إسلامية
19-11-2006, 05:14 AM
العودة: توقيف الضاري خطوة صريحة لتأجيج الطائفية
وصف الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ مذكرة توقيف الشيخ حارث الضاري الصادرة من الحكومة العراقية بأنها مبادرة صريحة لإشعال نار الطائفية، "وليست مبادرة حسن نية لإصلاح الوضع العراقي الذي يعاني من حرب طائفية تقودها فرق الموت".
وقال الشيخ سلمان: "إن تزيين الواقع ببعض الكلام الجميل لا يخدم القضية مثل ما يخدمها وضع النقاط على الحروف، والله يعلم كم نتألم جداً من وضع العراق بشكل عام ومن وضع المسلمين بشكل أوسع، فالعراق بلد غني اقتصادياً بلد نفطي وبلد عريق من خمسة آلاف سنة وهو يعيش الحضارة، فليس حقاً أن تجد دولة كإسرائيل تأسست من عشرات السنين فقط وهي الآن دولة راقية حضارياً وعمرانياً وصناعياً وسياسياً، بينما بلاد الإسلام تخرج من أزمة كما خرجت العراق من أزمة الحكم البعثي لتقع في أزمة الاحتلال والطائفية".
وفي موضوع آخر تطرق الشيخ سلمان إلى تصريح وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي قال بأن الحجاب رجعية وتخلف، مؤكداً أن هذه الكلمة ليست جديدة فهي متزامنة مع عدد من الأحداث الدولية والعالمية كما نجد مثلاً في فرنسا، وبريطانيا، وهولندا.
وتأسف الشيخ العودة على حال الدول العربية التي تتعامل مع هذه القضية بطريقة عنصرية أمنية وبلويسية من خلال مطاردة المحجبات في الشوارع وأماكن العمل ومحاسبتهن وهذا حصل في أكثر من بلد إسلامي.
وأكد الشيخ سلمان أن الحجاب ليس فقط قطعة من القماش، "وإنما الحجاب هو ثقافة، الحجاب إيمان، الحجاب مرتبط بالتشريع وبالرضا بالله -سبحانه وتعالى- هو معبر عن هذه المرأة وأنها إنسانة مستقيمة وسوية ولا تبحث عن الشطط والانحراف هذا من الناحية الشرعية، ولذلك فالعلماء مجمعون من حيث الأصل على أن الحجاب بمعناه الواسع الذي هو تغطية الشعر وتغطية النحر وغيره عند الأجانب، وهذا الحجاب بمعناه أصبح جزءاً من الثقافة العربية وجزءاً من التاريخ العربي وجزءاً من الحضور؛ ولهذا مقتضى الغيرة بأن نحافظ على هذا المعنى".
وفي حلقة (الحوار) من برنامج "الحياة كلمة" الذي تبثه قناة MBC قال الشيخ سلمان العودة إن الاختلاف سنة إلهية، والحوار عادة يكون بين اثنين مختلفين، لكن ليس بالضرورة أن يكون الاختلاف سببه الهوى، "فإن الملائكة لا يوجد في قلوبهم الهوى ومع ذلك اختلفت واختصمت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، وكذلك النبيون والصديقون والشهداء والصالحون والصحابة وليس بالضرورة أن يكون الاختلاف نتيجة الجهل فإن أكابر العلماء يقع بينهم الاختلاف والاجتهاد في مسائل معينة، لكن الاختلاف يرجع أحياناً إلى طبيعة الإنسان نفسه".
وأكد العودة على مسألة التدريب على الحوار، وهي "مسألة مهمة جداً حتى بالنسبة للصغار"، مشيراً إلى خطورة أن ينزلق الحوار إلى مشاتمة، وخصومة، وإطاحة بالطرف المقابل.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61729 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61729)
وصف الشيخ سلمان بن فهد العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ مذكرة توقيف الشيخ حارث الضاري الصادرة من الحكومة العراقية بأنها مبادرة صريحة لإشعال نار الطائفية، "وليست مبادرة حسن نية لإصلاح الوضع العراقي الذي يعاني من حرب طائفية تقودها فرق الموت".
وقال الشيخ سلمان: "إن تزيين الواقع ببعض الكلام الجميل لا يخدم القضية مثل ما يخدمها وضع النقاط على الحروف، والله يعلم كم نتألم جداً من وضع العراق بشكل عام ومن وضع المسلمين بشكل أوسع، فالعراق بلد غني اقتصادياً بلد نفطي وبلد عريق من خمسة آلاف سنة وهو يعيش الحضارة، فليس حقاً أن تجد دولة كإسرائيل تأسست من عشرات السنين فقط وهي الآن دولة راقية حضارياً وعمرانياً وصناعياً وسياسياً، بينما بلاد الإسلام تخرج من أزمة كما خرجت العراق من أزمة الحكم البعثي لتقع في أزمة الاحتلال والطائفية".
وفي موضوع آخر تطرق الشيخ سلمان إلى تصريح وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي قال بأن الحجاب رجعية وتخلف، مؤكداً أن هذه الكلمة ليست جديدة فهي متزامنة مع عدد من الأحداث الدولية والعالمية كما نجد مثلاً في فرنسا، وبريطانيا، وهولندا.
وتأسف الشيخ العودة على حال الدول العربية التي تتعامل مع هذه القضية بطريقة عنصرية أمنية وبلويسية من خلال مطاردة المحجبات في الشوارع وأماكن العمل ومحاسبتهن وهذا حصل في أكثر من بلد إسلامي.
وأكد الشيخ سلمان أن الحجاب ليس فقط قطعة من القماش، "وإنما الحجاب هو ثقافة، الحجاب إيمان، الحجاب مرتبط بالتشريع وبالرضا بالله -سبحانه وتعالى- هو معبر عن هذه المرأة وأنها إنسانة مستقيمة وسوية ولا تبحث عن الشطط والانحراف هذا من الناحية الشرعية، ولذلك فالعلماء مجمعون من حيث الأصل على أن الحجاب بمعناه الواسع الذي هو تغطية الشعر وتغطية النحر وغيره عند الأجانب، وهذا الحجاب بمعناه أصبح جزءاً من الثقافة العربية وجزءاً من التاريخ العربي وجزءاً من الحضور؛ ولهذا مقتضى الغيرة بأن نحافظ على هذا المعنى".
وفي حلقة (الحوار) من برنامج "الحياة كلمة" الذي تبثه قناة MBC قال الشيخ سلمان العودة إن الاختلاف سنة إلهية، والحوار عادة يكون بين اثنين مختلفين، لكن ليس بالضرورة أن يكون الاختلاف سببه الهوى، "فإن الملائكة لا يوجد في قلوبهم الهوى ومع ذلك اختلفت واختصمت ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، وكذلك النبيون والصديقون والشهداء والصالحون والصحابة وليس بالضرورة أن يكون الاختلاف نتيجة الجهل فإن أكابر العلماء يقع بينهم الاختلاف والاجتهاد في مسائل معينة، لكن الاختلاف يرجع أحياناً إلى طبيعة الإنسان نفسه".
وأكد العودة على مسألة التدريب على الحوار، وهي "مسألة مهمة جداً حتى بالنسبة للصغار"، مشيراً إلى خطورة أن ينزلق الحوار إلى مشاتمة، وخصومة، وإطاحة بالطرف المقابل.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61729 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61729)