إسلامية
20-12-2006, 10:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قبل عدة أسابيع وفي برنامج الجواب الكافي تتصل سيدة مكلومة من العراق لتسأل عن حكم الحج نيابة عن زوجها الذي كان ينوي الحج لكنه قُتل في الشارع وظل ملقى لعدة أيام لا يستطيع أحد الوصول إليه ..
سألت عن حياة البرزخ !!
سألت عن لحظات حياة زوجها الأخيرة !!
سألت هل لقنه أحد الشهادة !!
سألت هل يكون شهيداً !!
سألت وسألت .. من استمع إليها يوقن بأن الهم الذي أصابها أكبر من أن تتحمله نفس امرأة ضعيفة تعيش هم كبير .. كانت بالكاد تثبت نفسها .. الاستماع إليها يوجع القلب .. نسأل الله لها الثبات ..
نسأل الله أن يتقبل زوجها قبول حسن ..
نسأل الله أن ينصر إخواننا أهل السنة في العراق ..
نسأل الله أن ينصر الجهاد وأهله على كل أرض وتحت كل سماء ..
لقد بكيت بألم شديد .. ويحق لنا أن نبكي ونحن نرى ونسمع وليس بأيدينا إلا جهد المقل .. الدعاء لهم بظهر الغيب ..
انتهى اتصال الأخت من العراق واتصلت إحدى الأخوات مباشرة تسـأل قائلة يا شيخ ما حكم وضع ألماسة على السن ؟
شتان بين همٍ وهم ...
لن أظن في الأخت الأخيرة سوء وأنا متأكدة أنها لم تستمع إلى شكوى الأخت التي سبقتها من العراق لأنها لو سمعت شكواها لخجلت أن يكون أكبر همها ألماسة تضعها على سنها !!
هذا هو وضعنا في الأمة الإسلامية ..
همان لا ثالث لهما ..
!!!!!
دول تتعرض للإبادة بواسطة حرب ظالمة بأقوى الأسلحة على أنواعها المسموحة دولياً أو المحرمة دولياً !!
لا فرق فدم المسلم أصبح أرخص ما يعرض للاعتداء وليس للشراء !!
ودول أخرى تتعرض لحرب الفتن فمن فضائيات الفتن والمجون ..
إلى عباءة تكشف العورات أكثر مما تسترها ..
إلى حفلات الغناء ومهرجانات الصيف ..
إلى موضة تتبعها موضة ..
فلا ترفع امرأة أو رجل .. صغير أو كبير رأسه من موضة إلا وتنتشر أخرى لتلهيه ..
وفتن كل يوم في ازدياد تنهش في جسد الأمة كحرب مسعورة بل هي أشد لأن حرب الجهاد نهايتها نصر أو استشهاد .. أما حرب اللهو فهي تسعى لانتزاع الإيمان من القلوب انتزاعاً .. فنخسر الدنيا والآخرة إلا من رحم ربي ..
هل بعد كل ما نرى ونسمع نظل في غفلة ..
هل هي الدنيا تمكنت من قلب المسلم إلى هذه الدرجة ..
متى العودة يا أمتي ؟؟
والموت حق .. قادم لا محالة فبماذا سنعتذر أمام الله يوم القيامة ؟؟
فمع زمن الفتن والابتلاء المتتابع لن يفوز إلا من يصدق مع الله فيثبته الله ..
من يجعل همه نصرة دين الله ..
من يجعل أغلى أمانيه رضا الله ..
اللهم ارحم ضعفنا وفرِّج همنا ..
وتظل الدنيا تبهرنا لتلهينا فتؤذينا ..
ويظل المولى سبحانه بالبلاء يرفع درجاتنا وإن أبكى مآقينا ..
ويظل الموت محطات إن لم نصلها يوماً ستأتينا ..
ويظل كتاب الله مؤنسنا وعلى دروب العزة يبقينا ..
وتظل قلوبنا الجريحة بالصبر تتجمل ، لأن رضا الله أغلى أمانينا .
اللهم انصر أمتي ..
اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً ..
اللهم آتنا من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا
نقلا
قبل عدة أسابيع وفي برنامج الجواب الكافي تتصل سيدة مكلومة من العراق لتسأل عن حكم الحج نيابة عن زوجها الذي كان ينوي الحج لكنه قُتل في الشارع وظل ملقى لعدة أيام لا يستطيع أحد الوصول إليه ..
سألت عن حياة البرزخ !!
سألت عن لحظات حياة زوجها الأخيرة !!
سألت هل لقنه أحد الشهادة !!
سألت هل يكون شهيداً !!
سألت وسألت .. من استمع إليها يوقن بأن الهم الذي أصابها أكبر من أن تتحمله نفس امرأة ضعيفة تعيش هم كبير .. كانت بالكاد تثبت نفسها .. الاستماع إليها يوجع القلب .. نسأل الله لها الثبات ..
نسأل الله أن يتقبل زوجها قبول حسن ..
نسأل الله أن ينصر إخواننا أهل السنة في العراق ..
نسأل الله أن ينصر الجهاد وأهله على كل أرض وتحت كل سماء ..
لقد بكيت بألم شديد .. ويحق لنا أن نبكي ونحن نرى ونسمع وليس بأيدينا إلا جهد المقل .. الدعاء لهم بظهر الغيب ..
انتهى اتصال الأخت من العراق واتصلت إحدى الأخوات مباشرة تسـأل قائلة يا شيخ ما حكم وضع ألماسة على السن ؟
شتان بين همٍ وهم ...
لن أظن في الأخت الأخيرة سوء وأنا متأكدة أنها لم تستمع إلى شكوى الأخت التي سبقتها من العراق لأنها لو سمعت شكواها لخجلت أن يكون أكبر همها ألماسة تضعها على سنها !!
هذا هو وضعنا في الأمة الإسلامية ..
همان لا ثالث لهما ..
!!!!!
دول تتعرض للإبادة بواسطة حرب ظالمة بأقوى الأسلحة على أنواعها المسموحة دولياً أو المحرمة دولياً !!
لا فرق فدم المسلم أصبح أرخص ما يعرض للاعتداء وليس للشراء !!
ودول أخرى تتعرض لحرب الفتن فمن فضائيات الفتن والمجون ..
إلى عباءة تكشف العورات أكثر مما تسترها ..
إلى حفلات الغناء ومهرجانات الصيف ..
إلى موضة تتبعها موضة ..
فلا ترفع امرأة أو رجل .. صغير أو كبير رأسه من موضة إلا وتنتشر أخرى لتلهيه ..
وفتن كل يوم في ازدياد تنهش في جسد الأمة كحرب مسعورة بل هي أشد لأن حرب الجهاد نهايتها نصر أو استشهاد .. أما حرب اللهو فهي تسعى لانتزاع الإيمان من القلوب انتزاعاً .. فنخسر الدنيا والآخرة إلا من رحم ربي ..
هل بعد كل ما نرى ونسمع نظل في غفلة ..
هل هي الدنيا تمكنت من قلب المسلم إلى هذه الدرجة ..
متى العودة يا أمتي ؟؟
والموت حق .. قادم لا محالة فبماذا سنعتذر أمام الله يوم القيامة ؟؟
فمع زمن الفتن والابتلاء المتتابع لن يفوز إلا من يصدق مع الله فيثبته الله ..
من يجعل همه نصرة دين الله ..
من يجعل أغلى أمانيه رضا الله ..
اللهم ارحم ضعفنا وفرِّج همنا ..
وتظل الدنيا تبهرنا لتلهينا فتؤذينا ..
ويظل المولى سبحانه بالبلاء يرفع درجاتنا وإن أبكى مآقينا ..
ويظل الموت محطات إن لم نصلها يوماً ستأتينا ..
ويظل كتاب الله مؤنسنا وعلى دروب العزة يبقينا ..
وتظل قلوبنا الجريحة بالصبر تتجمل ، لأن رضا الله أغلى أمانينا .
اللهم انصر أمتي ..
اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً ..
اللهم آتنا من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا
نقلا