الذئب العربي
28-11-2006, 08:50 PM
بقلم :فضيلة المعيني
صدق أو لا تصدق أن شابة آسيوية تحمل بكالوريوس في إدارة الأعمال تتعين في هيئة ومياه دبي في مايو 2006 على الدرجة السادسة براتب 7500 درهم، وبعد شهرين، أي في يوليو نُقلت إلى قسم الموارد البشرية، إذ تمت ترقيتها إلى الدرجة الخامسة براتب 10950 درهماً، وبعد شهرين أي في سبتمبر تلتها ترقية ثانية ليصبح راتبها 12755 درهماً،
وفي نوفمبر رقيت درجتان لتصبح مساعدة مدير التوظيف براتب بلغ 24140 درهماً عداً ونقداً وسط ذهول واستغراب موظفي الهيئة الذين لم يستطيعوا فعل أكثر من فتح أفواههم والبحث والتقصي عن القدرات الخارقة التي تمتاز بها هذه الموظفة التي جعلت المسؤولين في الهيئة يقدرون كل ذلك ليقفزوا بها من موظفة على الدرجة السادسة إلى مساعدة مدير.
تساؤلات مشروعة، خاصة وأن الترقيات تمت في غضون ستة أشهر، فما هي تلك الإنجازات والأعمال التي قدمتها الموظفة للهيئة، وما هي المواهب فوق العادة التي تتحلى بها فلفتت الأنظار إليها فيما «يخيس» الموظف المواطن على الدرجة التي يتعين عليها إلى ما شاء الله، مهما بذل من جهد ومهما فعل ولا ينال الرضا ولا يحصل على الترقية إلا بطلوع الروح ؟.
نتساءل عن هذه الترقيات المتتالية، ونرى أنه من حق الجميع على الهيئة توضيح أسباب ذلك بعيداً عن الرد الذي جاءنا من مدير الموارد البشرية الذي بررها بأن الموظفة مؤهلة فنياً وأكاديمياً وذات خبرة، خاصة وأن المسؤول عن توظيف المواطنين يحمل دكتوراه، لكنه لم يقفز تلك القفزات حاله حال الموظفة الآسيوية التي أصبحت في ظرف شهرين منذ تعيينها في الهيئة زميلة له ثم مساعدة المدير.
بل إن في الهيئة ذاتها لم يحصل مواطنون مؤهلون ومقتدرون على ترقية واحدة خلال عشر سنوات، والمعروف أن الموظف الجديد يكون تحت التدريب خلال الستة أشهر الأولى ويحصل على أول ترقية بعد سنة من العمل يكون خلالها أظهر كفاءة وقدرة عاليتين.
ترى كيف تتعين آسيوية بهذه السرعة الصاروخية وتصل إلى نهاية المربوط في درجتها التي يبدأ الراتب فيها من 16 ألفاً وينتهي ب24 ألف درهم؟، ونحمد الله أن لدرجتها نهاية مربوط وإلا «لكوشت» الموظفة على كل شيء.
نقول لو كانت الموظفة هذه تمتلك من الخبرات والمؤهلات التي تنقلها بين يوم وضحاها تلك النقلة فإننا نتمنى على الهيئة ألا تكون أنانية وتستأثر بكل ذلك لنفسها، ولا ضير في أن تقدم خلاصة ما لديها للآخرين حتى يستفيدوا من قدراتها «الطرزانية» وتعم الفائدة، وحتى يقتنع موظفوها بما لديها ويتخلصون من الإحباط ولا يصيبوا الموظفة بعين حاسدة.
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail
صدق أو لا تصدق أن شابة آسيوية تحمل بكالوريوس في إدارة الأعمال تتعين في هيئة ومياه دبي في مايو 2006 على الدرجة السادسة براتب 7500 درهم، وبعد شهرين، أي في يوليو نُقلت إلى قسم الموارد البشرية، إذ تمت ترقيتها إلى الدرجة الخامسة براتب 10950 درهماً، وبعد شهرين أي في سبتمبر تلتها ترقية ثانية ليصبح راتبها 12755 درهماً،
وفي نوفمبر رقيت درجتان لتصبح مساعدة مدير التوظيف براتب بلغ 24140 درهماً عداً ونقداً وسط ذهول واستغراب موظفي الهيئة الذين لم يستطيعوا فعل أكثر من فتح أفواههم والبحث والتقصي عن القدرات الخارقة التي تمتاز بها هذه الموظفة التي جعلت المسؤولين في الهيئة يقدرون كل ذلك ليقفزوا بها من موظفة على الدرجة السادسة إلى مساعدة مدير.
تساؤلات مشروعة، خاصة وأن الترقيات تمت في غضون ستة أشهر، فما هي تلك الإنجازات والأعمال التي قدمتها الموظفة للهيئة، وما هي المواهب فوق العادة التي تتحلى بها فلفتت الأنظار إليها فيما «يخيس» الموظف المواطن على الدرجة التي يتعين عليها إلى ما شاء الله، مهما بذل من جهد ومهما فعل ولا ينال الرضا ولا يحصل على الترقية إلا بطلوع الروح ؟.
نتساءل عن هذه الترقيات المتتالية، ونرى أنه من حق الجميع على الهيئة توضيح أسباب ذلك بعيداً عن الرد الذي جاءنا من مدير الموارد البشرية الذي بررها بأن الموظفة مؤهلة فنياً وأكاديمياً وذات خبرة، خاصة وأن المسؤول عن توظيف المواطنين يحمل دكتوراه، لكنه لم يقفز تلك القفزات حاله حال الموظفة الآسيوية التي أصبحت في ظرف شهرين منذ تعيينها في الهيئة زميلة له ثم مساعدة المدير.
بل إن في الهيئة ذاتها لم يحصل مواطنون مؤهلون ومقتدرون على ترقية واحدة خلال عشر سنوات، والمعروف أن الموظف الجديد يكون تحت التدريب خلال الستة أشهر الأولى ويحصل على أول ترقية بعد سنة من العمل يكون خلالها أظهر كفاءة وقدرة عاليتين.
ترى كيف تتعين آسيوية بهذه السرعة الصاروخية وتصل إلى نهاية المربوط في درجتها التي يبدأ الراتب فيها من 16 ألفاً وينتهي ب24 ألف درهم؟، ونحمد الله أن لدرجتها نهاية مربوط وإلا «لكوشت» الموظفة على كل شيء.
نقول لو كانت الموظفة هذه تمتلك من الخبرات والمؤهلات التي تنقلها بين يوم وضحاها تلك النقلة فإننا نتمنى على الهيئة ألا تكون أنانية وتستأثر بكل ذلك لنفسها، ولا ضير في أن تقدم خلاصة ما لديها للآخرين حتى يستفيدوا من قدراتها «الطرزانية» وتعم الفائدة، وحتى يقتنع موظفوها بما لديها ويتخلصون من الإحباط ولا يصيبوا الموظفة بعين حاسدة.
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail