moneeeb
29-11-2006, 10:45 PM
السلام عليكم
هناك اله غير الله يعبدة المسلمون
لماذا نعبد هذا الإله دون وعى و علم!!!
لماذا عم الجهل بيننا!!!!
من هو الإاله هذا!!!
لكن قبل التعريف به دعونا نراجع اعدائنا
الناس تتسأل, نحن نؤمن بالله و رسولة, نصلى, نقرأ القران, نتصدق,...الخ
و بالرغم من ذلك نقع فى المعاصى و الذنوب
هل الشيطان قوى و فتاك لهذة الدرجة
لكن الحقيقة خلاف ذلك
.
.
يقول الله تعالى ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
.
.
اذاً الشيطان عدو ضعيف يستحيل ان يكون هو سبب ضلالتنا
الآلهة التي كانت تعبد من دون الله { اللات وعزى ومناة وسواع وود ويغوث ويعوق ونسر } كل هذه الأصنام هدمت ,
ما عدا إله مزيف ما زال يُـعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،و البشر
.
.
.
يقول الله عز وجل : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) الجاثية
.
.
.
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكنت من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد .
و بذلك يتخذ هواه رباً يصغى له كعبداً
و يزيده الله ضلاله
(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)
وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه
وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة أي فلا يسمع ما ينفعه ولا يعي شيئا يهتدي به ولا يرى حجة يستضيء بها ولهذا قال تعالى فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون كقوله تعالى من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون.
والسبب في هذا هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،
إنما العدو الحقيقي هو النفس ، نعم ...
فالنفس هي هلاكناو مصيبتنا،
اقرأ القرآن ففيه العجب ،
يقول تبارك وتعالى في سورة الإسراء : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
وقوله تعالى في سورة غافر : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب )
ويقول تبارك وتعالى في سورة المدثر : ( كل نفس بما كسبت رهينة )
وقوله تعالى في سورة النازعات : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )
وقوله تعالى في سورة التكوير : ( علمت نفس ما أحضرت ) .
لاحظ أن الآيات السابقة تدور حول مدلولات اللفظ في كلمة ( النفس )
، فما هي هذه النفس اللى بتودينا فى ستين داهية ؟
لماذا نطيعها دون تردد!!!
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القران الكريم ، كجريمة قتل قابيل لأخيه هابيل ، لوجدنا أن الشيطان بريء ، ففي جريمة قتل قابيل لهابيل يقول الله تعالى : ( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله ) .
عندما تسأل إنسانا وقع في معصية ما ، وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا ؟
سوف يقول لك : لقد أغواني الشيطان .
وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل حرام وراءه شيطان ،
فيا تـُرى الشيطان عندما عصى الله ، مـَنْ كان شيطانه .
مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب فتقع في المحظور ، ولكن النفس مدخلها هو أنك تعلم بالثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور .
قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .
الشيطان خطر لكن النفس أخطر
فاحذرو من هذا الابتلاء الشديد
ادعو الله
اللهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب الا انت
هناك اله غير الله يعبدة المسلمون
لماذا نعبد هذا الإله دون وعى و علم!!!
لماذا عم الجهل بيننا!!!!
من هو الإاله هذا!!!
لكن قبل التعريف به دعونا نراجع اعدائنا
الناس تتسأل, نحن نؤمن بالله و رسولة, نصلى, نقرأ القران, نتصدق,...الخ
و بالرغم من ذلك نقع فى المعاصى و الذنوب
هل الشيطان قوى و فتاك لهذة الدرجة
لكن الحقيقة خلاف ذلك
.
.
يقول الله تعالى ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
.
.
اذاً الشيطان عدو ضعيف يستحيل ان يكون هو سبب ضلالتنا
الآلهة التي كانت تعبد من دون الله { اللات وعزى ومناة وسواع وود ويغوث ويعوق ونسر } كل هذه الأصنام هدمت ,
ما عدا إله مزيف ما زال يُـعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،و البشر
.
.
.
يقول الله عز وجل : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ) الجاثية
.
.
.
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكنت من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد .
و بذلك يتخذ هواه رباً يصغى له كعبداً
و يزيده الله ضلاله
(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)
وأضله الله بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه
وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة أي فلا يسمع ما ينفعه ولا يعي شيئا يهتدي به ولا يرى حجة يستضيء بها ولهذا قال تعالى فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون كقوله تعالى من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون.
والسبب في هذا هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،
إنما العدو الحقيقي هو النفس ، نعم ...
فالنفس هي هلاكناو مصيبتنا،
اقرأ القرآن ففيه العجب ،
يقول تبارك وتعالى في سورة الإسراء : ( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا )
وقوله تعالى في سورة غافر : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب )
ويقول تبارك وتعالى في سورة المدثر : ( كل نفس بما كسبت رهينة )
وقوله تعالى في سورة النازعات : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )
وقوله تعالى في سورة التكوير : ( علمت نفس ما أحضرت ) .
لاحظ أن الآيات السابقة تدور حول مدلولات اللفظ في كلمة ( النفس )
، فما هي هذه النفس اللى بتودينا فى ستين داهية ؟
لماذا نطيعها دون تردد!!!
لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القران الكريم ، كجريمة قتل قابيل لأخيه هابيل ، لوجدنا أن الشيطان بريء ، ففي جريمة قتل قابيل لهابيل يقول الله تعالى : ( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله ) .
عندما تسأل إنسانا وقع في معصية ما ، وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا ؟
سوف يقول لك : لقد أغواني الشيطان .
وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل حرام وراءه شيطان ،
فيا تـُرى الشيطان عندما عصى الله ، مـَنْ كان شيطانه .
مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب فتقع في المحظور ، ولكن النفس مدخلها هو أنك تعلم بالثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور .
قال الله تعالى : ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمَّــــارة بالسوء ) .
الشيطان خطر لكن النفس أخطر
فاحذرو من هذا الابتلاء الشديد
ادعو الله
اللهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب الا انت