-Cheetah-
13-12-2006, 02:44 PM
إخوان سوريا يحذرون من الوقوع فريسة للمشروعين الأمريكي والفارسي
حذّرت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا من أنّ تطور الأوضاع في المنطقة ينذر بوقوع هذه الأمة فريسة للمشروعين الأمريكي والفارسي المتحالف معه، داعية الأمة إلى التوحد والتمسك بدينها وعقيدتها في مواجهة هذين المشروعين.
وأكدت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا في بيان لها أن تطورات الأوضاع في المنطقة - سواء في العراق أم لبنان - لم تعد شأنًا داخليًا, مشيرة إلى أن الاحتلال الأمريكي للعراق "سمح للمشروع الإيرانيّ الفارسيّ بالتمدّد، ووضع أمتنا بين مشروعين مُريبَيْن"، ولفتت إلى أن التعاون الإيراني هو الذي سهل احتلال أفغانستان ثم العراق.
وأوضحت الجماعة في بيانها الذي نشرته على موقعها على الإنترنت، أن الأمة الآن صارت تعاني مشروعين: الأول: المشروع الغربي بأبعاده الثقافية والسياسية والاقتصادية المعروفة, والثاني: الحلم الفارسي بالاستحواذ على المنطقة، والثأر من التاريخ والجغرافيا.
وشدد البيان على أن هناك "مشروعًا مذهبيًا خفيًا يتسلّل عبر العناوين والشعارات، لتصفية حساباتٍ مذهبيةٍ تاريخية، تشهد عليها مجريات الأحداث في العراق ولبنان وسوريا على السواء".
وقال البيان: "في ظل المشروع الأمريكيّ المتداعي في العراق، تَقدّم المشروع الإيرانيّ الفارسي، وعلى أنقاض العراق من إنسان وعمران ارتفع هذا المشروع، وبمهادنة المشروع الأمريكيّ والسكوت عليه تمكّن، وهو لا يفتأ يقدّم نفسَه بديلاً تارةً، ومنافسًا ثانيةً، ومناهضًا ثالثة!! ليكتسب بذلك المزيد من الولاءات، وليتسلل إلى القلوب الطيبة عَبْرَ زُخْرِف القول والشعارات، مغيّبًا الكثير من الحقائق".
وأضاف أنه لولا مساعدة إيران وتأييدها للمشروع الأمريكيّ، "ما احتُلَّت أفغانستان، ولا سقط العراق، ولولا تعاطيها الإيجابيّ مع المشروع الأمريكيّ لما استقر لهذا المشروع على أرض العراق مقام".
ودعا البيان الأمة إلى وضع مشروع يحمي وجودها وحقيقَتَها، ويحفظ هويّتها، ويعبّر عن مصالحها، ويجسد طموحات أبنائها, تلتف حوله في وجه هذين المشروعين.
وطالب الأمة أن تقرأ الوقائعَ ببصيرة، وأن تنفذ إلى عواقب الأمور ومآلات المواقف، وأن تكف عن التعامل الساذج مع العناوين والشعارات بكلّ ما تحمله من زيفٍ أو بريق".
وأشار إلى أن المشروع الإيراني الإقليمي بدأ في لبنان؛ لأنه نظر إليها فوجدها الحلقة الأضعف في المعادلة، فأخذ "حزب الله " في التحرك على أنه الآمر الناهي في البلاد الذي يمنعُ ويمنح، ويَخفِضُ ويرفع.
وأضاف: "مرةً أخرى، لم يَعُد ما يجري على أرض لبنان وأرض العراق وامتداداته إلى سوريا.. لم يَعُدْ شأنًا قُطريًا، إنها حلقاتٌ في مشروعٍ إقليميٍ، يُهدِّد أُمّتَنا من أفغانستان إلى آسيا الوسطى إلى جزيرة العرب إلى مصر والسودان.
وتابع: "إنه مشروع يثير قلقنا، ويدفعنا إلى إطلاق النداء تلوَ النداء؛ لأنه مشروع يهدِّد وجودَنا، كما ينفَّذُ اليومَ في العراق، وتقوم عليه مرجعية، وتَرعاه دولة، وتُنفَق عليه أموال، ويتحرك عليه مبشِّرون ودعاة.. ولا ينفع في مواجهته غرور المغرورين، أو تجاهلُ غير المبالين".
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=23743
حذّرت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا من أنّ تطور الأوضاع في المنطقة ينذر بوقوع هذه الأمة فريسة للمشروعين الأمريكي والفارسي المتحالف معه، داعية الأمة إلى التوحد والتمسك بدينها وعقيدتها في مواجهة هذين المشروعين.
وأكدت جماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا في بيان لها أن تطورات الأوضاع في المنطقة - سواء في العراق أم لبنان - لم تعد شأنًا داخليًا, مشيرة إلى أن الاحتلال الأمريكي للعراق "سمح للمشروع الإيرانيّ الفارسيّ بالتمدّد، ووضع أمتنا بين مشروعين مُريبَيْن"، ولفتت إلى أن التعاون الإيراني هو الذي سهل احتلال أفغانستان ثم العراق.
وأوضحت الجماعة في بيانها الذي نشرته على موقعها على الإنترنت، أن الأمة الآن صارت تعاني مشروعين: الأول: المشروع الغربي بأبعاده الثقافية والسياسية والاقتصادية المعروفة, والثاني: الحلم الفارسي بالاستحواذ على المنطقة، والثأر من التاريخ والجغرافيا.
وشدد البيان على أن هناك "مشروعًا مذهبيًا خفيًا يتسلّل عبر العناوين والشعارات، لتصفية حساباتٍ مذهبيةٍ تاريخية، تشهد عليها مجريات الأحداث في العراق ولبنان وسوريا على السواء".
وقال البيان: "في ظل المشروع الأمريكيّ المتداعي في العراق، تَقدّم المشروع الإيرانيّ الفارسي، وعلى أنقاض العراق من إنسان وعمران ارتفع هذا المشروع، وبمهادنة المشروع الأمريكيّ والسكوت عليه تمكّن، وهو لا يفتأ يقدّم نفسَه بديلاً تارةً، ومنافسًا ثانيةً، ومناهضًا ثالثة!! ليكتسب بذلك المزيد من الولاءات، وليتسلل إلى القلوب الطيبة عَبْرَ زُخْرِف القول والشعارات، مغيّبًا الكثير من الحقائق".
وأضاف أنه لولا مساعدة إيران وتأييدها للمشروع الأمريكيّ، "ما احتُلَّت أفغانستان، ولا سقط العراق، ولولا تعاطيها الإيجابيّ مع المشروع الأمريكيّ لما استقر لهذا المشروع على أرض العراق مقام".
ودعا البيان الأمة إلى وضع مشروع يحمي وجودها وحقيقَتَها، ويحفظ هويّتها، ويعبّر عن مصالحها، ويجسد طموحات أبنائها, تلتف حوله في وجه هذين المشروعين.
وطالب الأمة أن تقرأ الوقائعَ ببصيرة، وأن تنفذ إلى عواقب الأمور ومآلات المواقف، وأن تكف عن التعامل الساذج مع العناوين والشعارات بكلّ ما تحمله من زيفٍ أو بريق".
وأشار إلى أن المشروع الإيراني الإقليمي بدأ في لبنان؛ لأنه نظر إليها فوجدها الحلقة الأضعف في المعادلة، فأخذ "حزب الله " في التحرك على أنه الآمر الناهي في البلاد الذي يمنعُ ويمنح، ويَخفِضُ ويرفع.
وأضاف: "مرةً أخرى، لم يَعُد ما يجري على أرض لبنان وأرض العراق وامتداداته إلى سوريا.. لم يَعُدْ شأنًا قُطريًا، إنها حلقاتٌ في مشروعٍ إقليميٍ، يُهدِّد أُمّتَنا من أفغانستان إلى آسيا الوسطى إلى جزيرة العرب إلى مصر والسودان.
وتابع: "إنه مشروع يثير قلقنا، ويدفعنا إلى إطلاق النداء تلوَ النداء؛ لأنه مشروع يهدِّد وجودَنا، كما ينفَّذُ اليومَ في العراق، وتقوم عليه مرجعية، وتَرعاه دولة، وتُنفَق عليه أموال، ويتحرك عليه مبشِّرون ودعاة.. ولا ينفع في مواجهته غرور المغرورين، أو تجاهلُ غير المبالين".
http://www.islamemo.com/article1.aspx?id=23743