xuae_3
17-11-2006, 10:06 AM
جبهة المواجهة فرضت حماية مخزون المياه والأدوية والطاقة والاتصالات وتطبيق قوانين الهجرة والتسلل وأنساق جديدة للعمل والأمن
المفاعلات النووية الإيرانية.. باتجاه الكويت
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200611/fr3-111506.pc.jpg كتب جاسم التنيب:
اذا كان البعض في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي يرى ان ازمة الملف النووي الايراني لا تعني له شيئا بل شأن خاص بالايرانيين على خلاف آراء خبراء متخصصين يرون انها «أزمة غير مسبوقة لها اثرها على المنطقة ككل»، فإن اعتقادا كهذا يجب ان يتبعثر ويزول في ظل حقائق باتت لا لبس فيها تؤكد ان «الكويت بالدرجة الاولى ثم مدن دول المجلس هي على ابواب مفاعلات نووية ايرانية خطيرة في (ناتانز) و(اصفهان) و(بوشهر)».
ويؤكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي الفرج ان «جبهة المواجهة مع هذه الاخطار تحولت من القوات المسلحة والأجهزة العسكرية البحتة الى اجهزة الامن الداخلي وخفر السواحل والدفاع المدني والطوارىء والخدمات الصحية والبيئة وسلطات الموانىء والمطارات والاشغال والتموين، وأصبح العاملون فيها يمثلون خط الدفاع الاول عن الكويت».
ويضيف: «ازدادت اهمية الدفاع عن المجال الحيوي للعيش ضد التلوث البيئي وكذلك حماية المخزون الاستراتيجي من المياه والمؤمن والأدوية والطاقة والسيطرة على الاتصالات وتطبيق قوانين الهجرة والاقامة ومكافحة التسلل وانساق جديدة للعمل ووضع استراتيجية موحدة للأمن الوطني».
ويزيد: «بناء على التجربة التاريخية المعاصرة (العراق 2003 حتى الآن ـ ولبنان 2006 مثلا) فان القيادة الايرانية بينت دائما انها مستعدة للتضحية بمصالح الآخرين من اجل خدمة المصلحة الوطنية الايرانية، ولذا فإن ايران لن تقبل الرضوخ لارادة المجتمع الدولي الا بعد ان تدخل المنطقة في اتون مواجهة ساخنة تتجاوز مرحلة فرض العقوبات من مجلس الامن الى استعراض كبير للقوة من دول التحالف الغربي».
ويتابع الدكتور الفرج الذي كان يتحدث في وزارة الداخلية امس: «القيادة الايرانية عبرت صراحة وفي اكثر من مناسبة عن انها لن تكون المتضرر الوحيد من تصعيد الازمة النووية لغير مصلحتها، انما ستجمع جيرانها الاقليميين معها».
ويذكر ان «الاحتمال الاسوأ هو ان تستخدم القوة القصوى ضد ايران خلال عام وقبل الانتخابات الرئاسية الامريكية، وفي كلا الاحتمالين سنتضرر اكثر من ايران لأننا سنكون مسرحا لصراعات الارادات بين ايران والعالم قبل ان يصل الطرفان الى نتيجة».
ويضيف: «صمود جبهتنا الداخلية في الكويت سيكون جزءا من صراع الارادات هذا، اذ ان القيادة الايرانية تراهن على ان تكون (البطن الرخوة) التي يمكن اختراقها».
ويوضح ان «الكويت اقرب التجمعات السكانية للمفاعلات النووية الايرانية الثلاثة، تليها البحرين ثم الخفجي والفانية والجبيل والقطيف والظهران والخُبر ورأس تنورة ثم قطر ودبي وابو ظبي وبقية حواضر الامارات، تليها المدن العمانية من الشمال الى الجنوب، وفي الشمال تعتبر بغداد في العراق الاقرب الى مفاعل (ناتانز) والبصرة الى مفاعل (اصفهان)».
ويؤكد ان مفاعلي بوشهر والاهواز يقعان في بيئة بحرية ومناخية واحدة ولذا احتمال تضرر الكويت من اي حادث حتى لو كان غير متعمد يقع في احد المفاعلين هو احتمال خطر بل هو الأخطر في تاريخ البلاد ودول مجلس التعاون الخليجي».
ويزيد: «دول المجلس كلها معرضة لأي حادث في مفاعل بوشهر والاهوار نتيجة لكارثة طبيعية كزلزال مثلا وهو امر ليس مستبعدا في منطقة معروفة بالزلازل كما حدث في تركيا وسلوفينيا واثر على المراكز النووية في منطقة الزلزال».
ويقول الفرج: «يكفي لتهديد الامن الوطني لمجلس التعاون الخليجي تطوير ايران لقدرتها النووية في المراكز الجعفراية التي اختارتها لها في اقليمها وهو التطور الذي خلق بحد ذاته ازمة مع جيران ايران الخليجيين كلهم.
ويضيف الفرج: «التحول في ميزان القوى سواء بزيادة قوة ايران او بتهميشها يتم بمعزل عن اي دور لنا».
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=441876&pageId=26
المفاعلات النووية الإيرانية.. باتجاه الكويت
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200611/fr3-111506.pc.jpg كتب جاسم التنيب:
اذا كان البعض في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي يرى ان ازمة الملف النووي الايراني لا تعني له شيئا بل شأن خاص بالايرانيين على خلاف آراء خبراء متخصصين يرون انها «أزمة غير مسبوقة لها اثرها على المنطقة ككل»، فإن اعتقادا كهذا يجب ان يتبعثر ويزول في ظل حقائق باتت لا لبس فيها تؤكد ان «الكويت بالدرجة الاولى ثم مدن دول المجلس هي على ابواب مفاعلات نووية ايرانية خطيرة في (ناتانز) و(اصفهان) و(بوشهر)».
ويؤكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور سامي الفرج ان «جبهة المواجهة مع هذه الاخطار تحولت من القوات المسلحة والأجهزة العسكرية البحتة الى اجهزة الامن الداخلي وخفر السواحل والدفاع المدني والطوارىء والخدمات الصحية والبيئة وسلطات الموانىء والمطارات والاشغال والتموين، وأصبح العاملون فيها يمثلون خط الدفاع الاول عن الكويت».
ويضيف: «ازدادت اهمية الدفاع عن المجال الحيوي للعيش ضد التلوث البيئي وكذلك حماية المخزون الاستراتيجي من المياه والمؤمن والأدوية والطاقة والسيطرة على الاتصالات وتطبيق قوانين الهجرة والاقامة ومكافحة التسلل وانساق جديدة للعمل ووضع استراتيجية موحدة للأمن الوطني».
ويزيد: «بناء على التجربة التاريخية المعاصرة (العراق 2003 حتى الآن ـ ولبنان 2006 مثلا) فان القيادة الايرانية بينت دائما انها مستعدة للتضحية بمصالح الآخرين من اجل خدمة المصلحة الوطنية الايرانية، ولذا فإن ايران لن تقبل الرضوخ لارادة المجتمع الدولي الا بعد ان تدخل المنطقة في اتون مواجهة ساخنة تتجاوز مرحلة فرض العقوبات من مجلس الامن الى استعراض كبير للقوة من دول التحالف الغربي».
ويتابع الدكتور الفرج الذي كان يتحدث في وزارة الداخلية امس: «القيادة الايرانية عبرت صراحة وفي اكثر من مناسبة عن انها لن تكون المتضرر الوحيد من تصعيد الازمة النووية لغير مصلحتها، انما ستجمع جيرانها الاقليميين معها».
ويذكر ان «الاحتمال الاسوأ هو ان تستخدم القوة القصوى ضد ايران خلال عام وقبل الانتخابات الرئاسية الامريكية، وفي كلا الاحتمالين سنتضرر اكثر من ايران لأننا سنكون مسرحا لصراعات الارادات بين ايران والعالم قبل ان يصل الطرفان الى نتيجة».
ويضيف: «صمود جبهتنا الداخلية في الكويت سيكون جزءا من صراع الارادات هذا، اذ ان القيادة الايرانية تراهن على ان تكون (البطن الرخوة) التي يمكن اختراقها».
ويوضح ان «الكويت اقرب التجمعات السكانية للمفاعلات النووية الايرانية الثلاثة، تليها البحرين ثم الخفجي والفانية والجبيل والقطيف والظهران والخُبر ورأس تنورة ثم قطر ودبي وابو ظبي وبقية حواضر الامارات، تليها المدن العمانية من الشمال الى الجنوب، وفي الشمال تعتبر بغداد في العراق الاقرب الى مفاعل (ناتانز) والبصرة الى مفاعل (اصفهان)».
ويؤكد ان مفاعلي بوشهر والاهواز يقعان في بيئة بحرية ومناخية واحدة ولذا احتمال تضرر الكويت من اي حادث حتى لو كان غير متعمد يقع في احد المفاعلين هو احتمال خطر بل هو الأخطر في تاريخ البلاد ودول مجلس التعاون الخليجي».
ويزيد: «دول المجلس كلها معرضة لأي حادث في مفاعل بوشهر والاهوار نتيجة لكارثة طبيعية كزلزال مثلا وهو امر ليس مستبعدا في منطقة معروفة بالزلازل كما حدث في تركيا وسلوفينيا واثر على المراكز النووية في منطقة الزلزال».
ويقول الفرج: «يكفي لتهديد الامن الوطني لمجلس التعاون الخليجي تطوير ايران لقدرتها النووية في المراكز الجعفراية التي اختارتها لها في اقليمها وهو التطور الذي خلق بحد ذاته ازمة مع جيران ايران الخليجيين كلهم.
ويضيف الفرج: «التحول في ميزان القوى سواء بزيادة قوة ايران او بتهميشها يتم بمعزل عن اي دور لنا».
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=441876&pageId=26