المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية العراق: الجيش الإسلامي يحذر من اعتقال الشيخ الضاري



إسلامية
19-11-2006, 05:28 AM
العراق: الجيش الإسلامي يحذر من اعتقال الشيخ الضاري


أصدر الجيش الإسلامي في العراق يوم السبت بيانا يهاجم فيه قرار الحكومة العراقية اعتقال الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين ، ومحذرا من الإقدام على هذا القرار .
وجاء في بيان الجيش الإسلامي ، والذي تسلم الإسلام اليوم نسخة منه، ما يلي:
"الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة وأتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ..فلا تزال الريح الصفراء الصفوية ممثلة بمحكومة المالكي العميلة تنفث سمومها ولم يكفها ما تفعله من الجرائم البشعة اليومية من قتل وأسر وتعذيب لأهل السنة في هذا البلد المكلوم وما تمارسه من إرهاب وظلم وتعسف وتستمر هذه المحكومة بدعمها للمليشيات الصفوية التكفيرية لتعيث في الأرض إفسادا وتخريبا وتستمر في حربها لكل من يقف بوجه أعداء الدين والبلد ومن خطواتها المشؤومة إقدامها على قرار لئيم باعتقال فضيلة الشيخ الدكتور حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين ( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)"
و أضاف البيان: "لطالما بينا عبر وسائل مختلفة خطر هؤلاء المجرمين التكفيريين وغدرهم وقد كان الشيخ يعتذر لبعضهم وخاصة من لم يشترك في اللعبة السياسية مشيرا إلى رابطة الوطن والعروبة".
و قد اعتبر البيان إصدار الحكومة العراقية التي وصفها "بالعميلة" أمر اعتقال الشيخ الضاري, بأنه "عمل ليس مستغربا من أعداء الدين والأمة... فسجل الحكومة العميلة مليء بالغدر والإجرام... و إنّ الهدف من هذا القرار الإساءة للعلماء والمشائخ ولكل رمز من رموز أهل السنة", معتبرا إياه " إساءة لكل عربي وشريف من قبل الصفويين وأعوانهم"....و "إساءة وتعدي على كل مجاهد أو مقاوم للاحتلال حتى وإن كان باللسان بعيدا عن السلاح وميدان القتال" مستشهدا بقوله تعالى: ( يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون)..واصفا ما جرى بأنه "ضربة لما يسمى بالمصالحة الوطنية (كما يزعمون ) فحبر وثيقة مكة التي حضرها مندوب الهيئة لم يجف بعد" على حد قول البيان.
و قد قال البيان: "وهذا يؤيد ما كررناه دائما من أن جهاد هؤلاء الصفويين هو الحل الوحيد وخاصة الجهات المشبوهة الممثلة بالمحكومة العميلة ومن أعانها... ونعتقد أن هذه المذكرة حيكت على منوال صفوي طائفي منذ أن بين الشيخ أن الذي يقوم بقتل أهل السنة هم ميليشيات غدر وجيش الدجال كما صرح بذلك بعضهم".
و قد حدّد الجيش الإسلامي في نهاية البيان موقفه ممّا سمّاه "القرار الصفوي" بـ خمس عناصر حددها كما يلي:
1- الضغط على هذه المحكومة بكل الوسائل المشروعة لسحب قرارها وتقديم الاعتذار الرسمي للعلماء عامة وللشيخ خاصة.
2- دعوة كافة الخيرين والغيارى من أبناء هذا البلد وأبناء الأمة الإسلامية للوقوف صفا ضد أعداء الملة والدين.
3- دعوة فضيلة الشيخ حارث للصبر والثبات فإن الجنة حفت بالمكاره وإنه لابد من الابتلاء والمحن ليميز الله الخبيث من الطيب قال تعالى ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب).
4- ونكرر دعوتنا لكافة المجاهدين بالوقوف صفا كأنهم بنيان مرصوص لصد هجمة أعدائنا من الأمريكيين والصفويين التكفيريين.
5- إغلاق باب ما يسمى بالمصالحة الوطنية وتحذير أي عراقي شريف من الجلوس على مائدة الخيانة باسم ما يسمى بالمصالحة الوطنية.
وأنهى البيان نصّه بالتشديد على ضرورة ضرب ما دعاه "الحكومة الطائفية العميلة" بشدّة من قبل كافة المجاهدين. و اختتم بتوقيع "الجيش الإسلامي في العراق"

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61727 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61727)