THE MAIN EVENT
17-11-2006, 08:58 PM
السلام عليكم.....
وجدت هذا المقال في جريدة الرياض في صفحة "ثقافة اليوم" يوم الثلاثاء الماضي
وحاولت أن انقله لكم ولكن كان المنتدى مقفل للتعديلات ...............................
المهم المقال رائع وفكرته ممتازه أتمنى أن تستمتعوا بقراءته وهو للكاتب الصحفي
مشعل العنزي بجريدة الرياض.......
هل سرقت هيفاء ونانسي وهج المصارعة الحرة؟
كانت المصارعة الحرة التي تعرض على القناة الثانية السعودية تحظى بزخم مشاهده شعبي واسع النطاق ومازلت أتذكر كبار السن وهم يجلسون أمام شاشة التلفزيون بغاية الحماس و يتابعون المصارعة الحرة لقد كان مساء يومي الاثنين والخميس حافلا بمحبي المصارعة وكانت المقاهي التي تجمع كبار السن في ذلك الوقت تشهد تحالفات وتجمهر مجموعه ضد أخرى في تشجيع حماسي، كنت أتوقع انه سيستمر لوقت أطول واستطيع الذهاب لذلك المقهى لوحدي وبدون والدي لكي أكون أحد المشجعين للمتصارعين، ما تزال هذه الذكرى محفورة في ذهني فقد كانت تلك الزيارة الأولى والأخيرة عندما كنت طفلا لذلك المكان وكان لهذا الحدث الأثر الكبير في نفسي حيث أصبحت من محبي المصارعة وكنت أحاول السهر يوم الخميس والاثنين لمتابعتها إلا أن النوم كان يداهمني قبل مشاهدتها وفي احد الأيام أصررت على أن اسهر لكي أشاهدها وفعلا نجحت بالتغلب على النوم ولكن ما إن بدأت الحلقة إلا وأنا في سبات عميق حيث عانيت من ذلك السهر في اليوم التالي عند موعد الذهاب إلى المدرسة، ومازلت أتذكر والدي عندما احظر لنا جهاز الفيديو وعدداً من أشرطة المصارعة والتي كنا نشتري منها كل فترة ما يستجد في محلات الفيديو، ولكن واقع حال المصارعة حاليا لا يحظى بتلك الشعبية التي كانت في ذلك الوقت فغالب المشاهدين في المقاهي حاليا تجدهم يبحثون عن هيفاء وهبي أو نانسي عجرم فلا أحد يهتم برياضة المصارعة التي كنت اعتقد وأنا طفل أن الضرب الذي يحدث فيها ضرب حقيقي يؤلم المتصارعين ويزيد من حماس المتفرجين، فهل سرقت أضواء نانسي وهيفاء المشاهدين من حلبات المصارعة الحرة ربما أو بكل تأكيد، فأنا لازلت اذكر صوت ذلك المعلق والذي لا أتذكر اسمه كيف كان صوته حماسيا في تعليقه على المصارعة لقد كان صوته كفيلا باشتعال صالة المقهى المزدحمة بدخان (الجراك) مازلت اذكر كبار السن وهم يتقافزون نشوةً وفرحا مع فوز (هوق هوقن) وعندما يمزق قميصه الأصفر أو عندما يضع يده خلف أذنه طالبا الجماهير بان تردد اسمه وهو يمثل انه لا يسمع صراخهم العالي إنها أيام لا تنسى .
http://www.alriyadh.com/2006/11/14/article201728.html
وجدت هذا المقال في جريدة الرياض في صفحة "ثقافة اليوم" يوم الثلاثاء الماضي
وحاولت أن انقله لكم ولكن كان المنتدى مقفل للتعديلات ...............................
المهم المقال رائع وفكرته ممتازه أتمنى أن تستمتعوا بقراءته وهو للكاتب الصحفي
مشعل العنزي بجريدة الرياض.......
هل سرقت هيفاء ونانسي وهج المصارعة الحرة؟
كانت المصارعة الحرة التي تعرض على القناة الثانية السعودية تحظى بزخم مشاهده شعبي واسع النطاق ومازلت أتذكر كبار السن وهم يجلسون أمام شاشة التلفزيون بغاية الحماس و يتابعون المصارعة الحرة لقد كان مساء يومي الاثنين والخميس حافلا بمحبي المصارعة وكانت المقاهي التي تجمع كبار السن في ذلك الوقت تشهد تحالفات وتجمهر مجموعه ضد أخرى في تشجيع حماسي، كنت أتوقع انه سيستمر لوقت أطول واستطيع الذهاب لذلك المقهى لوحدي وبدون والدي لكي أكون أحد المشجعين للمتصارعين، ما تزال هذه الذكرى محفورة في ذهني فقد كانت تلك الزيارة الأولى والأخيرة عندما كنت طفلا لذلك المكان وكان لهذا الحدث الأثر الكبير في نفسي حيث أصبحت من محبي المصارعة وكنت أحاول السهر يوم الخميس والاثنين لمتابعتها إلا أن النوم كان يداهمني قبل مشاهدتها وفي احد الأيام أصررت على أن اسهر لكي أشاهدها وفعلا نجحت بالتغلب على النوم ولكن ما إن بدأت الحلقة إلا وأنا في سبات عميق حيث عانيت من ذلك السهر في اليوم التالي عند موعد الذهاب إلى المدرسة، ومازلت أتذكر والدي عندما احظر لنا جهاز الفيديو وعدداً من أشرطة المصارعة والتي كنا نشتري منها كل فترة ما يستجد في محلات الفيديو، ولكن واقع حال المصارعة حاليا لا يحظى بتلك الشعبية التي كانت في ذلك الوقت فغالب المشاهدين في المقاهي حاليا تجدهم يبحثون عن هيفاء وهبي أو نانسي عجرم فلا أحد يهتم برياضة المصارعة التي كنت اعتقد وأنا طفل أن الضرب الذي يحدث فيها ضرب حقيقي يؤلم المتصارعين ويزيد من حماس المتفرجين، فهل سرقت أضواء نانسي وهيفاء المشاهدين من حلبات المصارعة الحرة ربما أو بكل تأكيد، فأنا لازلت اذكر صوت ذلك المعلق والذي لا أتذكر اسمه كيف كان صوته حماسيا في تعليقه على المصارعة لقد كان صوته كفيلا باشتعال صالة المقهى المزدحمة بدخان (الجراك) مازلت اذكر كبار السن وهم يتقافزون نشوةً وفرحا مع فوز (هوق هوقن) وعندما يمزق قميصه الأصفر أو عندما يضع يده خلف أذنه طالبا الجماهير بان تردد اسمه وهو يمثل انه لا يسمع صراخهم العالي إنها أيام لا تنسى .
http://www.alriyadh.com/2006/11/14/article201728.html