-Cheetah-
15-12-2006, 06:27 AM
هبة فلسطينية تفتح معبر رفح أمام هنية
هبّ أمس آلاف الفلسطينيين باتجاه معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بعد سماعهم أن “إسرائيل” اتخذت قراراً بإغلاق المعبر لمنع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية من العودة الى غزة، فيما تواصلت أمس أحداث تخريب وافتعال الفتنة الداخلية التي تطورت الى عمليات خطف، في الوقت الذي قتل فيه جيش الاحتلال فلسطينيين اثنين واعتقل اثني عشر آخرين في الضفة الغربية.
وأثار قرار وزير الحرب “الاسرائيلي” عمير بيرتس منع إسماعيل هنية من العودة الى القطاع غضب الفلسطينيين، مستذكرين السياسة ذاتها التي اتبعتها “إسرائيل” مع الرئيس الراحل ياسر عرفات حين منعته من مغادرة رام الله.
وتوجه الآلاف من الفلسطينيين فور سماعهم نبأ منع هنية من العودة، الى معبر رفح بشكل عفوي، واقتحموا المعبر رغم محاولة حرس الرئاسة الفلسطيني منعهم. وحسب شهود عيان فقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين أمن الرئاسة وعشرات المسلحين من أنصار حركة حماس كانوا ضمن الحشود.
وبعد ساعات من الأزمة تراجعت “إسرائيل” عن قرارها متذرعة بأنها كانت تريد منع دخول أموال بحوزة هنية، وليس هنية نفسه.
وأفاد مصدر أمني مصري ان اتفاقاً تم التوصل إليه يقضي بدخول هنية دون أموال. وأضاف أن الاتفاق الذي توسط فيه رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان يقضي بأن “الأموال ستحول إلى البنك الأهلي المصري لنقلها إلى حساب الفلسطينيين في الجامعة العربية، على أن يتم نقلها للسلطة الفلسطينية بالطرق السليمة”، وقالت المصادر إن هنية كان يحمل معه 35 مليون دولار.
وكان جهاز المخابرات “الاسرائيلي” مهد لقرار وزير الحرب من خلال ابداء قلقه من علاقة حماس مع ايران اثر زيارة هنية لطهران، وقالت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” ان الأجهزة الأمنية تقدر أن “الايرانيين معنيون بعلاقة مع حركة حماس، كما مع حزب الله” ورأت الصحيفة في تصريحات هنية أن ايران هي العمق الاستراتيجي للفلسطينيين، دليلاً يغذي القلق “الإسرائيلي”.
وكان هنية قال في تصريحات ل “الخليج” في القاهرة أمس إن جولته الخارجية حققت عدة مكاسب للشعب الفلسطيني وسيتم وضع آلية لإدخال المساعدات التي قدمتها حكومات قطر والسودان وإيران إلى الشعب الفلسطيني. ولفت إلى انه بحث مع الرئيس السوداني عمر البشير تفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بشأن تقديم مساعدات قيمتها 55 مليون دولار من الدول العربية إلى الفلسطينيين، وتفعيل قرارات وزراء الخارجية العرب بشأن كسر الحصار الاقتصادي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني. وأوضح أن المسؤولين اطلعوا على آخر جهود الوساطة مع الجانب “الإسرائيلي” لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي “الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هناك نتائج ايجابية ومؤشرات مطمئنة في هذا السياق.
وأعلن هنية انه سيتم خلال الأيام المقبلة صرف مبالغ مالية عاجلة للموظفين لمناسبة عيد الأضحى.
وحول حكومة الوحدة، قال هنية: إن حكومة حماس قدمت تنازلات من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكنها فشلت في محطتها الأخيرة.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=334506
270652
270653
هذا هو رئيس الوزراء الفلسطيني، جالسا على قارعة الطريق بانتظار أن "يسمح" له بالعبور.
حماس تتهم جهة فلسطينية بمحاولة اغتيال هنية
اتهمت حركة حماس جهة فلسطينية، لم تحددها، بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية لدى دخوله إلى غزة عبر الجانب الفلسطيني من معبر رفح الليلة الماضية.
وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في تصريح للجزيرة إن إطلاق النار على هنية قرب معبر رفح هو "عملية إجرامية جبانة" مشيرا إلى أن هناك جهات وصفها بالانقلابية "لم يرق لها النجاح الذي حققه رئيس الوزراء في الخارج".
ورفض برهوم أن يحدد الجهة، ولكنه قال إنها سبق وهددت باستهداف الحكومة بأساليب ونماذج جديدة معتبرا أن ما جرى هو محاولة لخلق حالة من الفوضى لإظهار عجز وفشل الحكومة خدمة لما قال إنها مصالح صهيونية أميركية.
وطالب المتحدث باسم حماس قوات حرس الرئاسة الفلسطينية (القوة 17) التي تدير معبر رفح بأن تكشف حالا وفورا عن القتلة، وأن يقوم رئيس السلطة محمود عباس بنفسه بالتحقيق في المسألة.
بدوره قال مسؤول العلاقات الوطنية والدولية بحركة فتح سمير مشهراوي إن محاولة الاغتيال مدانة، بصرف النظر عن الجهة التي قد تكون وراءها.
ولكن مشهراوي انتقد ما أسماه التناقض بكلام الناطق باسم حماس، رافضا التلميحات بوقوف جهات في فتح وراء هذه العملية، مشيرا إلى حالة الفلتان الأمني التي يعيشها قطاع غزة على وجه التحديد.
إطلاق نار
وقالت مصادر حكومية إن "أحد مرافقي هنية وهو عبد الرحمن نصار في العشرين من العمر استشهد واصيب خمسة مرافقين آخرين بينهم نجله البكر عبد السلام ومستشاره السياسي أحمد يوسف بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى" نتيجة إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني فور خروجه من معبر رفح.
وبعد توقف في الجانب المصري من المعبر استمر ثماني ساعات، دخل هنية إلى قطاع غزة بدون أن يتمكن من إدخال أي مبالغ مالية كانت معه تمكن من جمعها خلال جولته العربية والإسلامية.
وترك رئيس الحكومة الأموال لدى مسؤولين بالوفد المرافق له في القاهرة إثر تدخل مصري من جانب رئيس المخابرات عمر سليمان الذي توصل مع الجانب الإسرائيلي لصيغة تقضي بعبور هنية دون الأموال التي معه.
وكان مصدر أمني على المعبر ذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني يحمل 35 مليون دولار.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس أغلق المعبر بوجه هنية، متذرعا بمنع ما وصفه بتهريب كمية كبيرة من الأموال قُدرت بعشرات الملايين من الدولارات يحملها هنية.
واحتجاجا على ذلك، تدافع عدد من المواطنين إلى المعبر حيث قامت قوات الـ 17 التابعة للرئيس عباس بإطلاق النار لتفريقهم مما أدى لإصابة 15 منهم بجروح.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AB189FCF-0361-451F-B5E7-7F2CFBEA76EE.htm
هبّ أمس آلاف الفلسطينيين باتجاه معبر رفح بين قطاع غزة ومصر بعد سماعهم أن “إسرائيل” اتخذت قراراً بإغلاق المعبر لمنع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية من العودة الى غزة، فيما تواصلت أمس أحداث تخريب وافتعال الفتنة الداخلية التي تطورت الى عمليات خطف، في الوقت الذي قتل فيه جيش الاحتلال فلسطينيين اثنين واعتقل اثني عشر آخرين في الضفة الغربية.
وأثار قرار وزير الحرب “الاسرائيلي” عمير بيرتس منع إسماعيل هنية من العودة الى القطاع غضب الفلسطينيين، مستذكرين السياسة ذاتها التي اتبعتها “إسرائيل” مع الرئيس الراحل ياسر عرفات حين منعته من مغادرة رام الله.
وتوجه الآلاف من الفلسطينيين فور سماعهم نبأ منع هنية من العودة، الى معبر رفح بشكل عفوي، واقتحموا المعبر رغم محاولة حرس الرئاسة الفلسطيني منعهم. وحسب شهود عيان فقد اندلعت اشتباكات مسلحة بين أمن الرئاسة وعشرات المسلحين من أنصار حركة حماس كانوا ضمن الحشود.
وبعد ساعات من الأزمة تراجعت “إسرائيل” عن قرارها متذرعة بأنها كانت تريد منع دخول أموال بحوزة هنية، وليس هنية نفسه.
وأفاد مصدر أمني مصري ان اتفاقاً تم التوصل إليه يقضي بدخول هنية دون أموال. وأضاف أن الاتفاق الذي توسط فيه رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عمر سليمان يقضي بأن “الأموال ستحول إلى البنك الأهلي المصري لنقلها إلى حساب الفلسطينيين في الجامعة العربية، على أن يتم نقلها للسلطة الفلسطينية بالطرق السليمة”، وقالت المصادر إن هنية كان يحمل معه 35 مليون دولار.
وكان جهاز المخابرات “الاسرائيلي” مهد لقرار وزير الحرب من خلال ابداء قلقه من علاقة حماس مع ايران اثر زيارة هنية لطهران، وقالت صحيفة هآرتس “الإسرائيلية” ان الأجهزة الأمنية تقدر أن “الايرانيين معنيون بعلاقة مع حركة حماس، كما مع حزب الله” ورأت الصحيفة في تصريحات هنية أن ايران هي العمق الاستراتيجي للفلسطينيين، دليلاً يغذي القلق “الإسرائيلي”.
وكان هنية قال في تصريحات ل “الخليج” في القاهرة أمس إن جولته الخارجية حققت عدة مكاسب للشعب الفلسطيني وسيتم وضع آلية لإدخال المساعدات التي قدمتها حكومات قطر والسودان وإيران إلى الشعب الفلسطيني. ولفت إلى انه بحث مع الرئيس السوداني عمر البشير تفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بشأن تقديم مساعدات قيمتها 55 مليون دولار من الدول العربية إلى الفلسطينيين، وتفعيل قرارات وزراء الخارجية العرب بشأن كسر الحصار الاقتصادي الذي يعانيه الشعب الفلسطيني. وأوضح أن المسؤولين اطلعوا على آخر جهود الوساطة مع الجانب “الإسرائيلي” لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي “الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هناك نتائج ايجابية ومؤشرات مطمئنة في هذا السياق.
وأعلن هنية انه سيتم خلال الأيام المقبلة صرف مبالغ مالية عاجلة للموظفين لمناسبة عيد الأضحى.
وحول حكومة الوحدة، قال هنية: إن حكومة حماس قدمت تنازلات من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكنها فشلت في محطتها الأخيرة.
http://www.alkhaleej.co.ae/articles/show_article.cfm?val=334506
270652
270653
هذا هو رئيس الوزراء الفلسطيني، جالسا على قارعة الطريق بانتظار أن "يسمح" له بالعبور.
حماس تتهم جهة فلسطينية بمحاولة اغتيال هنية
اتهمت حركة حماس جهة فلسطينية، لم تحددها، بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء إسماعيل هنية لدى دخوله إلى غزة عبر الجانب الفلسطيني من معبر رفح الليلة الماضية.
وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في تصريح للجزيرة إن إطلاق النار على هنية قرب معبر رفح هو "عملية إجرامية جبانة" مشيرا إلى أن هناك جهات وصفها بالانقلابية "لم يرق لها النجاح الذي حققه رئيس الوزراء في الخارج".
ورفض برهوم أن يحدد الجهة، ولكنه قال إنها سبق وهددت باستهداف الحكومة بأساليب ونماذج جديدة معتبرا أن ما جرى هو محاولة لخلق حالة من الفوضى لإظهار عجز وفشل الحكومة خدمة لما قال إنها مصالح صهيونية أميركية.
وطالب المتحدث باسم حماس قوات حرس الرئاسة الفلسطينية (القوة 17) التي تدير معبر رفح بأن تكشف حالا وفورا عن القتلة، وأن يقوم رئيس السلطة محمود عباس بنفسه بالتحقيق في المسألة.
بدوره قال مسؤول العلاقات الوطنية والدولية بحركة فتح سمير مشهراوي إن محاولة الاغتيال مدانة، بصرف النظر عن الجهة التي قد تكون وراءها.
ولكن مشهراوي انتقد ما أسماه التناقض بكلام الناطق باسم حماس، رافضا التلميحات بوقوف جهات في فتح وراء هذه العملية، مشيرا إلى حالة الفلتان الأمني التي يعيشها قطاع غزة على وجه التحديد.
إطلاق نار
وقالت مصادر حكومية إن "أحد مرافقي هنية وهو عبد الرحمن نصار في العشرين من العمر استشهد واصيب خمسة مرافقين آخرين بينهم نجله البكر عبد السلام ومستشاره السياسي أحمد يوسف بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى" نتيجة إطلاق النار على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني فور خروجه من معبر رفح.
وبعد توقف في الجانب المصري من المعبر استمر ثماني ساعات، دخل هنية إلى قطاع غزة بدون أن يتمكن من إدخال أي مبالغ مالية كانت معه تمكن من جمعها خلال جولته العربية والإسلامية.
وترك رئيس الحكومة الأموال لدى مسؤولين بالوفد المرافق له في القاهرة إثر تدخل مصري من جانب رئيس المخابرات عمر سليمان الذي توصل مع الجانب الإسرائيلي لصيغة تقضي بعبور هنية دون الأموال التي معه.
وكان مصدر أمني على المعبر ذكر أن رئيس الوزراء الفلسطيني يحمل 35 مليون دولار.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس أغلق المعبر بوجه هنية، متذرعا بمنع ما وصفه بتهريب كمية كبيرة من الأموال قُدرت بعشرات الملايين من الدولارات يحملها هنية.
واحتجاجا على ذلك، تدافع عدد من المواطنين إلى المعبر حيث قامت قوات الـ 17 التابعة للرئيس عباس بإطلاق النار لتفريقهم مما أدى لإصابة 15 منهم بجروح.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AB189FCF-0361-451F-B5E7-7F2CFBEA76EE.htm