AHMED2611
12-12-2006, 01:39 PM
شيوخ سعوديون ينادون بمساعدة السنة في العراق
الرياض (رويترز) - دعت مجموعة من رجال الدين السعوديين البارزين السنة في أنحاء العالم الى الاحتشاد ضد الشيعة في العراق غير أن بيانا أصدرته لم يدع الى الجهاد.
وجاء في البيان الذي نشر على مواقع اسلامية سعودية على شبكة الانترنت يوم الاثنين أن الشيعة يقتلون ويهمشون السنة بدعم من ايران والقوات التي تقودها الولايات المتحدة.
وتدعم السعودية حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يهيمن عليها الشيعة لانها تخشى من أن يؤدي العنف الطائفي بين السنة والشيعة الى تفكك جارتها الشمالية وأن يمتد العنف عبر حدودها.
وجاء في البيان المؤرخ في السابع من ديسمبر كانون الاول "نوجه هذه الرسالة لمن يهمه أمر الشيعة في العالم فنقول لهم... ان ما يجري على أرض العراق من قتل وتعذيب وتهجير لاهل السنة وتعاون مع العدو المحتلِ ظلم وبغي وعدوان لا نظنكم تقبلون أن تعاملوا بمثله."
وأضاف "اليكم معاشر المسلمين بعضا مما يجب فعله على سبيل الايجاز... الوقوف المباشر مع اخواننا أهل السنة في العراق ودعمهم بكل أساليب الدعم المدروسة المناسبة حتى تنجلي عنهم هذه المحنة... العمل على توعية عموم المسلمين بخطر الرافضة وعلى وسائل الاعلام أن تقوم بواجبها تجاه ذلك."
وقال البيان "على أهل العلم والفكر ألا يقفوا مكتوفي الايدي تجاه ما يجري على اخوانهم أهل السنة في العراق بل الواجب فضح ممارسات الرافضة على كل المستويات واستخدام كافة المنابر والمحافل والمناسبات بل واقامة لقاءات خاصة بهذه القضية... وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة."
ووقع البيان 38 من رجال الدين والواعظين المسلمين منهم عبد الرحمن البراك وسفر الحوالي وناصر العمر وشخصيات سعودية دينية بارزة.
ويرفض الكثير من رجال الدين السعوديين الشيعة. ويشكو الشيعة في السعودية منذ فترة طويلة من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
ولم يوقع اي من رجال الدين الذين يتمتعون بشعبية ويظهرون بانتظام على شاشة التلفزيون السعودي الوثيقة التي جددت المخاوف التي عبر عنها الملك عبد الله عاهل الاردن من "هلال شيعي" يمتد عبر الشرق الاوسط حيث تحالفت ايران مع الشيعة في العالم العربي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وترغب السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم والتي تحتضن أهم الاماكن الاسلامية المقدسة في مراجعة النفوذ الايراني المتنامي عبر تحالفها مع حزب الله الشيعي في لبنان وسوريا.
لكن موقف الحكومة السعودية من دعم السنة يتسم بالحذر لأن العمليات المسلحة ضد السلطات التي يهيمن عليها الشيعة في العراق يقودها متشددون من تنظيم القاعدة الذي شن حملة عام 2003 لاسقاط الملكية السعودية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
ويكون رجال الدين السعوديون عادة حذرين في استخدام تعبير "الجهاد" فيما يخص العراق. واعتقل الكثير من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة فيما مضى.
(http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-12-11T121238Z_01_OLR143856_RTRIDST_0_OEGTP-SAUDI-IRAQ-SG3.XML)
المصدر رويترز العربيه (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-12-11T121238Z_01_OLR143856_RTRIDST_0_OEGTP-SAUDI-IRAQ-SG3.XML)
الرياض (رويترز) - دعت مجموعة من رجال الدين السعوديين البارزين السنة في أنحاء العالم الى الاحتشاد ضد الشيعة في العراق غير أن بيانا أصدرته لم يدع الى الجهاد.
وجاء في البيان الذي نشر على مواقع اسلامية سعودية على شبكة الانترنت يوم الاثنين أن الشيعة يقتلون ويهمشون السنة بدعم من ايران والقوات التي تقودها الولايات المتحدة.
وتدعم السعودية حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يهيمن عليها الشيعة لانها تخشى من أن يؤدي العنف الطائفي بين السنة والشيعة الى تفكك جارتها الشمالية وأن يمتد العنف عبر حدودها.
وجاء في البيان المؤرخ في السابع من ديسمبر كانون الاول "نوجه هذه الرسالة لمن يهمه أمر الشيعة في العالم فنقول لهم... ان ما يجري على أرض العراق من قتل وتعذيب وتهجير لاهل السنة وتعاون مع العدو المحتلِ ظلم وبغي وعدوان لا نظنكم تقبلون أن تعاملوا بمثله."
وأضاف "اليكم معاشر المسلمين بعضا مما يجب فعله على سبيل الايجاز... الوقوف المباشر مع اخواننا أهل السنة في العراق ودعمهم بكل أساليب الدعم المدروسة المناسبة حتى تنجلي عنهم هذه المحنة... العمل على توعية عموم المسلمين بخطر الرافضة وعلى وسائل الاعلام أن تقوم بواجبها تجاه ذلك."
وقال البيان "على أهل العلم والفكر ألا يقفوا مكتوفي الايدي تجاه ما يجري على اخوانهم أهل السنة في العراق بل الواجب فضح ممارسات الرافضة على كل المستويات واستخدام كافة المنابر والمحافل والمناسبات بل واقامة لقاءات خاصة بهذه القضية... وما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة."
ووقع البيان 38 من رجال الدين والواعظين المسلمين منهم عبد الرحمن البراك وسفر الحوالي وناصر العمر وشخصيات سعودية دينية بارزة.
ويرفض الكثير من رجال الدين السعوديين الشيعة. ويشكو الشيعة في السعودية منذ فترة طويلة من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
ولم يوقع اي من رجال الدين الذين يتمتعون بشعبية ويظهرون بانتظام على شاشة التلفزيون السعودي الوثيقة التي جددت المخاوف التي عبر عنها الملك عبد الله عاهل الاردن من "هلال شيعي" يمتد عبر الشرق الاوسط حيث تحالفت ايران مع الشيعة في العالم العربي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وترغب السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم والتي تحتضن أهم الاماكن الاسلامية المقدسة في مراجعة النفوذ الايراني المتنامي عبر تحالفها مع حزب الله الشيعي في لبنان وسوريا.
لكن موقف الحكومة السعودية من دعم السنة يتسم بالحذر لأن العمليات المسلحة ضد السلطات التي يهيمن عليها الشيعة في العراق يقودها متشددون من تنظيم القاعدة الذي شن حملة عام 2003 لاسقاط الملكية السعودية المتحالفة مع الولايات المتحدة.
ويكون رجال الدين السعوديون عادة حذرين في استخدام تعبير "الجهاد" فيما يخص العراق. واعتقل الكثير من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة فيما مضى.
(http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-12-11T121238Z_01_OLR143856_RTRIDST_0_OEGTP-SAUDI-IRAQ-SG3.XML)
المصدر رويترز العربيه (http://ara.today.reuters.com/news/newsArticle.aspx?type=topNews&storyID=2006-12-11T121238Z_01_OLR143856_RTRIDST_0_OEGTP-SAUDI-IRAQ-SG3.XML)