hossam gabr
10-12-2006, 09:20 PM
الأهلي يصنع مجده العالمي بفوز مستحق على أوكلاند بهدفين نظيفين .. و مفاجآت و مكاسب أخرى للأهلي من المباراة!
.
.
http://www.ahlynews.com/images/articles/10122006051955-0.jpg
.
.
حقق الأهلي فوزاً عالمياً أول على فريق أوكلاند سيتي في افتتاح مباريات كأس العالم للأندية بهدفين نظيفين أحرزهما فلافيو و أبوتريكة تباعاً في شوط المباراة الثاني من تسديدة و ضربة ثابتة.
الأهلي بفوزه صنع مجداً جديداً على الصعيدين العالمي و الأفريقي .. نعم الأفريقي أيضاً .. فالأهلي اليوم أضاف نقطتين لرصيده في التصنيف الأفريقي ليصبح رصيده 61 نقطة يتربع بهم "بالطول و بالعرض" على عرض التصنيف الأفريقي، بينما يأتي في المركز الثاني الزمالك برصيد 47 نقطة، أي أنه يحتاج لسنوات و سنوات من أجل أن يقترب حتى من المركز الأول!
أما المفاجأة الأخرى فتخص الفهد الأنجولي فلافيو، و الذي أصبح أول لاعب في العالم يسجل في كل البطولات الدولية التي يشارك فيها، ففلافيو أحرز هدفاً في كأس العالم للمنتخبات، و آخر في كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى أهدافه العديدة في الصعيد الأفريقي على مستوى الأندية و في كأس الأمم الأفريقية أيضاً، أي أنه سجل في كل البطولات الدولية التي شارك فيها و هي كل البطولات الدولية الهامة.
المباراة بدأها الأهلي بتشكيل متوقع مكون من: عصام الحضري، شادي محمد، محمد صديق، وائل جمعة، إسلام الشاطر، أحمد شديد قناوي، حسام عاشور، محمد شوقي، محمد أبوتريكة، فلافيو و عماد متعب.
الأهلي منذ الدقيقة الأولى فرض سيطرته التامة على مجريات اللعب، و غابت تماماً الخطورة النيوزلندية بشكل أثار تعجب البعض، فالفريق النيوزلندي المتواضع اكتفى بالدفاع ثم الدفاع، و اعتمد على طول قامة مدافعيه في إيقاف هجمات الأهلي المتتالية التي توالت واحدة وراء الأخرى عن طريق الأجناب و بالأخص الجانب الأيمن الذي قاده ببراعة الـ"طيار" إسلام الشاطر.
غير ذلك فجاء دور أبوتريكة في وسط الملعب أكثر منه هجومياً نظراً للرقابة اللصيقة التي تعرض لها، و مال أبوتريكة لمنتصف الملعب لاستقبال الكرة و للتسليم و الاستلام، و نجح أبوتريكة في خلخلة دفاع الخصم لكن دون جدوى، ففلافيو ظل يضيع كل الفرص التي تأتيه، و متعب لم يجيد التصرف في الكرات القليلة التي سنحت له و بالتالي غابت الخطورة من على مرمى أوكلاند النيوزلندي رغم سيطرة الأهلي التامة على كل شيء.
الشوط الثاني حمل بعض الاختلافات، ففي الوقت الذي بدأ به أوكلاند اللعب بنفس الأسلوب حمل فلافيو مفاجأة غير سارة لآلان جونز المدير الفني لأوكلاند بتسديدته الرائعة التي سكنت الشباك دون توقف خاصة أنها جاءت في زاوية رائعة و بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط.
لاشك أن الهدف تلاه ضغط من الفريق المتأخر، لكن الشيء الأكثر تأكيداً هو أن دفاع الأهلي كان أكثر ثباتاً و أكثر جاهزية و استقبل كل هجمات الخصم دون مشاكل، و دون عناء .. إلا أن الأهلي لم يكتفي بذلك .. فبعد أن أضاع أبوتريكة و متعب ركلتين حرتين في الشوط الأول، نفذ أبوتريكة مقولة "التالتة تابتة" و أحرز ضربة ثابتة رائعة مرت دون توقف إلى الشباك النيوزلندية بعد تمويه رائع من أحمد شديد قناوي لنتنتهي المباراة نفسياً و تصبح النتيجة 2-0.
أجرى جوزيه تغييره الأهلي قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق تقريباً بنزول طارق السعيد و خروج عماد متعب، و لعب طارق في وسط الملعب في البداية قبل أن يخرج أحمد شديد قناوي و يلعب أكوتي مانساه و يعود السعيد للظهير الأيسر قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق، و في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع يلعب أحمد صديق بدلاً من إسلام الشاطر و على الرغم من ضيق الوقت إلا أن صديق نجح في صناعة "نصف فرصة" للأهلي لم يهتم فلافيو بالمحاولة عليها.
بعد أربع دقائق و نصف وقتاً بدلاً من الضائع أطلق حكم خليل الغامدي صافرة النهاية معلناً وصول الأهلي للدور قبل النهائي ليواجه إنترناسيونال البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية يوم الأربعاء القادم الساعة 12 و ثلث أيضاً.
ahlynews
.
.
ألف مبروووووووووووووووووووووووووووووووك ياشباب علينا كمصريين وكعرب ...وإن شاء الله من إنتصار لإنتصار للكرة العربية :35:
.
.
http://www.ahlynews.com/images/articles/10122006051955-0.jpg
.
.
حقق الأهلي فوزاً عالمياً أول على فريق أوكلاند سيتي في افتتاح مباريات كأس العالم للأندية بهدفين نظيفين أحرزهما فلافيو و أبوتريكة تباعاً في شوط المباراة الثاني من تسديدة و ضربة ثابتة.
الأهلي بفوزه صنع مجداً جديداً على الصعيدين العالمي و الأفريقي .. نعم الأفريقي أيضاً .. فالأهلي اليوم أضاف نقطتين لرصيده في التصنيف الأفريقي ليصبح رصيده 61 نقطة يتربع بهم "بالطول و بالعرض" على عرض التصنيف الأفريقي، بينما يأتي في المركز الثاني الزمالك برصيد 47 نقطة، أي أنه يحتاج لسنوات و سنوات من أجل أن يقترب حتى من المركز الأول!
أما المفاجأة الأخرى فتخص الفهد الأنجولي فلافيو، و الذي أصبح أول لاعب في العالم يسجل في كل البطولات الدولية التي يشارك فيها، ففلافيو أحرز هدفاً في كأس العالم للمنتخبات، و آخر في كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى أهدافه العديدة في الصعيد الأفريقي على مستوى الأندية و في كأس الأمم الأفريقية أيضاً، أي أنه سجل في كل البطولات الدولية التي شارك فيها و هي كل البطولات الدولية الهامة.
المباراة بدأها الأهلي بتشكيل متوقع مكون من: عصام الحضري، شادي محمد، محمد صديق، وائل جمعة، إسلام الشاطر، أحمد شديد قناوي، حسام عاشور، محمد شوقي، محمد أبوتريكة، فلافيو و عماد متعب.
الأهلي منذ الدقيقة الأولى فرض سيطرته التامة على مجريات اللعب، و غابت تماماً الخطورة النيوزلندية بشكل أثار تعجب البعض، فالفريق النيوزلندي المتواضع اكتفى بالدفاع ثم الدفاع، و اعتمد على طول قامة مدافعيه في إيقاف هجمات الأهلي المتتالية التي توالت واحدة وراء الأخرى عن طريق الأجناب و بالأخص الجانب الأيمن الذي قاده ببراعة الـ"طيار" إسلام الشاطر.
غير ذلك فجاء دور أبوتريكة في وسط الملعب أكثر منه هجومياً نظراً للرقابة اللصيقة التي تعرض لها، و مال أبوتريكة لمنتصف الملعب لاستقبال الكرة و للتسليم و الاستلام، و نجح أبوتريكة في خلخلة دفاع الخصم لكن دون جدوى، ففلافيو ظل يضيع كل الفرص التي تأتيه، و متعب لم يجيد التصرف في الكرات القليلة التي سنحت له و بالتالي غابت الخطورة من على مرمى أوكلاند النيوزلندي رغم سيطرة الأهلي التامة على كل شيء.
الشوط الثاني حمل بعض الاختلافات، ففي الوقت الذي بدأ به أوكلاند اللعب بنفس الأسلوب حمل فلافيو مفاجأة غير سارة لآلان جونز المدير الفني لأوكلاند بتسديدته الرائعة التي سكنت الشباك دون توقف خاصة أنها جاءت في زاوية رائعة و بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط.
لاشك أن الهدف تلاه ضغط من الفريق المتأخر، لكن الشيء الأكثر تأكيداً هو أن دفاع الأهلي كان أكثر ثباتاً و أكثر جاهزية و استقبل كل هجمات الخصم دون مشاكل، و دون عناء .. إلا أن الأهلي لم يكتفي بذلك .. فبعد أن أضاع أبوتريكة و متعب ركلتين حرتين في الشوط الأول، نفذ أبوتريكة مقولة "التالتة تابتة" و أحرز ضربة ثابتة رائعة مرت دون توقف إلى الشباك النيوزلندية بعد تمويه رائع من أحمد شديد قناوي لنتنتهي المباراة نفسياً و تصبح النتيجة 2-0.
أجرى جوزيه تغييره الأهلي قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق تقريباً بنزول طارق السعيد و خروج عماد متعب، و لعب طارق في وسط الملعب في البداية قبل أن يخرج أحمد شديد قناوي و يلعب أكوتي مانساه و يعود السعيد للظهير الأيسر قبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق، و في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع يلعب أحمد صديق بدلاً من إسلام الشاطر و على الرغم من ضيق الوقت إلا أن صديق نجح في صناعة "نصف فرصة" للأهلي لم يهتم فلافيو بالمحاولة عليها.
بعد أربع دقائق و نصف وقتاً بدلاً من الضائع أطلق حكم خليل الغامدي صافرة النهاية معلناً وصول الأهلي للدور قبل النهائي ليواجه إنترناسيونال البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية يوم الأربعاء القادم الساعة 12 و ثلث أيضاً.
ahlynews
.
.
ألف مبروووووووووووووووووووووووووووووووك ياشباب علينا كمصريين وكعرب ...وإن شاء الله من إنتصار لإنتصار للكرة العربية :35: