نسر القاهرة
15-12-2006, 12:01 PM
دبلوماسي بريطاني يكشف وثيقة سرية تدين غزو العراق
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/2/26/1_141446_1_34.jpg
الدبلوماسي كارني روس استقال من منصبه في الخارجية البريطانية احتجاجا على غزو العراق (رويترز-أرشيف)
كشف دبلوماسي بريطاني سابق لدى الأمم المتحدة وثيقة كانت سرية تؤكد أن الحكومة البريطانية لم تكن تعتبر أبدا أن التهديد العراقي جدي.
وقال كارني روس الذي كان السكرتير الأول للبعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة من ديسمبر/كانون الأول 1997 حتى يونيو/حزيران 2002 "كان هناك إقرار لدى المسؤولين البريطانيين الذين كانوا يعالجون المسائل العراقية بعدم وجود أي تهديد من قبل العراق".
وأدلى روس الذي استقال عام 2004 من وزارة الخارجية احتجاجا على الحرب على العراق، بشهادته هذه قبل تركه منصبه ونشرت اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم.
وأضاف في شهادته "أتذكر أن الفريق البريطاني لدى الأمم المتحدة كان يرجع باستمرار إلى هذا الرأي خلال المحادثات مع الأميركيين (الذين كانوا موافقين)".
وأكد روس أنه خلال فترة عمله لم تصل إليه أي معلومات عن نية العراق مهاجمة جيرانه أو مهاجمة الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وكانت هذه الشهادة السرية بمثابة المعطى الرئيسي الذي استخدمه اللورد روبن باتلر عام 2004 للتحقيق في فشل أجهزة المخابرات البريطانية في الإعداد لغزو عراقي.
ويخشى عدد من المهتمين أن يتعرض روس للملاحقة أمام القضاء البريطاني لنشره هذه المعلومات.
المصدر الجزيرة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E3DFACA6-15F3-43AB-90CB-0A78A797BBC6.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/2/26/1_141446_1_34.jpg
الدبلوماسي كارني روس استقال من منصبه في الخارجية البريطانية احتجاجا على غزو العراق (رويترز-أرشيف)
كشف دبلوماسي بريطاني سابق لدى الأمم المتحدة وثيقة كانت سرية تؤكد أن الحكومة البريطانية لم تكن تعتبر أبدا أن التهديد العراقي جدي.
وقال كارني روس الذي كان السكرتير الأول للبعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة من ديسمبر/كانون الأول 1997 حتى يونيو/حزيران 2002 "كان هناك إقرار لدى المسؤولين البريطانيين الذين كانوا يعالجون المسائل العراقية بعدم وجود أي تهديد من قبل العراق".
وأدلى روس الذي استقال عام 2004 من وزارة الخارجية احتجاجا على الحرب على العراق، بشهادته هذه قبل تركه منصبه ونشرت اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم.
وأضاف في شهادته "أتذكر أن الفريق البريطاني لدى الأمم المتحدة كان يرجع باستمرار إلى هذا الرأي خلال المحادثات مع الأميركيين (الذين كانوا موافقين)".
وأكد روس أنه خلال فترة عمله لم تصل إليه أي معلومات عن نية العراق مهاجمة جيرانه أو مهاجمة الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وكانت هذه الشهادة السرية بمثابة المعطى الرئيسي الذي استخدمه اللورد روبن باتلر عام 2004 للتحقيق في فشل أجهزة المخابرات البريطانية في الإعداد لغزو عراقي.
ويخشى عدد من المهتمين أن يتعرض روس للملاحقة أمام القضاء البريطاني لنشره هذه المعلومات.
المصدر الجزيرة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E3DFACA6-15F3-43AB-90CB-0A78A797BBC6.htm)