)، لون بؤبؤ العين : أسود ، لون الشعر : أشقر ، نوع مصاص الدماء :الجيل الثالث )
ثم قفز وهو يختفي في الهواء ، الساعة 11 ليلا ، في القصر الذي يقيم فيه نيرك ، كان خدمه يقدمون إليه العشاء ، ثم قال أحدهم : سيدي .. لقد وصلت الشحنة التي طلبتها ....
ثم قال له : أتوا بها لي إلى هنا ....
أتو بها الخدم ، وضعها أمامه ، ثم فتح الصندوق الذي كان في الشحنة ، وجد فيها كتابة وكرة بلورية ، مجوعة أخرى من الأدوات ، ثم قال نيرك : لقد استرقني 150 سنة حتى وجدت هذا الكتاب مجددا ... كتاب استدعاء الأسود ...
ثم أخرجه و خرج من المنزل ، كان يقف في حديقة فاتحا الكتاب وهو يقرأ التعويذة قائلا : درع النصر .... أظهر..
أخذ يقول التعويذة بلغة غير مفهومة ،ثم أخذ يتشكل في كرة البلورية ، أطلق منها أشعاع عندما أكمل التعويذة ..كان فارس مدرع بدرع أخضر و سيف كبير ... ثم ظهر وهو يقول : سيدي أنا بأمرك !
ثم قال له نيرك : أقتل قاتل مصاصي الدماء .... و من هم مثله ....
فقال الفارس : أنا بأمرك ...
وأخذ يمشي مبعدا عن المكان .... بعد ساعة في المدينة ، كان ريوما يقاتل مصاص دماء من نوع يبتا ... ثم تعدى ركلة كانت موجهة نحو الوجه ، ترجع إلى الخلف و أطلق من مسدسه ثلاث رصاصات ، أثنين في الصدر و ثالثة في رأسه ، و أنتشر غباره في المكان ، ثم تقدم كيرا و كايكو نحوه وهو يقول: مجرد ليلة هادئة مثل كل الليالي ...
فرد ريوما : أنك محق ... لا يوجد الكثير منهم ...
ثم أخذت وقع أقدام تقترب من المكان .... نظرا إلى الخلف وجدا درع النصر خلفهم ، ثم لمعت عينه من خلف خوذة الدرع ، ثم شعرت يحرقان داخل جسدها ، ثم قال لها كيرا : كايكو ...هل أنت بخير؟
ثم قالت : أنها ساخنة ....ساخنة جدا .... الآلات الدقيقة الحية ترتفع حرارتها ...
وأغمي عليها ،فقال ريوما له :كيرا أحملها و أبتعد بها من هنا ....
فرد كيرا : حاضر ...
ثم أخرج ريوما سيفه وهو يقول : درع النصر ...لم أقاتل هذا الشيء منذ زمن ...
وغادر كيرا وهو يحمل كايكو بين ذراعيه ..... غادر المكان وهو يركض ، تقدم درع النصر نحو ريوما بخطوات متسارعة ، ثم لوح بسيفه باتجاه ريوما ، فصد ريوما بسيفه وهو يندفع نحو الخلف بقوة ، ثم قام درع النصر باندفاع نحوه بقوة ، أنحسب ريوما نحو الطرف الثاني ، عندما أصبح كيرا على بعد مسافة عن المكان استيقظت كايكو ، فتوقف وهو يسألها : هل أنت بخير ...
فأشرت له بإجابة ، ثم سألها مجددا : هل تستطيعين الوقوف ؟
فأجبته :نعم ...اعتقد ذلك ...
أنزلها ، ثم قالت : خلفك ...
نظر فوجد شنيتر أمامه وهو يقول: لابد أنك صياد الشياطين ....
فرد كيرا : ماذا تريد ؟
أجابه : بكل بساطة ...
صمت لحظة وتغيرت ملامح وجه وهو يقول: قتلك !
أندفع نحوهما ، وه ويسدد سيفه نحو كايكو وهو يصرخ: سوف أبد بهذه الصغيرة أولا !
صد كيرا سيفه بسيفين اللذان معه وهو يقول :لن أدعك !
ثم أندفع شنيتر نحو الخلف وهو يقول: مبهر بفعل .... لمن هم يتملكون المشاعر مثلك ...
و اختفى وظهر خلفه محاولا ضربه مجددا ، صدته كايكو بترس كبير مكون من خلايا يدها ، ثم قال شينتر وهو يختفي : تبا ...أنكما متفقا إذا .... لكن هذا لن يفلح ...
تعدى ريوما سيف درع النصر وهو يندفع نحوه ، ثم صرخ : هذه نقطة ضعفك !
كان يتجه نحو النواة درع النصر الأساسية ، قسمها إلى نصفين و بدا درع النصر بتفكك و تحلل ، ثم شعر بشيء ...شعور لم يعجبه ، ثم بدا بركض إلى مكان كيرا و كايكو وهو يقول : أرجو ألا أكون قد تأخرت ...
أنكسر السيفين اللذان معه وهو يقول: ماذا ؟
ثم قال له شينتر وهو يخسر منه : ها يا للأسف ...لقد أنكسر سلاحك ... ما الذي سوف تفعله ... ما الذي سوف تفعله ؟
غضب كيرا وهو يقول :إياك أن تسخر يا هذا ...
وأخرج سلاسله و يشدها قائلا : و الآن ارني ماذا سوف تفعل ....
ثم قال لكايكو بصوت منخفض: عند إشارتي قومي ضربتك القاضية ...
فردت : حاضر ...
ثم اختفى ، وأغمض كيرا عينه وهو يقول : سوف أركز الآن ....
و رمى بسلاسله ، و أمسك بشينتر مكبلا أيها في مكانه ، وصرخ كيرا : كايكو الآن !
كان شينتر يحاول التملص منها لكنه لم يقدر ، قامت كايكو بتحول شعرها إلى قبضات أخذت نتهال على شينتر بها ، عندما كان كيرا على وشك أخارج فأسه لتمزقه ، أخذ شينتر يضحك ولم يتوقف كيرا عن الهجوم بفأسه ، وقام شينتر بتمزيق السلاسل إلى قطع صغيرة ، و أمسك بفأس من الصحن القاطع فقال كيرا : ماذا ؟
ثم قال له شينتر : هل تظن ان لعبة الأطفال هذه سوف تغلبني ...
وكسر فأسه ، وجره من يده كيرا بقوة ، ورمى به بعيدا ، ثم امسك به من رقبته ، ثم قال له و عينه كانت متحولة إلى اللون الأصفر : و الآن ودع حياتك هذه !
وأخذ يضغط عليه ، وتلقى شينتر ضربة من مطرقة عملاقة على رأسه فألت كيرا من يده ، ثم قال شينتر غاضبا : أيتها .....
و هجمت عليه بسكين كبيرة ، ثم أمسك بها من وجها وهو يقول : حسنا يا صغيرتي ...يبدوا انك لست فتاة عادية ...
وقف كيرا وهو يصرخ : أتركها ...
نظر إليه شينتر وهو يقول: ماذا سوف تفعل إذا لم تتركها ...
تقدم كيرا نحوه وهو يلكمه على وجه بقوة ،و أفلت كايكو من يده ، نظر إليه شينتر وهو يصلح فكه قائلا : يا ولد أنك تملك قوى غير طبيعية ...لذلك ...
أخذ يحول نفسه إلى وحش على شكل دب أسود اللون وهو يقول : سوف تموت ميتة شريفة الآن !
وقفت كايكو وهي غير مصدقة مرت بذاكرتها شيء من الماضي .... كانت تجلس في حديقة فجأة وجدت نفسها في معمل جينات ......، ثم أخذ كيرا يقول : هذا لن يمنعني من هزيمتك ! حتى لو كنت بلا أسلحة ....
أخذ ريوما يقترب من المكان وهو يقول: أرجو ألا أكون متأخر ...
فجأة أعترض طريقة شيء غير مرئي ، وهو يمحل سيف درع النصر ... ثم صد السيف وهو يقول: ما الذي ...انه شبحه لما لم أقم بقتله و نحطم السيف بكامل ....
DarknessDragon
11-12-2006, 03:54 PM
ظهور فريق آخر
أخذ ريوما يتعدى السيف ، أخذ كل من كيرا و كايكو تجنب هجوم شينتر وهو متحول لذلك الوحش ، تمزقت ملابس كيرا وهو يحاول حامية كايكو التي كانت مغمي عليها ... ثم حصر في زاوية بين جدارين وضع كيرا كايكو جانبا وهو يقول: لن أدعك تأذيها !
و عند تلك اللحظة وقفت كايكو ، و أنقض علليهما شينتر ، وجد كيرا نفسه في الهواء ، ثم قال وهو مستغرب : كايكو... أنت تمتلكين أجنحة ! كيف ذلك ؟
فأجبته : شاهدت بعض الكتب التي لدى ريوما ، خطرت لي الفكرة ....
حاولت حمله لكنه كان ثقيل ، صعدا إلى سطح بناء ، وهبطت كايكو وهي تخفض أجنحتها ، وأتكئ كيرا على ركبته وهو يقول: لن يدعنا وشأننا ...
أنطلق صوت من خلفه روو وهي تقول :مرحبا ...
فسألها كيرا : ما الذي تفعلينه هنا ؟
أجابته وهي تتقدم نحوه : أنا و شريكتي ..مررنا من هنا للمساعدة فقط ...
و أتت أكيها من خلفه وهي تقول : مرحبا ....كي... أيها الصياد ...
نظر كيرا وهو مستغرب قائلا في نفسه : ها جيد ....أكملت هذه المرة ...معنا شخص مجنون و فتاتين كل منهما تقول للأخرى أنا أفضل منك ...
وهبط شينتر أمامهم وهو يطلق زمجرة قوية ، ثم قال عندما رأى شعار الفارسان الفضيين : يبدوا أن لدينا أحد الفاشلين الذين أنتسبوا إلى تلك المنظمة ....
وعندما كانتا على وشك مهاجمة شينتر المتحول ، صرخ كيرا : أنتظر ا...
فسألته روو : ماذا هناك ؟
فرد عليها : هل تعرفان من تواجهان ؟
أجابته أكيها : شينتر كوستس ، أليس كذلك ...
شعر كيرا بأنه لا يعرف شيء وهو يقول : حسنا ...
ثم قال لهما وهو يلوح لهما بذهاب : هيا قوما بعمليكما .....
و تقدمت روو وهي تقول :حسنا للنقم بذلك ....
وكانت ضع ماسح على عينه وهي تقول : ساكورا ...ما هي المعلومات التي لديك ؟
فأنطلق صوتها من جهاز الاتصال : مصاص دماء من الجيل الثالث ...يمتلك قوى رهيبة ...لذلك احترسا منه ....
و أحترق شبح درع النصر ، و تابع ريوما طريقه ، عندما كان على وشك الوقف كانت ذراعه تنزف وهو يقول: يجب أن ألحق بهما ...
ثم قفز وهو يقول: يجب أن أمنع ذلك الوحش من قتلتهما ...
استعدتا و أكيها تقول لروو : هل أنت مستعدة ؟
فأجبتها : نعم ... لنقم بذلك ...
هاجمته روو بسوط معدني ، و أكيها ارتداد من سيفها ، لكنها ارتددت عنه ثم قالت روو : ما الذي حصل ...انه لا يتأثر بأسلحتنا ...
قفازا نحو الخلف وهما تنجبان مخالبه ، ثم قال كيرا : آنسة روو ارني سلاحك ؟
فأعطته سلاحها ، ثم قال : هذا سوط غير نافع ... إلا إذا قمت بحريك هذه الحلقة ...هكذا ...
فحركها و أعطها وهو يقول: هذا ما لدي لكن .... أكيها أعطني سيفك .....
نظرت إليه ثم قرأت أفكاره وجدته يقول لها : أعطني أيها بدل قرأت أفكاري ....
أعطته السيف وهي تقول : حسنا ...حسنا ... خذه ...
ثم قال لكايكو : عليكِ بحمايتها ...
فردت عليه : حاضر ....
نظرت إليها أكيها ... وهي تقول في نفسها : لما هو يثق بها لهذا الحد ...
صد كيرا مخالب شينتر ، عندما انتهى الاصطدام ، قفزت روو من خلفه وهي تهاجم بسوط المعدني ...أثر فيه هذه المرة وهو يتراجع نحو الخلف مطلقا عواء ، ثم عاد إلى حالته الطبيعية محتفظا بعين الوحش وهو يقول: تبا ....انه سوط الليث الفضي ......كيف وصل إلى يديها ...
وهجم عليه كيرا فرفع شينتر سيفه فصد الهجوم ، ثم قامت روو برمي السوط عليه فأمسكت برقبته وهي تقول : نعم !
ثم نظر إليها وهو يبتسم بهدوء ، أمسك بسوط بيده وسحب روو فاصطدمت بكيرا وهو يفلت ، وترجعا إلى الخلف ، ثم صرخ عليها :لقد قلت لكِ أن ترمي السوط عليه في منطقة القلب وليس في أي مكان !
فردت عليه : أسمع هذا ليس وقت التفلسف فوقي يا ولد ....
فرد عليها : من تصفين بالولد هنا ... أنت لا تعرفين شيء في محاربة القوى ما فوق الطبيعية ! أيتها القطة صغيرة ...
ثم دفع بها بعيدا للتعدي هجوم من شينتر ، ثم قال لهم : انتهى وقت اللعب و الآن هجومي الأخير ...
أخذ طاقة تتكون في يده وهو يقول: أنها النهاية بنسبة إليكم ..
نظر إلى جهة كايكو و أكيها ، ثم صرخ كيرا : لا .....
وطلق كرة نارية نحوهما ، فجأة تمزقت تلك الكرة النارية إلى أشلاء ... ثم قال ذلك الشخص : لم أعتقد انك جبان إلى هذا الحد ....
فرد شينتر ساخرا : انك أكثر جبننا يا قاسم ..
ثم قالت أكيها : اللورد قاسم ؟
أستعد شينتر وهو يقول : لم أرك منذ وقت طويل ... لكن ...
اصطدمت قبضته مع قبضة ريوما ، ثم بسيفين ، وترجع شينتر إلى الخلف وهو يقول: يبدوا انك تحتفظ بمهارتك ....
ثم تكونت في يده طاقة وهو يقول: لكن كيف سوف تتصرف حيال هذه المشكلة ...
أطلقها نحو كيرا ، صدها كيرا وهو يقول: ما الذي ؟!
ثم اختفى من المكان وهو يقول : سوف أنحسب من هذه المعركة الآن ...لكن المرة القادمة ...سوف تموتون جميعا !
و أخذ يضحك بسخرية ، جلس كيرا على الأرض وهو يقول :لقد انتهينا أخيرا ....
ثم قالت أكيها وهي تتقدم نحوه : حسنا لقد انتهينا هنا ... أيها الصياد...
وقف وهو يقول :ها نعم ... شكرا لك ...
ثم قال ريوما لكايكو و كيرا : لنذهب من هنا ...
فرد كيرا : حسنا ...
عندما نظرت إليه روو وهي تقول: سيد قاسم ...
نظر إليها وهو يقول: نعم ...ماذا هناك ؟
ردت عليه :هل نستطيع أن نوحد جهودنا معا في هذه المعضلة ؟
فأجبها : أنت تعرفين عنواني ... سوف نتناقش في ذلك إذا سمحت الفرصة ...
و غادر الكل المكان .... كان نيرك يراقب المكان وهو يقول : ليس هناك أفضل من مشاهدة معركة رائعة كهذه ...
ثم اختفى و ظهر في القصر الذي يقيم فيه وهو يقول: سوف تكون الهجمات القادمة أفضل من هذه .....لن يكون الأمر مختصرا على مصاصي الدماء ...بل على الأطراف الأخرى ...
DarknessDragon
31-12-2006, 11:29 PM
لتقلص عواقبه
وصل إلى المنزل ، كانت كايكو تعالج كيرا من الجروح وهي تقول : أبقى ثابتا ...
فرد عليها: وكوني أكثر لطفا ...
لكنها بالغت بوضع المطهر ، ثم قال ريوما له : كيف كانت مواجهتك مع شينتر ؟
فأجبه كيرا : انه قوي حقا ...لم أتوقع أن هناك أشخاص مثله ...هل هو مصاص دماء ؟
رد عليه وهو يقول: نعم .... انه مصاص دماء ...لقد كسرت أسلحتك أليس كذلك؟
فأجبه : للأسف ...لم يسلم منها أي شيء ...بقي مطلق الطاقة العليا لكن يجب أن أدرسه جيد لكي أستعمله بشكل صحيح ....
اليوم التالي في غرفة كيرا ...أستيقظ وهو يضع يده على وجه وهو يقول : لم أنم جيد ...
ودخل المطبخ ، كانت ملابسه كبيرة عليه ، ثم نظرت إليه كايكو وهي مستغربة ، ثم قال لها : صباح الخير كاكيو ....
ثم جلس على الطاولة وهو يقول: هل الطاولة عالية أم كرسي قد قصر ؟
نظر إليه ريوما وهو مستغرب قائلا : كي ...كيرا ؟
فرد كيرا : نعم ..ما الأمر ؟
نظر إلى نفسه كانت ملابسه أكبر منه ، ثم قال : ما الذي ؟
كان يبدوا مثل ولد في عمر ثمان سنوات ... و ثم قال لريوما : ربما أصبحتم أطول ...
ثم قال له ريوما وهو يصرخ في وجه :أنت الذي أصبحت أصغر ...
ودق جرس الباب فتحت كايكو وجدت كيريكا أمامها وهي تقول : مرحبا كايكو ...هل سيد نوجي هنا ؟
فردت كايكو : انه في غرفة الجلوس .... يتحدث مع ريوما ...
ثم دخلت كيريكا وهي تقول: حقا ...
وعندما دخلت غرفة الجلوس وجدت كيرا صغير قد غير ملابسه إلى ملابس أصغر و ريوما أمامه قائلا : لابد أنها تلك الطاقة .... لكن أين تعلمها ؟
فقالت كيريكا : أستاذ نيجي ... أين سيد نوجي ؟
فأجبها : انه أمامك...
نظرت إلى كيرا الذي كان متحول إلى طفل وهي تقول : أين ؟
فقال كيرا لها وهو يلوح بيده : أنا هنا كيريكا ...
نظرت إليه وهي تقول في أرتباك : سيد نوجي ؟ كيف أصبحت هكذا ؟
وبعد قليل قالت كيريكا بعد أن فهمت الوضع :يبدوا انه وضع مركب يصغر العمر الشخص بقل بعشر سنوات ... لكن ...
نظرت إليه وهي تقول: أستاذ نيجي ...هل هناك حل لهذه المشكلة ؟
صمت ريوما قليلا ، ثم قال لهم :لا أعرف .... لم أرى حالة تقلص في عمر خلال الأربعة القرون التي مرت علي.. لكني سوف أعرف الحل ....
ثم وقف وهو يرتدي سترته قائلا :سوف أزور أحد أصدقائي القدامى ...لذلك ...آنسة زار أبقي معهما حتى أعود ...
فرد كيرا : لا عليك أستطيع الاعتناء بنفسي لذلك...
قاطعته كيريكا وهي تقول : لا عليك يا أستاذ سوف أقوم بكل ما هو مطلوب مني..
ثم غادر المنزل في وسط دهشة من كيرا، ثم وضعت كيريكا يدها على شعره وهي تقول : و الآن لنذهب إلى مدينة الملاهي ...
نظر إليها وهو مستغرب ، وهي تبتسم له وهو يقول : تبا ...لقد وقعت هذه المرة ...عليك اللعنة يا شينتر ...
في هذا الوقت كان شينتر يحضر اجتماع دخل المشاركة وعطس فجأة ، ثم قال له كانزر : هل أنت بخير يا سيد كوستس ...
فرد :نعم ....
ثم قال في نفسه ضاحكا : لابد أنه ذلك الشخص التي أطلقت عليه تلك الكرة .... لقد أثرت عليه....
وفي مركز الشرطة ، كان ريوما يكتب نموذج للطلب عمل كصائد جوائز ، ثم قدمه إلى الضابط المسئول، قال له : إذا تريد ان تحمل الرخصة ...
فأجبه ريوما : نعم ....هل لديك مانع ؟
فوضع ختمه وهو يقول : لا .... حظا موفقا ...سوف نرسل إليك نشارات بأشخاص المطلوبين ... و المكافأة المعروضة عند القبض عليه .
غادر ريوما المكان ، وفي المنزل دخل ريوما لم يجد أحد وهو يقول: إلى أين ذهبوا ؟
وجد ورقة أمامه ، ثم وضعها جنبا وهو يختفي من المكان ، وفي هذا الوقت في مدينة الملاهي كانوا جالسين على أحد المقاعد ، كان كيرا يضع يده على وجه وهو يقول في نفسه مزعجا : تبا لقد أجبراني على القدوم معهم ... الألعاب التي تأتي بغثيان ...
وفي مكان قريب ، كانت كيريكا مع تحمل معها وجبة لكيرا ، ثم سالت كايكو : كيف أصبح سيد نوجي صغير هكذا ؟
فأجبته : لا أعلم .... لكني ...
نظرت إليها وهي تقول: ماذا ؟
فقالت كايكو بهدوء : أشعر أن لي أخ صغير ...
نظرت إليها كيريكا باستغراب وشعرت بأن عاصفة جليدية مرت في المكان ، ثم أخذت الطلبية وهي تقول : شكرا . .
عندما أصباح قريبتين من المكان وجدتا ريوما يجلس بجانب كيرا ،ثم قالت كيريكا : أستاذ نيجي لقد حضرت أخير ...
فرد :نعم ....لكني لن أدرس في الثانوية بعد الآن ...
نظرت إليه كايكو وهي تقول : هل قمت و بخراج الرخصة ؟
فأجبها :نعم و غدا سوف أقوم بإكمال أجرأت للإنهاء للعقد كعمل كمدرس ...
فأعطت كيريكا كيرا كوب من الحليب المخفوق وهو يقول لها : شكرا ...
ثم جلسوا على المقعد ، ثم سال كيرا ريوما وهو يقول: هل وجدت حل لهذه الحالة ؟
فأجبه : لا للأسف ، لكن سوف أجد حل غدا .
ثم وقف كيرا وهو يقول: حسنا ..
و في اليوم التالي ، وفي وقت الظهيرة دخل كيرا غرفة الجلوس وهو يقول: كايكو ...
نظرت إليه ، ثم قال لها : ما رأيك أن نذهب السينما ؟
فردت : يبدوا الأمر مشوقا ...أنا موافقة ...
وفي هذا الوقت كان ريوما يبحث في كتبه عن المادة التي تعكس مفعول التصغير ، ثم قال : لقد مرت علي لكن أين هي ...
ثم نادها كيرا وهو يقول: جدي ....سوف نذهب أنا و كايكو إلى السينما ...
فرد : لا تتأخرا ...لا نعلم متى سوف يقومون بحركتهم التالية لذلك كونا مستعدين .
وأقفال الباب ، ثم في دور العرض ، كان كيرا ينظر إلى لوحة للفلم طفولي ، ثم قالت كايكو : يبدوا أنه مثير.
نظر إليها كيرا وهو مستغرب : ماذا ؟.....
، وبعد نصف ساعة كان كيرا يشعر بإحباط شديد ، ثم قالت كايكو : كان فلم جيدا ...
نظر إليها وهو مستغرب : ها حقا ....
تغير لون شعره إلى اللون الأبيض الناصع للحظة، ثم قال : النوع الراقي غير معقول !
مرت سيارة فخمة من المكان ، ثم قالت كايكو : هل هناك خطب ما ؟
فرد : نعم... راكب تلك السيارة مصاص دماء من النوع الراقي ...
ثم سألها : لما لم تشعر به الآليات الدقيقة التي بداخلك ...
فأجبته : لا أدري ... ربما لأنه يخفي طاقته عن المكان ...
و نزل نيرك أمام مبنى شركة وهو خادمة يفتح له المظلمة ، ثم تغير لون شعر كيرا مجدد إلى للون الأحمر ، ثم قال : كايكو ...
ثم قالت : ماذا هناك ؟
رد عليها وهو يقول: علينا أن نذهب من هنا ... هذا المكان لقد أصبح مرتعا لمصاصي الدماء الذين يتنقلون في النهار ...
وفي الشارع المقابل كانت أكيها تراقبوهما عن بعد ، ثم تقلت اتصال ردت على هاتفها النقال وهي تقول : نعم ...روو ..لقد أتكشفنا مكان الرأس الكبير ...
وبعد قليل في المنزل ، كان ريوما ليزال يبحث عن تلك المادة ، وهو يقول : لابد أنها مجودة ....
وفتحت بوابة بعدية و خرج منها شخص يضع نظارات على وجه ، ثم قال له ريوما وهو منهمك في البحث : لقد تقوقعت وصولك في أي لحظة ...
بعد أن أوصل كيرا كايكو إلى المنزل ، خرج من المنزل وهو يقول: جيد ... والآن ....بعض التسلية الخاصة بأولاد !
بعد ثلاث ساعات في خرج كيرا من بقالة وهو يقول : جيد ...
وفتح علبة الحليب ، ثم رن هاتفه الجوال وهو يقول: ...نعم ...كايكو ؟
فقالت كايكو : أين أنت حتى هذا الوقت .... لقد ظننت أنك ضعت أو شيء من هذا القبيل ...
أستغرب كيرا من هذا الكلام,ثم بدا بضحك بقوة ، ثم قال لها وهو يزال يضحك : لعي أصبحت صغيرا...... لكن لا زلت نفس كيرا الذي تعرفينه .... لكن ... ما سبب اتصالك .....
أقفلت الخط ، فتح ريوما الباب وهو مستغرب ،فسألها: كايكو ...ما الأمر ؟
ردت عليه وهي تشعر بإحباط غاضب : حتى لو تحول كيرا إلى ولد صغير ، أنه ليزال نفس الشخص ...
نظر كيرا إلى هاتفه وهو يقول: ما الذي جرى لها ؟
ثم قال هو يعيد هاتفه نحو جيبه : حسنا ربما سوف أعواد الاتصال فيما بعد .
وتابع طريقه تلك الليلة نحو المنزل وهو يقول : يجب أن أصنع أسلحتي من جديد ......
صانع الأسلحة العصبي
اليوم التالي ، عندما كان كيرا في القبو أستغرب كان ريوما يتكلم مع أحدهم وهو يقول :هل أنت متأكد ؟ .
فرد الشخص :نعم ...تلك المعادلة لقد اختفت عن الوجود تماما ... لذلك الأمر الآن متعلق بشخص الذي أصيب بها ...
ثم صمت الرجل لحظة وتابع كلامه وهو يعيد صنع الأسلحة التي كان يستخدمها كيرا و ريوما : يوجد حل واحد
أنطلق صوت كيرا وهو يقول : ما هو ؟
نظر إليه ريوما و الرجل الآخر ، ثم نزل أكثر وهو يقول : ما هو الحل الآخر ؟
فرد الرجل : أن تفكر بشكلك الأصلي ...
ثم سأل كيرا ريوما وهو يقول: من يكون هذا شخص ؟
فأجبه: صانع الأسلحة ... عاصم قيصر ...
فرد عاصم وهو يرفع نظارته الطيبة قائلا : يبدوا أنك كيرا ...
(عاصم قيصر ، العمر : 30 سنة ، لون بؤبؤ العين : أسود ، لون الشعر : أسود ، طول الشعر : قصير)
فاجبه : نعم ...هل هناك خطب ما ؟
فقال : هل هناك خطب ما ؟ ...هل هناك خطب ما ؟
ثم صرخ في وجه بقوة: لقد حطمت أفضل الأسلحة التي صنعتها يا ولد ، هل تعرف كم ستغرقني حتى صنعت تلك الأسلحة .... سلاسل ، فأس و أيضا سيفين ! و التعب الذي أواجه حتى قدرت على أعادة صنعاتها أيها الصياد المحترم ...
كان كيرا يقف وهو غير قادر على الرد ، و ريوما من الجهة الأخرى يضع يده على وجه ، وهو يشعر بإحباط ، ثم تابع عاصم كلامه : و الآن يا سيد ....إليك السلاح الذي سوف يرافق في هذا الوقت الحالي ... وسوف يكون سلاحك الأساسي ...
عندما كان كيرا على وشك الإمساك به ، أرجعه عاصم وهو يقول :لم أكمل صانعته بعد ...
نظر إليه كيرا وهو يقول في استغراب: مـ....ماذا ....؟
ثم فكر عاصم مجددا وهو يقول : لنرى ...الآن بقي أن أدعم القبضة ...
وفتح الباب بعدي المؤدي إلى جزيرة قاسم وهو يقول: تجهيزه سوف يكون صعبا ..
ثم قال كيرا وهو محبط : هل هذا صنع الأسلحة التي كنت أستخدمها ؟
فرد ريوما وهو في نفس الحالة : نعم ....أن للعباقرة ذو مزاج غريب ....
ثم قال كيرا وهو يغادر المكان : يبدوا انك محق ...حتى كايكو ليست مثله ....على فكرة أين هي ؟
رد عليه وهو يستمر في البحث : لقد خرجت مع كيريكا للسوق ... مع احد صديقتها ..
فقال كيرا وهو يغادر : حسنا ... سوف أخرج أنا الآن ...
وبعد ساعة ...كان كيرا يمشي في الشارع وهو يقول : إلى متى سوف أبقى هكذا ...
رن هاتفه الجوال فجأة ، وهو يقول : لنرى الآن ....
وجد رسالة تقول له : كيرا .... أنظر خلفك ...
نظر كيرا خلفه وجد أكيها تجلس في مقهى ، على طرف الشارع المقابل ... جلس كيرا على المقعد المقابل وهو يقول: ماذا هناك كيف حصلتِ على رقمي الخاص ؟
فردت عليه : يبدوا أنك قد تقصت لكنك لزلت محافظ على شخصيتك الهزلية هذه ...
فأجبها :نعم ..ماذا في ذلك ؟ لقد كان الفضل لسلاحك الذي لم يكن مجهزا جيدا ...
نظرت إليه وهي غاضبة ، ثم قالت له : ها نعم كان أسلحتك كانت أفضل من سلاحي ... لقد تكسرت كلها ...
فرد كيرا وهو غاضب أيضا : ماذا ؟ نعم قد تحطمت لأني كنت أبذل جهودي ولقد أثرت فيه لكن سلاحك ألم تأثر مطلقا لأنه ليس مصنوع من الفضة أو على الأقل مطلقي بنترات الفضة ....
فردت أكيها :و ما شأنك أنت ....
أنطلق صوت أنثوي وهي تقول: نعم أنه محق ..
نظرا إلى الجهة الأخرى ، كانت تقف كيريكا و كايكو مع روو ، فقال كيرا وهو محبط : هذه المرة أكتمل الوضع ... جدا ..
ثم قالت كيريكا : سيد نوجي ما الذي تفعله هنا ؟
فاجبها :كنت أتنزه كالعادة ... حتى قابلت هذه ...
كان يشير أيها ، ثم قالت أكيها وهي غاضبة : ماذا تقصد بهذه ...يا هذا ...
ثم قالت روو : حسنا إهداء ... لكل حادث حديث فيما بعد ...
رن هاتف كيرا الخاص ، فرد عليه وهو يقول : نعم ..جدي ...حاضر سوف أحضر في الحال ...
ثم ألتفت إلى كيريكا وهو يقول : هل انتهى تسوقكم ؟
فردت كيريكا : نعم ...بنسبة كايكو لقد اخترنا لها ملابس أنا و روو ...
ثم قالت روو : ما الأمر ...ماذا يريد جدك ؟
أجباها : لقد أتت إلينا حالة مستعجلة يجب أن أذهب الآن ...
وفي المنزل بعد عشر دقائق ...كان ريوما مستعد للمغادرة المنزل ، عندما أتى كيرا سأله : ماذا هناك ؟
فأجبه : سوف نذهب الآن ... لأجاد أول مطلوب لنا كعمل صائدي جوائز ....
ثم قال له كيرا :ماذا عن الكلية ؟
فاسله ريوما : هل سوف تذهب هكذا ؟ لا تقلق أمامك وقت حتى تقدر على التقديم ..
فقال له كيرا :حسنا لا بأس ..سوف نذهب ...
ثم رفع ريوما الورقة التي فيها المطلوب قائلا : هذه صورته ...يدعى جيانزر غيلك ... المكافئة 2 مليون دولار
...
تغيرت عين كيرا إلى علامة النقود وهو يقول: ثروة !
ثم قال ريوما : لقد نسيت شيء ... أذهب إلى جزيرة قاسم ...لقد نسيت أن عندما تعبر البوابة أنها تبعد كل تقريبا جيمع أنواع اللعنات ..
ثم قال كيرا :لنجرب الآن ..
عندما نزلوا إلى القبو كان عاصم قد خرج من الجزيرة وهو يقول :حسنا لقد انتهيت من أعمال الأصلح .. هل تريد شيء مني يا قاسم ؟
فأجبه ريوما : لا شكرا .
ثم فتحت بوابة بعدية و غادر المكان وهو يقول : أرك قريبا ...
وفتح ريوما الباب وهو يقول: حسنا الوضع يستحق المحاولة ...
و دخل البوابة وهو يقول :حسنا ..هيا ...
وصل إلى الجزيرة كان شعره قد عاد إلى لون البني الغامق ، ثم بدأ أكبر قليلا وهو يقول: جيد ...
نظر إليه ريوما قائلا :جيد .
فقال كيرا : جيد حتى شعري عاد إلى لونه الطبيعي ...
DarknessDragon
31-12-2006, 11:30 PM
الطريدة الأولى في العمل
في المساء ، وفي القطار كان كيرا نائم بينما كان ريوما يراجع قاعدة المعلومات التي لديه ، ثم قالت كايكو وهي تراقب من النافذة : ريوما لقد وصلنا ... أني أرى مدينة نريك ..
فأجبها : حسنا سوف نزل إلى هناك بعد قليل ...
ثم جلست وهي تسأله :ماذا عن سيد عاصم ؟
فأجبها : سوف يكون بخير ...ليس فقط أنه صانع أسلحة فهو أيضا يقدر على تدمير القوى ما فوق الطبيعية بكل سهولة ويسر ..
قبل ساعتين ،قبل أن يغادرون المنزل، وقبل أن يرجع كيرا إلى عمره الحالي ، كان عاصم قد انتهى من أعادة تصنيع الأسلحة التي قد تكسرت ، ثم قال وهو يغادر : حسنا إذا كنت تحتاجني أتصل بي ...
عندما نزلوا عن القطار ، كانوا يسرون في الشارع ثم قال كيرا : حسنا ما الخطوة التالية الآن ؟
نظر إليه ريوما وهو يقول : سوف نقيم في فندق حتى نقرر متى سوف تكون خطوة التالية ...
وبعد قليل في أحدى الفنادق ، جلس كيرا وهو يسأل ريوما : حسنا ما المعلومات التي جمعتها عنه حتى الآن ؟
فأجبه ريوما : ...يبدوا انه مصاص دماء من نوع يبتا أو من البشر الخارقين ...
نظر إليه كيرا : ماذا تقصد بالبشر الخارقين ؟
فرد عليه : البشر الخارقون هم مثلك يا سيد يملكون قوى ما فوق الطبيعية ... قد يكونون في أي مكان ... هذا الشخص يستعمل طاقته تلك للقتل ، لكن ..
ثم حك ريوما شعره وهو يقول: لكن المشكلة كيف سوف نجده قد يكون في أي مكان ؟ .. يجب ان نضع له طعم مناسب.
استغربت كايكو وهي تقول : طعم ؟
فقال كيرا : لن يكون الأمر بساطة، لو كان حد مصاصي الدماء سوف نشعر به ...
ثم رد عليه ريوما : يا لك من العبقري أنه قتال محترف ... سوف يقتلك دون تردد حتى لو كنت ملك العالم ..
سألت كايكو ريوما وهي تقول: ماذا تقصد بطعم ؟
فاجبها : تقول مثلا أن كيرا يمشي في الشارع وهو يريد أن يستدرج القاتل ، و القاتل يراقبه في زقاق قريب إذا كان يتأكد بأنه ليس هناك أي أحد يهجم عليه ، عندما يهاجم القاتل كيرا نقبض عليه ...
ثم قالت كايكو : هكذا إذا ...
صمت لحظة ،ثم قال: لكن الضحية المفضلة لديه تكون من الأطفال أو النساء .
نظر إليه كيرا باستغراب وهو يقول: ماذا ؟
ثم قال له ريوما : انه يقتل للأجل المتعة فقط ....لكن سوف نقبض عليه ... بفخ لكنه خطير جدا ..
في هذا الوقت في أحدى الشوارع كان جيانزرا، قد قتل أحد رجال الشرطة بعد أن قتل ضحيته ، ثم غادر المكان وهو مفتخر بنفسه وعينه تقدح شرا ، ثم قالت كايكو : حسنا سوف أقوم بذلك ...
نظر إليها ريوما وهو يقول: هل أنت متأكدة ؟
فردت :نعم ....
فصاح كيرا : لا انا سوف أكون الطعم ..لأني مناسب أكثر منها ؟
رد عليه ريوما : حسنا سوف نلبسك رداء فتاة مناسب لتقوم بذلك ..
نظر إليه كيرا وهو يقول : مستحيل ...
فرد ريوما :حسنا أصمت ...كايكو سوف تقوم بمطلوب عنك لأنك رفضت ارتدى لبس فتيات ...
ثم ألتفت نحو كايكو وهو يقول لها : حسنا سوف نقوم ببحث عنه. ...من الغد .
في هذا الوقت في مدينة ليونار ... كانت الفرقة الثانية تقوم بدورية في المنطقة التي هم مسئولين عنها ..وقفت أكيها على سطح بناء وهي تقول : المكان خالي هنا ..
وردت روو من جهاز الاتصال : المكان خالي هنا أيضا ..يبدوا أنهم..
فجأة أنطلق صوت ضجيج في الشارع المقابل لروو ، فقالت لأكيها : لن يأخذوا راحة الليلة ...أكيها تعالي إلى القطاع الثالث .
فردت وهي تنهي الاتصال : حسنا ...انتهى ..
وقفزت روو إلى الزقاق وهي تقول: توقف عندك أيها الوحش ...
نظر إليها مصاص دماء وهو يقول: ماذا ؟ ماذا تفعل فتاة بعمرك هنا ؟
فردت :هذا ليس من شأنك !و الآن مت !
فسيطر على السوط التي أطلقته وهو يقول: ماذا ؟ ماذا ؟ أنا من سوف يقول تلك الجملة ....
ثم رفعها عليا وهو يقول: والآن الوداع ..
أخذ يمزق جسدها ثم لمعت جوهرة في السوط ، و انفكت روو من تلك القوى ، ثم قال ذلك المصاص : تبا أنها أحدى تلك جوهر !
فردت روو : نعم ...أنها جوهرة الليث الفضي ..و الآن الوداع يا هذا ...
فزقت رأسه من مكانه ، ثم قالت : نعم ... هكذا !
ظهر خلفها شخص وهو يقول: سوط الليث ها ...
أخذه منها وهو يقول : لكنه ينقصه شيء ...
نظرت إليه باستغراب وهي تقول :أرجعه لي حالا يا هذا !
فرد عاصم : لحظة ...
وضع طرف مدبب في رأس السوط وهو يقول : إليك هذا مخلب الليث ... سوف يساعدك أكثر ...لقد طلب مني ريكتر بأن أضعه لك .. و الآن الوداع ..
نظرت إليه باستغراب وهي تقول: الوداع ؟!
ثم صاحت : أنتظر ....
نظر إليها وهو يقول : ماذا هناك يا آنسة شان ؟
فردت : من أنت يا هذا ؟ وكيف عرفت أسمي ؟
فأجبها : انا أدعى عاصم ... و أعمل هنا وهناك ...أخبرني ريكتر بأنك سوف تحتاجين إلى هذا ... والآن وداعا ...
ثم اختفى من المكان ، وهبطت أكيها من خلفها وهي تقول: من كان ذلك ؟
فأجبتها : عاصم ...لقد أرسله المعلم ريكتر لمهمة .. واختفى ...
و غادرتا المكان ، بعدها وصلتا إلى المنزل الذي تقيمان فيه ، ثم قالت روو : نحن نقابل أشخاص غريبي الأطوار أليس كذلك ؟
فأجبته أكيها :نعم ... و أولهم ..ريوما أقصد ...اللورد قاسم ... و الآن المدعو عاصم ...كأنهم شبكة واحدة ...كل منهم يعمل في جهة في هذه الحرب الأبدية ، أليس كذلك؟
فردت وهي تغير ملابسها : نعم ... معضهم يموتون و يأتي أشخاص بدلهم ... الذين كانوا قبلنا ...أقصد آبائنا ...ربما قد علموا إلى جانب قاسم أو التقوا به ..
فقالت أكيها وهي تضع سلاحها جانبا : أنكِ محقة ...لكن كيف سوف نواجه الأنواع الأخرى من التحديات ..
وفي الطرف الآخر من المدينة كان أحدهم يقف في الشارع وأمامه مجوعة من مخلوقات الشيطانية التي كانت يختبأ في أشكال بشرية ، هجم عليه أحدهم أمسك ذلك الشخص بوجه المخلوق الشيطاني و رمى به على الأرض وسحقه بقدمه ، ثم قال بصوت بارد : هيا من يريد أن يلقى حتفه الآن ...
هجموا عليه بدفعه واحده ، وهو أندفع نحوهم ، و اخذ يمشي من الطرف الآخر ، فجأة تقطعوا أشلاء ثم غادر المكان بصمت وكان ظلمه على شكل وحش .... مر يومين ، كانت كايكو تتجول في المدينة دون ان يظهر جيانزرا.
في أي لحظة ، ثم قال ريوما : حسنا بقي شارعين فقط و نرجع إلى الفندق ....
كان الشارع فارغ تماما ، ثم فتحت أحد حفر المجاري ، ثم أنطلق صوت وهو يقول: منذ متى وهذه الصغيرة هنا ؟ و لوحدها أيضا ...
ثم نظر ريوما إلى الفتحة وهو يقول :تبا أنه هناك !
أنطلق صوته من جهاز الاتصال الذي عند كايكو وهو يقول: كايكو .... اهربي انه قريب من عندك !
ثم تحطمت الأرضية الشارع و هو يمسك بها من قبضة واحدة ، ثم خرج وهو يقول: حسنا يا صغيرتي حان وقت الموت !
و ظهر ريوما من الزقاق وهو يقول : أتركها الآن !
نظر إليه جيانزرا و هو يقول : و إذا لم أريد ؟
قام بضربه على رأسها الأصابع السبابة عاجلا رأسها ينزف من جرح أحدثه فيه ، ثم صرخ كيرا وهو يقفز من فوق البناء : لقد قال لك أن ترتكها !
و أطلق سلاسله ثم اخترقت أطرفها الحادة جلد يد جيانزرا التي كان يمسك بها كايكو ،فأقلتها و أمسك بها ريوما ، ثم قال لها : هل أنت بخير ؟ كايكو ...
ثم وضعها جانبا ، و تلقى كيرا ضربة منه جعلا أيها يصطدم بجدار ، فأمسك به ريوما وهو يقول: كيرا ...
وقال له : أنا بخير ...ماذا عنها ؟
فرد صارخا : أبتعد عن هنا !
رد كيرا عليه : لا أننا فريق واحد سوف نهزمه !
وقف جيانزرا وهو يقول : حسنا ..حسنا ماذا لدينا ؟ صائدا جوائز ...
ثم تضاعفت عضلاته وهو يقول : لنرى كيف سوف تقفان إمامي ...
ثم قال ريوما في نفسه : ما الذي ؟ انه ...
و أندفع نحوهما ، و صد ريوما لكمة جياتزرا بكتا يديه ، وتشققت أرضية الشارع تحت قدميه ، ثم قال جيانزرا : هل تظن أنك سوف تهرب مني يا هذا !
وصد الأخرى ، قام بحركة جعلته يسقط على الأرض ، ثم أشار ريوما بمسدسه وهو يقول: أستلم الآن !
ثم صفع جيانزرا المسدس قائلا : لا أظن ذلك ...
فتحطم المسدس تماما ....ثم أمسك بريوما وهو يقول: سوف أغير طريدتي هذه المرة ... سوف أقتلك ..
و أمسك بسلاسل كيرا وهو يقول: ليس هذه المرة !
ثم لوح به و رمى به على الأرض مجدد ، ثم ظهرت ابتسامة على وجه كيرا ، ثم قال له ريوما :لقد وقعت بفخ !
كان قد ثبتت بذراعه قنبلة ، ثم انفجرت كانت قنبلة مسيلة للدموع ، وضع جيانزرا يده على وجه وهو يصيح : تبا ...
ثم مر بذكرياته مشهد حصلوه على قوته ، كان يجلس أمام نيرك وهو يقول: سيد جيانزرا ...تفضل هذا الشراب سوف يمنحك قوة مطلقة ....سوف تتمكن أن تفعل كل ما تريد دون ان تحتاج إلى أي تمرين ...
فشرب جيانزرا دون أن ينطق بأي كلمة .... ثم قال جيانزرا للريوما : تبا لك ! سوف أحطمتكم كلكم !
عندما أرد أن يلكم ريوما مجددا، أمسك ريوما بيده وهو مغمض العينين قائلا : سوف تذهب إلى الشرطة الآن أيها البشري الفاني !
عندما فتحها كانت عينه متحولة إلى اللون الأحمر هذه المرة ، ثم سحق ذراعه وأخذ جيانزرا يصرخ من الألم ، و أخذ جسمه بتقلص ثم قال : تبا ! تبا لك ! من تكون أيها الوحش ؟!
نظر إليه ريوما وهو يقول له : انا ...مجرد شخص يريد منع أمثالك من التجوال في الشارع ...
وبعد ثلاث عشر دقيقة بتحديد ...خرج ريوما من مخفر الشرطة ، وهو يحمل حقيبة قائلا : جيد ...
نظر إليه كيرا وهو يقول له : كيف جرت الأمور ؟
رفع ريوما أبهامه وهو يقول: نجاح 10 على 10 !
و أتسم كيرا و كايكو وعلى وجها لاصقة طبيبة ....
never found
22-02-2007, 12:58 AM
..................!!أين التكملة؟؟:(
Exodia
05-04-2007, 11:57 AM
السلام عليكم
لم ترد على سؤال أختي رابعة العدوية :)
سلام مرة أخرى وسوال
هل تم نشر القصة في مكان ما ؟
لأني وجدت نفس هذه القصة في منتدى أخر أنتظر توضيحك
تحيتي
DarknessDragon
23-08-2007, 12:15 AM
السلام عليكم
لم ترد على سؤال أختي رابعة العدوية :)
وعليكم السلام و الرحمة ... رديت عليها في الرسائل الخاصة ... طلبت السؤال لمجرد التأكد ....
سأستمر بنشر القصة بأقرب وقت ممكن
DarknessDragon
25-08-2007, 12:12 PM
القتال صعب ! لكن ....
اليوم التالي .... عندما رجعوا في الصباح ، خرج كيرا من المنزل وهو يتجه نحو الجامعة ليونار الكبيرة ، و ركب دارجة نارية قد اشتراها أثناء عودتهم من المهمة ،و أنطلق بها بسرعة ، وبعد ساعة في المنزل كان ريوما يستعد للذهاب لزيارة أحدهم ، فسألته كايكو : إلى أين ؟
فنظر إليها وهي قد استيقظت من النوم ، أجابها وهو يفتح الباب : سوف أذهب لزيارة أحدهم...
دخلت الغرفة وهي تقول: حسنا ...
وبعد ساعة توقف ريوما أمام قبر أحدهم وهو صامت ، كان أحدهم يراقبه عن بعد ، وغادر ريوما المكان وهو يتجه نحو المنزل ، ومر به شعور أخذ يتقدم بحذر وهو يقول : يبدوا أنه أحدهم يراقبني ... أنها من اليليلث ... سوف تمر بعد ... 3 ...2 ...
و مرت سيارة سوداء من المكان و ريوما ينظر إليها ، ثم توقف كيرا قائلا : يا جدي ...
نظر إليه ريوما وهو يقول: كيرا ...هل شعرت بوجود مصاص دماء هنا غيري ؟
فرد : نعم ...أنها قادمة من تلك السيارة ..هل تريدني أن أبتعها ؟
أجابه : لا ... لكن يجب أن نكون حذرين ...
ثم شغل كيرا محرك دراجته وهو يقول : ليست مشكلة ...بخصوص الجامعة ..قبلت فيها لكن ...سوف أبدا الدراسة بعد ثلاث شهور تقريبا .
فقال له ريوما : جيد ...أسبقني إلى المنزل وسوف ألحق بك .
وفي المنزل بعد ربع ساعة ... وصل كيرا إليه عندما نزل عن دراجته أنطلق صوت كيريكا وهي تقول: مرحبا سيد نوجي ...
نظر إليها كيرا وهو يقول لها : مرحبا كيريكا .... ما الذي تفعلينه هنا ؟
وفي المنزل أجابته وهي تقول: لقد وصلني هذا الكتاب من أحد أصدقاء والدي القدامى ... لكنه مكتوب لغة غير معروفة .
أخذ كيرا ينظر إلى كتاب وهو يقول : ربما ...
نظرت كايكو إلى الكتاب وهي تقول: انه مكتوب بلغة صائدي مصاصي دماء القديمة ...
ألفت إليه كيرا وهو يقول : يبدوا أننا سوف ننتظره ..
وفي الشارع في هذا الوقت ، كان ريوما يجلس في حديقة العامة وهو يقول : لا أعرف كم مر من الوقت .... لكنه قد كان منذ زمن طويل ...
وعندما وقف عن كرسي الذي كان يجلس عليه ، سمع صوت أحدهم وهو يقول : آسف على التأخير ..
ألتفت إليها ريوما قائلا : حسنا ....لا بأس .. تفضلي بجلوس يا آنسة شان .
فجلسا ثم قالت روو :ما سبب دعوتك لي إلى هنا ؟
رد عليها قائلا : هل سمعتِ عن كتاب الاستدعاء الأسود ؟
فأجبته : نعم .
فقال ريوما لها : سوف تكون المعارك القادمة سوف يكون هذا الكتاب أحد الأسلحة المستخدمة ، لذلك يجب الابتعاد قليلا ...
نظرت إليه باستغراب وهي تقاطعه : لا... لن نحسب الآن ... لقد قطعنا شوط حتى قدرنا أن نسيطر على انتشارهم .
فرد ريوما : أنكِ محقة ، و والدتك كانت تحمل طباعك هذه ..
نظرت إليه وهي تقول: ما أدراك بها ؟
أجابها قائلا : قبل ثلاث وعشرون سنة ، التقيت بها ... كانت مندفعة مثلك ، لكن والدك كان يخاف عليها حتى على سحاب حياته هو .
فسألته : إذا أنت تعرف والدي إذا ...كيف ذلك ؟
أجابها قائلا : لقد خدما في الفرسان الفضيين ، قبل أن تولدي ، كنت أشرف علليهما في التدريب و كنا أحد الأعضاء الذي يعملون في الميدان ....
و أخرج مسدسه قائلا : والدك أهداني هذا المسدس ..قبل أن أغادر المنظمة ..
أعطها المسدس وهو يقول: أنه لكِ الآن.
أمسكت بمسدس قائلة : مسدس يطلق رصاصات فضية ، سوف يفيدك ....
و أكمل قائلا : ليس هذا فقط ... أن ذخيرته لا تنتهي ، سوف تحتاجين إليه خلال الأيام قادمة ...
وقف وهو يغادر المكان وهو يقول لها : حسنا ... أبقي عل قيد الحياة .
و ردت عليه : وأنت أيضا ...يا سيدي .
بعدها في المنزل ، نظر ريوما إلى الكتاب وهو يقول : أنه كتاب عن الوحوش و كيفية قتلها ، وصناعة أسلحة القادرة على القضاء عليها.
فقال كيرا : رائع .. يبدوا أننا وجدنا الكتاب المطلوب للقيام بهمتنا .
ألفت إليه ريوما وهو يقول : حسنا .... إليك المهمة التي أوكلت إلينا ....
وفي تلك الليلة ، كان كيرا يتنقل على دراجته داخل المدينة ، تغير لون شعره إلى الأبيض وهو يقول:ما الذي ؟
ثم توقف وهو يقول: أنها المرة الأولى الذي أشعر بها بوجود هذا النوع من مصاصي الدماء .
خرج ذلك المصاص من سيارة فخمة ، كان يبدوا شابا و يرتدي ملابس فخمة ، و الحارس من حوله ... ألفت نحو كيرا للحظة ، و صرف نظره عنه وهو يدخل نادي ليلي ، ثم قال كيرا في نفسه : يبدوا أن لدي شيء أفعله غير التسكع الليلية ...
و أوقف دراجته في الزقاق القريب ، وهو يحمل أسلحته و وضعها في مكانها المخصص ، وصعد نحو أعلى البناء ، ثم قال في نفسه : لنرى الآن....
وشعر بشخص يهاجمه من الخلف ، فتدعى ركله كانت وموجه نحو وجه ، و أخذ يصد لكمات و هو يرد عليها و ذلك الشخص المهاجم يصدها ، ثم بدأ بركل بقوة و الركلات تصد ، من كلا الطرفين ، ثم اندفعا نحو الخلف و نظر كيرا إلى المهاجم نظرة متفحصة ، ثم قال المهاجم :أنك صعب المراس أيها الصياد ..
فرد كيرا عليه : ما الذي توقعته .... أنتظر أني أعرفك ...
تذكر حدث قديم ،عندما كان يهاجم من مصاصي الدماء أول مرة ، وكانت فتاة معه كان يحميها ، ثم قال : أنه أنت .... قبل سنتين كنت تحاول مص دمي ....
و نزع كيرا قناعه وهو يقول: لقد وجدتك أخير !
نظر إليه مصاص الدماء وهو ذو عين واحدة ثم قال : أنت السافل الذي مزق عيني في تلك الليلية ...
و أحمرت عينه وهو يقول : سوف أجعلك تندم على ما فعلته بي !
أخرج سلاحه الذي هو عبارة عن مخالب يد ، وأندفع نحوه فصد كيرا الهجوم بإحدى السيفين، ثم أبعده وهو يقول: لن يحدث هذا !
وصد هجوم أتيها من الخلف بعد أن تغير لون شعره مجددا ، صده بسيف الآخر ، ثم قفزت مصاصة دماء بجانب الأول وهي تقول : انه الفتى نفسه ... جيد و الآن سوف ننتقم منك ... كايوس !
(كايوس ، العمر الظاهر : 16- 19 سنة ، العمر الحقيقي : 164 سنة ، نوع مصاص الدماء: بيتا )
و كانت الفتاة أيضا ذو عين واحدة ، و تابع كايوس : سوف نمزق إلى قطع صغيرة ، ميو ...
(ميو ، العمر الظاهر : 17-19 سنة ، العمر الحقيقي : 162 سنة ، نوع مصاص الدماء : سيجما )
و قفزا في وقت واحد ، عندما كاد كيرا أن يقوم بحركته لم يستطع الحركة ، ثم قال : ما الذي ؟
كانت ميو تتحكم به ذهنيا ، مناعة أيها من الحركة ، ثم صاح كايوس : و الآن مت !
فجأة تحرك كيرا من مكانه وهو ير عليه : ليس بعد !
وصد الهجوم ، و هجمت عليه ميو من الجهة الأخرى بسكين ، ثم صدها بسيف أخر ، وهو يقول: تبا !
ثم دار حول نفسه وهو يبعد هما عنه ، ثم أرجع سيفيه و أطلق سلاسله ذات الأطراف الحادة نحو كايوس بسرعة عالية، وعندما أصبحت قريبة قال كايوس في نفسه : تبا ...لقد تأخرت ...
وحاول صدها لكنه لم يفلح و اخترقت سلاسل كيرا جسده ، ثم تحول إلى غبار وكيرا يقول: أرقد بسلام ...
إلى الأبد !
وصاحت ميو بقوة: كايوس !
أخذت تتحول إلى وحش ،كان ذلك المصاص الذي دخل النادي الليلي يشاهد المعركة وهو يشرب كأس دماء قائلا : حسنا ، حسنا ... يبدوا أن الأمر أصبح مشوقا أكثر !
أطلقت صوت زمجرة و ميو تقول لكيرا :سوف أقتلك الآن شر قتل.... لقد قتلت الشخص الذي أحببت !
و اندفعت عنه بسرعة عالية ، واختفت ثم قال كيرا : تبا !
أخذ ينظر يميننا و شمالا ، ثم ظهرت من جهة وحشدته على وجه ، و اختفت مجددا وهو يحاول أصابتها ، فأغمض عينه أخذ يسمع صوت نفسها وهي تقترب شيء فشيء ...... أخرج فأسه وهو يمزقها إلى نصفين ، ثم صرخت وهي تتألم و الفأس لا يزال عالقا في جسدها ، و أخرج سيفيه ومزق رقبتها ، ثم أعاداهما و نزع الفأس قائلا : النهاية ...
فتحولت إلى غبار ! وهو ينتشر في الهواء ، كان كير متكئ على الفأس أخذ يتمالك نفسه ثم نزلت قطرة ماء على الأرض ، ثم أنطلق صوت أكيها وهي تقول: لقد كان ذلك قاسيا أليس كذلك ؟
مسح الدموع من عينه وغادر المكان وهو يقول: هذا ليس من شأنك .
ثم نزل إلى الزقاق وشغل درجته قائلا في تهكم :تبا !
وانطلق ، أخذ ذلك المصاص يصفق قائلا : رائع ...بفعل رائع جدا !
ثم فتح أحد خدمه وهو يقول: المعذرة سيدي ...لقد وصل ضيفك ... سيد نيرك ...
فقال له : دعه يدخل ...
فرد الخادم : حاضر سيدي ...
وبعد قليل بينما كان كيرا و ريوما يقفان على سطح بناء ، قال له ريوما : هل أنت متأكد بأن شعرك تحول إلى اللون الأبيض ؟
فرد كيرا : نعم .... هل هناك مشكلة ؟
فأجبه ريوما : نعم ...هذا يعني مصاص الدماء من النوع الراقي ، و مشاكل كبيرة جدا ...
ثم في المنزل ، كانت كايكو تقرأ كتاب عن هندسة الحية ، ثم شعرت شيء ساخن جدا يقترب منها ، و ثم قالت في ألم : أنه حار ....حار جدا !
أخترق جدار الغرفة المستذئب ......
DarknessDragon
25-08-2007, 12:13 PM
السلاح البيولوجي يضرب مجددا
أخترق جدار الغرفة مستذئب وهو يطلق عواء كبير بقوة ، ثم خرجت الآلات الدقيقة لديها عن السيطرة وهي تقول : ما الذي يحدث ....
فهجم عليها بمخلبه ،فصد ريوما الهجوم ، وهو يقطع درعه ، ثم صاح : كايكو ! هل أنت بخير؟
كانت غائبة عن الوعي ، حملها كيرا وهو يقول : جدي ..أن حرارتها مرتفعة ...
ثم تكونت يد أخرى للمستذئب ، ثم صرخ ريوما : أخرجها من هنا حالا !
فرد كيرا : حاضر !
عندما خرج كيرا من المنزل ، تغير لون عين ريوما فجأة وعادت إلى طبيبتها وهو يقول: ماذا ؟ أنه معدل جينيا ! حمض النووي لمصاص دماء سيجما و مستذئب ... وأيضا الآلات دقيقة ! لهذا ظهر مع أن القمر ليس بدرا !
أندفع المستذئب نحوه وهو يحول يده إلى نصل حاد جدا ، انتشرت الدماء في المكان ، فتحت كايكو عينها و كيرا بتعد بها ، ثم قالت له : أنزلني ...
نظر إليها : ليس الآن .... أنكِ لستِ بخير ...
فتلقى ضربة بكرة حديدية على رأسه ، ثم سقط على الأرض وهي تقول :آسفة لكن ...يجب أن أعود !
كانت عينه تدور في مكانها مثل دوامة ، قطع رأس المستذئب ، و ريوما يضع يده على كتفه المجروح قائلا : تبا ! أنه قوي جدا ...
أخذت خلايا رأس المستذئب تتجمع من جديد ، ثم قال ريوما : أن الأمر لم ينتهي بعد ...
وقف مستعدا للقتال ، ثم هبطت كايكو أمامه ، ثم قال في استغراب :كايكو ؟!
فقالت كايكو : لقد ساعدتني في المرة الأولى ...و ها أنا أرد لك الجميل ...
تكونت في يدها أجنحة من الآلات الدقيقة ، ثم أمسكت بأحدها ورمت نحو المستذئب ، على شكل نصل حاد نحو منطقة القلب مباشرة ، فاخترقت المستذئب ، أخذ يطلق عواء ألم ، ثم قال ريوما : جيد ... لقد أصبتِ منطقة الحيوية لديه !
ثم اشتعلت يده وهي ملتهبة قائلا : والآن .... نار !
و انطلقت كرة نارية جاعلة المستذئب يحترق تماما، ثم قال لها : شكر للمساعدة ..
فاختفت تلك الأجنحة ، ثم ظهر كيرا من الخلف وهو يحترق غضبا ثم صرخ : كايكو !
و أمسك بخدها و أخذ بضغطته نحو الداخل وهو يقول: أكان يجب أن تقولي أرجوك ... و تفعلين فعلتك ...
أخذت كايكو تنزعج من تلك الحركة وهي تقول : كفى .
فرد عليه : لن أكف ..حتى أسمع اعتذار الآن ....
نظر إلهيهما ريوما وهو يبتسم و جراحه تلتئم ... و أشرقت الشمس من جهة الأخرى ...وفي النادي الليل قال نيرك لمصاص الدماء الذي هو ينزل ضيف عنده : يبدوا أن هجومك قد فشل ...لكن المعركة كانت رائعة ...
فرد عليه مصاص الدماء : نعم معك حق لكن المرة القادمة لن ينجحوا في هزيمة العدو القادم ..
ثم أخرج نيرك كتاب الاستدعاء الذي حصل عليه وهو يقول: حسنا أبدل ما في وسعك يا ديفلكا .
(ديفلكا ، العمر الظاهر : 33 سنة ، العمر الحقيقي : 324 سنة ، نوع مصاص الدماء : سجيما )
أمسك ذلك المصاص الكتاب وهو يقول :شكر لك سيدي ....
وغادر نيرك المبنى متجها نحو قصره .... الذي بدأ باختفاء في وضح النهار مثل السراب .
ليس هناك حد لذلك
وقف كيرا أمام الحطام وهو يقول : ها تبا ...سوف يكلف تصليح هذا الجدار وقت طويل .
ثم أنطلق صوت كيريكا وهي تقول: مرحبا !
نظر إليها كيرا وهو يقول: مرحبا كيريكا ...كيف حالك ؟
فردت : بخير ... وأنت ....
فأجبها : بخير ... لكن لدي مشكلة هنا ...
ثم أخذ يقول لها وهو يعطي ظهره للحطام : كما ترين أن منزل والدي بتبني لقد تحطم و لدي اليوم زيارة لأحد أقرابهما!
أنطلق صوت ريوما وهو قول : لما هذا الصياح ... كيرا تعال إلى هنا .
ألفت إليه كيرا وهو يقول : حسنا ...حسنا ..
عندما دقق النظر وجد الجدار مبني من جديد ، ثم قال في أرتباك : ما ... كيف ... لما ...
ثم صاح عليه عندما للم كلامه : كيف أعدت بنائه من جديد ...
كان ريوما ينظر إليه وهو يخرج رأسه من النافذة ، ثم رد عليه : هذه أسرار مصاصي الدماء ... لذلك لن أخبرك ...
وأدخل رأسه وهو يضحك ، ثم قال كيرا في إحباط : أسرار مصاصي الدماء مجددا ...
وضع يده على وجه وهو يقول :لما أنا ...لما أنا بتحديد يكتشف أن جده مصاص دماء ....
ثم قالت كيريكا : سيد نوجي ..
نظر إليها وهو يقول: ماذا ؟ نادني كيرا المرة القادمة ..
فأكملت كلامها وهي تقول : حسنا .... كيرا ....هل .... %*#@!%& ؟ (كلام غير مفهوم)
رد عليها : نعم سوف أذهب معك لكن إلى أين ...
نظرت إليه وهي تقول: كيف عرفت أني أريد دعوتك لشرب شيء ؟
فأبجها : في كل مرة تريدين أن تقولي شيء تنطقين بهذه الكلمات ... إلى المقهى إذا ...
نظرت إليه وهي تبتسم قائلة: حسنا...
وفي الشركة ، كان الباحث الذي صنع ذلك المستذئب يعمل مجددا على وحش جديد وهو يقول في نفسه غاضبا: لقد قلت لهم إلا يستعملونه لكنهم لم يستمعوا إلى كلامي ... بقي لي ..المستأسد ... و المستنمر ، و المستفهد ... يجب أن يكونوا أفضل من أخيهم المستذئب .....
ثم دخل عليه أحد مساعدين كانزرا و هو يقول : سيدي البروفسور ...أن الرئيس يريدك ..
فرد عليه : حسنا ...حسنا سوف أتي حالا ...
ثم قال في نفسه : ما يريد مني الآن ..
في هذا الوقت ، وفي أحدى البلدات القريبة من المدينة ، وفي المدرسة الإعدادية التي فيها ، دخل أحد المدرسين إلى فصله وهو يقول للمدير : حسنا سوف أنظر في الموضوع من جهتي .
وعندما أغلق الباب الفصل شم رائحة دم أقترب من مكان الرائحة وجد أحد الطلاب مقتول مقطوع الرقبة ، ثم قال : ما الذي ؟
ثم طعن من الخلف ، حس بأن رأته قد اخترقت ، ثم عندما ألفت لأرى من طعنه و جد سكين أخر وجه نحو وجه مباشرة فمزقت عينه ، وهو يصرخ من الألم ... بعدها بساعة ... حضر ريوما جنازة الرجل المقتول ، ثم قال في نفسه : سوف أقبض عليه .... أعدك بذلك يا صديقي .
ثم حضر أبن الأكبر للرجل المقتول وهو يقول: سيد نيجي .
نظر إليه ريوما وهو يقول :ساجي ...
(ساجي بيلوس ، العمر: 22سنة ،لون بؤبؤ العين : أسود ، لون اشعر :أسود طول الشعر : متوسط )
تقدم ساجي إليه قائلا : أنه أنت فعلا ... شكر على قدومك ..
فرد : لا مشكلة ... تعرف أن والدك هو احد أصدقائي .. لكن أخبرني كيف توفي ؟
أخذ ساجي ينظر يمينا و شمالا ، ثم قال له : سوف أخبرك تعال ...لا أريد أحد من أخوتي أو والدتي أن يعرف ...
وبعدها في مكان شبه بعيد عن المدعوين نحو داخل المنزل ،عندما جلسا في مكتبة المنزل ، بدأ ساجي بشرح قائلا : لقد وجدنا الجثة مطعون في الظهر و أيضا ممزق العين ...
ثم قال ريوما: اللعنة ...لا يمكن ذلك ... هل تشك في أحد ؟
فأجبه ساجي : لا أعرف ... لكنه من عمل الشرطة ... حاليا أنا أعمل في مكتب الشرطة هنا .. لذلك سوف أمنحك رخصة في العمل في التحقيق .
فقال له ريوما : حسنا سوف أبدل بما في وسعي .
وكان القاتل بين المدعوين يراقب كايكو التي أتت مع ريوما ،ثم اختفى ، أحسست به كايكو فجأة وهي تقول : ما كان ذلك ...
ثم خرج ريوما من المنزل نحو الحديقة الخلفية ، في هذا الوقت في أحدى المقهى المدينة ، كان كيرا يجلس مع كيريكا في مقهى قريب من المنزل ، كان كيرا يجلس صامتا يفكر، ثم سألته كيريكا وهي تقول: ماذا هناك ؟
فأجبها : ولا شيء ...
فقالت له : كيرا ...
ألفت إليها وهو يقول: ماذا هناك ؟
فردت عليه : لا ... لاشيء ...
ثم وقف كيرا وهو يقول : حسنا سوف أريكِ مكاني المفضل ، هل تريدين أن تأتين معي؟
فردت : نعم ..إذا كان ليس لديك مانع .
وبعد قليل كان كيريكا يقود دراجته نحو هضبة تطل على مدينة قمري ، ثم توقف و نزع خوذته وهو يقول : أنظري إلى هذا .
فنظرت وهي تنزع خوذته ، كانت الشمس تغرب ذلك الوقت ... من خلف المدينة ،ثم قالت كيريكا : أنه جميل ...
ثم قال لها كيرا : لم ينتهي بعد ...
ثم أخرج منشور من جيبه وهو يقول : حان وقت العرض
، كان تنعكس ألوان الطيف منه، ثم نظرت كيريكا بانبهار وهي تقول: يا لروعة ...أنه جميل ...
ثم قال كير :و الآن ..
و وجه ألوان الطيف نحو كيريكا وهو يقول: هذه الألوان مهداة إليكِ ..
غربت الشمس ... وظهر ضوء القمر ، الذي كان على شكل بدر ذلك اليوم ، أخذت المدينة تضيء أنوارها ، وهما ينظران إلى المنظر من تلك الهضبة ، وفي هذا الوقت في البلدة ، كان ريوما يتجول في البلدة لوحده ، عندما كان في الحديقة البلدة ، رأى فتاة تبلغ الخامسة عشر من عمرها تمسك برأس امرأة وهو يقول: ما الذي ...مصاص دماء من نوع بيتا !
فتقدم نحوها وهو يقول : أيجب أن تكوني في البيت الآن ...
فردت عليه : ربما أنت يجب أن تموت الآن !
فمزقت ذراعه بسكين و اندفعت نحوه وزقت عينه وهو يسقط على الأرض ، وفي هذا الوقت تلقى كيرا ضربة ، فأندفع إلى الخلف نحو صخرة ، فأصطدم بها بقوة وحاول الوقوف ، ثم قالت كيريكا و الدموع محبوسة في عينها : كيرا .....
ثم قال لها : لا تقلقي ...
و أطلق المستأسد زئير قوي و قفز فوقه ، كان كيرا يفكر قائلا : تبا! لم أحضر أسلحتي ...تبا لما أتخذ أحطاطتي ...
فأمسك بفك المستأسد وهو يقاومه ،ثم عندما كانت تلك الفتاة على وشك مغادرة المكان أنطلق ضحكة خبيثة ،
ثم قال لها ريوما وعينه و ذراعه تعود إلى شكلها الطبيعي : لقد تنجح هذه الخطة ضد الناس العاديين ... لكن
وقف أمامها وهي تنظر إليه ، وهو يتتابع كلامه : بنسبة لمصاصي الدماء ، فلا تفعل !
أمسك بها وهو يقول: وخصوصا ضدي !
حاولت التملص منه لكنها لم تقدر ، ثم قالت : من أنت !؟
فرد : أنا ...
و تغير ملامح وجه نحو شكله الأصلي وعينه حمراء تماما قائلا : قاسم رائد ! قاتل مصاصي الدماء الذي هم أمثالك !
و أحمرت عينه بقوة قائلا : سوف أذيقك من نفس الكأس !
و اخرج مسدسه وأطلق عليها بين العينين ، و أنتشر غبارها في المكان .... وحمل الرياح ما تبقى منها...
ثم غادر المكان في صمت وهو يرجع ملامحه الأصلية إلى ريوما نيجي... ومن جهة أخرى ، كانت ذراع كيرا تنزف من مخالب المستأسد ... فتلقى المستأسد ضربة بعصا ، ثم قالت كيريكا : أبتعد عنه !
نظر إليها المستأسد وهو يطلق زئير غاضب ، ثم قال كيرا : كيريكا ...اهربي !
فردت : لا لن أهرب ! ...سوف أبقى ...
عندما كان المستأسد على وشك الانقضاض عليها ، أمسك كيرا برقبته وهو يصرخ : أن قتالك معي وليس معها !
فأخذ المستأسد يحاول أن ينزع كيرا من خلف ظهر أخذ يتلوى حتى نهاية الهضبة ، و سقطا معا و كيريكا تصرخ : لا !
و أخذت تنظر إلى الأسفل وجدت المستأسد قد سقط على صخرة وهو قد تمزق ، ثم وأمسك بيدها شيء فصاحت من الخوف ، ثم قال لها كيرا : أنه أنا ماذا بك ؟ ساعدني ..
اقتربت منه وهي تقول : كيرا ... هل هذا أنت؟ !
فرد باستهزاء : لا دراكولا ... هيا ساعدني على الصعود...
عندما صعد احتضنته و أصبحت تكبي قائلة في فرح : اعتقدت ... اعتقدت أنك قد مت ..
فرد عليها وهوي يحتضنها أيضا : ليس الآن يا عزيزتي ... لم يئن أواني بعد . .
و في اليوم التالي في أول ساعات شروق الشمس وجد ساجي على مكتبه ظرف فيه رسالة من ريوما ، ثم فتحه مزق الرسالة و أحرقها وهو يقول : الحمد لله ... جيد أنه قد وجد قاتل والدي ..
حرق تلك الأوراق بشعله كانت بيده ...
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .