المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة آمال "حذرة"بوصول مزيد من البحرينيات إلى البرلمان



astro boy
25-11-2006, 01:16 AM
آمال "حذرة"بوصول مزيد من البحرينيات إلى البرلمان


http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/11/24/2001031.jpg

المنامة - أف ب
رغم التقدم الكبير في اوضاع المراة في البحرين مقارنة بدول خليجية اخرى, يبقى الحذر سيد الموقف في امكانية فوز المرشحات اللواتي تقدمن الى الانتخابات البرلمانية في هذا البلد. وحجزت المرشحة لطيفة القعود لنفسها اول مقعد في المجلس النيابي المقبل بعد ان فازت بالتزكية بعيد اغلاق باب الترشح لتصبح اول امراة تدخل هذا المجلس المنتخب فيما تشغل اربع نساء مقاعد في مجلس الشورى المعين.

وتوقعت المرشحة فاطمة علي ابراهيم "وصول امرأتين او ثلاث الى مجلس النواب" مؤكدة أن "هناك تغيرا نسبيا في وعي الناخبين"، وقالت "كنت متخوفة من هيمنة التوجه الذكوري خصوصا في المناطق القروية المحافظة, لكن لقاءاتي بالاهالي كشفت لي العكس.. الرجال هم جمهوري".

واقرت إبراهيم, وهي زوجة رجل دين شيعي شاب وكاتب مقالات, بأن "دور بعض رجال الدين ونشر الاحاديث ضد النساء يصعب فرصهن .. لكن هناك بالمقابل رجال دين معتدلون يطرحون قراءة وسطية لدور النساء يمكن ان تساعد النساء في معركتهن".

واعتبرت ان "التحالفات السياسية يمكن ان تكون ميزة للنساء في معركتهن هذه .. لكن التحالفات لا يمكن ان تسهم في فوز مرشحة ضعيفة". واوضحت "المثال الحاضر للتحالفات السياسية هو منيرة فخرو .. لكن لو لم تكن فخرو اصلا شخصية قوية ومقنعة للناخبين لما ارتفعت الامال".

وتشير ابراهيم في حديثها هذا الى مرشحة قائمة جمعية العمل الوطني الديموقراطي (وعد) منيرة فخرو, وهي استاذة جامعية وناشطة سياسية مخضرمة تخوض الانتخابات مدعومة ايضا من جمعية الوفاق الوطني الاسلامية التي تمثل التيار الرئيسي وسط
الشيعة، وتنافس رئيس جمعية المنبر الوطني الاسلامي (اخوان مسلمون) النائب في مجلس النواب صلاح علي.


توقعات بنجاح 3 نساء
من جهتها, بدت المرشحة زهراء مرادي متفائلة بوصول "امرأتين او ثلاث" الى مجلس النواب "لان لدينا مرشحات قويات" و"لان منافسيهن فقدوا مصداقيتهم". وقالت مرادي "ان فرص النساء تعتمد ايضا على المناطق التي يترشحن فيها" موضحة "ان فرصهن يمكن ان تتضاءل في المناطق القبلية والقروية على عكس المدن".

واعتبرت مرادي "ان العرف الاجتماعي يلعب دورا معيقا أمام النساء اكثر من القراءات الفقهية لدى السنة والشيعة على حد سواء"، واوضحت انه "ليست هناك مشكلة لدى الشيعة .. لا يوجد رجل دين شيعي استند الى اي رأي فقهي لتبرير عدم دعم النساء .. أما لدى السنة فهناك السلفيون فقط الذين يتخذون موقفا متشددا وواضحا وهذا على نطاق ضيق".

وألقت مرادي الناشطة السياسية في جمعية العمل الاسلامي (شيعية) باللوم على الجمعيات الاسلامية الشيعية والسنية "لانها لم تقدم نساء في قوائمها الانتخابية.. لان هذا كان سيضمن فوز النساء بشكل اكيد نظرا للنفوذ الكبير الذي تتمتع به هذه الجمعيات على الناخبين".

لكن أمين سر جمعية الاصالة (سلفيون سنة) المرشح ابراهيم بوصندل توقع "عدم وصول اي مرشحة اضافية الى مجلس النواب". وعزا بوصندل توقعاته "الى اسباب دينية تؤكد عدم جواز تولي المرأة او تعيينها في مثل هذه المناصب لانها تعد من الولاية العظمى".

وقال "اذا استثنينا منيرة فخرو فان اغلبية المرشحات ليس لهن تاريخ ..يبدو لي ان دعم امرأة لم تعرف سوى عملها ومنزلها وظهرت فجأة يدل على سوء اختيار ايضا وهذا يقلل فرصهن في الفوز".


فتاوى "تقلل" من فرص نجاحهن
ومن جهتها, اعتبرت عضو المكتب السياسي لجمعية المنبر التقدمي (يسار) نعيمة مرهون ان "الكثيرين يتمنون التصويت للمرأة.. لكن هذه الفتاوى التي تتطاير من كل مكان تقلل فرصهن".

وقالت مرهون "المجتمع يتمنى التصويت للمرأة لكن سيطرة التيارات الدينية تدفع الناس لاتجاه معاكس ...الناس حساسون اذا ما تعلق الامر بفتاوى من رجال الدين رغم قناعاتهم المؤيدة للنساء".

واعتبرت مرهون ان "التحالفات السياسية هي الامل الواقعي المتوفر الان" مستدركة "لكن معظم المرشحات يخضن السباق مستقلات فيما النساء بحاجة لسند سياسي قوي في هذه المرحلة على الاقل".

ويشكل النساء اكثر من نصف الناخبين البحرينيين البالغ عددهم نحو 300 ألف، وحصلت البحرينيات على حق المشاركة السياسية في العام 2001 مع اقرار ميثاق العمل الوطني, وتشغل امرأتان حقيبتين وزاريتين هما وزيرة الصحة ندى حفاظ ووزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي فيما تشغل اربع سيدات عضوية مجلس الشورى (المعين) وهو الغرفة الاولى في البرلمان, ومن بينهن المسيحية اليس سمعان.

وفي الشهر الماضي, تسلمت الدبلوماسية البحرينية هيا آل خليفة رئاسة الجمعية العامة للامم المتحدة لتكون اول امرأة عربية ومسلمة تتولى هذا المنصب. ورغم هذه الانجازات, ما زالت النساء تطالبن باصلاح القضاء الشرعي الذي ينظر في قضايا الاحوال الشخصية وبقانون موحد للاحوال الشخصية وما زال يواجه معارضة قوية وخصوصا من رجال الدين الشيعة.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/11/24/29343.htm

أوجه اعجابي للمرشحات ، فهم افضل مثال للمرأه المثابرة المكافحه

astro boy
25-11-2006, 09:09 AM
البحرينيون ينتخبون برلمانا جديدا وسط اتهامات بـ"مؤامرة"


http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/11/25/0654531.jpg

المنامة - اف ب
يتوجه مواطنو البحرين السبت 25-11-2006 الى صناديق الاقتراع لانتخاب مجلس جديد للنواب في ظل مشاركة واسعة للمعارضة وفي اعقاب حملة انتخابية طغت عليها اتهامات اطلقها مستشار حكومي سابق حول وجود "مؤامرة" مفترضة للتلاعب بالنتائج.

وتفتح مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي وتقفل عند الساعة الثامنة مساء . ويبلغ عدد الناخبين 259 الف تقريبا, وهم مدعوون لاختيار اعضاء المجلس النيابي المؤلف من اربعين مقعدا, الا ان التنافس على احد هذه المقاعد قد حسم بالتزكية لصالح لطيفة القعود التي اصبحت اول امراة تدخل هذا المجلس المنتخب.

ويتنافس 207 مرشحين بينهم 17 امراة على المقاعد ال39 المتبقية. وتشارك المعارضة بشكل واسع في الانتخابات خاصة بعد ان قررت اربع جمعيات معارضة قاطعت انتخابات العام 2002, المشاركة في انتخابات هذا العام.

وطغت على الحملة الانتخابية الفضيحة التي اثارتها اتهامات اطلقها مستشار حكومي سابق حول وجود "مؤامرة" مفترضة للتلاعب بنتائج الانتخابات في البحرين لاقصاء الشيعة والتي باتت تعرف باسم "فضيحة البندر".

وعبرت المعارضة عن مخاوف من حصول عمليات تزوير خصوصا بعد الفضيحة التي اثيرت في الصحافة المحلية. وتم ترحيل واضع التقرير البريطاني السوداني صلاح البندر الذي كان مستشارا للحكومة البحرينية بعد ان اتهمته السلطات "بالعمل لمصلحة جهاز استخبارات اجنبي".

ويتحدث تقرير البندر عن وجود "تنظيمات سرية" مكلفة بالتاثير على نتائج الانتخابات ضد المرشحين الشيعة. وبعد ان اعتبر الشيعة البحرينيون لسنوات طويلة انهم يعانون من التمييز رغم كونهم اغلبية في البلاد, قرروا بخلاف الدورة الماضية المشاركة بزخم في الانتخابات البرلمانية.

وخلق وصول الشيعة الى السلطة في العراق اضافة الى الصراع الذي تخوضه ايران في وجه الغرب بسبب برنامجها النووي الطموح, وضعا اقليميا جديدا قد يشجع الشيعة في الخليج وخاصة في البحرين على المطالبة بدور سياسي اكبر.

وتشارك جمعية الوفاق الوطني الاسلامي التي تمثل التيار الرئيس وسط الشيعة, في الانتخابات ب17 مرشحا. وتنظم الانتخابات النيابية في الوقت نفسه مع الانتخابات البلدية.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/11/25/29349.htm