تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية هنري كيسنجر: النصر الأمريكي في العراق مستحيل



إسلامية
19-11-2006, 10:10 PM
هنري كيسنجر: النصر الأمريكي في العراق مستحيل

قال وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "هنري كيسنجر" اليوم الأحد إنه من المستحيل أن تحقق الولايات المتحدة نصرا عسكريا في العراق.
وأضاف كسنجر "إذا كنت تعني بالنصر العسكري الواضح حكومة عراقية يمكن إقامتها لتفرض إرادتها على جميع أنحاء البلاد وتضع الحرب الأهلية تحت السيطرة والعنف الطائفي تحت سيطرتها. فإنني لا اعتقد أن هذا أمر ممكن".
وتابع "ينبغي الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي يشمل جيران "العراق" وربما الأعضاء الدائمين العضوية في مجلس الأمن ودول لها اهتمام كبير بالنتائج مثل الهند وباكستان".
وتواجه قوات الاحتلال الأمريكي في العراق فشلا ذريعا في السيطرة على الأمن ، بينما تتكبد خسائر فادحة على يد المقاومة العراقية ، الأمر الذي دفع الرئيس الأمريكي جورج بوش إلى الدعوة لتبني "وجهات نظر جديدة" حول السياسة الأمريكية تجاه العراق وسط العنف الذي لا يهدأ هناك.
وكان هنري كيسنجر مستشارا للأمن القومي للرئيس ريتشارد نيكسون ثم وزيرا للخارجية خلال الحرب الفيتنامية. ويقال أن الرئيس الأمريكي جورج بوش ونائب الرئيس ديك تشيني يستشيرانه في أحيان كثيرة.

http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61757 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61757)

monasir88
20-11-2006, 05:37 PM
اذا كان هذا هو راي كسنجر المستشار فالنصر قريب ان شاء الله وتتحرر دولة العراق الاسلامية علي ايادي المجاهدين
الموحدين والحزي والعار للغبي بوش
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان

-----------------------
من هو كيسنجر
-------
هنري كيسنجر: (1923- )
http://www.eyelash.ps/palgate/images/per10.jpeg

ولد كيسنجر في بفاريا بألمانيا لعائلة يهودية في ظل الحكم النازي. وتسبب هذا الأخير(الحكم النازي) في طرده مع شقيقه من المدارس الحكومية، وطرد والده من عمله كمعلم إلى أن هرب إلى أمريكا رهبة من النازية، وهناك تجند في الجيش الأمريكي عام 1943 وعمل في المخابرات، ثم خدم في ألمانيا مترجمًا ومدرسًا في المدرسة الأوروبية لقيادة المخابرات.
برز كيسنجر كواحد من علماء السياسة المرموقين، حيث بدأ مشواره الأكاديمي في معهد جورج واشنطن العالمي، ثم في جامعة هارفارد مدرسًا للعلوم السياسية ودرَّس في الجامعة ذاتها حتى سنة 1971 . وكتب عدة كتب مهمة في مجال شؤون الدفاع والأمن القومي؛ فنال سمعة عالمية في هذا المجال أهمها: "القوى النووية والسياسة الخارجية" (1956)، و"عالم مرمّم : كاشريغ ومتيرنيخ وترميم السلم" (1812-1822)، و"الزعامة القلقة : إعادة النظر في الحلف الأطلسي".

انخرط كيسنجر في الحياة السياسية كمستشار لعدة رؤساء أمريكيين، وهم : أيزنهاور وكيندي ونكسون، وشهدت صلته بالرئيس الأخير تناغماً أفضى به إلى العالمية لا سيما إثر نجاحه في ترتيب زيارتين للرئيس نيكسون إلى الصين. كما نجح في تدشين سياسة الوفاق الدولي في الاتحاد السوفييتي تُوجت بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة الإستراتيجية الأولى (سولت) 1972.

وجه كيسنجر اهتمامه نحو المنطقة العربية مع حرب 1973 وفي العام نفسه عُين وزيراً لخارجية أمريكا إلى مجيء الرئيس كارتر حيث بدأ نجمه في الأفول، ومع ذلك استمر في تقلد مناصب أكاديمية وتجارية ومالية رفيعة.

يرى المحللون أن فكر كيسنجر الإستراتيجي يتمحور حول مفهوم النظام الدولي الشرعي المستقر؛ فالاستقرار يصنع السلام من خلال وجود شرعية دولية تقبلها الأطراف الأساسية في النظام الدولي.

كما لعب الصراع الدولي بين الدولتين الكبريين دوراً حاسماً في تفكيره وممارسته السياسية، بل في أفول نجمه لا سيما بعد فشله في أزمة غزو تركيا لقبرص ونزاعها مع اليونان. وهو ذاته الذي يفسر اهتمامه الحثيث بقضايا فيتنام والشرق الأوسط والأمن الأوروبي.

إن ممارسة اكتشاف بُعد يهودي في تفكير كيسنجر لا طائل تحته؛ لأن تفكيره وممارسته السياسية والدبلوماسية يتأسسان على إدراك عميق لطبيعة المصالح الغربية والأمريكية خصوصاً، وأما إدارته للأزمات الدولية بما فيها أزمة الشرق الأوسط فما هي إلا نتاج فكرة الصراعات الداروينية وفلسفة الدولة والمصلحة ؛ ولهذا فحرصه على إسرائيل نابع من علاقة إستراتيجية مع أوروبا وأمريكا وليس لاعتبارات دينية .