إسلامية
19-11-2006, 10:15 PM
الحملة العالمية للمقاومة تندد بمذكرة توقيف الضاري
نددت الحملة العالمية لمقاومة العدوان اليوم الأحد بالمذكرة التي أصدرتها الحكومة العراقية بشأن توقيف الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين .
وأصدرت الحملة بيانا جاء فيه "بين زحمة التقارير الواردة من العراق عن تورط مغاوير الداخلية في جرائم خطف، وتعذيب، وقتل على الهوية، وتصفيات للعلماء، والأكاديميين، والإعلاميين؛ وكان آخرها خطف (150) موظفاً سنّياً من وزارة التعليم العالي، خرجت علينا هذه الوزارة الدموية بنبأ إصدار مذكرة توقيف بحق رمز من رموز العلم، وصوت للحق يدوي في كل أرجاء المعمورة، مبيّناً للحقائق، وصارخاً بالضمائر، وداعياً لنصرة المستضعفين من أهل العراق المنكوب، ذلك فضيلة الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق".
وأضاف البيان "أن الحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تسجِّل استنكارها لهذه المذكرة، وتندد بصدورها ومصدرها، لتؤكد أنها ترى في هذه المذكرة إفلاساً تاماً، وارتباكاً فاضحاً لوزارة الداخلية في وجه الأدلة الدامغة على تورط هذه الوزارة في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في حق أفراد وجماعات من شعب العراق الجريح، كان الحفاظ على أمنهم وسلامتهم منوطاً بهذه الوزارة".
وطالبت الحملة العالمية لمقاومة العدوان بسحب هذه المذكرة فوراً، والاعتذار إلى الشيخ حارث الضاري وهيئة علماء المسلمين، والشعب العراقي بأسره ، مشيرة إلى أنها تضم صوتها إلى صوت هيئة علماء المسلمين في العراق في المطالبة برحيل الحكومة الحالية التي لم تجلب للعراقيين إلا الويلات، فكانت وبالاً عليهم وعلى بلدهم الرازح تحت الاحتلال.
وفي الساق ذاته تظاهر اليوم الآلاف من العراقيين في مدينة الأعظمية منددين بقرار الحكومة العراقية إصدار أمر اعتقال ضد رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري وطالبوا الحكومة إلغاء المذكرة "والاعتذار" له.
وانطلقت المظاهرة من مسجد أبو حنيفة النعمان الذي يقع وسط الأعظمية ، وجاب المتظاهرون شوارع المدينة ورفعوا اللافتات التي تندد بقرار الحكومة العراقية.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أصدرت يوم الخميس الماضي مذكرة اعتقال ضد الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين وهي التجمع الديني الأكبر الذي يمثل السنة العرب في العراق بزعم "دعم الإرهاب والتحريض على الفتنة الطائفية" ، الأمر الذي استنكرته الأحزاب والتجمعات السياسية والدينية العراقية وطالبت الحكومة العراقية بإلغاء مذكرة الاعتقال.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61751 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61751)
نددت الحملة العالمية لمقاومة العدوان اليوم الأحد بالمذكرة التي أصدرتها الحكومة العراقية بشأن توقيف الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين .
وأصدرت الحملة بيانا جاء فيه "بين زحمة التقارير الواردة من العراق عن تورط مغاوير الداخلية في جرائم خطف، وتعذيب، وقتل على الهوية، وتصفيات للعلماء، والأكاديميين، والإعلاميين؛ وكان آخرها خطف (150) موظفاً سنّياً من وزارة التعليم العالي، خرجت علينا هذه الوزارة الدموية بنبأ إصدار مذكرة توقيف بحق رمز من رموز العلم، وصوت للحق يدوي في كل أرجاء المعمورة، مبيّناً للحقائق، وصارخاً بالضمائر، وداعياً لنصرة المستضعفين من أهل العراق المنكوب، ذلك فضيلة الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق".
وأضاف البيان "أن الحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تسجِّل استنكارها لهذه المذكرة، وتندد بصدورها ومصدرها، لتؤكد أنها ترى في هذه المذكرة إفلاساً تاماً، وارتباكاً فاضحاً لوزارة الداخلية في وجه الأدلة الدامغة على تورط هذه الوزارة في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في حق أفراد وجماعات من شعب العراق الجريح، كان الحفاظ على أمنهم وسلامتهم منوطاً بهذه الوزارة".
وطالبت الحملة العالمية لمقاومة العدوان بسحب هذه المذكرة فوراً، والاعتذار إلى الشيخ حارث الضاري وهيئة علماء المسلمين، والشعب العراقي بأسره ، مشيرة إلى أنها تضم صوتها إلى صوت هيئة علماء المسلمين في العراق في المطالبة برحيل الحكومة الحالية التي لم تجلب للعراقيين إلا الويلات، فكانت وبالاً عليهم وعلى بلدهم الرازح تحت الاحتلال.
وفي الساق ذاته تظاهر اليوم الآلاف من العراقيين في مدينة الأعظمية منددين بقرار الحكومة العراقية إصدار أمر اعتقال ضد رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ حارث الضاري وطالبوا الحكومة إلغاء المذكرة "والاعتذار" له.
وانطلقت المظاهرة من مسجد أبو حنيفة النعمان الذي يقع وسط الأعظمية ، وجاب المتظاهرون شوارع المدينة ورفعوا اللافتات التي تندد بقرار الحكومة العراقية.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أصدرت يوم الخميس الماضي مذكرة اعتقال ضد الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين وهي التجمع الديني الأكبر الذي يمثل السنة العرب في العراق بزعم "دعم الإرهاب والتحريض على الفتنة الطائفية" ، الأمر الذي استنكرته الأحزاب والتجمعات السياسية والدينية العراقية وطالبت الحكومة العراقية بإلغاء مذكرة الاعتقال.
http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61751 (http://www.islamtoday.net/albasheer/show_news_content.cfm?id=61751)