إسلامية
21-11-2006, 06:49 AM
المترشحة المطاوعة خلعت الحجاب على الملأ وأنكرت أهميته
عبر إبراهيم بوصندل المترشح النيابي عن الدائرة الثانية بالمحرق عن أسفه لما نشر في إحدى الصحف المحلية أمس من تصريحات نسبت إلى الدكتورة هدى المطاوعة المترشحة النيابية عن نفس الدائرة بخصوص التوتر الذي بينها وبين بعض النسوة بالندوة التي نظمها يوم الجمعة الماضية.وأوضح بوصندل انه اتصل بالدكتورة المطاوعة وأخبرته أنها لم تصفه «بالمتخلف«، كما نشرت الصحيفة، ولكنها وصفت الموقف الذي حصل فيه التوتر بذلك.
وقال إن الدكتورة هدى المطاوعة هي التي جاءت إلى المحاضرة، والمحاضرة لم تكن تتعلق من قريب أو بعيد بانتخاب أو ترشح المرأة، بل كانت تتعلق بمحورين، الأول يخص تدهور أحوال محافظة المحرق وكيفية معالجته، والثاني يخص معايير اختيار المرشح، الذي حدث أنه بعد فتح الباب لمداخلات الحضور قامت المترشحة البلدية عن الدائرة الثانية بالمحرق الأخت فاطمة سلمان بتوجيه سؤال إلى الشيخ ناظم سلطان الداعية الكويتي عن رأيه الشخصي في مشاركة المرأة في المجالس البلدية والنيابية، ليجيب الشيخ أنه يقدر المرأة ويحترمها لكنه يفضل قيامها بوظائف أخرى لمشقة العمل النيابي والبلدي، وليس بالضرورة أن تمكث بالبيت ولكن للمرأة أن تعمل في مجالات عديدة أخرى كالإدارة والتدريس ولكن العمل النيابي والبلدي يفضل ابتعاد المرأة عنه.
وتابع بوصندل: هنا طلبت الدكتورة المطاوعة الحديث فسمح لها، وكانت على غير عادتها مرتدية الحجاب، فهنأناها على ذلك لأننا دعاة وخطباء جمعة قبل أن نكون مرشحين ونفرح لكل أخت متحجبة، فأخذت تسهب بكلام كثير عن عدم أهمية الحجاب والذكورة والأنوثة والوضع في فلسطين والعراق، ثم قامت فجأة بخلع الحجاب على مرأى من الجميع، فحدث توتر وهرج ومرج ومشادات بينها وبين بعض النساء من الحضور اللاتي استنكرن عليها كثيرا خلع الحجاب أمام الناس، كما كانت هناك مجموعة من النساء لاحظنا أنهن يأتين في كل محاضراتنا ويثرن اللغط محاولات إفساد فعالياتنا.
وبخصوص ما نشر عن تهديد بعض النساء للمطاوعة بالضرب قال: لم نسمع أبدا عن تهديدات من هذا القبيل، بل بعض النسوة الزائرات هن من أطلقن كلمات جارحة على المنقبات واتهمنهن بالرشوة والتخلف، والدكتورة هدى هي التي اتصلت بالشرطة، وحتى الشرطة لامتها على قيامها باستفزاز مشاعر الناس بخلع الحجاب على مرأى من الجميع، وأكد بوصندل أنه يحترم كل المرشحين رجالا ونساء والدكتورة أيضا ولا يسمح بأن يتعدى عليها أو على غيرها أحد. وبخصوص مؤهلاته العلمية أوضح بوصندل انه درس ثلاث سنوات بجامعة البحرين قسم المحاسبة، وكانت درجاته ممتازة، ولم يكمل لظروف عائلية وحياتية. وعن انتقاد وضع حصوله على دورة في التجويد بسيرته الذاتية قال بوصندل: إن ذلك شرف لكل مسلم، وزيادة على الكفاءات التي شرفني بها الله عز وجل، والتي من أهمها الخطابة وإلقاء المحاضرات، للمسلمين وغير المسلمين بالإنجليزية والعربية. وأبدى بوصندل أسفه الشديد لهذا المستوى المتدني في التعبير عن الاختلاف في الرأي والفكر من قبل بعض المرشحين، وخصوصا أنهم يسعون الى قيادة الرأي في المجتمع وتمثيل الأهالي، متمنيا من بعض الصحف عدم تغليب الإثارة على الدقة والموضوعية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=186672&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=186672&Sn=BNEW)
عبر إبراهيم بوصندل المترشح النيابي عن الدائرة الثانية بالمحرق عن أسفه لما نشر في إحدى الصحف المحلية أمس من تصريحات نسبت إلى الدكتورة هدى المطاوعة المترشحة النيابية عن نفس الدائرة بخصوص التوتر الذي بينها وبين بعض النسوة بالندوة التي نظمها يوم الجمعة الماضية.وأوضح بوصندل انه اتصل بالدكتورة المطاوعة وأخبرته أنها لم تصفه «بالمتخلف«، كما نشرت الصحيفة، ولكنها وصفت الموقف الذي حصل فيه التوتر بذلك.
وقال إن الدكتورة هدى المطاوعة هي التي جاءت إلى المحاضرة، والمحاضرة لم تكن تتعلق من قريب أو بعيد بانتخاب أو ترشح المرأة، بل كانت تتعلق بمحورين، الأول يخص تدهور أحوال محافظة المحرق وكيفية معالجته، والثاني يخص معايير اختيار المرشح، الذي حدث أنه بعد فتح الباب لمداخلات الحضور قامت المترشحة البلدية عن الدائرة الثانية بالمحرق الأخت فاطمة سلمان بتوجيه سؤال إلى الشيخ ناظم سلطان الداعية الكويتي عن رأيه الشخصي في مشاركة المرأة في المجالس البلدية والنيابية، ليجيب الشيخ أنه يقدر المرأة ويحترمها لكنه يفضل قيامها بوظائف أخرى لمشقة العمل النيابي والبلدي، وليس بالضرورة أن تمكث بالبيت ولكن للمرأة أن تعمل في مجالات عديدة أخرى كالإدارة والتدريس ولكن العمل النيابي والبلدي يفضل ابتعاد المرأة عنه.
وتابع بوصندل: هنا طلبت الدكتورة المطاوعة الحديث فسمح لها، وكانت على غير عادتها مرتدية الحجاب، فهنأناها على ذلك لأننا دعاة وخطباء جمعة قبل أن نكون مرشحين ونفرح لكل أخت متحجبة، فأخذت تسهب بكلام كثير عن عدم أهمية الحجاب والذكورة والأنوثة والوضع في فلسطين والعراق، ثم قامت فجأة بخلع الحجاب على مرأى من الجميع، فحدث توتر وهرج ومرج ومشادات بينها وبين بعض النساء من الحضور اللاتي استنكرن عليها كثيرا خلع الحجاب أمام الناس، كما كانت هناك مجموعة من النساء لاحظنا أنهن يأتين في كل محاضراتنا ويثرن اللغط محاولات إفساد فعالياتنا.
وبخصوص ما نشر عن تهديد بعض النساء للمطاوعة بالضرب قال: لم نسمع أبدا عن تهديدات من هذا القبيل، بل بعض النسوة الزائرات هن من أطلقن كلمات جارحة على المنقبات واتهمنهن بالرشوة والتخلف، والدكتورة هدى هي التي اتصلت بالشرطة، وحتى الشرطة لامتها على قيامها باستفزاز مشاعر الناس بخلع الحجاب على مرأى من الجميع، وأكد بوصندل أنه يحترم كل المرشحين رجالا ونساء والدكتورة أيضا ولا يسمح بأن يتعدى عليها أو على غيرها أحد. وبخصوص مؤهلاته العلمية أوضح بوصندل انه درس ثلاث سنوات بجامعة البحرين قسم المحاسبة، وكانت درجاته ممتازة، ولم يكمل لظروف عائلية وحياتية. وعن انتقاد وضع حصوله على دورة في التجويد بسيرته الذاتية قال بوصندل: إن ذلك شرف لكل مسلم، وزيادة على الكفاءات التي شرفني بها الله عز وجل، والتي من أهمها الخطابة وإلقاء المحاضرات، للمسلمين وغير المسلمين بالإنجليزية والعربية. وأبدى بوصندل أسفه الشديد لهذا المستوى المتدني في التعبير عن الاختلاف في الرأي والفكر من قبل بعض المرشحين، وخصوصا أنهم يسعون الى قيادة الرأي في المجتمع وتمثيل الأهالي، متمنيا من بعض الصحف عدم تغليب الإثارة على الدقة والموضوعية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=186672&Sn=BNEW (http://www.akhbar-alkhaleej.com/Articles.asp?Article=186672&Sn=BNEW)