Star_Fire
08-12-2006, 06:53 PM
كتاب فرنسي جديد للكاتب " فرانسيس جيليري " يصدر في مارس القادم
تجار سلاح سعوديون قتلوا الأميرة ديانا ودودي الفايد
إليكم ملخص الخبر كما نقلته من صحيفة الفجر المصرية / 4-12-2006 العدد 78
ونظرة سريعة علي ما جاء بالكتاب
مقدمة:
حادث مصرع الأميرة ديانا ودودي الفايد شغل الرأي العام العالمي بشدة, ومازال يشغله إلي اليوم, فلا احد يعرف سر مصرع ديانا ودودي في نفق ألما بباريس .. البعض خرج ليقول إنهما لقيا مصرعهما بسبب مطاردة مصوري المشاهير, أو ما يطلق عليهم لقب " الباباراتزي " لهما, مما دفع سائق سيارتهما إلي الإصطدام بجدران النفق ليلقي مصرعه معهما .. البعض الآخر قال ان السبب يرجع إلي سائق السيارة نفسه .. الفرنسي هنري بول الذي كان ثملاً قبل قيادة السيارة فإنحرف بها إلي نقطة خطرة, البعض الثالث قال إنها مؤامرة مخابرات للتخلص من الأميرة ديانا التي كانت تنوي الذهاب للأراضي الفلسطينية لدعم الأطفال هناك , في إطار أنشطتها الخيرية .
ولكن .. ظهر الكتاب الفرنسي ليقلب كل الأمور رأساً علي عقب ويعلن ان تجار سلاح عرباً هم الذين إغتالوا ديانا وعماد الفايد في باريس .. والأهم ان هدف الإغتيال لم يكن يستهدف الأميرة ديانا , وإنما كان يستهدف عماد الفايد وحده.
الحكاية غريبة .. لكن صاحبها يتمتع بمصداقية عالية أمام الرأي العام العالمي .. وهو الصحفي الفرنسي " فرانسيس جيليري - Francis Gillery " واحد من أكثر الصحفيين الفرنسيين دقة وإحتراماً .. معروف عنه اهتمامه بالتفاصيل وقوة وتنوع مصادره, وهو ما دفع صحيفة الديلي إكسبرس البريطانية إلي الإهتمام بكتابه المنتظر صدوره في مارس المقبل , ويحمل اسم " ديانا: شبح نفق ألما " .........
او " Diana: The Ghost Of The Alma Tunnel " وهو المكان الذي لقيت فيه مصرعها مع عماد الفايد في باريس.
كشف الكتاب عن ان ديانا لقيت مصرعها علي يد تجار سلاح عرب, استهدفوا صديقها عماد الفايد, والأرجح ان العملية نُفذت بيد مرتزقة, او قتلة محترفين, استأجرهم تجار السلاح للقضاء علي عماد الفايد, بعد ان كانوا يريدون منه حضور احد إجتماعاتهم في مبني بباريس.
ويري المؤلف جيليري ان ديانا سافرت مع عماد الفايد إلي باريس, وكانت راغبة في ان تحضر اجتماعه المنتظر مع تجار السلاح, وربما كان سبب ذلك هو انها ظنت انها ستؤمن نوعاً من الحماية او الغطاء له ضد تجار السلاح او رجال الأعمال المنافسين له, إذا كان يرغبون في إيذائه .. ولكن النتيجة انها لقيت مصرعها معه, بعد ان عجزت عن حمايته او حماية نفسها.
يبدأ الكتاب تحقيقاته من نقطة غامضة, لم يعرف أحد تفسيرها إلي الآن .. وهي السبب الذي دفع سائق السيارة المرسيدس التي كانت تحمل ديانا ودودي إلي إتخاذ ذلك الطريق الذي لا يقود إلي شقة دودي قرب قوس النصر في باريس , وهو المكان الذي كان يفترض بهما التوجه إليه بعد مغادرة فندق الريتز .. لكن عندما اتخذت السيارة طريق نفق ألما كانت - كما يقول جيليري - تتجه إلي مكان مختلف تماماً, ليس بأي حال من الأحوال شقة دودي قرب قوس النصر.
كانت ديانا قد انهت عطلتها علي ظهر يخت عماد الفايد في جنوب فرنسا, وكانت ترغب في العودة بعدها إلي لنذن, إلا ان عماد أصر علي البقاء في فرنسا لقضاء عطلة نهاية الاسبوع فيها بهدف مناقشة صفقة عمل وبعض الأعمال المهمة الأخري
وعندما كان دودي يغادر فندق الريتز مع ديانا للمرة الأخيرة, سمعه البعض يتحدث في الهاتف قائلاً : " أنا ذاهب إلي المبني في شارع كينيدي .. سألقاك هناك " .
كان عماد الفايد علي إتصال بعدة اشخاص ليلة مصرعه, هم - كما يكشف جيليري - عدة رجال أعمال, منهم عدنان خاشقجي رجل الأعمال السعودي الشهير وشريك محمد الفايد السابق وأخو زوجته السابقة .. أي انه خال عماد الفايد.
ويري المؤلف ان عماد الفايد كان يتلقي تعليمات حول صفقته الأخيرة والمكان الذي يتجه إليه من رجل أعمال سعودي.
ويكشف الكتاب عن ان اللقاء الذي دعا إليه رجل الأعمال السعودي الغامض, كان إجتماعاً مرتبطاً بعمليات نقل وتهريب الأسلحة, وربما تجارة البترول ايضاً.
إلا انه غالباً كان ذلك الإجتماع مجرد تمويه, او خدعة لإجتذاب عماد للخروج من الريتز وركوب السيارة المرسيدس السوداء, ولم يكن أصحابه ينوون عقد ذلك الإجتماع قط.
ويواصل الكاتب حقائقه المذهلة .. بأن تجار السلاح العرب أفسدوا السيارة المرسيدس بحيث حولوها إلي سيارة إنتحارية .. أو سيارة " كاميكاز " .. أضافوا إليها جهازاً خاصاً يزيد من سرعتها تلقائياً وتدريجياً حتي تصل إلي سرعتها القصوي بمجرد اقترابها من نفق ألما, وهو ما يجعل من عملية اصطدامها ومصرع ركابها أمراً حتمياً, خاصة بعد إنعدام سيطرة سائقها عليها.
رابط آخر للخبر من http://www.express.co.uk/images/logo.gif
http://www.express.co.uk/news_detail.html?sku=773 (http://www.express.co.uk/news_detail.html?sku=773)
_________________________________
سبحان الله .. وكأن مصائب الدنيا كلها سببها عرباً او مسلمين
* ناقض الكاتب نفسه عندما قال ان ديانا ارادت حماية عماد الفايد بحضور إجتماع تجار السلاح
وفي فقرة اخري اعلن ان ديانا ارادت الرحيل إلي لندن .. اذا لم يكن لديها نية البقاء لحضور اي اجتماعات او حماية عماد الفايد من اية أخطار
* ثم ذكر اسم رجل الأعمال عدنان الخاشقجي .. بالشكل الذي يوحي انه هو القاتل
دون دلائل؟! !
* ثم بالغ عندما تخيل سيناريو العبث بالسيارة .. إلخ
ما رأيكم؟؟
تجار سلاح سعوديون قتلوا الأميرة ديانا ودودي الفايد
إليكم ملخص الخبر كما نقلته من صحيفة الفجر المصرية / 4-12-2006 العدد 78
ونظرة سريعة علي ما جاء بالكتاب
مقدمة:
حادث مصرع الأميرة ديانا ودودي الفايد شغل الرأي العام العالمي بشدة, ومازال يشغله إلي اليوم, فلا احد يعرف سر مصرع ديانا ودودي في نفق ألما بباريس .. البعض خرج ليقول إنهما لقيا مصرعهما بسبب مطاردة مصوري المشاهير, أو ما يطلق عليهم لقب " الباباراتزي " لهما, مما دفع سائق سيارتهما إلي الإصطدام بجدران النفق ليلقي مصرعه معهما .. البعض الآخر قال ان السبب يرجع إلي سائق السيارة نفسه .. الفرنسي هنري بول الذي كان ثملاً قبل قيادة السيارة فإنحرف بها إلي نقطة خطرة, البعض الثالث قال إنها مؤامرة مخابرات للتخلص من الأميرة ديانا التي كانت تنوي الذهاب للأراضي الفلسطينية لدعم الأطفال هناك , في إطار أنشطتها الخيرية .
ولكن .. ظهر الكتاب الفرنسي ليقلب كل الأمور رأساً علي عقب ويعلن ان تجار سلاح عرباً هم الذين إغتالوا ديانا وعماد الفايد في باريس .. والأهم ان هدف الإغتيال لم يكن يستهدف الأميرة ديانا , وإنما كان يستهدف عماد الفايد وحده.
الحكاية غريبة .. لكن صاحبها يتمتع بمصداقية عالية أمام الرأي العام العالمي .. وهو الصحفي الفرنسي " فرانسيس جيليري - Francis Gillery " واحد من أكثر الصحفيين الفرنسيين دقة وإحتراماً .. معروف عنه اهتمامه بالتفاصيل وقوة وتنوع مصادره, وهو ما دفع صحيفة الديلي إكسبرس البريطانية إلي الإهتمام بكتابه المنتظر صدوره في مارس المقبل , ويحمل اسم " ديانا: شبح نفق ألما " .........
او " Diana: The Ghost Of The Alma Tunnel " وهو المكان الذي لقيت فيه مصرعها مع عماد الفايد في باريس.
كشف الكتاب عن ان ديانا لقيت مصرعها علي يد تجار سلاح عرب, استهدفوا صديقها عماد الفايد, والأرجح ان العملية نُفذت بيد مرتزقة, او قتلة محترفين, استأجرهم تجار السلاح للقضاء علي عماد الفايد, بعد ان كانوا يريدون منه حضور احد إجتماعاتهم في مبني بباريس.
ويري المؤلف جيليري ان ديانا سافرت مع عماد الفايد إلي باريس, وكانت راغبة في ان تحضر اجتماعه المنتظر مع تجار السلاح, وربما كان سبب ذلك هو انها ظنت انها ستؤمن نوعاً من الحماية او الغطاء له ضد تجار السلاح او رجال الأعمال المنافسين له, إذا كان يرغبون في إيذائه .. ولكن النتيجة انها لقيت مصرعها معه, بعد ان عجزت عن حمايته او حماية نفسها.
يبدأ الكتاب تحقيقاته من نقطة غامضة, لم يعرف أحد تفسيرها إلي الآن .. وهي السبب الذي دفع سائق السيارة المرسيدس التي كانت تحمل ديانا ودودي إلي إتخاذ ذلك الطريق الذي لا يقود إلي شقة دودي قرب قوس النصر في باريس , وهو المكان الذي كان يفترض بهما التوجه إليه بعد مغادرة فندق الريتز .. لكن عندما اتخذت السيارة طريق نفق ألما كانت - كما يقول جيليري - تتجه إلي مكان مختلف تماماً, ليس بأي حال من الأحوال شقة دودي قرب قوس النصر.
كانت ديانا قد انهت عطلتها علي ظهر يخت عماد الفايد في جنوب فرنسا, وكانت ترغب في العودة بعدها إلي لنذن, إلا ان عماد أصر علي البقاء في فرنسا لقضاء عطلة نهاية الاسبوع فيها بهدف مناقشة صفقة عمل وبعض الأعمال المهمة الأخري
وعندما كان دودي يغادر فندق الريتز مع ديانا للمرة الأخيرة, سمعه البعض يتحدث في الهاتف قائلاً : " أنا ذاهب إلي المبني في شارع كينيدي .. سألقاك هناك " .
كان عماد الفايد علي إتصال بعدة اشخاص ليلة مصرعه, هم - كما يكشف جيليري - عدة رجال أعمال, منهم عدنان خاشقجي رجل الأعمال السعودي الشهير وشريك محمد الفايد السابق وأخو زوجته السابقة .. أي انه خال عماد الفايد.
ويري المؤلف ان عماد الفايد كان يتلقي تعليمات حول صفقته الأخيرة والمكان الذي يتجه إليه من رجل أعمال سعودي.
ويكشف الكتاب عن ان اللقاء الذي دعا إليه رجل الأعمال السعودي الغامض, كان إجتماعاً مرتبطاً بعمليات نقل وتهريب الأسلحة, وربما تجارة البترول ايضاً.
إلا انه غالباً كان ذلك الإجتماع مجرد تمويه, او خدعة لإجتذاب عماد للخروج من الريتز وركوب السيارة المرسيدس السوداء, ولم يكن أصحابه ينوون عقد ذلك الإجتماع قط.
ويواصل الكاتب حقائقه المذهلة .. بأن تجار السلاح العرب أفسدوا السيارة المرسيدس بحيث حولوها إلي سيارة إنتحارية .. أو سيارة " كاميكاز " .. أضافوا إليها جهازاً خاصاً يزيد من سرعتها تلقائياً وتدريجياً حتي تصل إلي سرعتها القصوي بمجرد اقترابها من نفق ألما, وهو ما يجعل من عملية اصطدامها ومصرع ركابها أمراً حتمياً, خاصة بعد إنعدام سيطرة سائقها عليها.
رابط آخر للخبر من http://www.express.co.uk/images/logo.gif
http://www.express.co.uk/news_detail.html?sku=773 (http://www.express.co.uk/news_detail.html?sku=773)
_________________________________
سبحان الله .. وكأن مصائب الدنيا كلها سببها عرباً او مسلمين
* ناقض الكاتب نفسه عندما قال ان ديانا ارادت حماية عماد الفايد بحضور إجتماع تجار السلاح
وفي فقرة اخري اعلن ان ديانا ارادت الرحيل إلي لندن .. اذا لم يكن لديها نية البقاء لحضور اي اجتماعات او حماية عماد الفايد من اية أخطار
* ثم ذكر اسم رجل الأعمال عدنان الخاشقجي .. بالشكل الذي يوحي انه هو القاتل
دون دلائل؟! !
* ثم بالغ عندما تخيل سيناريو العبث بالسيارة .. إلخ
ما رأيكم؟؟