-Cheetah-
13-12-2006, 02:43 PM
"جيش الإسلام" يتوعد باعدام قتلة أبناء مسؤول الاستخبارات الفلسطيني
توعد "جيش الإسلام" (وهي جماعة يعتقد بارتباطها بتنظيم القاعدة، ولا تعرف حتى الآن تفاصيلها التنظيمية، شاركت في اختطاف الجندي الصهيوني) في بيان على شبكة الانترنت الثلاثاء بإعدام قتلة أبناء مسؤول الاستخبارات الفلسطيني بهاء بعلوشة، الذين استهدف مجهولون سيارة كانت تقلهم إلى مدرستهم في غزة أمس.
وجاء في البيان الذي لم يتسن التأكد منه إن "جيش الإسلام سيقوم بتتبع هذه الجريمة وكشف القائمين عليها (...) وفي حال كتب الله لنا القدرة على القائمين على هذه الجريمة سيتم إقامة حكم الله تعالى فيهم". وأضاف أن عملية قتل الأطفال الثلاثة "لا تجوز في شرع الله، فلا يؤخذ البريء بجريرة المسيء"، على حد ما ورد في البيان.
ودان البيان المذكور "الأحداث المؤسفة (...) من قتل لثلاثة أطفال وإصابة خمسة من العامة المارة في الشارع بينهم أطفال مدارس لا ذنب لهم فيما بين المتخاصمين من خصام، وإن كان القتلى الثلاثة أبناء لطاغوت من طواغيت المخابرات، فلا يجوز أن يأخذوا بجريرة أبيهم"، على حد وصف البيان.
وكان ثلاثة فلسطينيين قد أصيبوا اليوم بالرصاص خلال تظاهرة نظمها أنصار حركة فتح في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر مصدر أمني أن "عددا من أفراد القوة التنفيذية (التابعة لوزارة الداخلية) أطلقوا النار قرب مفترق بلدة بني سهيلة في خان يونس على عدد من المتظاهرين بعدما قام عدد من الصبية برشق الحجارة تجاههم ما أسفر عن وقوع إصابات".
ويخشى مراقبون أن تتخذ فتح من حادثة قتل الأطفال الثلاثة ذريعة لإحداث فوضى أمنية تتخذها سببا للانقلاب على حكومة حماس والدعوة إلى انتخابات جديدة يتم فيها منع حماس من الوصول إلى السلطة مهما كان الثمن.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16462
توعد "جيش الإسلام" (وهي جماعة يعتقد بارتباطها بتنظيم القاعدة، ولا تعرف حتى الآن تفاصيلها التنظيمية، شاركت في اختطاف الجندي الصهيوني) في بيان على شبكة الانترنت الثلاثاء بإعدام قتلة أبناء مسؤول الاستخبارات الفلسطيني بهاء بعلوشة، الذين استهدف مجهولون سيارة كانت تقلهم إلى مدرستهم في غزة أمس.
وجاء في البيان الذي لم يتسن التأكد منه إن "جيش الإسلام سيقوم بتتبع هذه الجريمة وكشف القائمين عليها (...) وفي حال كتب الله لنا القدرة على القائمين على هذه الجريمة سيتم إقامة حكم الله تعالى فيهم". وأضاف أن عملية قتل الأطفال الثلاثة "لا تجوز في شرع الله، فلا يؤخذ البريء بجريرة المسيء"، على حد ما ورد في البيان.
ودان البيان المذكور "الأحداث المؤسفة (...) من قتل لثلاثة أطفال وإصابة خمسة من العامة المارة في الشارع بينهم أطفال مدارس لا ذنب لهم فيما بين المتخاصمين من خصام، وإن كان القتلى الثلاثة أبناء لطاغوت من طواغيت المخابرات، فلا يجوز أن يأخذوا بجريرة أبيهم"، على حد وصف البيان.
وكان ثلاثة فلسطينيين قد أصيبوا اليوم بالرصاص خلال تظاهرة نظمها أنصار حركة فتح في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكر مصدر أمني أن "عددا من أفراد القوة التنفيذية (التابعة لوزارة الداخلية) أطلقوا النار قرب مفترق بلدة بني سهيلة في خان يونس على عدد من المتظاهرين بعدما قام عدد من الصبية برشق الحجارة تجاههم ما أسفر عن وقوع إصابات".
ويخشى مراقبون أن تتخذ فتح من حادثة قتل الأطفال الثلاثة ذريعة لإحداث فوضى أمنية تتخذها سببا للانقلاب على حكومة حماس والدعوة إلى انتخابات جديدة يتم فيها منع حماس من الوصول إلى السلطة مهما كان الثمن.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=16462