xuae_3
10-12-2006, 12:12 AM
في مصر.. الطفل الخاص يبحث عمن يمثله
السلام عليكم،
نقلاً عن إسلام أونلاين.نت (http://www.islamonline.net/Arabic/adam/FatherandMother/2006/12/02.shtml)
محمد جمال عرفة
http://www.islamonline.net/Arabic/adam/FatherandMother/2006/12/images/pic02.jpg
احتفل قرابة 10 ملايين معاق في مصر باليوم العالمي للطفل المعاق وسط مطالب متزايدة بضرورة الاهتمام الرسمي بالمعاقين، وتبني مشاريع خاصة بهم، ودعوات متزايدة من جانب الجمعيات الخيرية التي تقوم على خدمتهم بابتكار وسائل أكثر فعالية لكسر قيود العزلة والتهميش التي يعانيها هؤلاء المعاقون، وحل المشكلات الاجتماعية التي تترتب على وجود أطفال معاقين في الأسر المختلفة.
وضمن هذه الجهود المبذولة لرعاية المعاقين في اليوم العالمي للطفل المعاق، نظمت جمعية "كيان" لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة السبت 2-12-2006 مهرجان "أطفال.. أبطال2" في الصالة المغطاة بنادي الشمس بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي للطفل المعاق، شارك فيه أكثر من ألف طفل ومتطوع، يمثلون 17 جمعية مختلفة تعمل في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد أكد "أحمد حامد الحيت" منسق المهرجان لـ"إسلام أون لاين.نت" أن فكرة "أطفال.. أبطال" نبعت من احتفاليات الطفل اليتيم، وأن هذا هو المهرجان الثاني الذي تنظمه جمعية "كيان" كاحتفالية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بعد مهرجان "أطفال.. أبطال1" الذي عقد في 15 يوليو الماضي 2006 في حديقة الأزهر، وشاركت فيه 11 جمعية، والذي تفاعلت معه الجمعيات الأخرى.
وقال: إن الغرض من هذه الاحتفالات هو إظهار الطاقات الكامنة لدى الأطفال المعاقين الأبطال الذين تحدوا الإعاقة، والقدرات والمواهب التي تحتاج فقط إلى من يكتشفها، إضافة إلى إلقاء الضوء على المشكلات العديدة التي تنبع من ظهور أطفال معاقين في الأسر المختلفة.
وأشار إلى أن النسب العالية للأطفال المعاقين في العالم (قرابة 10% من أطفال مصر، و15% في فرنسا) تحتاج لآليات لدراسة هذا الأمر الذي ترتبت عليه ظواهر كثيرة مقلقة اجتماعيا، مثل: ظاهرة الطلاق في مصر نتيجة ولادة طفل معاق، أو حدوث أخطاء في الولادة ينتج عنها طفل معوق، وانتشار ظاهرة العزوف عن الإنجاب خشية ولادة طفل معاق، وكذا "العزلة المجتمعية" لأسر المعاقين أنفسهم.
وكشف عن أن 70% من الجمعيات التي تتولى رعاية الطفل المعاق في مصر -ومنها جمعية "آباء وأبناء"- أغلب أعضاء مجالس إدارتها من آباء المعاقين وأولياء أمورهم، والسبب هو عدم تحمس الكثير من الجهات الرسمية لتبني قضايا المعاقين وحلها، مشيرا إلى أن النسبة الباقية من الجمعيات -ومنها جمعية "كيان"- سعت لتبني وحمل قضية المعاقين بشكل خاص لإدراكها أهمية رعاية هذا القطاع الهام من المجتمع.
http://www.islamonline.net/Arabic/adam/FatherandMother/2006/12/images/pic02a.jpg
من جانبه أعرب الدكتور أيمن الطنطاوي رئيس مجلس إدارة جمعية "كيان" عن سعادته بما أحدثه المهرجان من حراك اجتماعي في أوساط الجمعيات الراعية لذوي الاحتياجات الخاصة قائلا: "لقد ألقى المهرجان الحجر في المياه الراكدة ليخلق روحا من التنافس بين الجمعيات، ويفتح آفاقا من الإبداع لابتكار وسائل أخرى أكثر فعالية نستطيع من خلالها كسر قيود العزلة والتهميش التي يعانيها أطفالنا.
وحول نتائج المهرجان قال "طنطاوي": "أتخيل أن النجاح الذي حققه المهرجان سيجعلنا نفكر في تكراره خلال عام 2007 أكثر من مرة حتى نتمكن في النهاية من إيجاد رابطة بين الجمعيات المختلفة تتيح للجميع تبادل الخبرات.
من جانبه وصف أشرف عبد الرحمن مدير مركز البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة المهرجان بأنه فرصة للتعارف بين الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأطفال المعاقين، مطالبا بالانتقال من الإطار النظري لخدمة قضية الطفل المعاق إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لمساعدتهم في تخطي الإعاقة، ومشيرا إلى حق المعاق في حياة كريمة تحفظ له مكانته في المجتمع، ومؤكدا أن "المعاق إنسان من حقه أن يعيش كريما متمتعا بكافة الحقوق التي يتمتع بها الأصحاء, فلا ذنب له في كونه خلق معاقا".
يذكر أن المهرجان -الذي تضمن معرضا فنيا للأطفال المعاقين، وعروضا فنية من مواهب الأطفال المعاقين، إضافة لمعرض خيري ومزاد خيري، وعرض لبعض النماذج الناجحة لمتحدي الإعاقة- نجح في منح الأطفال المعاقين فرصة التعبير عن مواهبهم الكامنة عبر مجموعة من الفقرات الفنية والمسابقات الرياضية التي شارك فيها أطفال الجمعيات المختلفة، وفي ختام المهرجان تم توزيع كؤوس المهرجان على الجمعيات المشاركة وعدد من الشخصيات المشاركة في الاحتفالية.
10 ملايين معاق لا صوت لهم
http://www.islamonline.net/Arabic/adam/FatherandMother/2006/12/images/pic02b.jpg
وتتضارب الأرقام حول أعداد المعاقين في مصر، إذ يؤكد د.أيمن طنطاوي رئيس مجلس إدارة جمعية "كيان" أن الإحصائيات التي يقدمها خبراء الإعاقة في مصر تقدر نسبة المعاقين في مصر من 9-10 ملايين من المجتمع المصري، وأن هذه الشريحة بهذا الحجم ليس لها صوت يمثلها ويعبر عنها بشكل مؤثر، ويتبنى قضية المعاقين من أجل حقوق أكثر لهم.
ويضيف د.أيمن: إن الملايين العشرة من المعاقين في مصر لا ينالون الرعاية؛ فمنهم 3% فقط التي تنال قسطا من الرعاية، وحتى هذه النسبة لا تنال الرعاية اللائقة في معدلاتها العالمية.
ولا توجد في مصر إحصاءات رسمية عن أعداد المعاقين سواء ذهنيا أو حركيا، بيد أن الأرقام تتراوح بين مليونين وسبعة ملايين، حيث تشير بيانات سابقة نشرت على موقع "الحزب الوطني" الحاكم في مصر استنادا إلى أرقام رسمية أن عدد المعاقين في مصر قد بلغ في عام 1996 أكثر من مليوني معاق، وهو ما يمثل حوالي 3.4% من إجمالي السكان، في حين يؤكد خبراء في مجال الإعاقة أن العدد وصل الآن إلى قرابة 7.5 مليون نسمة بنسبة 11% من سكان مصر.
وتشير الأرقام إلى أن الإعاقة الفكرية (التخلف العقلي) تمثل مركز الثقل في عدد ونسبة المعاقين –وفق بيانات 1996- حيث تصل إلى أكثر من مليون ونصف معاق بنسبة 73% تقريبا من إجمالي المعاقين، ويليها الإعاقة الحركية بنسبة 14.5%، ثم الإعاقة البصرية والإعاقة السمعية بنسبة 12.5%.
كما تشير إلى أن أعلى نسبة لتقديرات نوع الإعاقة كانت في الإعاقة الذهنية البسيطة بنسبة 2.5% من إجمالي عدد الأطفال في المجتمع، يلي ذلك ذوو صعوبات التعلم بنسبة 1% من عدد الأطفال، والاضطرابات الانفعالية والوجدانية، ثم إعاقة التخاطب الجزئي بنسبة 0.95%، فالتخاطب الكلي بنسبة 0.63%، ثم الإعاقة الحركية والتخلف العقلي الشديد بنسبة 0.5%.
جدير بالذكر أن غالبية الجمعيات التي تعنى بشئون المعاقين في مصر هي جمعيات خدمية، بيد أن بعض الجمعيات بدأت تهتم برعاية الحقوق الإنسانية للمعاقين، ومنها "جمعية شموع لرعاية الحقوق الإنسانية للمعاقين" التي يقول حسن يوسف رئيس مجلس إدارتها: إن فكرتها بدأت من خلال اهتمامي بمجالات حقوق الإنسان "حيث بدأت العمل في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان منذ بداية التسعينيات، وفي أثناء عملي في مشروع المساعدة القانونية كانت ترِدُ إلينا حالات من الأفراد المعاقين من الجنسين تطلب المساعدةَ القانونية من الانتهاكات التي تتعرض لها من الأفراد والمؤسسات وأقسام الشرطة".
كذلك سبق لمعوقين مصريين أن كشفوا العام الماضي عن نيتهم السعي لتشكيل جماعة ضغط أو "لوبي سياسي" مؤثر في الحياة السياسية المصرية؛ لضمان حقوق المعوقين العامة وحقوقهم السياسية بعدما أظهرت انتخابات البرلمان المصري الأخيرة دورهم وثقلهم الانتخابي الهام، حيث شاركوا كناخبين ومراقبين خاصة مع تكالب بعض الأحزاب على أصواتهم، ثم إهمال مطالبهم، مؤكدين أن عددهم يقارب أكثر من سبعة ملايين نسمة، وهو ما يعادل أكثر من 10% من سكان مصر.
وأكد الدكتور أشرف مرعي رئيس مجلس إدارة "مؤسسة ناس للتدريب والاستشارات للأفراد المعاقين" -أستاذ جامعي وبطل أولمبي سابق معاق– لموقع "الوعي المصري" الإلكتروني أن معوقي مصر اكتشفوا قوة أصواتهم الانتخابية وثقلهم السياسي في الانتخابات، وأنهم ينوون تكوين "لوبي ضغط" يكون له تأثير في الحياة السياسية، ويقومون حاليا بالتنسيق مع باقي الجمعيات التي ترعى شئون المعوقين، وتهتم بهم سياسيا وحقوقيا، للقيام باستخراج بطاقات انتخابية للمعاقين.
السلام عليكم،
نقلاً عن إسلام أونلاين.نت (http://www.islamonline.net/Arabic/adam/FatherandMother/2006/12/02.shtml)
محمد جمال عرفة
http://www.islamonline.net/Arabic/adam/FatherandMother/2006/12/images/pic02.jpg
احتفل قرابة 10 ملايين معاق في مصر باليوم العالمي للطفل المعاق وسط مطالب متزايدة بضرورة الاهتمام الرسمي بالمعاقين، وتبني مشاريع خاصة بهم، ودعوات متزايدة من جانب الجمعيات الخيرية التي تقوم على خدمتهم بابتكار وسائل أكثر فعالية لكسر قيود العزلة والتهميش التي يعانيها هؤلاء المعاقون، وحل المشكلات الاجتماعية التي تترتب على وجود أطفال معاقين في الأسر المختلفة.
وضمن هذه الجهود المبذولة لرعاية المعاقين في اليوم العالمي للطفل المعاق، نظمت جمعية "كيان" لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة السبت 2-12-2006 مهرجان "أطفال.. أبطال2" في الصالة المغطاة بنادي الشمس بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي للطفل المعاق، شارك فيه أكثر من ألف طفل ومتطوع، يمثلون 17 جمعية مختلفة تعمل في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد أكد "أحمد حامد الحيت" منسق المهرجان لـ"إسلام أون لاين.نت" أن فكرة "أطفال.. أبطال" نبعت من احتفاليات الطفل اليتيم، وأن هذا هو المهرجان الثاني الذي تنظمه جمعية "كيان" كاحتفالية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة بعد مهرجان "أطفال.. أبطال1" الذي عقد في 15 يوليو الماضي 2006 في حديقة الأزهر، وشاركت فيه 11 جمعية، والذي تفاعلت معه الجمعيات الأخرى.
وقال: إن الغرض من هذه الاحتفالات هو إظهار الطاقات الكامنة لدى الأطفال المعاقين الأبطال الذين تحدوا الإعاقة، والقدرات والمواهب التي تحتاج فقط إلى من يكتشفها، إضافة إلى إلقاء الضوء على المشكلات العديدة التي تنبع من ظهور أطفال معاقين في الأسر المختلفة.
وأشار إلى أن النسب العالية للأطفال المعاقين في العالم (قرابة 10% من أطفال مصر، و15% في فرنسا) تحتاج لآليات لدراسة هذا الأمر الذي ترتبت عليه ظواهر كثيرة مقلقة اجتماعيا، مثل: ظاهرة الطلاق في مصر نتيجة ولادة طفل معاق، أو حدوث أخطاء في الولادة ينتج عنها طفل معوق، وانتشار ظاهرة العزوف عن الإنجاب خشية ولادة طفل معاق، وكذا "العزلة المجتمعية" لأسر المعاقين أنفسهم.
وكشف عن أن 70% من الجمعيات التي تتولى رعاية الطفل المعاق في مصر -ومنها جمعية "آباء وأبناء"- أغلب أعضاء مجالس إدارتها من آباء المعاقين وأولياء أمورهم، والسبب هو عدم تحمس الكثير من الجهات الرسمية لتبني قضايا المعاقين وحلها، مشيرا إلى أن النسبة الباقية من الجمعيات -ومنها جمعية "كيان"- سعت لتبني وحمل قضية المعاقين بشكل خاص لإدراكها أهمية رعاية هذا القطاع الهام من المجتمع.
http://www.islamonline.net/Arabic/adam/FatherandMother/2006/12/images/pic02a.jpg
من جانبه أعرب الدكتور أيمن الطنطاوي رئيس مجلس إدارة جمعية "كيان" عن سعادته بما أحدثه المهرجان من حراك اجتماعي في أوساط الجمعيات الراعية لذوي الاحتياجات الخاصة قائلا: "لقد ألقى المهرجان الحجر في المياه الراكدة ليخلق روحا من التنافس بين الجمعيات، ويفتح آفاقا من الإبداع لابتكار وسائل أخرى أكثر فعالية نستطيع من خلالها كسر قيود العزلة والتهميش التي يعانيها أطفالنا.
وحول نتائج المهرجان قال "طنطاوي": "أتخيل أن النجاح الذي حققه المهرجان سيجعلنا نفكر في تكراره خلال عام 2007 أكثر من مرة حتى نتمكن في النهاية من إيجاد رابطة بين الجمعيات المختلفة تتيح للجميع تبادل الخبرات.
من جانبه وصف أشرف عبد الرحمن مدير مركز البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة المهرجان بأنه فرصة للتعارف بين الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأطفال المعاقين، مطالبا بالانتقال من الإطار النظري لخدمة قضية الطفل المعاق إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لمساعدتهم في تخطي الإعاقة، ومشيرا إلى حق المعاق في حياة كريمة تحفظ له مكانته في المجتمع، ومؤكدا أن "المعاق إنسان من حقه أن يعيش كريما متمتعا بكافة الحقوق التي يتمتع بها الأصحاء, فلا ذنب له في كونه خلق معاقا".
يذكر أن المهرجان -الذي تضمن معرضا فنيا للأطفال المعاقين، وعروضا فنية من مواهب الأطفال المعاقين، إضافة لمعرض خيري ومزاد خيري، وعرض لبعض النماذج الناجحة لمتحدي الإعاقة- نجح في منح الأطفال المعاقين فرصة التعبير عن مواهبهم الكامنة عبر مجموعة من الفقرات الفنية والمسابقات الرياضية التي شارك فيها أطفال الجمعيات المختلفة، وفي ختام المهرجان تم توزيع كؤوس المهرجان على الجمعيات المشاركة وعدد من الشخصيات المشاركة في الاحتفالية.
10 ملايين معاق لا صوت لهم
http://www.islamonline.net/Arabic/adam/FatherandMother/2006/12/images/pic02b.jpg
وتتضارب الأرقام حول أعداد المعاقين في مصر، إذ يؤكد د.أيمن طنطاوي رئيس مجلس إدارة جمعية "كيان" أن الإحصائيات التي يقدمها خبراء الإعاقة في مصر تقدر نسبة المعاقين في مصر من 9-10 ملايين من المجتمع المصري، وأن هذه الشريحة بهذا الحجم ليس لها صوت يمثلها ويعبر عنها بشكل مؤثر، ويتبنى قضية المعاقين من أجل حقوق أكثر لهم.
ويضيف د.أيمن: إن الملايين العشرة من المعاقين في مصر لا ينالون الرعاية؛ فمنهم 3% فقط التي تنال قسطا من الرعاية، وحتى هذه النسبة لا تنال الرعاية اللائقة في معدلاتها العالمية.
ولا توجد في مصر إحصاءات رسمية عن أعداد المعاقين سواء ذهنيا أو حركيا، بيد أن الأرقام تتراوح بين مليونين وسبعة ملايين، حيث تشير بيانات سابقة نشرت على موقع "الحزب الوطني" الحاكم في مصر استنادا إلى أرقام رسمية أن عدد المعاقين في مصر قد بلغ في عام 1996 أكثر من مليوني معاق، وهو ما يمثل حوالي 3.4% من إجمالي السكان، في حين يؤكد خبراء في مجال الإعاقة أن العدد وصل الآن إلى قرابة 7.5 مليون نسمة بنسبة 11% من سكان مصر.
وتشير الأرقام إلى أن الإعاقة الفكرية (التخلف العقلي) تمثل مركز الثقل في عدد ونسبة المعاقين –وفق بيانات 1996- حيث تصل إلى أكثر من مليون ونصف معاق بنسبة 73% تقريبا من إجمالي المعاقين، ويليها الإعاقة الحركية بنسبة 14.5%، ثم الإعاقة البصرية والإعاقة السمعية بنسبة 12.5%.
كما تشير إلى أن أعلى نسبة لتقديرات نوع الإعاقة كانت في الإعاقة الذهنية البسيطة بنسبة 2.5% من إجمالي عدد الأطفال في المجتمع، يلي ذلك ذوو صعوبات التعلم بنسبة 1% من عدد الأطفال، والاضطرابات الانفعالية والوجدانية، ثم إعاقة التخاطب الجزئي بنسبة 0.95%، فالتخاطب الكلي بنسبة 0.63%، ثم الإعاقة الحركية والتخلف العقلي الشديد بنسبة 0.5%.
جدير بالذكر أن غالبية الجمعيات التي تعنى بشئون المعاقين في مصر هي جمعيات خدمية، بيد أن بعض الجمعيات بدأت تهتم برعاية الحقوق الإنسانية للمعاقين، ومنها "جمعية شموع لرعاية الحقوق الإنسانية للمعاقين" التي يقول حسن يوسف رئيس مجلس إدارتها: إن فكرتها بدأت من خلال اهتمامي بمجالات حقوق الإنسان "حيث بدأت العمل في المنظمة المصرية لحقوق الإنسان منذ بداية التسعينيات، وفي أثناء عملي في مشروع المساعدة القانونية كانت ترِدُ إلينا حالات من الأفراد المعاقين من الجنسين تطلب المساعدةَ القانونية من الانتهاكات التي تتعرض لها من الأفراد والمؤسسات وأقسام الشرطة".
كذلك سبق لمعوقين مصريين أن كشفوا العام الماضي عن نيتهم السعي لتشكيل جماعة ضغط أو "لوبي سياسي" مؤثر في الحياة السياسية المصرية؛ لضمان حقوق المعوقين العامة وحقوقهم السياسية بعدما أظهرت انتخابات البرلمان المصري الأخيرة دورهم وثقلهم الانتخابي الهام، حيث شاركوا كناخبين ومراقبين خاصة مع تكالب بعض الأحزاب على أصواتهم، ثم إهمال مطالبهم، مؤكدين أن عددهم يقارب أكثر من سبعة ملايين نسمة، وهو ما يعادل أكثر من 10% من سكان مصر.
وأكد الدكتور أشرف مرعي رئيس مجلس إدارة "مؤسسة ناس للتدريب والاستشارات للأفراد المعاقين" -أستاذ جامعي وبطل أولمبي سابق معاق– لموقع "الوعي المصري" الإلكتروني أن معوقي مصر اكتشفوا قوة أصواتهم الانتخابية وثقلهم السياسي في الانتخابات، وأنهم ينوون تكوين "لوبي ضغط" يكون له تأثير في الحياة السياسية، ويقومون حاليا بالتنسيق مع باقي الجمعيات التي ترعى شئون المعوقين، وتهتم بهم سياسيا وحقوقيا، للقيام باستخراج بطاقات انتخابية للمعاقين.